رسالة جون شيا إلى الرئيس أوباما
الكاتب: جو شيا
هذا نص رسالة "جو شيا" إلى رئيسه الأميركي أوباما كما جاء في مقالته عن «الحرب ضد الخلافة»:
"جاي تولسون" هو أحد الكتَّاب الأميركيين البارزين في شؤون الثَّقافة والفكر والدين، يكتب حاليًّا في مجلة U.S. News & World Report. كان رئيسًا لتحرير The Wilson Quarterly وكتب في عدة صحف ومجلات أخرى، أبرزها "الواشنطن بوست" و "وول ستريت جورنال".
تخرَّج في جامعة برنستون، وألَّف كتابين، وحصل على جائزتَين بصفته أحد الكتَّاب البارزين في الدراسات الأدبيَّة.
في الثاني من يناير من عام 2008م كتب "تولسون" مقالاً، حاوَلَ فيه الوقوف على الدَّافع وراءَ جهود العديد من الإسلاميِّين المعاصرين لاستعادة هذه المؤسَّسة الإسلاميَّة القديمة، التي ألغاها "كمال أتاتورك" في عام 1924م، وأعلن بعدها تركيا دولةً علمانيَّة حديثة، هذه المؤسسة هي "دولة الخلافة الإسلامية".
علاء أبو صالح/عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
لازالت قضية الشرق الأوسط تشغل حيزاً كبيراً لدى الساسة والمفكرين وراسمي السياسة الأمريكية، لما تمثله هذه القضية من محور هام من محاور الصراع الحضاري القائم بين المسلمين الذين لا حول لهم ولا قوة -في الوقت الراهن- وبين القوى الغربية الرأسمالية الاستعمارية.
ففي مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست ونشرته وكالات عدة قال زبغنيو بريجينسكي مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إنه لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا بد للرئيس الأميركي باراك أوباما من القيام بزيارة تاريخية جريئة للمنطقة مصطحبا معه القادة العرب إلى الكنيست في القدس والمجلس التشريعي في رام الله.
عاهد ناصرالدين
لماذا لا تحترم الشعوب حكامها؟ ولماذا الأمة في واد والحكام في واد آخر؟ ولماذا هذا السخط على الحكام ومعاونيهم ومن يقف إلى جانبهم؟
ولماذا تنظر الأمة إلى الحكام بأنهم أعداؤها كنظرتها إلى الإنجليز والأمريكان؟
وما هو سبب انفصال الأمة عن حكامها انفصالا تاما رغم وصول بعضهم عن طريق الإنتخابات؟!!
إن الانفصال بين الأمة والدولة كان طبيعيا واجبا عندما كانت الدول الكافرة تحكم البلاد مباشرة يوم كان الاحتلال العسكري، والانتداب هو المطبق على البلاد، ولكن بعد أن أزيل سلطان الكافر المستعمر وأصبح حكام البلاد الذين يباشرون تنفيذ الحكم هم أبناء الأمة الإسلامية، فانه لم يعد هناك مبرر لبقاء هذا الانفصال.
د. أحمد إبراهيم خضر
يعتبر نموذج صدام الحضارات، ونموذج التمثُّل الثقافـي، أو استيعاب المسلمين اجتماعيًّا وثقافيًّا - من أشهر النماذج التـي خرج بها المفكرون الغربيون فـي مواجهة الإسلام المتصاعد اليوم، الذي يشبهونه بالشيطان الذي استيقظ من سباته، لكن هذا النموذج الأخير بالذات بدأ يخضع اليوم لمراجعات.
ولا يخالج أحد من شكٍّ فـي أن فكرة "استعادة دولة الخلافة" هـي السبب الرئيس وراء نظرية "صدام الحضارات"، فالغرب يعلم تمامًا - كما يقول الشيخ مصطفـى صبري - بأن: "آخر دولة للخلافة وقفت فـي طريقه حاجزًا منيعًا، وسورًا حصينًا، وحالت دون أطماعه، وألزمته بكفِّ غاراته على العالم الإسلامي، وهـي التـي نقلت الحرب إلـى بلاد الصليبيين أنفسهم، ووضعت الحصار على "فيينَّا" فـي قلب أوربَّا مرتين، وبسطت عزة الإسلام وسلطانه على القارات الثلاث، ولم يحدث فـي تاريخ العالم أن أقيمت الأفراح وحفلات السرور على وفاة أحد، مثلما فعل الغرب عند وفاة السلطان "محمد الفاتح"، والغرب هو الذي جعل من "كمال أتاتورك" بطلاً، وألَّف فـي تمجيده ما زاد عن ستمائة كتاب لقضائه على دولة الخلافة، ودولة الخلافة هي التـي هزمت جيوش الرافضة، وحملت عرش الشاه إسماعيل الصفوي وحفظته فـي خزينة المتحف التركي، وهي التـي أجبرت الرافضة فـي معاهداتهم معها علـى الكفِّ عن شتم أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ولم تقم لدولة ولاية الفقيه قائمة إلا بعد اختفاء دولة الخلافة.
عاهد ناصرالدين
كذبة جديدة وخدعة كبرى يضيفها أوباما في سياق تحسين صورة أمريكا أمام العالم، وأمام المسلمين؛فإدارة أوباما ما انفكت منذ مجيئها تضلل المسلمين كي يتم لها السيطرة على العالم،وبشكل خاص بلاد العالم الإسلامي.
وفي سياق التضليل هذا تعتزم الإدارة الأمريكية إدخال تعديلات جوهرية وحذف بعض المصطلحات ذات الدلالة السلبية لدى المسلمين من الوثيقة الرئيسية التي تحدد الخطوط العريضة لاستراتيجية الأمن القومي الأمريكي.
وهنا نتساءل: هل يكفي حذف المصطلحات؟؟
المزيد من المقالات...
الصفحة 127 من 132