بقلم : عاهد ناصرالدين
هل تغيير المناهج أمر داخلي أم استجابة لضغوط خارجية ومحاولة لاسترضاء الغرب؟
لماذا التغيير منصب على المناهج، وليس على أساليبه ووسائله؟؟
هل تقدم الأمة لا يكون إلا بإدخال مفاهيم التسامح، واحترام الرأي الآخر، وتقدير الشعوب والأديان في مناهج التعليم وإعادة صياغة هذه المناهج للعالم لتوافق العالم وعلاقاته وطريقة تفكيره وعيشه وإن كانت مناقضة للإسلام؟
كيف يفهم المسلمون وبخاصة شيوخ الأزهر موضوع تغيير المناهج؟
ما الذي يترتب على تنشئة أبنائنا على أيدي المؤسسات الأجنبية؟
بقلم: عاهد ناصرالدين
تشهد اليونان أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل،يزداد فيها اليونانيون كدحا وفقرا بسبب أخطاء إدارات المصارف والمؤسسات المالية العالمية التي أوقعتهم في فخ المديونية ووحل النظام الرأسمالي الفاسد،ووفقا لما صرح به وزير ماليتها جورج بابا كونستانتينو، عندما أعلن أن هناك سندات خزينة قيمتها 12 مليار دولار مستحقة الدفع في 19 من شهر أيار 2010م، وليس للخزينة العامة المبلغ لسدادها.
ومما يزيد الطين بِلَّة عدم قدرة اليونان على الإقتراض من الأسواق العالمية، وحثت صندوق النقد الدولي والإتحاد الأوروبي على منحها مساعدات مالية بشكل سريع لتتمكن من دفع ديونها المترتبة عليها.
إقرأ المزيد: اليونان الخاوية ... أم أزمة الإتحاد الأوروبي؟؟!!
بقلم : عاهد ناصرالدين
اليوم التاسع من الشهر الخامس الميلادي. يسمى في الاتحاد الأوروبي بيوم أوروبا .. لماذا يوم أوروبا؟
التاسع من أيار سنة 1916م تمت فيه اتفاقية سايس بيكو التي أدت إلى تقسيم المناطق التي كانت خاضعة للسيطرة العثمانية وهي سورية والعراق ولبنان و فلسطين إلى مناطق تخضع للسيطرة الفرنسية وأخرى تخضع للسيطرة البريطانية. وقد سميت الاتفاقية باسمي المفاوضين اللذين أبرماها وهما مارك سايكس البريطاني وجورج بيكو الفرنسي
9 أيّار، أو «يوم أوروبا» هو ذكرى إعلان شومان. ففي عام 1950، اقترح روبير شومان، وزير خارجيّة فرنسا آنذاك، في حديث له في باريس، شكلاً جديداً لتفاهم سياسي لأوروبا كان الهدف منه الحؤول دون حصول حرب بين الأمم الأوروبيّة.
بقلم: عاهد ناصرالدين
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }الحج18.
غابت شمس دولة الإسلام عن الأرض فتبدلت المفاهيم وتغيرت المقاييس والمعايير وتم أخذ المفاهيم التي سيطرت على عقول الناس فغيرت من سلوكهم ونظرتهم إلى كثير من الأمور، وعاشت البشرية في الشقاء والضنك والمشاكل والأزمات المتلاحقة فوقع الناس في الفقر والبطالة والجوع والإستبداد والظلم كأنهم يعيشون في غابة يأكل القوي فيها الضعيف؛ طال هذا الظلم صنوفا شتى من الناس فكانت المحاولات لرفع الظلم عنهم،فتم تخصيص يوم للمرأة ويوم للأم ويوم للأطفال ويوم للعمال وما شابه ذلك مما أفرزه النظام الرأسمالي، فكان هذا التخصيص ترقيعا وتسكينا وبعدا عن الحل الجذري لكل مشكلة أو أزمة من الأزمات.
إقرأ المزيد: في يوم العمال العالمي:{وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ}
مروة عبد العزيز
حال الدول العربية مليء بالمتناقضات، فتسيطر الفوضى ويخيم الركود والجمود على الشارع العربي، مع وجود الثروات الهائلة وسرعة عملية التحديث وبناء المدن المتطورة الجديدة وزيادة الاستثمارات. كل هذا يوجد جنبًا إلى جنب مع تفشي الأمية والجهل بين الشعوب العربية، مما ينبئ بحدوث كارثة حقيقة تهدد مستقبل الأمة العربية.
هذه كانت مقدمة للدراسة التي أعدها دافيد أوتاوي David B. Ottaway – الباحث الكبير بمركز وودرو ويلسون للخبراء الدوليين، والذي كان يعمل صحفيًّا ورئيس مكتب واشنطن بوست في الشرق الأوسط الموجود بالقاهرة في الفترة من 1971-2006 والتي حملت عنوان " The Arab Tomorrow غد العرب" والمنشورة بدورية "ويسلون Wilson Quarterly" عدد شتاء 2010 الصادرة عن "مركز وودرو ويسلون الدولي للباحثين Woodrow Wilson International Center for Scholars".
المزيد من المقالات...
الصفحة 126 من 132