اتصل بنا

...
الجمعة, 04 حزيران/يونيو 2021 00:46
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 



كتبه جريدة الراية (حزب التحرير) الأربعاء, 19 أيار 2021

بسم الله الرحمن الرحيم



كيان يهود المسخ يوزع عدوانه الوحشي على كل جنبات فلسطين، وخاصة مسرى الرسول ﷺ وغزة البطولة، فيحرق الحجر والشجر ويسفك الدماء ويُراكم الجرحى من أهل فلسطين، والحكام في بلاد المسلمين في أمثلهم طريقة يعدّون الشهداء والجرحى! ويدينون ويستنكرون بألفاظ يصنعونها على استحياء حتى لا تخرج عن دائرة الإزعاج غير المحسوب لكيان يهود... وكل هذا والجيوش صامتة طاعة لكبرائها ونسوا أو تناسوا قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾ وقوله تعالى: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ﴾.

يا جيوش المسلمين: أليس منكم رجل رشيد؟ ألا تغلي الدماء في عروقكم وأنتم تشاهدون وتسمعون عدوان يهود الوحشي على الأرض المباركة؟ كيف تركنون إلى الطغاة الظلمة من الحكام؟ أفلا تتحركون؟ ألستم تقرأون القرآن الكريم فتدركون أن الركون إلى الظلمة أمر كبير العذاب كبير؟ ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾.

يا جيوش المسلمين: أين أنتم من إخوانكم في فلسطين الذين يتعرضون لعدوان يهود صباح مساء؟ أين أنتم؟! لماذا لا تقودون القتال في فلسطين وتشدون على أيدي أهل فلسطين لإزالة الكيان المغتصب لفلسطين أس الداء ومبعث البلاء؟ كيف يستطيع هذا الكيان أن يقف على قدميه أمامكم فهم ليسوا أهل قتال ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾... إن لكم دروساً في ما كان عليه أسلافكم المؤمنون الذين كانوا لا يقيمون وزناً لشراذم يهود إذا اعتدوا على أرض الإسلام وحرماتهم، فهم أهون على الله وعلى عباد الله من أن يستقروا في أولى القبلتين... إنهم أهون على الله وعلى عباد الله من أن تستمر لهم دولة في الأرض المباركة وأنتم تقيمون قواعدكم حول فلسطين ترقبون ولا تتحركون!

يا جيوش المسلمين: أليس منكم رجل رشيد يعلم أن إزالة كيان يهود المغتصب لفلسطين لا يكون إلا بمعركة تكونون فرسانها لا أن تكتفوا من حكامكم بتنديد على استحياء بعدوان يهود وأنتم قعود لا تتحركون طاعة لحكام أحرص على بقاء كيان يهود من اليهود أنفسهم! استمعوا إلى أقوالهم وطائرات يهود وقاذفاته تضرب غزة يمنة ويسرة، وقواته وجنوده يحاصرون بيوت المسلمين في الشيخ جراح، وعصاباته تقتحم الأقصى بحراسة من أولئك الجنود... استمعوا إلى أقوالهم خلال ذلك لتعرفوا من هم وما هم: الرئيس التركي والعاهل الأردني يشددان على أهمية التعاون لإيقاف هجمات (إسرائيل)... الرئيس التركي قام بتحركات دبلوماسية مكثفة من أجل الضغط على (إسرائيل)... السعودية تدين بأشد العبارات العدوان على المسجد الأقصى... ولي عهد أبو ظبي يؤكد إدانته لجميع أشكال العنف والكراهية في القدس... مصر تدين بأشد العبارات اقتحام الأقصى مخالفة القانون الدولي... مصر تتصل بحماس واليهود لوقف إطلاق النار... باكستان تستنكر الاعتداءات (الإسرائيلية)... الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يشيد بصمود المرابطين في الأقصى والقدس... جواد ظريف وزير خارجية إيران يصرح أن الحل الوحيد العادل للقضية الفلسطينية هو إحالتها لإرادة أبناء هذه الأرض والاحتكام إلى استفتاء شعبي... أمير الكويت يعرب عن استنكاره... وزير الخارجية الأردني تواصلنا دولياً بما في ذلك واشنطن لعدم تهجير سكان الشيخ جراح... الأردن ندين إعلان (إسرائيل) عن عملية عسكرية في غزة وننسق مع أشقائنا لبلورة تحرك دولي... اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية... اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي...إلخ

هذه مواقفهم، فهل هناك عاقل لا يدرك أن الرد على جرائم يهود يكون فقط بتحرك الجيوش لإزالة كيان يهود وإعادة فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام؟ هل هناك ذو بصر وبصيرة لا يدرك أن إنهاء عدوان يهود لا يكون بالإدانات الجوفاء أو بمناشدة المجتمع الدولي الذي كان من وراء إنشاء تلك الدولة المسخ؟ هل قضية فلسطين مجهولة وحلها بحاجة إلى احتكام لاستفتاء شعبي؟ أليس هذا الذل والهوان وعدم تحرك الجيوش من ثكناتها هو مبعث الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة؟

أيها المسلمون: إن الجند هم أبناؤكم وإخوانكم، وجيرانكم وأصحابكم، ويعيشون بينكم، ولكم تأثير عليهم... فكيف يقعدون عن نصرة الأرض المباركة؟ كيف يقعدون عن نصرة مسرى رسول الله ﷺ؟ إن بأيدي الجند أن يزيلوا خزي الدنيا وعذاب الآخرة عنكم وعنهم وذلك الفوز العظيم... فمُروهم أن يسارعوا لنصرة إخوانهم في فلسطين فيرضوا ربهم ويعيدوا عزهم... وليتوجوا نصرهم بإزالة طواغيت الحكام وإقامة حكم الإسلام، الخلافة الراشدة التي تعيد للأمة خيريتها كما قال الله سبحانه: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾، ومن ثم لا يكون أعداء الله أمامنا إلا أذلة صاغرين، ليس يهود فحسب فهم قد ضربت عليهم الذلة والمسكنة، بل كذلك كل طواغيت الأرض الذين يسعون في الأرض الفساد، فيعز الإسلام والمسلمون وينتشر الخير في بقاع الأرض، وإنه لكائن بإذن الله. أخرج أحمد في مسنده عن سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا يَبْقَى عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ كَلِمَةَ الْإِسْلَامِ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ ذُلِّ ذَلِيلٍ إِمَّا يُعِزُّهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَيَجْعَلُهُمْ مِنْ أَهْلِهَا أَوْ يُذِلُّهُمْ فَيَدِينُونَ لَهَا».

في التاسع والعشرين من رمضان 1442هـ حزب التحرير


 
11/05/2021م
 
 
https://www.alraiah.net/index.php/political-analysis/item/6056-o-muslim-armies-are-you-not-a-rational-man-gaza-jerusalem-and-all-of-palestine-are-burning-with-jewish-fire-and-you-are-silent
 
 
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=10808&pid=28654&st=0&#entry28654
 
الإثنين, 01 شباط/فبراير 2021 23:32
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أمة بلا دولة يتصارع عليها اللئام

 

 

 

الخبر:

 

في زيارة غير معلنة وصل وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إلى العاصمة الليبية طرابلس التقى خلالها رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، وذكر حسين النجار المتحدث الإعلامي باسم ما يعرف بـ"المجلس الأعلى للدولة الليبي" في تصريحات صحفية، أن زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى طرابلس حملت عنوان "دعم الجزائر لملتقى الحوار السياسي الليبي" الذي يجري في تونس، كانت الجزائر أعربت في عدة مناسبات عن رفضها التدخلات الخارجية الأجنبية في الأزمة الليبية خصوصاً العسكرية منها ومن أن يؤدي ذلك إلى "صوملة ليبيا"، والتي تزامنت مع تكثيف تركيا وجودها العسكري بالأراضي الليبية، يأتي هذا بينما يلتقي مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد إدريس المبعوث الأممي الجديد في ليبيا يان كوبيتش عبر مواقع التواصل المرئي بحسب ما نشرته منصة العين الإخبارية على موقعها في 2021/1/27م.

 

التعليق:

 

صراع العملاء هذا هو واقع ما يحدث في ليبيا بين عملاء أمريكا وبريطانيا ولكل وجهته ولكل قبلته؛ فمصر هي قبلة عملاء أمريكا التي تسعى لحل سياسي يضمن جلوس عميلها حفتر على الطاولة مع عملاء بريطانيا مقتسما السيادة لصالح أمريكا، بينما بلاد المغرب هي قبلة عملاء بريطانيا صاحبة السيادة الأصلية على ليبيا وبلاد المغرب والتي لا تقبل بحل سياسي يجعل لأمريكا موطئ قدم هناك يهدد نفوذها في باقي المنطقة، فهي تعلم تماما سعي أمريكا لتحل محلها في مناطق نفوذها ليس هي فقط بل كل الاستعمار القديم سواء لبريطانيا أو فرنسا، فأمريكا تريد أن تأكل وحدها، هذا ونحن في بلادنا الذين نؤكل وتنهب ثرواتنا وتنتهك حرماتنا وتغتصب أرضنا وتسفك دماؤنا وتباد خضراؤنا في سبيل السادة وفي صراعات لا ناقة لنا فيها ولا بعير بل نحن فيها من يدفع ثمن الناقة والبعير!

 

عندما يتصارع العملاء فوق أرضنا من أجل إرضاء السادة ونيل حظوتهم والتقرب منهم نكون نحن وقود الصراع ودماؤنا تكون القربان الذي يقدم على مذبح السادة فيقتل من لا يدري فيم قتل ويقتله من لا يدري علام قتله! وفي النهاية هي دماء الأمة الغالية التي تسيل لتمكين الغرب من ثرواتنا مرة أخرى أو تمكين طرف على حساب آخر! هذا واقع ما يحدث في ليبيا واليمن، وكل تداخلات وتدخلات العملاء لا تخرج عن هذا الإطار بل يتفننون ويبدعون في خدمة سادتهم كما يفعل أردوغان والسيسي مثلا بإظهار عدائهما لبعضهما بينما هما خدم للسيد نفسه ويعملون لبسط سلطانه ورعاية مصالحه سواء في ليبيا أو في غيرها من بلاد المسلمين، فلا يختلف موقف السيسي عن أردوغان في ليبيا إلا من حيث الأدوار لكن في النهاية الغاية واحدة وهي تمكين حفتر عميل أمريكا من الجلوس على الطاولة والتفاوض كشريك ضمانةً لشراكة أمريكية مستقبلية في ليبيا.

 

يحدث هذا كله وغيره كثير على مرأى ومسمع من أبناء الأمة المخلصين في الجيوش وخاصة جيوش تلك الدول الموكلة بالملف الليبي وكلها جيوش قوية لو اجتمعت لكانت قوة ترغم أمريكا وأوروبا على الخروج من المنطقة كلها وتركها بلا رجعة، إلا إن اجتماعها غير ممكن في ظل تلك الأنظمة العميلة، بل يحتاج إلى دولة ذات إرادة وقيادة مخلصة لا تعنيها إلا رعاية شؤون الناس على الحقيقة، وهذا لا يوفره إلا الإسلام بنظامه ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي يحمل مشروعها كاملا وجاهزا للتطبيق فورا حزب التحرير، لا ينقصه غير صفقة صادقة من أيادي المخلصين تحتضن ما يحملون وتمكنهم من وضعه موضع التطبيق فتكون الدولة التي توحد المسلمين وتجمع شتاتهم وتحفظ دماءهم وتعيد لهم العزة والكرامة في دولة لا تخضع للغرب ولا قوانينه وأعرافه وإنما تحركها عقيدة الإسلام وتحكمها شريعته.

 

أيها الفرقاء المتصارعون في ليبيا وفي غير ليبيا: إنكم أبناء دين واحد وأمة واحدة ولسان واحد، لا يخدعنكم الغرب ولا تغرنكم أمانيه، إنما يدعوكم إلى سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه وجد عنده خسران الدنيا وخزي الآخرة، فلا تصدقوا عدوكم، فوالله ما يريد بكم إلا شرا ومكره لكم مكر الليل والنهار، واسمعوا لمن يتألم لألمكم ويعيش مصابكم، لمن هو منكم وأنتم منه، لمن يريد لكم الخير في الدنيا والكرامة والعزة في الآخرة، فانبذوا ما بينكم من شقاق وخلاف ووحدوا صفوفكم خلف حزب التحرير؛ رائد منكم لا ولم يكذبكم، بل يحمل في يده نور طريقكم الذي يغيظ عدوكم ويعيد لكم عز الدنيا وكرامة الآخرة؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة. اللهم عجل بها واجعلنا من جنودها وشهودها.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

سعيد فضل

 

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

 

وسائط

 
 
 

 

 

الإثنين, 01 شباط/فبراير 2021 23:21
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

جرائم القتل وترويع الآمنين إثم عظيم ومخطط خبيث تتحمل السلطة الفلسطينية وكيان يهود مسؤوليته

 

 

الله الله في دمائكم وأعراضكم يا أهل الأرض المباركة،

 

الله الله في أنفسكم وأبنائكم يا أهل الأرض المقدسة،

 

 

حسبكم قول رسول الله ﷺ «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَاناً، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا» وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ «بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ» رواه مسلم. يا أهل الأرض المباركة: إن تفاقم جرائم القتل وإطلاق النار على الممتلكات، أضحى نوعاً من الجريمة المنظمة، تديرها فئة تهدف إلى كسر أهل فلسطين وإغراقهم في مستنقع الفتنة، وما يجري في مناطق الضفة الغربية لا يختلف كثيراً عما يجري في القدس والبلدات العربية المحتلة عام 48، والقاصي والداني يدرك أن تجار المخدرات والسلاح وعصابات الإجرام يعملون تحت سمع وبصر أجهزة الشرطة في كيان يهود، وإذا ما وقعت جريمة إطلاق نار أو اعتداء على الممتلكات فإن الشرطة لا تتدخل إلا بعد فوات الأوان، ثم لا تقوم بأعمال جادة لاعتقال المجرمين، وما يحصل مع أهلنا في مناطق القدس والبلدات العربية يجري استنساخه في الضفة الغربية، فتجار المخدرات والسلاح وعصابات الإجرام تقوم بجرائمها تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية، وكأن الذي يجري هو شكل من أشكال التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وكيان يهود، فالأجهزة الأمنية لا تلاحق المجرمين بشكل جاد رغم معرفتها لأسمائهم وشخوصهم، وإذا ما وقعت جريمة إطلاق نار فإنها لا تتحرك إلا بعد فوات الأوان، وتجار المخدرات والسلاح إن تم اعتقالهم لسبب ما فإنهم لا يلبثون إلا قليلاً حتى يطلق سراحهم ليعيثوا فساداً وإفساداً بين الناس. أيها الإخوة الأعزاء بالإسلام: إن التزامكم بدينكم وتكاتفكم وتماسككم يغيظ أعداءكم، وإن تصديكم لمحاولات تصفية قضية فلسطين ووقوفكم في وجه المشاريع التي تستهدف دينكم وأبناءكم لم يرق لأعدائكم، فسياسة عدوكم هي ضرب الإسلام الذي به عزتكم، وتدمير أسركم وأبنائكم قوام جماعتكم، ويستخدمون من أجل هذا كل الوسائل والأساليب حتى أضحت مشاريع القوانين ومناهج التعليم وسياسات الإعلام تسير جنباً إلى جنب مع تفشي الفساد وحماية كبار المجرمين، وكلها تهدف إلى ضرب الإسلام وكسر شوكة أهل الأرض المباركة؛ فأنتم تعلمون أن سياسات ومنهاج التعليم لم تعد قائمة على تنشئة أبنائكم على مفاهيم الإسلام وقيمه، والمعلّم ممنوع من تأديب طلابه، وإذا ما قام بشيء من هذا عوقب وأنذر، ففقد المُعلِّم هيبته وفقد التعليم مكانته. والإعلام محجوب عن المخلصين ودعاة الإسلام الربانيين بينما تفتح أبوابه للمنافقين والمضبوعين بالثقافة الغربية والعلمانيين، ويصاحب هذا عمل منظم من مؤسسات وجمعيات مموّلة من الغرب تجوب البلاد طولاً وعرضاً نشراً للفساد وتدميراً للقيم، ثم تأتي الجريمة المنظمة كعامل هدم مساعد للإجهاز على أهل فلسطين وإخضاعهم. إن الذي يجري في البلاد هو عمل مقصود وليس حدثاً عرضياً، فإطلاق النار في الخليل وضواحي القدس أصبح شبه يومي فاستهدفت البيوت والمحلات التجارية واعتدي على الناس وممتلكاتهم، والسلطة وأجهزتها كأن الأمر لا يعنيها، وفي المقابل رأيتم حملات الأجهزة الأمنية في ملاحقة المجاهدين والمقاومين، إذ تعقبتهم من بيت إلى بيت والذي يُعتقل منهم يُعذب حتى يُسلِّم سلاحه، فالسلاح الذي يطلق النار على مستوطن يصادر ويلاحق صاحبه، أما السلاح الذي يستهدف الناس بشكل يومي فيُترك دون ملاحقة أو اعتقال، وهذا يؤكد حقيقة الدور الذي تقوم به السلطة كذراع أمني بيد كيان يهود. لقد شاهدتم كيف حشدت السلطة أجهزتها لإغلاق المساجد وطرد المصلين والاعتداء عليهم ضرباً وتنكيلاً، وملاحقتها لمن يكتب عبارة على الفيسبوك ينتقد فيها السلطة أو يحاسبها على تقصيرها، والضابطة الجمركية "قطاع الطرق" تطارد الناس من شارع إلى شارع بالضرائب وجباية الأموال، أما المجرمون الذين يروعون الناس فيتركون، وإن تمت ملاحقتهم فيلاحقون ملاحقة غير جادة، هذه هي السلطة الفلسطينية التي تدعي أن عمل أجهزتها هو حماية الناس والمحافظة على السلم الأهلي! إن من مسؤولية الدولة في الإسلام توفير الأسباب التي تمنع الناس من التنازع، وأعظمها غرس التقوى في قلوب الناس، وإن حصل تنازع في قضية سارع القضاء لإنهائها بالعدل والإنصاف، وشعار الدولة في الإسلام هو شعار الصدّيق رضي الله عنه "أَلَا وَإِنَّ الْقَوِيَّ عِنْدِي ضَعِيفٌ حَتَّى آخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ، وَالضَّعِيفَ عِنْدِي قَوِيٌّ حَتَّى آخُذَ لَهُ الْحَقَّ"، فبهذا يكون الأمن والعدل بين الناس، ولكن الأنظمة في العالم الإسلامي ومنها السلطة الفلسطينية تحارب الإسلام الذي به تقوى القلوب، وتنشر الفساد وتغذيه، وتوفر البيئة الخصبة للمنازعات بين الناس، وإن ذهب الناس إلى القضاء تتعاقب عليهم الشهور والسنون وقضاياهم تؤجل من جلسة إلى أخرى، وإذا حكم القاضي حكم بقانون وضعي بعيد عن الحكم بما أنزل الله، فأنَّى للأمن والعدل أن يسود بين الناس؟! يا أحبتنا في الأرض المباركة: إننا نخاطبكم جميعاً، التقي منكم والعاصي، المسارع في الخيرات والمجترح للسيئات، ونوصيكم بتقوى الله العظيم فهي وصية الله لأنبيائه والناس أجمعين، ونتلو عليكم قول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾، ونخاطبكم بوصية رسول الله ﷺ لكم في حجة الوداع فَقَالَ: «أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قَالُوا: يَوْمٌ حَرَامٌ، قَالَ: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» قَالُوا: الْبَلَدُ الْحَرَامُ، قَالَ: «فَأَيُّ شَهْرٍ؟» قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ، قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا كَحُرْمَةِ شَهْرِكُمْ هَذَا كَحُرْمَةِ بَلَدِكُمْ هَذَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ» رواه الحاكم، ونخاطبكم بقول رسول الله ﷺ «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» رواه الترمذي بإسناد صحيح، وبقول رسول الله ﷺ «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا» رواه البخاري. هذا هو هدي النبوة فالزموه، ولا تتبعوا خطوات الشيطان فتضلوا عن سبيل الله، ونوصيكم بالصبر والثبات وعدم الانجرار خلف المجرمين الذين يبغون الفتنة بين الناس، تلك الفتنة التي لا تبقي قوياً ولا تذر ضعيفاً إلا وأهلكته فلا يأمن أحد على نفسه أو ماله، والنتيجة هي تهجير الناس من بيوتهم وأرضهم وهذا ما يصبو إليه عدوكم، وبتنبهكم ووعيكم والتزامكم بحكم الله تعالى وطاعتكم لرسوله ستفوتون الفرصة على المغضوب عليهم وأوليائهم، لتبقى الأرض المباركة مشعل خير في الأمة الإسلامية تنفث فيها عزة الإسلام وتستنهضها لإقامة الخلافة وتحرير بيت المقدس من رجس الغاصبين والعملاء الخائنين ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾. وفي الختام: إننا نستصرخ أهل فلسطين جميعاً العشائر والوجهاء والحركات والفصائل إلى المسارعة في إنقاذ البلد مما يدبر له على يد أعدائه، وتحميل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية مسؤولية هذه الفوضى، فالذي يُهدد السِّلم الأهلي هو من يوفر الغطاء للمجرمين والفاسدين ولا يأخذ على أيديهم. اللهم احفظ على أهل الأرض المباركة دينهم وأنفسهم وذريتهم وأموالهم واجعل لهم من لدنك سلطاناً نصيرا. والحمد لله رب العالمين

 

 

 

التاريخ الهجري :13 من جمادى الثانية 1442هـ التاريخ الميلادي : الثلاثاء, 26 كانون الثاني/يناير 2021م

 

 

حزب التحرير

 

 

الأرض المباركة فلسطين

 

 

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/palestine/73111.html

الإثنين, 01 شباط/فبراير 2021 22:59
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان صحفي

وزير الاندماج يدعو مجدداً إلى معركة فكرية ضد الإسلام!

(مترجم)

صرح وزير الأجانب والاندماج ماتياس تسفاي، في مقابلة في جيلاندس بوستن بتاريخ 2021/1/22 أن "النصف الثاني" من صراع القيم ضد الإسلام جارٍ! النصف الأول، بحسب الوزير، كان يهدف إلى إبطاء الهجرة من البلاد الإسلامية، بينما يجب أن يحرم "النصف الثاني" المسلمين من هويتهم الإسلامية بموجب القانون، بما في ذلك الحظر المقبل على المدارس الإسلامية. وبحسب الحكومة، يجب حشد جميع مؤسسات الدولة في معركة الأفكار هذه. وحذر تسفاي من أنه "إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن الحكومة الاشتراكية الديمقراطية ستفعل ذلك من أجلهم". وأضاف: "يمكن القول إن جزءاً كبيراً من الإسلام اليوم يمثله المتطرفون. ما أعتبره وجهات نظر متطرفة هو الآراء السائدة في بعض الأوساط الإسلامية. على سبيل المثال، رأي الإسلام بالشذوذ الجنسي، وأن القرآن أعلى من الدستور، وأن المرأة يجب أن تكون مغطاة إن كانت خارج الجدران الأربعة للمنزل". ولم يُخفِ الوزير ما اعتبره تهديد الإسلام لرفاهية الدولة: "الصلاة الإسلامية، وحظر الخمور، وملابس النساء، والسباحة التي تفصل بين الجنسين، كانت من أمثلة الأمور "المتطرفة" و"الخطيرة" في الإسلام. جميعها أحكام إسلامية واجبة صراحة في النصوص الإسلامية، والتي لا تجلب الأمن والوئام والرفاهية للناس والمجتمع إلا إذا تمت ممارستها". في الماضي، طالب وزير الاندماج بشكل فاضح المنظمات الإسلامية بإضفاء الشرعية على الزنا قبل الزواج ووصف صلاة المسلمين بأنها "صرخة معركة". الشكل الوحيد للإسلام الذي يقبله السياسيون هو ما يسمى بـ"الإسلام الدنماركي"، كما قال الوزير: "يجب أن يكون هناك إسلام دنماركي في الدنمارك. ويجب أن يكون هناك إسلام شرق أوسطي أقل في الدنمارك". تطالب الحكومة المسلمين بوجوب ابتكار "إسلام دنماركي" يناسب المجتمع ولا يكون فيه القرآن فوق الدستور. إسلام بلا شريعة، ولا لباس إسلامي، وفصل بين الجنسين، وحظر الخمور والفسق. حيث لا ينشأ الأطفال على قيم مثل الفضيلة والحشمة، فهذا حسب وزير الاندماج هو تعبير عن "السيطرة الاجتماعية السلبية". هذا الطلب من جانب جهلة أصحاب السلطة لتغيير القرآن ليس جديداً، فقد كان مطلباً أيضاً أن تواجه النخبة في مجتمع مكة الضعيف النبي محمداً ﷺ لأنهم لا يستطيعون دحضه فكريا. ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾. نريد أن نرسل الرسالة التالية إلى وزير الاندماج وإلى الحكومة الدنماركية: يقوم الإسلام على رؤية عقلانية للحياة يؤمن بها المسلمون فكريا. إن الحجج التي تثبت بشكل حتمي أن الإسلام حق لا يمكن ردها. لذلك، لن تنجحوا أبداً في دمجنا نحن المسلمين بالقوة في وجهة نظركم العلمانية للحياة مع التحكم بالعقول وفرض القوانين العنصرية. إذا كنتم تحلمون بأننا يجب أن نتخلى عن قيمنا الإسلامية، فعليكم تقديم الحجج بأن نظرتكم العلمانية للحياة أكثر صحة من نظرتنا. أو أن أسلوب حياتكم الفردي والمادي يتوافق بشكل أفضل مع الطبيعة البشرية من الشريعة. ومع ذلك، لن تكونوا قادرين على فعل ذلك أبداً، وبالتالي يجب أن تواجهوا بالفعل حقيقة أن "النصف الثاني" من معركتكم ضد الإسلام ستخسر بالفعل حتى قبل إطلاق صافرة الانطلاق.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك

 

 

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/denmark3/73066.html

الأحد, 03 كانون2/يناير 2021 23:04
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بيان صحفي


ناقوس خطر جديد يدق في الأرض المباركة، فهل من مجيب؟!

 


مددت محكمة صلح أريحا اعتقال المدعوة سما عبد الهادي لمدة أسبوعين، على خلفية إشرافها على الحفلة الماجنة داخل مسجد النبي موسى ومقامه، ووجهت إليها النيابة العامة تهمتين وهما "تدنيس مكان ديني" و"مخالفة إجراءات الطوارئ لمنع تفشي كورونا". وقد تبادلت وزارتا السياحة والأوقاف الاتهامات بشأن السماح للفرقة بتنظيم هذا الحفل. وأمر رئيس الوزراء بفتح تحقيق لمعرفة المسؤولين عن هذا الأمر.


في الوقت الذي تغلق فيه السلطة المساجد والمدارس، وتضيّق على الناس عبادتهم وأرزاقهم وتعليمهم بحجة الحد من انتشار فيروس كوفيد-19، فإنها تسمح بإقامة مثل هذه الحفلات الماجنة المختلطة في مكان مقدس وهو مسجد ومقام النبي موسى عليه السلام. والمصيبة الكبرى أن الحكومة كعادتها تتمسك بالقشور وتتغافل عمداً عن الأساس. فإن وزارتي السياحة والأوقاف - التي يتولى حقيبتها رئيس الوزراء - تتبادلان الاتهامات حول من أعطى التصريح لتلك الفرقة بهذه الحفلة، وتُظهر أنها لا تعلم بالأمر، وأنه جاء خبط عشواء وليس بتدبير وتنظيم وموافقة منهم ضاربين بمشاعر المسلمين ومقدساتهم عرض الحائط. وكالعادة وكما هو متوقع فستنتهي القضية بتحميلها ربما لشخص أو عدة أشخاص مثل هذه المدعوة سما، وستغلق مثلما أغلقت قضايا كثيرة قبلها تبين فساد السلطة وعمالتها وانحدارها في مستنقع التنازل عن كل المبادئ والأخلاق والقيم مثلما تنازلت عن الأرض.


ومن جهة أخرى كشفت الجمعيات النسوية ومروجو اتفاقية سيداو بشكل أوضح قبح وجوههم ودناءة أهدافهم، حيث انطلقوا يدافعون بقوة عن المدعوة سما، فهي لم ترتكب جريمة بل قامت بتنظيم نشاط فني لدعم السياحة، وأن اعتقالها تعسفي جاء بغرض إرضاء الرأي العام الغاضب.


يسمون الفجور فنّاً، والاختلاط المحرّم حرية، وتدنيس المقدسات ترويجاً للسياحة! بينما لم نسمع أصواتهم عندما استقوت الحكومة على مربيات أجيال جرى إحالتهن إلى التقاعد قسريا ومنهن من طُلبن للتحقيق فقط لأنهن يقلن كلمة حق ويطالبن بحقوقهن!! فهم فقط مسيّرون للدفاع عمن يعمل على إفساد الشباب والفتيات وإدخال مفاهيم وسلوكيات بعيدة عن ديننا وعاداتنا، حتى يصلوا إلى تغيير القوانين وجعلها "سيداوية" خالصة.


فيا أهل الأرض المباركة:


هذا ناقوس خطر آخر يقرع رؤوسكم بكل قوة وعنف، ويقول لكم إن السلطة سادرة في غيها وخططها في التفريط بالعرض والأخلاق والقيم والدين مثلما فرطت في الأرض والمقدسات. وإن لم تقفوا في وجهها ووجه خططها "السيداوية" البغيضة يدا واحدة وصفا واحدا فسيحل الفساد أكثر وأكثر، وتنقلب عليكم بناتكم وزوجاتكم وأخواتكم بما يناقض الشرع والدين.


ألا يكفي ما نحن فيه من ضنك وأمراض وكوارث مصداقا لقوله تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾، فهل سترجعون؟!

 


القسم النسائي
في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

ناقوس خطر جديد يدق في الأرض المباركة، فهل من مجيب؟! (hizb-ut-tahrir.info)

الصفحة 1 من 74

اليوم

الثلاثاء, 19 آذار/مارس 2024  
10. رمضان 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval