الجمعة, 28 أيار/مايو 2010 08:47
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق


بقلم: عاهد ناصرالدين

مرت الأمة الإسلامية خلال الفترة المنصرمة في ظروف قاسية ومؤلمة، وأصبح واضحاً لكل ذي عينين حال الأمة الإسلامية وما آلت إليه من ذل ومهانة وتأخر وانحطاط وتشرذم وتدابر، تتأرجح بين دول الغرب التي تتقاذفها كالكرة بين أقدام اللاعبين.

حتى أن الكافر المستعمر استطاع أن يكُوِّن عقلية كثير من أبناء المسلمين تكوينا خاصا أبعدهم بذلك عن دينهم وجعل بعضهم لا يشعر بضرورة وجود الإسلام في حياته وحياة أمته مما أدى إلى الجهل بالإسلام ؛خاصة فيما يتعلق بكيفية النهضة وتطبيق الإسلام في معترك الحياة، والجهل بنظام الحكم في الإسلام والنظام الإجتماعي والإقتصادي وسائر أنظمة الحياة.

إقرأ المزيد: بوصلة الأمة الإسلامية تسير نحو الخلافة

 
الثلاثاء, 25 أيار/مايو 2010 16:51
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

د.محمود محمد

تطل علينا من بين ركام الهزائم بين الفينة والأخرى، مصطلحات جوفاء، هدفها التضليل، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب. ومن هذه المصطلحات فلسفة المقاطعة، مقاطعة بضائع العدو وشركاته. فما هي حقيقة هذه الفكرة؟ ولماذا يطلب من الشعب أن يقاطع البضائع وغيرها ولا يطلب ذلك من الدول والحكام؟ أليسوا هم من يسمح بدخول هذه البضائع إلى البلاد وهم يسمحون للشركات بالعمل على أرضنا؟ ولماذا يطلب مقاطعة البضائع والشركات ولا يطلب منع التعامل مع العدو بتاتاً في شتى المجالات؟ لماذا نقاطع المستوطنات وبضائعها، علماً بأني لا أقول بالتعامل معها، ولا نقاطع دولة يهود؟ بل نستجدي منهم أن يتصدقوا علينا بفتات من حقنا المسلوب؟ لماذا نضغط على الشعب الذي تتمرغ كرامته كل يوم على الحواجز آلاف المرات أن يقاطع البضائع القادمة من المستوطنات، ولا مانع أن يشتري البضائع القادمة من حيفا ويافا واللد وصفد وتل أبيب؟ هل "معاليه أدوميم" مستوطنة وأما تل أبيب فلا، أهي أرض يهودية خالصة؟ لماذا يجب على الشعب أن يقاطع منتجات المستوطنين ويحق (للقادة!) و(علية القوم!) أن يلتقوا بقيادات العدو في مفاوضات عقيمة لم تحبل ولن تجد إلى الميلاد سبيلاً ولو حتى بعملية قيصرية؟ أم أنه حلال على بلابله الدوح، حرام على الطير من كل جنس؟

إقرأ المزيد: المقاطعة: مقاطعة البضائع أم مقاطعة أصحابها؟،،،مقاطعة الشركات أم هدم دولها؟

 
السبت, 22 أيار/مايو 2010 18:39
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

منذ الحادي عشر من سبتمبر2001م، اخترع الغرب اليهودي الصليبي فرية ضخمة ثم صدّقها، مثلما وقع للطفيلي الشهير أشعب الذي زعم للأطفال أن فلاناً يقيم وليمة، فلما صدّقوه وذهبوا إلى منزل الداعي المفترض، قال أشعب لنفسه: وما الذي يمنع من أن تكون الدعوة التي اختلقتُها صحيحة؟!ثم شمّر عن ثوبه وراح يركض وراءهم. .

ادعى الغرب بدءاً أن الجامعات والمعاهد الإسلامية تنشر الغلو، في أوساط الشباب المسلمين، فلما جوبهوا بأن الذين قيل إنهم نفذوا هجمات واشنطن ونيويورك لم يتعلموا في معهد ديني، تحولوا بفريتهم إلى المناهج الدينية في مراحل التعليم العام. وسلط القوم ضغوطهم الهائلة على حكومات لا شعبية لمعظمها، فبدأ التسابق بينها لتشويه مناهج التربية الدينية، التي كانت محرّفةً أصلاً لحسابات كراسي الاستبداد المتحالف تاريخياً مع العدو القديم/الجديد للأمة!!

إقرأ المزيد: تزوير مناهج الدين خسارة للدارين..

 
السبت, 22 أيار/مايو 2010 16:50
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

د.محمود محمد

تزاحمت على أبواب القضية الفلسطينية في العامين الماضيين أطروحات قد شاخت، ولكن قلة تحاول نفض الغبار عنها، ونفث الروح في جسدها الذي قد رم، وعبثاً تحاول. ومن هذه الأطروحات حل الدولة الواحدة، حيث تكون السيادة ليهود في دولة تتجاوز القوميات والأعراق واللغة والدين. فقد نشرت وكالة معاً بتاريخ 16/05/10 خبراً بعنوان : مجموعة (تكامل) تطلق مشروع "حلّ الدولة الواحدة"، جاء فيه: "تعكف مجموعة من الناشطين السياسيين والحزبيين الفلسطينيين، تضم أكاديميين وكوادر تنظيمية ونخبة من المثقفين على صياغة ورقة مشروع لتحقيق إقامة الدولة الواحدة كحل لنهاية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضافت: وقال ياسر المصري المنسق العام لمجموعة (تكامل) : (إن هذه الخطوة تأتي بعد مشاورات واسعة في الداخل والخارج لوضع حدّ للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بعد الشعور بفشل المشاريع المطروحة وعلى رأسها حلّ الدولتين.

إقرأ المزيد: حل الدولة الواحدة

 
الإثنين, 17 أيار/مايو 2010 18:46
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

عصام الشيخ غانم

إن متابعة الشؤون الدولية لا يجب أن تكون بحال من أجل الترف أو للعلم فقط، وإن كانت المتابعة حتى بهذا المستوى عمل غير مذموم ويحتاج إليه الأكاديميون من أجل الاطلاع والتعلم. ولكن المتابعة المنتجة هي تلك التي يكون الهدف منها الاستمرار في مراقبة أحوال الدول حول العالم، وما يعتريها من ضعف أو قوة من أجل هدف معين عند المتابع يقصد به خدمة أمته والنظر في الفرص التي تتاح لأمته على الساحة الدولية لتحقيق أهدافها أو مصالحها.
ولا غنى أبداً لأي دولة أو أمة عن متابعة الشؤون السياسية الدولية، والأمة التي تعجز عن اكتشاف التطورات الحاصلة تعجز بشكل طبيعي عن درء المخاطر المحيطة بها، ناهيك عن أنها تفقد القدرة على اغتنام الفرص، بل وربما تقع فريسة لغيرها من الأمم والدول ما يزيد في وهنها ويسرع في سقوطها.

إقرأ المزيد: تحولات جوهرية في الدول الكبرى: إلى أين يتجه العالم اليوم؟

 

الصفحة 125 من 132

اليوم

الإثنين, 29 نيسان/أبريل 2024  
21. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval