الدكتور ماهر الجعبري
تفاعلت وسائل الإعلام بإثارة إعلامية عالية مع ردة فعل أردوغان "الكلامية" على الجريمة الوحشية التي ارتكبها جنود يهود ضد رعاياه ومن معهم فوق سفن الإغاثة المتوجهة لغزة. والقى أردوغان خطابا طالب فيه بإدانة المجرم، وأكد فيه أن "تركيا استخدمت وستستمر باستخدام كافة السبل القانونية المتاحة لها"، بعدما نبّه لعدم "مراعاة إسرائيل لهذه القوانين"، ومن ثم توجه إلى مجلس الأمن كي يقول "كفى لإسرائيل"، في إشارة تحدد سقف رد الفعل الذي "لن يهدأ لتركيا بال" قبل وصوله، قائلا: "وسنلاحقه حتى النهاية وحتى فتح تحقيق به"!
ولم يفت أردوغان أن يؤكد على شرعية دولة الاحتلال من منظوره، بالحديث عن المياه الإقليمية، مذكرا دولة الاحتلال بصداقته لها، وبموقف حكومته المناصر لها، وهو يقول: "وقفنا دائما ضد معاداة السامية، وقد ساهمنا في أكثر من مرة بمناصرة حق الشعب الإسرائيلي بالعيش الكريم".
أحمد فلاح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه. أما بعد أيها الحضور الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
لقد شرفني "النادي الاقتصادي" لـ "إدارة البعثة العلمية" لـ "مكتب الدراسات العلمية" بدعوة لإلقاء محاضرة في موضوع "سياسة بناء الدولة صناعيا من وجهة نظر إسلامية" وقد يسّر الله تعالى الأسباب، وصرف عنا العراقيل، لإعداد وإخراج وطرح هذا الموضوع المتواضع بالمضمون الذي حضرتم من أجل سماعه ومناقشته، عسى أن أنفع به ولو رجلا واحدا منكم، أو تجدوا كلكم ولو جزءا من ضالتكم منه، غير مبتغ وراء ذلك إلا رضوان الله عزّ وجل، ولذلك فإنني أرجو أن يكون لقاءنا اليوم لقاءا خالصا لله تبارك وتعالى، نتعرف فيه لبعض ما يجب أن نعرفه من أحكام ديننا، بما يحقق لنا رضوان الله تعالى ويجنبنا سخطه... ومن أجل ذلك أقول وبالله التوفيق:
بقلم : عاهد ناصرالدين
نكبة تعقبها نكبة ، ومهزلة تتلوها أخرى، ومجزرة تُلحق بأختها ؛ففي الواحد والثلاثين من شهر أيار عام 2010م ارتكب كيان يهود مجزرة بشعة بحق من أتَواْ لنصرة غزة هاشم على مرآى ومسمع العالم ،وخاصة حكام المسلمين الذين يقفون موقف المتفرج أو المندد أو الداعي لاجتماع عربي لا يملك أن يتخذ فيه قرار أو الشاكي لمجلس الأمن السيف المسلط على رقاب الأمة .
وفي الرابع عشر من أيار عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين ، سقطت فلسطين الإسراء والمعراج ، الأرض المباركة ، أولى القبلتين في أيدي يهود ، واستولوا عليها ، وامتدّوا إلى غير فلسطين، وها أنتم ترون جرائمهم في فلسطين ولبنان تطال البشر والشجر والحجر، ومع ذلك فإن المسلمين لا يستطيعون نصر إخوانهم وهم يُذبحون ويُقتلون ويُقصفون .
بقلم: عاهد ناصرالدين
في محاولة يائسة بائسة من حكام تركيا في التغطية على عمالتهم لأمريكا، وإشغال الرأي العام ببطولات وهمية،انطلقت السفن التي تمخر عباب البحار لنقل المؤن والأدوية إلى غزة هاشم،وكأنها جيوش جرارة لتحرير المسجد الأقصى، وإزالة الجدار العازل الذي أقامه كيان يهود حول القدس.
فلسطين هي البلد الوحيد الذي لم يخرج الرسول – صلى الله عليه وسلم - من الحجاز إلا إليه ؛ ففتحت فتحا قرآنيا في حادثة الإسراء والمعراج {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء 1، وفتحت فتح جهاد على يد الخليفة عمر بن الخطاب الذي نال شرف تسلم مفاتيحها بنفسه.
د.محمود محمد
كشف المؤرخ (الإسرائيلي) بيني موري في كتابه الجديد"1948 - تاريخ الحرب العربية الإسرائيلية الأولى" عن وثائق تؤكد أن مندوبين في الأمم المتحدة حصلوا على رشاوى من اجل التصويت إلى جانب قرار التقسيم في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 1947. وأضاف بأن ما اعتبر حتى الآن أنه صراع جغرافي بين مجموعتين قوميتين، هو صراع سياسي ذو طابع عسكري، ويجب أن ينظر إليه على انه حرب جهاد.
وذكر بيني موري في مقابلة مع صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الأهم في حرب (عام 1948) بالنسبة للعرب هو عنصر الكفار الذين سيطروا على ارض إسلامية مقدسة، ويجب اقتلاعهم منها. وأضاف: ... على سبيل المثال إنه لن يكون هناك صلح بين حماس و(إسرائيل)، قد تحصل تسويات تكتيكية، ولكنها ليست أساسية، فهم لن يتقبلونا، لأن الأرض بالنسبة لهم إسلامية، وأن الله أمرهم بتدميرنا، وهذا ما يتوجب عليهم فعله.
إقرأ المزيد: (وشهد شاهد من أهلها)، (إسرائيل) إلى الهاوية قريباً بإذن الله تعالى.
المزيد من المقالات...
الصفحة 124 من 132