احمد الخطواني
قيل قديماً : "تستطيع أن تخدع كلَّ الناس بعضَ الوقت، وبعضَ الناس كلَّ الوقت، لكنك لا تستطيع أن تخدع كلَّ الناس كلَّ الوقت"، ان هذا المثل لا شك أنّه ينطبق على زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي خدع بالفعل كثيراً من الناس ولوقت طويل بمزايداته وبطولاته الزائفة وخطاباته الرنّانة.
بيد انه سقط في أهم اختبار ألا وهو موقفه ممّا يجري في سوريا، فراح يُنصّب نفسه محامياً عن النظام الوحشي العميل في سوريا، بحيث عجزت أبواق إعلام النظام المتداعي نفسه عن الدفاع كما فعل حسن نصر الله ووسائل إعلامه.
بقلم: احمد ابو قدوم
ما حدث في إمبابة بمصر أمام إحدى الكاتدرائيات من أحداث، وما تبعه من أحداث واعتصامات ومظاهرات حتى هذه اللحظة، يدل دلالة واضحة على أن النظام الجديد القديم في مصر يسعى لإعادة قبضته الأمنية التي كانت موجودة أيام حسني مبارك ومن سبقه، عن طريق افتعال وإشعال الفتن، إذ أن جميع ما نقل يدل على أن الأمر دبر بليل، وليس وليد ساعته، فلا يعقل أن رجلا من أسيوط في الصعيد قام بتجميع مئات من الناس ليتظاهروا أمام كاتدرائية في إمبابة، وفور وصولهم تم قذفهم بقنابل المولوتوف وبالرصاص الحي من فوق أسطح المنازل وعن الشرفات.
إقرأ المزيد: الفتنة في مصر من وراءها؟! هل هي أجهزة الأمن المصرية أم الامريكية؟!
هشام الهلالي
يبدو أن الإدارة الأمريكيَّة عازمة على المضي قدُمًا في سياستها التي بدأتها مع جلوس الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مقعد الرئاسة، هذه السياسة التي تُصيب الجميع بالدهشة، وهي عدم تنفيذ الوعود التي تقطعها الإدارة الأمريكيَّة على نفسها، فبعد تولِّي الرئيس الأمريكي الرئاسة أعلن أن معتقل جوانتانامو سيِّئ السمعة ولا بد من إغلاقه في غضون عام، مرَّ العام ولم يغلق المعتقل، وما زال في داخله معتقلون يعتقد كثير من الأمريكيين أنهم أبرياء.
سيفُ الدّين عابد
من المعلوم أنّ دور القبائل في اليمن متجذّر وكبير، كما أنها نقطة ارتكاز هامة عند ذوي النفوذ السياسي والعسكري.
تتوزع قبائلُ اليمن في طول البلاد وعرضها، ولعل من أبرز القبائل وأكثرها عدّة وعتاداً قبائل "بكيل" و"حاشد"
و "مراد".. ولا يعني ذكر هذه القبائل أن غيرها من ضعيفة أو لا وزن لها، بل أن الكثير من قبائل اليمن العريقة التي يتجاوز عددها أكثر من 100 قبيلة على الأقل.
إقرأ المزيد: قراءة في المسألة اليمنية... هل ستحسم قبائل اليمن القضية؟
الدكتور ماهر الجعبري
ما الذي يبحث عنه قادة الفصائل الفلسطينية؟ وأين يبحثون عما يطلبونه؟ وما هو مشروعهم السياسي بعد أن ينجحوا -بشق الأنفس- باقتسام السلطة؟ تساؤلات تقفز للذهن لدى متابعة تحركات القيادات والرموز التي تربعت على عرش "المملكة الوطنية الفسلطينية"، طيلة عقود من الشقاء والانهزامية تمخضت عن حالة مقيتة من الضعف السياسي، وهي اليوم تطير من دمشق ومن عمان إلى القاهرة، ومن موسكو لأنقرة، بل وهي ترجو عطف أوباما وترقب إيماءات الاتحاد الأوروبي.
المزيد من المقالات...
الصفحة 91 من 132