م. موسى عبد الشكور الخليل
لم يع جيلنا الحالي على الدولة الإسلامية التي كانت تطبق الإسلام، التي أجهز عليها الغرب، إنما رأوا دولا متفرقه متصارعة عميله في العالم الاسلامي ولهذا فإن من ألصعب ان يجد المسلم تقريبا لصورة الحكم الإسلامي للأذهان عند عامة الناس والتي يسيطر عليها الواقع، المشاهد ولا تستطيع أن يتصور معظم الناس الحكم إلاّ في مقياس ما ترى من الأنظمة العلمانيه والديمقراطية الفاسدة المفروضة على البلاد الإسلامية فرضاً.
إقرأ المزيد: الدولة الاسلاميه هي دولة واحده حديثه متقدمه لا مدنيه ولا علمانيه ولا ديمقراطيه
بقلم: علاء أبو صالح
بالرغم مما ظنه البعض أن ثورات البلدان العربية ذات صبغة علمانية إذ جل مطالبها هي دولة مدنية أو ديمقراطية وفق ما يصور الإعلام، وبالرغم من التزييف الإعلامي لهذه الثورات والانتفاضات المباركة، ومحاولة التعتيم على الجانب المشرق فيها، إلا أن صيت الخلافة ودعوتها فرض نفسه على المسلمين وعلى المراقبين والساسة الغربيين، فيما بقي التعتيم والتهميش هو سيد الموقف لدى وسائل الإعلام.
منذ أن اشتعلت شرارة هذه الانتفاضات في تونس الخضراء، شاهدنا عبر وسائل الإعلام تغطية محمومة واسعة النطاق يظن المتابع لها أنها عمت وطمت ولم تترك شاردة ولا واردة ولم تترك ظاهرة إلا وسبرت أغوارها حتى رسمت صورة كاملة للأحداث كما تدعي، ولكنها في الحقيقة كانت تتخطى دوماً مشهداً كبيرا كالجبال العالية وتحركات جماهيرية ضخمة تدعو إلى التغيير وفق الإسلام وإلى إقامة الخلافة وتغرد خارج سرب التبعية وخارج أطر العلاقة مع القوى الغربية الاستعمارية.
إقرأ المزيد: دعوة الخلافة تخترق جدر التزييف الإعلامي للثورات العربية
د.مهران ماهر عثمان
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فقد فُجِعْتُ بخبرٍ نشر اليوم في صحيفة الانتباهة، يوم السبت 7 ربيع الآخر 1432هـ، الموافق: 12/3/2011م، العدد (1805)، على الرابط التالي: http://www.alintibaha.net/arabic
جاء فيه ما يلي: "دافع الأمين العام لمستشارية الأمن القومي اللواء حسب الله عمر بشدة عن الحوار الذي تجريه مستشاريته مع الأحزاب السياسية، وقال: إنه حوار متكافئ وبلا سقوف وثوابت، وقال: (لو أجمعت الأحزاب فيه على إلغاء الشريعة فلتذهب الشريعة)!! ونفى بشدة أن يكون للحوار علاقة بالمؤتمر الوطني أو بجهاز الأمن وإنما هو توجيه من الرئيس عمر البشير".
إقرأ المزيد: فليذهب دعاةُ إلغاء الشريعة إلى الجحيم عاجلاً غير آجل
أحمد بن راشد بن سعيد
في يوم الجمعة الماضي تحدث الخطيب الذي صليت معه في حي الصحافة بمدينة الرياض عن "الفتنة"، وموقف المسلم من الفتن، وأطال في تشريح المفهوم، من دون أن يسقطه على واقع محدد. وتوقعت أن يعرض الخطيب في ثنايا خطبته للثورة الليبية؛ لأنها هي التي تتسيد المشهد، وتهيمن على السياق، لكنه اكتفى بالتحذير من الفتن، مستشهداً بأحاديث نبوية منها: "إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً"؛ "ستكون فتن، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه"، "أملك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك"؛ "بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم؛ يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل"؛ "إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الدخان يموت منها قلب الرجل كما يموت بدنه"؛ "يوشك أن يكون خير مال المسلم: غنم يتتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن".
د.علاء شماسنة
اننا في كل مرة نسمع فيها خطابات الرؤوساء و الحكام من هذه الأمة ونرى أفعالهم نتذكر حديث الرسول صلى الله عليه و سلم "سيأتي زمان على أمتي يكذب فيه الصادق و يصدق فيه الكاذب و يؤتمن فيه الخائن و يخون فيه الأمين و يحكم فيه الرويبضة. قيل: وما الرويبضة يا رسول الله قال: الرجل التافه يتكلم في امر الرعية".
المزيد من المقالات...
الصفحة 97 من 132