الثلاثاء, 19 نيسان/أبريل 2011 20:51
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

"أفحكم الجاهلية يبغون، ومن أحسن حكما من الله لقوم يوقنون"

جرى ويجري على هذه الأمّة وفي هذا الشعب ما تشيب له الولدان وتنهدّ له الجبال ولكن في كلّ مرّة تكون النتيجة عكس ما أراد المتآمرون وفق سنّة أرادها الله حاكمة لصراع الحقّ والباطل عبر التاريخ قال الله تعالى: "قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخرّ عليهم السّقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون" وهذه الأيّام في بلادنا بدأ النّظام الرّأسماليّ المفروض على المسلمين بقوّة الحديد والنّار والمنبوذ عالميّا ومحلّيّا يصطنع أجواء جديدة ويتحصّن عند خطّ دفاعه الأخير باسم العلمانيّة واللّائكيّة آخذا في يده ما يُسمّى بالإسلام "المُخفّف" و"المعتدل" والشيوعيّة "التّائبة" المتهافتة... والعلمانيّة شأنها شأن كلّ المفاهيم المُتحكّمة في الحياة السياسية دخيلة مفروضة مُسقطة جاءت في السياق الاستعماريّ والعسكريّ وما تبعه من استعمار ثقافيّ وهذا أمر بيّن لكلّ واع مُستنير، وغير خاف على الجميع الأموال الطّائلة التي تضخّها الدّول الغربيّة الكافرة المستعمرة لجهات مشبوهة لتنفخ الحياة في هذه المفاهيم وتُجمّلها وتُزيّف بها وعي النّاس الآيل بالتّدرّج إلى وجوب الحكم بالإسلام "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" وإصرار هؤلاء العلمانيين هو إصرار على عصب الحياة للنّظام الرّأسماليّ الليبرالي الذي لم تختره الأمّة يوما. فجوهر العلمانية هي وجوب فصل الدّين عن الحياة ولو بالإقصاء والقهر. ومقتضاها أمران:

إقرأ المزيد: العلمانية استهتار واستعمار

 
الثلاثاء, 19 نيسان/أبريل 2011 20:49
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بقلم: علاء أبو صالح
 
 تسعى القوى الغربية الكبرى، صاحبة النفوذ الاستعماري الواسع في البلدان العربية والإسلامية، لتخطي مرحلة الثورات في البلدان العربية بأقل الخسائر الممكنة، ولتحقيق ذلك تستنفد كافة الأوراق المتاحة لها دون تردد.
 
وقد شاهدنا مدى انشغال القوى الغربية الاستعمارية بالثورات في البلدان العربية، فتونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا هي عناوين المشهد السياسي في العالم اليوم، وشؤون تلك البلدان تشغل البيت الأبيض وعشرة داوننغ ستريت والإليزيه وحتى كيان يهود المسخ.

إقرأ المزيد: حركات "الإسلام المعتدل" زمن الثورات...هل تكون حصان طروادة؟

 
الأربعاء, 13 نيسان/أبريل 2011 23:01
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

م. موسى عبد الشكور – الخليل- فلسطين

نقلة نوعية في واقع الأمة الإسلامية، حيث انتفضت جموع الناس في وجه الفراعنة فسقطت العروش، بأفضل الجهاد الوارد في حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» انتفاضة أطاحت بفرعون مصر بعد طاغية تونس، والتي تنذر بإطاحة سائر العروش في العالم الإسلامي باعتبار أن الأمة الإسلامية جسد واحد. وهذه النقلة هي مرحلة جديدة، مرحلة أدركت فيها الأمة قوتها وأيقنت من قدرتها، وعلمت أن السلطان سلطانها وأن الطواغيت يمكن أن يزولوا عاجلاً غير آجل وإلى غير رجعة، بعد أن تضاءل الأمل عندما تزاوج نفوذ السياسة بنفوذ المال، وهم فرعون وهامان وقارون وملؤهما من الحزب الحاكم.
إن الأمة الإسلامية جديرة بأن ترتفع وترتقي إلى الفكر السياسي الإسلامي الراقي كما كان رقيها في المجالات الأخرى ثم زال. وسبب هبوطها وهو انخفاض فكر سياسييها ما أدى إلى تدخل الدول الغربية فيها لرسم سياساتها فكرياً وإبعادها عن دينها؛ فأدى ذلك إلى انخفاض للأمة في كل الميادين حتى أصبحت في ذيل الأمم، فلا تقدم ولا تأثير لها في السياسة الدولية، وهي بمثابة المفعول به. فسياسيوها غير واعين لا بل عملاء وطغاة وفي تراجع مستمر لصالح الغرب الكافر على حساب أمتهم وكرامتها.

إقرأ المزيد: انتفاضة تونس ومصر آمال وعبر

 
الأربعاء, 13 نيسان/أبريل 2011 22:57
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

د. ياسر صابر

من الحيل التى يستخدمها أعداء الإسلام وفى مقدمتهم العلمانيون الجدد من أجل إبعاد الإسلام عن السياسة ، إدعاؤهم  أن السياسة لعبة قذرة والإسلام  دين طاهر ولايجوز أن نلوثه بالسياسة حتى يبقى على نقائه وطهره كما هو، وهم فى قولهم هذا كمن يقول إن مبضع الجراح لايجوز إعماله فى جسد المريض لإستئصال أورامه حتى لايلوث المبضع ويبقى على لمعانه . وهذا يعنى أن نترك السياسة كما هى لعبة قذرة ، وفى الثانية نترك المريض يهلك بمرضه . ولو تساءلنا مادور كل من الإسلام والمبضع لجاءت الإجابة من هؤلاء أن يوضعا على الرف ! للأسف إن هذه الإدعاءات وجدت طريقها إلى بعض أبناء المسلمين الذين يظنون أنهم بإقصائهم للإسلام عن السياسة يحسنون صنعاً ، فوجب الوقوف على هذه المسألة لتبيان زيف هذه الإدعاءات ورد الأمر إلى نصابه حتى يعود الإسلام كما كان هو المتحكم فى كل العلاقات وعلى رأسها علاقة الحاكم بالرعية.

إقرأ المزيد: الإسلام والسياسة

 
الإثنين, 11 نيسان/أبريل 2011 22:03
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

فواز القرعان

منذ زمن بعيد وعندما كنت طالبا في جامعة دمشق، كنت أحرص دائما على حضور دروسك الأسبوعية في مسجد السنجقدار. كنت أحرص على الحضور باكرا لأجد مكانا قريبا منك لحرصي على أن انهل من علمك لأن المسجد كان يغص بإضعاف قدرته على الاستيعاب.

مرت السنون والأعوام وأنا أكن لك التقدير والاحترام ومثلي ملايين السوريين، وملايين أخرى في العالم العربي والإسلامي نظرا لمكانتك الدينية ولعلمك الواسع. كنت ومازلت أتمنى ألا تهتز صورتك في نظر اي إنسان وألا ينتقص من قدرك وألا يقل احترام الناس لك وكنت أدعو لك مع من أدعو لهم. مرت السنون ورأيناك تسكت على ماجرى في حماه، فقلنا ليس من اختصاصه، هو رجل دين فلا علاقة له ليدس رأسه في مسألة تطير منها الرؤوس. ابيدت يومها مدينة كاملة، دمرت المباني على أهلها قتل عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال وأنت وغيرك صامتون، ولا أريد أن أقول أن صمتكم تعبير عن موافقكتكم لما كان يجري. ولكن أقول هو خوف من الموت، أو أجبرتم على الصمت، أو ربما كان لكم فتوى لم تصرحوا بها.

إقرأ المزيد: سماحة الشيخ العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي

 

الصفحة 95 من 132

اليوم

الأربعاء, 08 أيار/مايو 2024  
30. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval