الخميس, 28 نيسان/أبريل 2011 18:56
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

أحمد بن فارس السلوم

إنه النظام نفسه الذي قتل ألوفا من مواطنيه في حماة قبل ثلاثين عاماً، وهو النظام نفسه الذي ارتكب مجازر لا يعلمها إلا الله في السجون المكتظة، والدهاليز المظلمة، آخرها مجزرة أظهرت الصور المسربة أن المجرم ماهر الأسد قد تولاها بنفسه إشرافاً وتنفيذاً ضد عُزلٍ مسجونين في سجن تدمر، ليس لهم إلا الله ودعاء منا أن يرحمهم ويتقبلهم في الشهداء.

تاريخ مرعب من المجازر والقتل والتعذيب، وذكريات رسمها هذا النظام في قلب كل فرد من أبناء الشعب الصابر، الشعب الذي بشره الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - بأنه ابن أرض مباركة لن يظهر منافقوها على مؤمنيها أبداً.

إقرأ المزيد: مجازر النظام السوري وأزمة الضمير العالمي..

 
الإثنين, 25 نيسان/أبريل 2011 17:20
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

الكاتب: الشيخ عاطف عبد المعز الفيومي


الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم -.

وبعدُ: فإنَّ الذي وقع الآن على أرض تُونُس، ويقع على أرض مِصْر، ورُبَّما طال بعض البلاد الإسلاميَّة الأخرى، لَهُو أمر حَتْم، وكان ولا بُدَّ، نعَم؛ لأنَّ تأريخ العالَمِ الإسلاميِّ والعربي مُشْرقٌ مضيء، فحضارتنا الإسلاميَّة والعرَبِيَّة إنَّما أقامها الإسلامُ بِشُروق شمسه وشريعته، وببعثة النبيِّ الهادي - صلَّى الله عليه وسلَّم، في حين أنَّ أوروبا كانت ترتع في ظلماتٍ من التِّيه والجهل والضلال.

ولما أنْ تَخلَّفت الأُمَّة الإسلاميَّة اليوم بِبُعدها عن مصدر سعادَتِها، ومنبع هدايتها، وقَع عليها مِن ألوان الذُّل والاستعمار والقهْرِ الكثيرُ والكثير، وهذا هو عَيْنُ ما ذكَرَه الله تعالى في كتابه العزيز، فقد قال تعالى: ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124 - 123].

إقرأ المزيد: أحداث تونس ومصر وطريق التغيير والإصلاح

 
الجمعة, 22 نيسان/أبريل 2011 09:16
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

مطيع الله تائب

ترك الرئيس المصري حسني مبارك كرسي الرئاسة في قصر العروبة في العاصمة المصرية القاهرة في 11 فبراير الماضي، غير أنه ما زال جالسا على كرسيه بكل ثقة في حديقة الصداقة المصرية الآذرية قرب باكو عاصمة جمهورية آذربيجان .

إذا كان تمثال مبارك يعبر عن مكانة مصر التاريخية والثقافية والدينية لدى شعوب تلك المنطقة، فلا شك في أن الثورة التي عصفت بنظامه وأنهت 30 عاما من حكم اتسم بالاستبداد والفساد، حازت على اهتمام ومتابعة دقيقة من قبل شعوب وحكومات هذه المنطقة التي لا تختلف أوضاعها عن مصر كثيرا في ظل وجود أنظمة قمعية مستبدة تتربع على عروش دولها منذ عقدين من الزمن بعد الانهيار السوفييتي.

إقرأ المزيد: آسيا الوسطى.. هل تصلها أمواج الثورات العربية؟

 
الجمعة, 22 نيسان/أبريل 2011 09:08
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 (ثورات الانقلابات العسكرية المزيفة وثورات الشعوب الحقيقية)

بقلم محمد اسعد بيوض التميمي

عندما انهزمت (الدولة العثمانية) والتي كانت تفرد جناحيها على القارات الثلاث (أسيا وإفريقيا وأوروبا) وتفككت وانهارت على أيدي الغزو الصليبي بعد (الحرب العالمية الأولى) والتي كانت تشكل (الإطار السياسي الجامع لآمة الإسلام) فأول ما قام به هؤلاء الغزاة الصليبيون هو شق الأمة الإسلامية الواحدة إلى أمتين، فصرنا (الأمة العربية) و (الأمة الإسلامية) ومن اجل تثبيت هذا الشق في جسد الأمة الواحدة أنشئوا (القومية العربية) لتكون في مواجهة الإسلام وبديلا عنه وكإطار سياسي بديل للدولة الإسلامية، وشقوا العالم الإسلامي إلى عالمين (عالم عربي) و (عالم إسلامي) وذلك لمنع وحدة المسلمين من جديد، وبعد ذلك قاموا بما هو اشد حقدا وخطورة حيث قاموا بتفتيت ما عرف بالعالم العربي بعد (الحرب العالمية الأولى) وتحويل هذه الفتات إلى دول ودويلات ومشيخات وإمارات منزوعة الإرادة لا يرقى بعضها إلى مستوى الحارات في بعض المدن في العالم الإسلامي، ورسموا لها بالفرجار والمسطرة والقلم حدودا، ووضع على كل حدود راية وعلامة سُميت ب (علم الاستقلال) لتميز الفتات عن بعضه، وعين على هذا الفتات قادة وزعماء وحكام أطلقوا عليهم ألقاب ومسميات مختلفة، وأنشئوا جامعة تحفظ هذا الفتات وتمنع توحده سموها (جامعة الدول العربية) وما هي إلا مفرقة للأمة العربية، وأوكلوا لها مهمة الحفاظ على هذا التفتيت والتقسيم والانشطار، والعمل على إجهاض ومحاربة أي محاولة لإعادة تجميع هذا الفتات وإعادته إلى ما كان عليه، والعمل على ترسيخ التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة وتجذ ير مفهوم الهويات القطرية التي تعبر عن هذا الفتات المبعثر وإغراء العداوة والبغضاء بين من يحملونها من اجل أن لا تقوم للأمة قائمة ومن أجل أن يتهيأ المناخ المناسب والواقع النتن والقذر لنشوء الكيان اليهودي في فلسطين، فبدون هكذا واقع سياسي وجغرافي وديمغرافي كان لا يمكن لهذا المشروع أن ينجح أو يستمر، فكان هذا الواقع بجميع أبعاده هو الذي وفر لهذا المشروع مقومات الوجود، وهذه الدول الفتات ذات الأشكال المنتظمة وغير المنتظمة أصبحت تشكل خارطة عالمنا العربي التي رسمها (سايكس الإنجليزي وبيكو الفرنسي) حيث اقتسمتا بريطانيا وفرنسا بموجب ما عرف (باتفاقية سايكس بيكو) هذه الخارطة بعد (الحرب العالمية الأولى) فكانت بريطانيا صاحبة النصيب الأكبر من العالم العربي، لذلك كانت معظم الدول في العالم العربي خاضعة وتابعة للإرادة البريطانية وتسيرها كيف تشاء.

إقرأ المزيد: العالم العربي بين نوعين من الثورات

 
الجمعة, 22 نيسان/أبريل 2011 08:46
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

رضا بالحاج

في الرد على مقال جريدة الشعب عدد 1121

حقيقة وبكل صدق كلما قرأت مقالا لمن يعرض للخلافة للنقد والتجريح شعرت بالشفقة عليه وعلى أمثاله :

1-لأنه ينتقدون شيئا توهموه واقنعوا انفسهم أنه هو محل النزاع والنقاش مع الاسلاميين وهم في الحقيقة لم يصيبوا المفصل وواقعون في التسلل من ذالك أنهم لا يناقشون ما يتبناه هؤلاء بل يصنعون فكرة سخيفة وسهلة ثم حين يردون عليها بالضربة القاضية يتوهمون ويوهمون غيرهم بالانتصار الساحق مع ما يصحب ذالك من ادعاء وغرور واستعلاء زائف وهم في الحقيقة لم يصعدوا حلبة الصراع بعد.

إقرأ المزيد: بل خلافة على منهاج النبوة

 

الصفحة 94 من 132

اليوم

الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024  
22. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval