ام حمزة المقدسية
يامسلمي العالم:
أنتم أغنى الناس بالثروات التي أودعها الله ذخراً في أوطانكم.
وأنتم أقوى الناس بما تملكون من حوافز الوحدة والتضامن فيما بينكم.
وأنتم أعز الناس بما أوتيتم من القيم الإنسانية الراشدة، ودعائم الحضارة المثلى، والعقائد الإيمانية التي يسجد لها العلم.
نوجّه هذا الخطاب أولاً إلى مسلمي العالم لأنّ هذا الظلم يقع على أناس لأنهم يحملون الدعوة الإسلامية، ونوجهه ثانياً إلى جميع منظمات حقوق الإنسان، ونوجهه ثالثاً إلى جميع الأحرار في العالم. وما نذكره هنا هو نماذج حصلت في الشهر الأخير. وقد سبق ذلك فظاعات من هذا النظام كنا ذكرنا شيئاً منها في السابق.
1 - الشاب (أولماساو بهادر) من مدينة مرغيلان معتقل في سجن (قاراوول بازار) في ولاية بخارى. وقد قام رجال الشرطة المشرفون على السجن بتعذيبه والعدوان عليه عدواناً تنأى عنه الوحوش... نزف دمه حتى شارف على الموت، ولم ينقلوه إلى المستشفى بل إلى سجن آخر...
إقرأ المزيد: يا أحرار العالم انظروا إلى ظلم النظام في أوزبكستان
أم أنس - تونس
بلغ مجموع القروض متوسطة وطويلة الأمد، التّي تحصّلت عليها تونس، من سنة 1986 إلى 2006 ما قيمته 32.4 مليار دينار. كما بلغ مجموع المبالغ الماليّة التّي سدّدتها، خلال نفس الفترة، بعنوان خدمة الدّين، قيمة 36.2 مليار دينار.وبالتّالي، يُبرز ميزان المحاصيل الصّافية لرؤوس الأموال بعنوان القروض متوسطة وطويلة الأمد حاصلا سلبيّا بقيمة 3.8 مليار دينار، أي ما يضاهي تقريبا قيمة إجمالي الدّين سنة 1986 أو أكثر من قيمته سنة 1984.
وبالتالي فلقد سدّدت تونس بعنوان الاقتراض الخارجي أكثر ممّا تلقّت. وهو مايعني أنها مصدّرة لرؤوس أموال الاقتراض و أنّها هي التّي تموّل المؤسّسات والأسواق الماليّة الدّوليّة وليس العكس. ومن خلال ذلك يتّضح لنا أنّ القُروض العُموميّة لا تخدم لا التّنمية ولا الاقتصاد، كما لا تفيد في شيء في خلق مواطن الشغل، ولا تساهم في تحسين مستوى عيش التّونسيّين.
بقلم: ابو المأمون – فلسطين
مما لا شك فيه ان الانتحار- قتل النفس عمداً - يعتبر كبيرة من كبائر الذنوب،واثم من اعظم الاثام وهو حكم معلوم من الدين بالضرورة لا يختلف فيه اثنان من المسلمين قال تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ) ويقول المصطفى علية الصلاة والسلام: (مَن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ) رواه البخاري،وهو فوق حرمته امر مخالف للفطرة ولما هو مركوز في الانسان من غريزة حب البقاء ولذلك كان الاقدام على الانتحار احدى الاشباعات الشاذة لهذه الغريزة وهو امر نادر الوقوع في بلاد المسلمين رغم سوء اوضاعهم في كافة الميادين سياسيا واقتصاديا وامنيا...الخ. اما الانتحار السياسي فهو منتشر حتى يكاد يكون ظاهرة و يمارس من بعض السياسييين والحكام والحركات في البلاد الاسلامية وبشيء من الاستحسان وصار كثير من الناس لا ينظر الى مرتكبيه بعين الغضب والاستقباح فما هو الانتحار السياسي وما هي اسبابه ودوافعه وما هي نتائجه ؟
سيف الدّين عابد
أعداد هائلة من أهل سوريا يخرجون يومياً إلى الشوارع يهتفون بعبارات متنوعة لكنها تصبّ كلها في معنى واحد ومطالبة واحدة وهي: سقوط النظام
ويتصاعد منحى التظاهرات العارمة يوم الجمعة ثمّ السبت، ولا يعني الغياب عن الشارع في باقي الأيام، وتقريباً تشمل هذه التظاهرات كافة المدن والقرى السورية إلا ما ندر.
المزيد من المقالات...
الصفحة 90 من 132