رسالة مفتوحة إلى الداعية الدكتور عمرو خالد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الداعية الدكتور عمرو خالد
تناقلت وسائل الإعلام المختلفة اعتزامك تأسيس حزب سياسي يهدف إلى تحقيق التنمية المجتمعية ، معتمدا على اتساع القاعدة الجماهيرية المحيطة بك كداعية، خاصة مع دعوتك في السنوات الأخيرة إلى العمل المنظم، من خلال مشروعات شبابية تحمل اسم صناع الحياة في عدة محافظات مصرية .
جواد عبد المحسن الهشلمون
1-ان الناظر الى واقع الأمة الإسلامية اليوم ليرى ان الاحداث التي أعقبت أحداث تونس هي اكبر بكثير واضخم من احداث تونس فكأن الامة كانت في حالة ترقب وتربص للانقضاض، فما لبثت احداث تونس ان تميل الى الهدوء حتى تفجرت الاحداث الجسام في اكثر من بلد اسلامي والشعار المرفوع واحد (الشعب يريد اسقاط النظام )اذ ان الامة قد وقع عليها نفس الظلم ونفس الاحداث الموجعه والتي سحقت الامة سحقاً جعلها تفعل ما تفعل وتتعامل مع هذا الامر بإجراء الحياة او الموت لان القهر قد بلغ غايته وزاد.
إن ما يردده بعض الساسة الليبيين والعرب في الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة من ضرورة تدخل ما يسمى بالمجتمع الدولي للمساعدة وتقديم يد العون للشعب الليبي من أجل الإطاحة بالقذافي، إن هذا الطلب هو خيانة عظمى يقترفها هؤلاء بحق أمتهم ودينهم.
فأن يقول قائل: يجب على الدول الكبرى أن تفرض منطقة حظر جوي على الطيران الليبي لمنع النظام من قصف الناس فهذا الطلب يعتبر جريمة بحق الأمة لا يجوز لمسلم أن يفعلها تحت أي ظرف من الظروف.
بقلم المهندس أحمد الخطيب
لقد قام الحطيئة بهجاء الزبرقان بن بدر في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائلا "دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي".
هذا الزبرقان لم يسرق ولم ينهب أموال الناس ولم يدع أنه يرزق الناس وهجاه الحطيئة بشنيع بيت الشعر مما دعا عمر رضي الله عنه لحبسه، فماذا سيقول الحطيئة للقذافي؟ الذي يمن على الناس الكهرباء والبترول، وكأنه نفط أبيه وأمه، وماذا سيقول الحطيئة لسيف الشيطان ابن القذافي؟ الذي يهدد الناس بأنهم لن يجدوا كسرة خبز ولا نفط ولا مدارس..، وماذا سيقول لحكام الكويت والبحرين؟ الذين يقدمون الرشى للناس بإعطاء كل عائلة ألف دينار وكأنهم يعطون الناس من جيوبهم الخاصة، وماذا سيقول لحسني مبارك المخلوع؟ الذي من على أهل مصر بأنه يوفر لهم الخبز.
د.علاء شماسنة
ان ما شهدته الفترة الحالية من أحداث في عالمنا العربي و الاسلامي يجعلنا نقف بتمعن عندها ودراستها فساعة الصفر لنهاية الظلم و الاضطهاد و بدء تحرر الامة الاسلامية من التبعية الغربية وبدء سقوط الانظمة الجبرية قد بدأت بالفعل و انطلقت عجلتها بسرعة وهي للاْن ما زالت تدور و لم تتوقف.
نعم لقد عاشت الامة الاسلامية سنين مريرة بعد هدم الدولة الاسلامية و تقسيمها الى دويلات هزيلة و تنصيب عليها من ينوب عن الغرب في حكمه أبناءً من جلدة هذه الامة تربوا في الخارج و لم يعيشو احزانها ولا مصابها الجلل بل زادوا في اذلالها و اهلها واضطهدوهم و عذبوهم و حاربوا دينهم ونكلوا بحملة الدعوة و قتلوهم فكانوا خير من ادى هذه المهمة عن الغرب و اوفى لها، بل لقد مكنوا اعداء الامة من خيراتها و مواردها و اقتصادها و استخدام اراضيها لضرب المسلمين و احتلال اراضيهم و توقيعهم اتفاقيات هزيلة هنا و هناك للمحافظة على مصلحة المستعمر وما اوجدوه من كيان هزيل يسمى اسرائيل.
المزيد من المقالات...
الصفحة 98 من 132