العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة، بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها أو جهازها أو محاسبتها أو كل ما يتعلق بها، إلاّ بجعل العقيدة الإسلامية أساساً له. وهي في نفس الوقت أساس الدستور والقوانين الشرعية بحيث لا يُسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما إلاّ إذا كان منبثقاً عن العقيدة الإسلامية.
الكاتب: ياسين بن علي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
الصلح "عقد يرفع النزاع بالتراضي وينعقد بالإيجاب والقبول"، أو هو " عقد يتوصل به إلى التوفيق بين متنازعين في حق"، أو هو (كما في المغني لابن قدامة، ج1 ص1022) "معاقدة يتوصل بها إلى الإصلاح بين المختلفين، ويتنوع أنواعا؛ صلح بين المسلمين وأهل الحرب، وصلح بين أهل العدل وأهل البغي، وصلح بين الزوجين إذا خيف الشقاق بينهما، قال الله تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} وقال الله تعالى: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير}. وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الصلح بين المسلمين جائز إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما" أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وروي عن عمر أنه كتب إلى أبي موسى بمثل ذلك، وأجمعت الأمة على جواز الصلح في هذه الأنواع التي ذكرناها، ولكل واحد منها باب يفرد له ويذكر فيه أحكامه".
رضا بالحاج
تونس الصباح: حزب التحرير" يرد على أولاد أحمد
اتصلت "الصباح" بتوضيح بإمضاء السيد رضا بالحاج الناطق الرسمي لـ"حزب التحرير ـ تونس" ـ تضمن ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
"في الرّدّ على "أولاد أحمد" بلغة نثرية مسكونة بشيء من طاقة الشعر ودون ابتذال ولا ارتذال كالذي كان في المقال الذي تاه فيه صاحبه ما جعله يفقد النثر ومن قبل الشعر ومن بعد أدب الكلام والكتابة.. ولكنّ مقالي لن يعفي نفسه من "تأكيد الذمّ بما يشبه المدح" وهو باب من أبواب البلاغة.
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الكرامة إثر الثورات التي قامت بها الشعوب المسلمة في تونس ومصر واليمن وليبيا وكانت الكرامة مطلباً أساسياً في خروجهم على هؤلاء الطواغيت لُمَا عاشوه من ذل واحتقار فأرادوا تذوق طعم الكرامة والتلذذ به بإزالتهم للحكام المستبدين والمطالبة بتغيير النظام. حتى أن البعض في تونس سمّى الثورة ثورة الحرية والكرامة.
لذلك يجدر بنا الوقوف على المعنى الحقيقي والصحيح للكرامة حتى لا يصبح هذا اللفظ من مجموعة الألفاظ المنمّقة التي تستعمل كشعارات جوفاء لجلب الناس واستمالتهم. ولن نقف عند حد إبراز فكرة الكرامة بل سنتجاوزها لنحدد الطريقة الصحيحة المؤدية للإيجاد الحقيقي في الواقع لهذه الفكرة.
أ.حسن عبد الحميد
صحفي و كاتب سوداني
وجوب إقرار دستور إسلامي لا يحتمل المزايدة السياسية ولا الترف القانوني الذي يغرق فيه البعض هذه الأيام؛ المسألة مرتبطة بأصل العقيدة ولب الإيمان.. والدستور الإسلامي ليس مبادئ هلامية تتحدث عن الحرية أو العدالة دون أساس عقدي من الإسلام كما يزعم بعض العلمانيين الذين بلغت الجرأة بأحدهم في بلادنا أن يدعي أن ليس هناك شيء اسمه الدستور الإسلامي وإنما مبادئ عامة عن الحرية والعدل!!
المزيد من المقالات...
الصفحة 18 من 28