الإثنين, 20 شباط/فبراير 2012 09:40
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

مصطفى إنشاصي

 إن الغرب منذ نهاية العصور الوسطى الأوروبية*حيث بدأ رحلة البحث عن الذات من جديد جنباً إلى جنب مع رحلة الخروج من عزلته والانعتاق من قيود الجهل والتخلف التي كان يعيشها بالانفتاح على علوم المسلمين التي كانت في ذلك الوقت متقدمة جداً بالنسبة لذلك العصر، وكانت أعظم من أن يستوعب العقل الغربي المتعصب الجاهل الخارج من رحم هزيمته في الحروب الصليبية وحقده على الإسلام، والمصدوم بمدي التقدم العلمي والرقي الحضاري الذي كان عليه المسلمون، أن من الإنصاف والعدل أن يعترف الإنسان لأهل الفضل بفضلهم، مما أثار في نفسه وشعوره ولا شعوره مزيداً من الحقد على الإسلام وأمته والخوف من عودة الروح الإسلامية إليها من جديد، فبدأ يخوض أشرس معاركه لتدمير هذه الأمة وجميع مقومات وجودها وقوتها. وكانت الرحلة الثالثة التي صاحبت خروجه من ظلمة العصور الوسطى رحلة انطلاقته الجغرافية إلى العالم المجهول بالنسبة له حتى ذلك التاريخ المعلوم للمسلمين، وهي ما أطلق عليها (الكشوف الجغرافية)*.

إقرأ المزيد: الحضارة : الغرب ورحلة البحث الخاطئ عن الذات (الحلقة الثانية)

 
الأحد, 12 شباط/فبراير 2012 08:54
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

مصطفى إنشاصي

هذا البحث تم إعداده عام 2006 وتم نشر مختصر له في مجلة (شئون العصر، الحادية عشرة،الرابع والعشرون،يناير ـ مارس 2007)، وهي مجلة محكمة تصدر عن المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية، وهذا الرابط

تأخذ المفاهيم والمصطلحات حيزاً كبيراً في صراع الأمة مع الآخر اليهودي-الغربي، وقد بات ما يُعرف باسم "معركة المفاهيم والمصطلحات" يشكل جزءً مهماً من معركة الآخر معنا، الذي باتت أهدافه وغاياته في وطننا واضحة المعالم، كما أنه لم يعد يُخفي نواياه في استهداف أغلى وأثمن ما تملك الأمة، عقيدتها ودينها وقيمها ومكونات وجودها الأخرى. أضف إلى ذلك أن المتأثرين بالفكر الغربي أو المتبنين للنهج الغربي في جميع فروع الفكر والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية من أبناء وطننا بعد مرور حوالي قرنين عن بدء حركة الترجمة للإنتاج الفكري الغربي في وطننا، مازال السواد الأعظم منهم لم يعيد النظر في كثير من المصطلحات والمفاهيم التي تمت ترجمتها في مرحلة ما ترجمة خاطئة، وعلى الرغم من أنها أحدثت ومازالت تُحدث في الأوساط العلمية والأكاديمية والفكرية وعلى صعيد الأمة والفرد اختلاف واختلال في حقيقة تلك المفاهيم والتعاطي معها، ويحاول إعادة ترجمة تلك المصطلحات الغربية آخذاً في الاعتبار أن لكل مصطلح في بيئته اللغوية والتاريخية في مجتمع ما معناه ودلالته ورمزيته التي تختلف عنها في لغة ومجتمع آخر.

إقرأ المزيد: الحضارة .. الثقافة .. العولمة .. الـدين (الحلقة الأولى)

 
الأربعاء, 08 شباط/فبراير 2012 18:53
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

جواد عبد المحسن الهشلمون

التضليل: من ضلل، تعمد إخفاء بعض الأمور لئلا يهتدي الناس إلى الحقيقة، و التضليل السياسي هو تضليل عامة الناس والشعوب وذلك ببث الأفكار المضللة والخاطئة لئلا تهتدي الشعوب والجماهير إلى الحقيقة ,لذلك يجب التنبيه لمزيد من الوعي على كل ما يذاع وينشر من دسائس الفكر والتضليل السياسي المركز، الذي يمارسه المتلاعبون بالعقول في شكل ينم عن استهتار بعقول المسلمين واستخفاف بالناس بدون حدود في محاولة لاستغباء عامة الناس واستغلال طيبتهم وعفويتهم الصادقة
فالخطر الحقيقي الذي تواجهه الأمة ليس كامناً في أن يكون لهذه الأمة أعداء،، بل يكمن في أن يكون لها أصدقاء وقادة سذج سطحيو التفكير او متواطؤن مع الكافر ضد امتهم.

إقرأ المزيد: التضليل الفكري

 
الأحد, 29 كانون2/يناير 2012 16:19
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

مصطفى إنشاصي

أوضحنا في الحلقة الماضية أن الغرب اختار النهج الديمقراطي لإقامة مجتمعاته العلمانية وإنشاء منظومته القيمية عن كل شيء معتمداً في ذلك على عقل الإنسان رافضاً أي مرجعية دينية،وأنشأ دوله المدنية معتمداً على الديمقراطية أساساً لاختيار أسلوب الحياة فيها دون أي مرجعية دينية، فالدولة المدنية هي الدولة علمانية،والديمقراطية هي التطبيق والترجمة العملية للعلمانية نهج حياة وممارسة، أي أنها أيديولوجيا سياسية، والعلمانيين في وطننا يُصرون على إقامة (دولة مدنية) على الطريقة الغربية تكون منفصلة انفصال تام عن الدين مرجعيتها الديمقراطية كمنظومة قيم ومنهج حياة! وحديثنا موصول عن الديمقراطية لأنها هي جوهر الصراع بين المناهج العلمانية والمنهج الإسلامي لأنه لو اتفق العلمانيين والإسلاميين على فهم واحد يتناسب مع خصوصية ديننا وتاريخنا سنختزل الاختلاف في أضيق الحدود.

إقرأ المزيد: الدولة الإسلامية: إجابة على بعض التساؤلات (الحلقة الأخيرة)

 
الإثنين, 23 كانون2/يناير 2012 09:17
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

مصطفى إنشاصي

على الرغم من أني ألقيت مجموع الحلقات محاضرة في أحد مراكز الدراسات الأحد الماضي علني أجد تساؤلات أو تعليقات يمكن أن تصحح لدي الفكرة أو تعززها إلا أني لاحظت أن معظم التعليقات تقليدية، وسأورد أهم تلك التعليقات بحسب أهميتها من وجهة نظري وأرد عليها وغالبها يؤكد أن الفكرة لم تصل إلى البعض، وإن كنت سأبدأ بالرد على ملاحظات بعض الأصدقاء من فلسطين التي سبق أن نوهت لبعضها:

إقرأ المزيد: الدولة الإسلامية: إجابة على بعض التساؤلات (الحلقة السادسة)

 

الصفحة 11 من 28

اليوم

الجمعة, 19 نيسان/أبريل 2024  
11. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval