الأحد, 25 كانون1/ديسمبر 2011 13:05
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

أسماء عبد الرازق

عند بعض الإسلاميين المنغمسين في العمل السياسي في أكثر من بلد نوع من فصل الدين عن السياسة وإن أنكروا ذلك. تراهم يُخضعون مواقفهم وبرامجهم وخططهم للحسابات السياسية المحضة، دون مراعاة لأحكام الشريعة في كثير من الأحيان وحجتهم دائماً مراعاة المصالح، ودفع المفاسد الكبرى بالصغرى، وأن العبرة بالمقاصد الكلية للتشريع، وأهمية مراعاة روح الشريعة بعيداً عن الحرفية والجمود، إلى آخر القائمة. والمصيبة أن النتيجة دائماً تكون على عكس ما اشتهوا وتمنَّوا، أو عكس ما أعلنوا ومنَّوا، والمصيبة الأكبر أنهم يعالجون الخطأ بالاندفاع في ذات الطريق بسرعة أكبر للتعجيل بتحصيل تلك المصالح الموهومة المزعومة التي هي كالسراب، والمحصلة في كل مرة: ذهاب الدنيا، وتضييع الدين! وإن كان ثمة مصلحة فزيادة قناعتنا بأن المصلحة في ما أمرت به الشريعة، وما يقرره حملتها العدول لا الذين ينطقون وفقاً لمقررات الساسة!

إقرأ المزيد: ترقيع الدنيا بالدين

 
السبت, 17 كانون1/ديسمبر 2011 14:19
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 مصطفى إنشاصي

هذه مقالة سبق أن كتبتها في شهر شباط/فبراير الماضي بعد ثورتي–إن صح التعبير- تونس ومصر وكنت أجلت نشرها لأني كنت منشغل في نشر بحثين لهما علاقة بالواقع الفلسطيني على حلقات، وبعدها بقليل لم يتعرف الكمبيوتر على القرص الصلب لأنه خارجي وفقدتها وفقدت عمل حوالي عشر سنوات، وقبل شهرين تقريباً كنت أبحث على قرص (C) على ملف فوجدت ملف منقذ فتحته لأرى ما هو وإذا به هذه المقالة، فقلت لنفسي يبدو أن لها نصيب في النشر وقررت بعد أن أنهي حلقات محاضرتي عن "الظروف التاريخية لنشأة العلمانية في الغرب" أن أختم بها تلك الحلقات، ثم عدت وأجلتها إلى أن أنهي ثلاثة حلقات عن الشيخ عز الدين القسام لها علاقة أيضاً بالواقع الفلسطيني الراهن، ولكني شُغلت ولم أجد وقتاً لأفتح فيه البريد الإلكتروني، فما بالك بالكتابة؟! ولكن بعد الانتخابات المصرية في المرحلة الأولى وعودة الجدل في مصر حول الدولة المدنية أصبح من وجهة نظري لا بد من الكتابة عن الموضوع!؟

إقرأ المزيد: الدولة الإسلامية: إسلامية لا مدنية ح1

 
السبت, 03 كانون1/ديسمبر 2011 22:00
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

دكتور محمد اسحق الكنتي

لعل من المفارقات العجيبة أن يكون اليهودي شاوول (03م-64م)، أو بولس الرسول، كما يسميه المسيحيون، قد عاش في مدينة طرطوس التركية، حيث راجت الفلسفة اليونانية، الرواقية خصوصا، فكان هو الذي "علمن" المسيحية، وحرفها بإسقاط شريعة موسى منها. وكان كمال أتاتورك، من يهود الدونمة، الأتراك، هو الذي ألغى الخلافة الإسلامية، فأدخل العلمنة إلى أرض الإسلام. واليوم، يقود أتراك آخرون، الله أعلم بجذورهم، علمنة الإسلام. ومثلما كان بورقيبة صدى لكمال أتاتورك، ودعوته العلمانية، في الوطن العربي، جاء اليوم تونسي آخر يعيد إنتاج العلمانية التركية، ويسوِّقها في الوطن العربي!
إذا كنا سنفرد دراسات لاحقة لفكر الغنوشي، فإننا هنا، سنهتم ببعض ما ينشره أحد مروجي أفكاره، دون نسبتها إليه!

إقرأ المزيد: علمنة الإسلام

 
الأحد, 27 تشرين2/نوفمبر 2011 22:04
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بقلم حمد طبيب

ما أشبه الحياة التي عاشها المسلمون في مكة المكرمة، في مجتمع الكفر، وفي ظل غياب الإسلام، وفي ظل الاضطهاد والتعذيب والإيذاء بحال المسلمين اليوم وخاصة تلك الفئة المؤمنة التي رفعت لواء التغيير، وأبت أن تساير الواقع الفاسد.

فقد جاء نفر من الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة المشرفة، وقالوا: يا رسول الله.. ألا تستنصر لنا..ألا تدعو لنا؟!، فقال صلى الله عليه وسلم: (كان الرجل فيمن قبلكم يُحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيُجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُشقّ باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يَصدّه ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون ). رواه البخاري .

إقرأ المزيد: تهيؤ الأجواء لميلاد دولة الخلافة

 
الأربعاء, 23 تشرين2/نوفمبر 2011 12:07
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بقلم:عاهد ناصرالدين

 أيتها الأمة الكريمة

في الوقت الذي تعاني منه الأمة الإسلامية من العواصف والأعاصير، تهب على بلدان العالم العربي رياح التغيير التي تبشر بولادة جديدة للأمة الإسلامية ؛فهاهي الأصوات ترتفع في مصر وتونس وليبيا والبحرين واليمن وسوريا تأبى الظلم والذلة والمهانة والتبعية والعبودية.

 منذ تسعين عاما تم هدم دولة الخلافة على أيدي الانجليز والفرنسيين والخونة من حكام المسلمين الذين تواطؤوا مع الكفار؛ ففقدت البشرية أعظم أمر، وتحكم النظام الرأسمالي في العالم، وعشعشت الحضارة الغربية في أذهان كثير من أبناء المسلمين، وغيرت من سلوكهم، وعلى جميع الأصعدة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

إقرأ المزيد: نداء حار إلى الأمة الإسلامية

 

الصفحة 13 من 28

اليوم

الخميس, 02 أيار/مايو 2024  
24. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval