الجمعة, 29 حزيران/يونيو 2012 20:36
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

إن الدعوة إلى التدرج ليست من الإسلام في شيء، فهي فكرة مستحدثة وجدت لدى المسلمين نتيجة تأثرهم بالفكر الغربي. أما تبرير الدعوة إليها عند الداعين لها فهو عدم القدرة على التطبيق الكامل للإسلام، أو عدم ملاءمة الظروف الحالية لتطبيقه، أو لأن الرأي العام العالمي لا يقبل بتطبيقه، أو لأن الدول الكبرى لا تترك لنا مجالاً لتطبيقه، أو غير ذلك من الذرائع الواهية غير الشرعية التي يعتبر العمل بها طاعة للغرب ومعصية لله سبحانه وتعالى. إن القول بالتدرّج فيه مخالفة لطبيعة الإسلام، ولطريقة القرآن، ولسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في تبليغ الإسلام وفي الدعوة إليه، ولِما كان عليه الخلفاء الراشدون والسلف الصالح المشهود لهم بالخير من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

إقرأ المزيد: التدرّج

 
الأحد, 24 حزيران/يونيو 2012 23:10
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

أبو الهمام الخليلي

إن الفكرةَ الوطنيةَ و الفكرةَ القوميةَ لا يمكنهما مجتمعتين أو منفصلتين تشكيلَ أيدلوجيةٍ،ولا قاعدةٍ للوَحدة ولا طرازِ عيشٍ معينٍ ولا أساسٍ لأي نهضةٍ؛ ذلك أنهما فكرتان عالقتان فارغتان لا تستطيعان العيشَ إلا ملتصقتين بأفكارٍ من مبدئٍ من المبادئ،فالفكرتان- فضلاً عن هبوطِهما و  عنصريتِهما  المبنيةِ على الوطنِ و العرقِ- هما لا تملكان أيَّ نظامٍ من أنظمةِ الحياة.إن مفهومَ الشعبِ هو وليدُ الفكرةِ الوطنيةِ، ومفهومَ "القومِ" هو وليدُ  الفكرةِ القوميةِ القبليةِ العرقيةِ،و هما متداخلان،فكلُّ شعبٍ تُبنى له هُويةٌ قبليةٌ عرقيةٌ تاريخيةٌ،بحيثُ يغدو الشعبُ قوماً،و أحياناً تُفصَّلُ للشعبِ قوميةٌ جزئيةٌ من قوميةٍ أكبر، كالجزئيةِ القوميةِ للشعبِ الفلسطينىِّ الكنعانيِّ من القوميةِ العربيةِ.  إن الدولةَ القطريةَ الحديثةَ، أي الدولةَ القوميةَ القطريةَ ،دولةَ التجزئةِ ، والتي تُسمى أحيانًا الدولةُ المدنيةُ الحديثةُ مبنيةٌ من الناحيةِ النظريةِ على هاتين الفكرتين: الوطنيةِ و القوميةِ.

إقرأ المزيد: البلادُ الإسلاميةُ بينَ مشروعِ الدولةِ القوميةِ القطريةِ، وضرورةِ مشروعِ الدولةِ الأمميةِ الجامعة

 
الجمعة, 15 حزيران/يونيو 2012 18:09
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

احمد عطيات ابو المنذر

اتضايق جدا -بل تنتابني حالة من القرف والاشمئزاز- كلما سمعت احدهم يطلق لقب بطل اوبطلة على احد ممن يسمى بالفنانين والفنانات، ممن يبيعون اجسادهم ودينهم واخلاقهم في سبيل شهرة زائفة ودراهم معدودة..لانني متيقن ان اطلاق لقب بطولة على هذه الاشكال الساقطة انما هو نوع من تعهير الالفاظ والمصطلحات وقلب للحقائق ومنطق العقل والاخلاق، ولا يختلف كثيرا عن تسمية الخمر بالمشروبات الروحية ،والزنا بالحب والربا بالفائدة ..الخ.
فهذه مصطلحات فرضها علينا الغرب ، منذ ان انسلحنا عن ايات ربنا واخلدنا الى الارض، ورضينا بان نكون امة الغثاء التي وصفها رسولنا الكريم قبل اكثر من 1400 عام ...فرددنا وراءهم ما يافكون من مقولات ومصطلحات وكاننا ببغاوات.... دون ان نعمل عقولنا او نحكيم شرعنا في التاكد من صحتها او بطلانها ...فاذاكانت الجواري والقينات والغلمان والخصيان قد صاروا هم الابطال في بلاد الاسلام اليوم ،- بعد ان كانوا احط فئات المجتمعات الاسلامية زمن العزة- فما احرانا ان نكبِّر على امة الاسلام اربع تكبيرات ...لان هذا يعني اننا انتهينا – والعياذ بالله -كامة اسلامية... قدر الله وقرر لها ان تكون خير امة اخرجت للناس!!

إقرأ المزيد: مفهوم البطولة بين الإسلام وبين العَلمانية

 
الخميس, 10 أيار/مايو 2012 10:54
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

القينا لكم نظرة سريعة أيها الكرام في الحلقة السابقة على السياسة الاقتصادية في الإسلام وعن بعض الضمانات التي ضمنها الإسلام لإشباع الحاجات الأساسية عند الإنسان إشباعا كليا.
 
وفي هذه الحلقة سنتحدث عن السياسة التي لا بد من أن تتخذها الدولة للنهوض ماديا في البلاد.
 
فما هي السياسة التي لا بد من اتخاذها للنهوض ماديا في لبلاد؟

إقرأ المزيد: الثورة الصناعية في دولة الخلافة

 
الخميس, 26 نيسان/أبريل 2012 09:18
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

حسن حمدان
 
(قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي) صدق الله العظيم
الحمد لله حمد الشاكرين تمت كلمته، وعمّت رحمته، وفاضت نعمته، وهو الإله الواحد، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله، المبعوث رحمة للعالمين، فهو البشير والنذير ، صلى الله وسلم وبارك عليه، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً
الأمة وخيارات المستقبل
تقف الامة الاسلامية اليوم عند منعطافات خطيرة بعد الثورات العربية بعد عهود من الظلم والقهر واالفساد حيث ثارت على الوضع القائم تتطلع فيه الى غد جديد مشرق تعالت فيه الاصوات ما المطلوب وماذا نريد ,دولة جديدة ومفاهيم جديدة نتيجة الحراك الشعبي وتعددت الخيارات اما الامة فمن قائل نريد دولة مدنية واخر علمانية وثالث دولة اسلامية وبدأ كل فريق يجيش الامة تجاه مطلبه وهاجم فكرة الاخر .

إقرأ المزيد: الدولة المدنية والدينية والدولة الاسلامية

 

الصفحة 9 من 28

اليوم

السبت, 20 نيسان/أبريل 2024  
12. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval