الخميس, 25 تموز/يوليو 2013 23:15
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

أبو حامد الشاكر

منذ أفول دولة الإسلام وغروب شمسها مطلع القرن الماضي والمسلمون يعيشون حياة الذل والهوان والتبعية والانبطاح؛ ومما زاد الأمر سوءاً سيلٌ من المفاهيم والألفاظ الغربية - التي ماأنزل الله بها من سلطان - انتشرت وتغلغلت في كل ميدان من ميادين بلاد الإسلام حتى أصبحت الأمة معتادة على سماعها والتعايش معها دون أن تحرك ساكناً، وهي في الأصل ألفاظٌ لا تمت لديننا بصلة، والمسلم يجب أن يكون وقَّافاً عند كل كلمة يقولها - وهو رجل الكلمة - وسيُحاسَبُ عليها، فلابد أن يكون كيساً فطناً.

إقرأ المزيد: رجل الدين

 
الأربعاء, 17 نيسان/أبريل 2013 19:41
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

ابو الوليد- فلسطين


كثر الحديث في الاْونة الاْخيرة عن التدرج في الاْحكام الشرعية وخصوصا بعد ثورات الربيع العربي وتسلم بعض الجماعات الإسلامية الحكم فاْصبحوا يتحدثون عن التدرج في تطبيق الاْحكام الشرعية من اجل ان يوجدوا لانفسهم (على حد زعمهم) مبررات شرعية بإستحالة تطبيق شرع الله كاملا في الوقت الحضر

فيقولون : انه لابد من التدرج في تطبيق الشريعة الإسلامية في المجتمع الإسلامي المعاصرإذ لا يمكن تطبيقها تطبيقا كاملا في هذا المجتمع الا بعد تهيئتة من جميع النواحي : السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية ولذا فان الشريعة لم تطبق تطبيقا كاملا في أية مرحلة من مراحل التاريخ الإسلامي بما فيها المرحلة الاْولى منه في عصر النبي (صلى الله عليه وسلم) .

إقرأ المزيد: التدرج في تطبيق الشريعة

 
الثلاثاء, 12 آذار/مارس 2013 01:06
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

عصام الشيخ غانم

تعتبر فكرة التدرج في تطبيق أحكام الله في الأرض من أخطر الأفكار المطروحة الآن على ساحة العمل الإسلامي، فهذه الفكرة تعيق عمل العاملين المخلصين للإسلام وترخي من عزائمهم، وبدل الاندفاع إلى الأمام تصبح فكرة التدرج عاملاً يلفت الرجال عن مواقف الحق، فيقبل الدنية في دينه، وهي أداة للتنازل عن الثوابت الشرعية في كل الأعمال السياسية لدرجة لا يستطيع المراقب أن يفرق بين بعض الجماعات الإسلامية والعلمانية، وفي الظرف الحالي زمن الثورة فقد أخذت فكرة التدرج بالبروز إلى السطح بقوة، وأصبح من يطبق أحكام الكفر تحت ذريعة التدرج ينعت في وسائل الإعلام بالمعتدل، ومن يناهضها ينعت بالتطرف والأصولية، وقد أجادت الدول الاستعمارية الكبرى في ثني الجماعات المسماة بالمعتدلة عن الإسلام ونجحت في إبعادها عن العمل السياسي الإسلامي، وتلاشت الفروق بين تلك الجماعات والأحزاب العلمانية.

إقرأ المزيد: خطورة فكرة التدرج في تطبيق الشرع

 
الخميس, 07 آذار/مارس 2013 08:10
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

مصطفى إنشاصي

وصلتني بعض التعليقات على إحدى الحلقات الماضية أعتبرها وجهة نظر لها احترامها وإن اختلفت معها إلى حد ما؛ ترى أن الغرب العلماني الملحد اللا ديني في صراعه معنا في هذا العصر لا يبني سياساته العدوانية ضدنا على أسس دينية ولكن على أساس المصالح السياسية والاقتصادية له في وطننا، لذلك هم يعترضون عن مصطلح الحرب الصليبية وأن استخدامه يجب أن يكون استخدام رمزي للتدليل على مدى همجية الغرب في حربه ضدنا فقط ولكن ليس بمعناه الديني الحرفي! عن نفسي لا أريد كما أوضحت للبعض أن نختلف حول المصطلح وننشغل عن المضمون وأبعاد الهجمة اليهودية – الغربية ضد الأمة والوطن، لأني أوقات أستخدم مصطلح الهجمة الغربية الحديثة وأوقات أضيف لها مصطلح الصليبية للإشارة إلى الروح التي تحكم الغرب في حربه ضدنا. وقد توقعت أن يعترض البعض على العنوان والمضمون لذلك كنت مقرر ان أختم الحلقات بحلقة توضيحية تؤكد أن الروح والدوافع الدينية لدى الغرب لم تغادره تفكيره ومخططاته ضدنا كمسلمين تحديداً!

إقرأ المزيد: فرنسا رائدة الحرب الصليبية ضد الإسلام ..؟! (الأخيرة)

 
الإثنين, 04 آذار/مارس 2013 12:44
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

كتبه : عماد الحسنات

منذ أن نجح الكافر المستعمر في هدم دولة الخلافة ، عمد إلى فصل  الدين عن السياسة في حياة المسلمين كافة وإيجاد رأي عام عن طريق عملائه أن لا سياسة في الدين ولا حزبية في الإسلام ، وعمل جاهداً على استمرار هذا الرأي ووجوده في أوساط المسلمين ، وحشد لذلك الإمكانات والطاقات اللازمة لكي لا يتلمس المسلمون طريقهم إلى النهضة وكي لا يفكروا في الخلافة الإسلامية التي كانت تشكل خطراً داهماً على الكفار المجرمين  ثانية ً ، ولكن رب الكون خيب فألهم وقيض لهذه الأمة الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله فأنشأ حزب التحرير وبتوفيق من الله ظهرت فكرة الإسلام السياسي والحكم بما أنزل الله وسياسة الناس بالشرع الإسلامي وانتشرت في العالم حتى غزت عقر دار الكافرين ، فلم يستطع الكفار مواجهة هذا الفكر المستنير بالحجة والبرهان ، لذلك عمدوا إلى التسليم بقبول الإسلام السياسي كأمر واقع لا يستطيعون الوقوف في وجهه بشكل واضح ولا تجاهله ولكن يجب محاربته بأساليب أكثر دهاءً وخبثاً بحيث يلبسوا على المسلمين دينهم مستخدمين لذلك أعوانهم من أبناء المسلمين سواءً  كانوا من الذين يلبسون ثوب الإسلام ويركنون إلى الكفار وسواء كانوا من الملحدين وذلك بناءً على خطة مكونة من شقين وضعتها مراكز الأبحاث الغربية لاطلاعها  على طبيعة المسلمين وحركاتهم وأحزابهم وعلمائهم في العالم ومن يمكن أن يتعاون معهم وكيف سيسخرونه لتحقيق أهدافهم ، وهذين الشقين - اللذان يبدوان للناس وكأنهما متناقضين مع أن الشق الثاني يأتي مكملا للشق الأول في الصد عن دين الله القويم – هما : -

إقرأ المزيد: رؤية لمراكز الابحاث الغربية (محاربة الإسلام الحق بحركة التجديد الديني)

 

الصفحة 4 من 28

اليوم

الجمعة, 29 آذار/مارس 2024  
20. رمضان 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval