الأربعاء, 27 أيار/مايو 2020 01:27
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تهنئة أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة

لزوار صفحاته بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعام 1441هـ الموافق 2020م

 

إلى الأمة الإسلامية بعامة... نصرهم الله على عدوهم، وألزمهم كلمة التقوى، فهم أحق بها وأهلها...

إلى حملة الدعوة بخاصة... فتح الله على أيديهم، وأيدهم بعونه ليقيموا دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة...

إلى زوار الصفحة الكرام المقبلين على الخير الذي تحمله... الباذلين الوسع للوقوف عند الحق، ومساندة أهله...

إلى كل هؤلاء... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أهنئكم بعيد الفطر، وأسأل الله سبحانه أن يكون فاتحة خير وبركة على المسلمين أجمعين، فتعود أمتهم خير أمة أخرجت للناس، وذلك بإقامة دولتهم، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فيفرج الله كربهم، ويعيد لهم عزتهم، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

كما أسأله تعالى أن يفرّج الله كرب البلاء والوباء عن جميع المسلمين، وأن يكون مقدمة النصر والفتح المبين، وما ذلك على الله بعزيز.

 

وفي الختام أقرئكم السلام وأدعو لكم بخير، وأسأل القوي العزيز، أن يكون هذا الشهر الكريم آخر شهر مبارك يمر على المسلمين دونما دولة تعز الإسلام وأهله، والله عزيز حكيم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

يوم عيد الفطر، الأول من شوال 1441هـ                                         أخوكم

الموافق 2020/5/23م                                                  عطاء بن خليل أبو الرشتة

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/ameer-hizb/ameer-cmo-site/68399.html
 
**************************************
 

 

[تلفزيون الواقية]

 

تهنئات حملة الدعوة عبر العالم بحلول عيد الفطر المبارك 1441هـ  

 

السبت، 01 شوال 1441هـ الموافق 23 أيار/مايو 2020م

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/cmo/68433.html
 
 
 
الخميس, 14 أيار/مايو 2020 02:16
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

النظامان المصري والسوداني يتفقان على تسليم المعارضين بينما لا يتفقان على مواجهة خطر سد النهضة!

 

مميز

 

كتبه الأستاذ حامد عبد العزيز الأربعاء, 13 أيار 2020

 

 

اعتزم النظام السوداني تسليم معارضين مصريين لنظام السيسي حسب ما نشرته الجزيرة الأربعاء 6 أيار/مايو 2020م، برغم أن المعتقلين لم يعرضوا على أي جهة قضائية، وقد تعرض بعضهم للتحقيق على يد ضباط مخابرات مصريين. وقد استطاع نظام السيسي عقد تفاهم أمني ثنائي بينه وبين نظام الخرطوم العسكري، وبناء عليه تم إخفاء معارضين مصريين قسرا في السودان وتعريضهم للتعذيب. لقد كان هذا القرار تكريسا للزيارة التي قام بها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) السبت 14 آذار/مارس، التي التقى فيها برئيس المخابرات المصرية عباس كامل، بجانب أمور أخرى لم تكشف بعد. وكان قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي قد وقّع مع رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان، في 25 أيار/مايو 2019م اتفاقية لضبط الحدود ومكافحة (الإرهاب)، تعهد بموجبها البرهان للسيسي، أنه لن يبقي على أراضي السودان أي عنصر مطلوب أمنيا لمصر. وقد تلقت القاهرة تأكيدا من الخرطوم على منع وصول (التيارات المتطرفة) إلى سدة الحكم بالجارة الجنوبية، وأنها لن تقيم علاقات مع دول تضر بمصالح مصر ودول الخليج، في مقابل دعم السيسي لشبيهه الانقلابي في السودان. وكانت زيارة البرهان، للقاهرة هي الأولى له خارج السودان منذ توليه رئاسة المجلس العسكري عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير. وكان المجلس العسكري في السودان، قد أعلن أنه شكل لجنة بخصوص بحث المجنسين خلال فترة نظام البشير، ما يثير مخاوف بشأن أشخاص هربوا من أنظمة قمعية كنظام السيسي. وهو ما يدعو للتساؤل هل قام الناس بالثورة على نظام عميل خائن ليتسلط على رقابهم نظام عميل آخر أشد كرها للإسلام من سابقه، وأشد منه انبطاحا لأعداء الأمة. إن النظام المصري لم يترك فرصة لملاحقة معارضيه في الخارج إلا واستخدمها، بالإضافة إلى أنه دائم التواصل مع بعض الأنظمة والحكومات لتسليم بعض الشباب، كما حدث مؤخرا من دولتي الكويت والبحرين. وهذا أمر غير مقبول ولا يجوز السكوت عليه، ولكنه مفهوم من نظام إجرامي لا ولم يتوان عن القتل والتنكيل بكل من يعارضه، ومجازره في رابعة والنهضة والحرس الجمهوري شاهدة على ذلك، ولكن السؤال هل استطاع المجلس العسكري حل مشاكل السودان الداخلية حتى يتفرغ لعقد مثل هذه الاتفاقات؟! وأي عار سيلحق البرهان وحميدتي وحمدوك عندما يقومون بتسليم شباب ظُلم في بلده إلى ظالمه، ألا لعنة الله على المفسدين والظالمين! إن النظام السوداني لا يختلف كثيرا في إجرامه عن النظام المصري، بل هو كأنه نسخة مكررة عنه، وهو يحاول بناء شبكة علاقات دولية معقدة مع المحور السعودي الإماراتي ابتداءً، ومؤخراً بالتطبيع مع كيان يهود، والانفتاح على إدارة ترامب، وهذه الجهات هي الداعم الرئيسي لنمط الحكم العسكري في مصر وشرق ليبيا تحت دعاوى الوقوف أمام (التطرف والإرهاب)، وما هي في الحقيقة إلا للوقوف في وجه الأمة التي تسعى لإعادة الحكم بالإسلام. وبرغم اتفاق النظامين المجرمين هذا، إلا أنهما لم يستطيعا أن يقفا صفا واحدا في مواجهة إثيوبيا في موضوع سد النهضة؛ ففي الخامس من آذار/مارس تقدمت مصر بمشروع قرار من مجلس وزراء الخارجية العرب يؤكد تضامن الجامعة العربية مع موقف مصر والسودان الخاص بسد النهضة الإثيوبي باعتبارهما دولتي المصب، لكن الغريب أن السودان تحفظ على القرار العربي، وطالب بحذف اسمه من مشروع القرار، وأدخل تعديلات لاحقة على القرار لتفرغ النص من مضمونه والإضعاف من أثره. وبحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية (الشرق الأوسط)، فإن الجانب السوداني قال إن القرار ليس في مصلحته ولا يجب إقحام الجامعة العربية في هذا الملف، وأبدى تخوفه مما قد ينتج عنه هذا القرار من مواجهة عربية إثيوبية. وإن كان القرار نفسه لا قيمة له سواء دعمته السودان أم لم تدعمه، تحفظت عليه أم لم تفعل. وبرغم امتناع إثيوبيا عن التوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل له برعاية أمريكا والخاص بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، إلا أن النظام السوداني لم يحرك ساكنا. إن هذه الأنظمة خائنة تفرط في مصالح الأمة بكل بساطة، وتسلمها لأعدائها، ولا تتفق على شيء فيه مصلحة للأمة، لكن إذا تعلق الأمر بالتنكيل بأبناء الأمة وقتلهم تجدهم متفقين متعاونين لأبعد الحدود! نسأل الله أن يخلصنا منهم ومن شرورهم، وأن يعجل بزوالهم، لتعود للأمة كرامتها وعزتها في ظل حكم الإسلام في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة تجمع شتات المسلمين وتلم شعثهم وتحفظ لهم أمنهم، يقودها خليفة تقي نقي يقاتل من ورائه ويتقى به. ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ النظامان المصري والسوداني يتفقان على تسليم المعارضين بينما لا يتفقان على مواجهة خطر سد النهضة! بقلم: الأستاذ حامد عبد العزيز اعتزم النظام السوداني تسليم معارضين مصريين لنظام السيسي حسب ما نشرته الجزيرة الأربعاء 6 أيار/مايو 2020م، برغم أن المعتقلين لم يعرضوا على أي جهة قضائية، وقد تعرض بعضهم للتحقيق على يد ضباط مخابرات مصريين. وقد استطاع نظام السيسي عقد تفاهم أمني ثنائي بينه وبين نظام الخرطوم العسكري، وبناء عليه تم إخفاء معارضين مصريين قسرا في السودان وتعريضهم للتعذيب. لقد كان هذا القرار تكريسا للزيارة التي قام بها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) السبت 14 آذار/مارس، التي التقى فيها برئيس المخابرات المصرية عباس كامل، بجانب أمور أخرى لم تكشف بعد. وكان قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي قد وقّع مع رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان، في 25 أيار/مايو 2019م اتفاقية لضبط الحدود ومكافحة (الإرهاب)، تعهد بموجبها البرهان للسيسي، أنه لن يبقي على أراضي السودان أي عنصر مطلوب أمنيا لمصر. وقد تلقت القاهرة تأكيدا من الخرطوم على منع وصول (التيارات المتطرفة) إلى سدة الحكم بالجارة الجنوبية، وأنها لن تقيم علاقات مع دول تضر بمصالح مصر ودول الخليج، في مقابل دعم السيسي لشبيهه الانقلابي في السودان. وكانت زيارة البرهان، للقاهرة هي الأولى له خارج السودان منذ توليه رئاسة المجلس العسكري عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير. وكان المجلس العسكري في السودان، قد أعلن أنه شكل لجنة بخصوص بحث المجنسين خلال فترة نظام البشير، ما يثير مخاوف بشأن أشخاص هربوا من أنظمة قمعية كنظام السيسي. وهو ما يدعو للتساؤل هل قام الناس بالثورة على نظام عميل خائن ليتسلط على رقابهم نظام عميل آخر أشد كرها للإسلام من سابقه، وأشد منه انبطاحا لأعداء الأمة. إن النظام المصري لم يترك فرصة لملاحقة معارضيه في الخارج إلا واستخدمها، بالإضافة إلى أنه دائم التواصل مع بعض الأنظمة والحكومات لتسليم بعض الشباب، كما حدث مؤخرا من دولتي الكويت والبحرين. وهذا أمر غير مقبول ولا يجوز السكوت عليه، ولكنه مفهوم من نظام إجرامي لا ولم يتوان عن القتل والتنكيل بكل من يعارضه، ومجازره في رابعة والنهضة والحرس الجمهوري شاهدة على ذلك، ولكن السؤال هل استطاع المجلس العسكري حل مشاكل السودان الداخلية حتى يتفرغ لعقد مثل هذه الاتفاقات؟! وأي عار سيلحق البرهان وحميدتي وحمدوك عندما يقومون بتسليم شباب ظُلم في بلده إلى ظالمه، ألا لعنة الله على المفسدين والظالمين! إن النظام السوداني لا يختلف كثيرا في إجرامه عن النظام المصري، بل هو كأنه نسخة مكررة عنه، وهو يحاول بناء شبكة علاقات دولية معقدة مع المحور السعودي الإماراتي ابتداءً، ومؤخراً بالتطبيع مع كيان يهود، والانفتاح على إدارة ترامب، وهذه الجهات هي الداعم الرئيسي لنمط الحكم العسكري في مصر وشرق ليبيا تحت دعاوى الوقوف أمام (التطرف والإرهاب)، وما هي في الحقيقة إلا للوقوف في وجه الأمة التي تسعى لإعادة الحكم بالإسلام. وبرغم اتفاق النظامين المجرمين هذا، إلا أنهما لم يستطيعا أن يقفا صفا واحدا في مواجهة إثيوبيا في موضوع سد النهضة؛ ففي الخامس من آذار/مارس تقدمت مصر بمشروع قرار من مجلس وزراء الخارجية العرب يؤكد تضامن الجامعة العربية مع موقف مصر والسودان الخاص بسد النهضة الإثيوبي باعتبارهما دولتي المصب، لكن الغريب أن السودان تحفظ على القرار العربي، وطالب بحذف اسمه من مشروع القرار، وأدخل تعديلات لاحقة على القرار لتفرغ النص من مضمونه والإضعاف من أثره. وبحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية (الشرق الأوسط)، فإن الجانب السوداني قال إن القرار ليس في مصلحته ولا يجب إقحام الجامعة العربية في هذا الملف، وأبدى تخوفه مما قد ينتج عنه هذا القرار من مواجهة عربية إثيوبية. وإن كان القرار نفسه لا قيمة له سواء دعمته السودان أم لم تدعمه، تحفظت عليه أم لم تفعل. وبرغم امتناع إثيوبيا عن التوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل له برعاية أمريكا والخاص بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، إلا أن النظام السوداني لم يحرك ساكنا. إن هذه الأنظمة خائنة تفرط في مصالح الأمة بكل بساطة، وتسلمها لأعدائها، ولا تتفق على شيء فيه مصلحة للأمة، لكن إذا تعلق الأمر بالتنكيل بأبناء الأمة وقتلهم تجدهم متفقين متعاونين لأبعد الحدود! نسأل الله أن يخلصنا منهم ومن شرورهم، وأن يعجل بزوالهم، لتعود للأمة كرامتها وعزتها في ظل حكم الإسلام في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة تجمع شتات المسلمين وتلم شعثهم وتحفظ لهم أمنهم، يقودها خليفة تقي نقي يقاتل من ورائه ويتقى به. ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ « إعلان المجلس الانتقالي للحكم الذاتي مخطط بريطاني للحفاظ على نفوذها في جنوب اليمن دور البورصات في الانهيارات المالية والأزمات الاقتصادية »

 

 

كتبه: الأستاذ حامد عبد العزيز

 

 

https://www.alraiah.net/index.php/political-analysis/item/5175-the-egyptian-and-sudanese-regimes-agree-to-hand-over-the-opponents-while-they-do-not-agree-to-face-the-danger-of-the-renaissance-dam

 

 

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=8895

 
الخميس, 14 أيار/مايو 2020 01:55
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

كلمة العدد رمضان شهر الإسلام كله لا بعضه

 

مميز

 

كتبه باهر صالح الأربعاء, 13 أيار 2020

 

 

ما من شك أنّ شهر رمضان شهر بركة وخير، وهو شهر فضله الله على باقي الشهور، وفيه ليلة خير من ألف شهر، وهو سوق خصب وفير للطاعة والقربات، ولطالما بقي ميدانا فسيحا لعظيم الأمور، ومنذ فجر الإسلام والشهر يشهد على إنجازات الأمة واجتهاد الصحابة والسلف الصالح فيه ما لا يجتهدون في غيره، فكانت الفتوحات والجهاد في سبيل الله، وكانت الطاعات وختم القرآن وقيام الليل. ولا أريد الاستطراد في ذكر القربات والطاعات التي يزخر بها الشهر الفضيل من صيام وقيام وقراءة للقرآن وحلق ذكر وصلة للأرحام وتسبيح وذكر وصدقات واعتمار وطلب علم، ولكني أريد أن أذكر بأنّ هذا الشهر يوم كان للمسلمين دولة وإمام كان شهر الفتوحات والجهاد في سبيل الله رغم المشقة والتعب، فكانت فيه معارك فاصلة وإنجازات تنوء بها الجبال، ولم يكن شهراً للقربات والرقائق فحسب. ففي السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة كانت غزوة بدر الكبرى، وفي العاشر من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة كان فتح مكة المكرمة، وفي رمضان سنة خمسة عشر للهجرة كانت معركة القادسية، وفي رمضان سنة 92 للهجرة كان فتح بلاد الأندلس، وفي رمضان سنة 685 للهجرة كانت معركة عين جالوت، وفي رمضان سنة 584 للهجرة كانت موقعة حطين، وغيرها من المعارك العظيمة التي كتب الله فيها النصر والفتوحات لجيوش المسلمين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على فهم السلف الصالح لمعنى العبودية والطاعات في شهر رمضان، وأنّه شهر جد واجتهاد لكل أحكام الإسلام وليس فقط للقربات والنوافل والعبادات الفردية. وكذا الأمر يجب أن يكون في أذهان المسلمين هذه الأيام، أن ينصرف المسلمون إلى كل عظيم وطاعة ليؤدوها إلى الله في هذه الأيام الفضيلة ليكون لهم بذلك أجر مضاعف، وإنّ من أعظم الأمور وأولاها العمل من أجل تحكيم شرع الله وإقامة دولة الإسلام التي تعلن الجهاد وتستنفر الجيوش لحمل الدعوة وتحرير البلاد ونشر الإسلام في ربوع العالم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَوْمٌ مِنْ إِمَامٍ عَدْلٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً، وَحَدٌّ يُقَامُ فِي الْأَرْضِ بِحَقِّهِ أَزْكَى مِنْ مَطَرِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً». رواه الطبراني في الأوسط. فتحكيم شرع الله بإقامة دولة إسلامية هو من أعظم الواجبات، وعليه مدار الإسلام، وبالعمل من أجل تحقيقه يكون المرء قد عمل لكل الإسلام، ولذلك قيل عن هذا الفرض بأنه الفرض الحافظ للفروض، وهو منها بمنزلة التاج الذي يعلو الجسد والرأس كله. فالعمل من أجل تحكيم شرع الله في الأرض، هو عمل من أجل إقامة الصلاة والصيام والحج والجهاد والزكاة وباقي فروض الإسلام، وهو عمل من أجل إغاثة الملهوفين ونصرة المستضعفين ونجدة المنكوبين، وهو عمل لسد عوز الفقراء والمساكين والمحتاجين، وهو عمل لإحياء ما أماته الحكام من الإسلام وأحكامه. وفي ظل اجتياح فيروس كورونا للعالم وتكشّف الرأسمالية وانفضاح أمرها وسوء رعايتها للناس فقد صار العمل لأجل إعادة حكم الله وشرعه إلى سدة الحكم ومناحي الحياة أمراً لازماً وضرورة ملحّة، لتخرج البشرية والعباد من ظلام الرأسمالية وجورها إلى نور الإسلام وعدله، لذا كان على المرء أن يسارع إلى اغتنام فرصة مضاعفة الأجر في رمضان ليلتحق بركب العاملين لإقامة شرع الله وتحكيم دينه، وعلى حملة الدعوة أن يضاعفوا من جهودهم وأعمالهم المفضية إن شاء الله إلى استئناف الحياة الإسلامية في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. فهذا شهر رمضان الفضيل، شهر الإسلام كله، شهر الطاعات كلها، وعلى المثابرين والصائمين والقائمين أن لا يغفلوا عما يرضي الله ويستوجب رحمته من الأعمال العظيمة المؤدية إلى إحياء الإسلام كله، وها قد شهد المسلمون جميعا كيف أنّ الحكام المجرمين بعد أن أماتوا الإسلام وأقصوه عن سدة الحكم ورعاية الشؤون، ورضي منهم المتقاعسون أنهم تركوا للناس عباداتهم الفردية وصلواتهم في المساجد وقرباتهم لله، كيف تجرأ الحكام على الإسلام وشعائره العظيمة فأغلقوا المساجد ومنعوا الصلوات والجمع بحجج واهية كاذبة، حتى فكروا من قبل بأن يمنعوا الناس من صيامهم حينما لجؤوا إلى المفتين والمشايخ للنظر في حكم الصيام في ظل كورونا، إذ ما كان أحب على قلوب الحكام المجرمين من أن يترك المسلمون صيامهم وقيامهم ومساجدهم، فيحلوا للحكام بعدها ما تمنوه منذ عقود، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لَتُنْتَقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتُقِضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، فَأَوَّلُهُنَّ نَقْضاً: الْحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ». وكفى بحملة الدعوة وبالعاملين لإعادة الحكم بما أنزل الله وسياسة الناس بالإسلام العظيم، شرفاً أنّ عملهم هو لإحياء عمل الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، فعن أَبي هريرةَ رضي الله عنه قَالَ: قالَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «كَانَت بَنُو إسرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبياءُ، كُلَّما هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبيٌّ، وَإنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي، وسَيَكُونُ بَعدي خُلَفَاءُ فَيَكثُرُونَ»، قالوا: يَا رسول اللَّه، فَما تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «أَوفُوا بِبَيعَةِ الأَوَّلِ فالأَوَّلِ، ثُمَّ أَعطُوهُم حَقَّهُم، وَاسْأَلُوا اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ، فَإنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ» متفقٌ عليه.

 

 

* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين

 

 

https://www.alraiah.net/index.php/ummah-affairs/item/5179-ramadan-is-the-whole-month-of-islam-not-part-of-it

 

 

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=8894&st=0#entry25116

 
الخميس, 14 أيار/مايو 2020 01:42
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اليوم لكم وغدا لحكم الإسلام ولنا

 

 

لقد مضت على المسلمين أيام كثيرة وسنوات عديدة وهم يحترقون ألماً من كثرة المصائب التي هم فيها، أولها وأعظمها غياب الإسلام كنظام حياة يحكم شؤون حياتهم، ومن ثم تحولهم من أسياد الأمم إلى أيتام على موائد ألأم خلق الله، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل توالت المصائب والدماء وكأن الأمر سلسلة مترابطة من الويلات، فقد غاب عنهم الدرع الحامي الحريص عليهم، غاب عنهم الخليفة الذي يطبق الإسلام كنظام حياة حتى أصبحوا يعيشون الضنك والسواد. إن هذا الأمر الذي يعيشه المسلمون يدعو بشكل قوي للتفكير المستنير، فالأمر يحتاج إلى ربط واستنتاج حلول صحيحة، فقد أخبرنا سيد الخلق محمد ﷺ في الحديث الشريف عن حالنا هذا فقال عليه أفضل الصلاة والسلام: «لَيُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضًا الْحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ» رواه أحمد، فقد كانت بداية الأمر انتقاض عروة الحكم، فزال الحكم بما أنزل الله تبارك وتعالى فوقف من وقف أمام هذا المصاب الجلل ولكنهم لم يقدروا على إعادة الأمور إلى نصابها إما لتقصير الكثير وإما لعدم تبلور الطريقة الشرعية للمحافظة على تطبيق شرع الله، ثم سكت من سكت من المسلمين ورضي من رضي بالأمر والواقع واعتبروه أمرا لا مفر منه ولا قدرة لهم على تغييره، فماتت روح التغيير في النفوس الصادقة المؤمنة بالله تبارك وتعالى، بل إن الجهلة من المسلمين ممن تبعوا أعداء الدين يدعون إلى التعامل مع الأمر وكأنه واقع لا مفر منه، ثم عمل الغرب الكافر بعد أن أدرك أن مكمن قوتنا هي عقيدتنا على محاربتها بكل الوسائل والأساليب، فجندوا الجيوش الجرارة من أجل حرف عقائد المسلمين وخلطها بعقيدتهم الفاسدة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وناقضوا ما ينادون به من حرية الأديان والمعتقدات في سبيل الوصول إلى مرادهم هذا، فنجحوا بكل أسف ونالوا مرادهم في هذه المعركة القذرة حتى وجدت أبواق المغرضين والمضبوعين من أبناء جلدتنا ينادون بأن نتبع حضارة الغرب وثقافته فهي كما يروجون سبيل الخلاص! إن الأمور ليست كما يخطط لها البشر ويقدرونها بل إنها بتقدير الخالق الحكيم تبارك وتعالى، فقد خرج من بين أنقاض هذه الأمة مخلصون واعون لما يحاك لهم فعقدوا العزم على تغيير الحال إلى ما يحب ربنا ويرضى، فحشدوا لذلك كل ما يملكون من حشود، حتى استطاع هؤلاء المخلصون أن يرفعوا وعي هذه الأمة الكريمة لسبب ضنك العيش الذي تعيشه الأمة، ولكن هذا الأمر قد أغاظ الكفار المستعمرين وجعلهم يشتاطون غضبا، لذلك كشروا عن أنيابهم وانقضوا على الأمة بكل قوتهم من أجل أن يخضعوا أبناء هذه الأمة لهم كالعبيد، فتجاوزوا كل الحدود واستخدموا كل الوسائل وجيروا كل حدث لمصلحتهم ولخدمة أهدافهم الدنيئة، ثم إنهم أطلقوا العنان لكل مريض يعادي الإسلام والمسلمين حتى يعيث في بلادنا فسادا وإفسادا، فخرجت علينا الجمعيات والمؤسسات المختلفة تنادي بالانحلال والحداثة والبعد عن أحكام ربنا باسم التطور والحضارة، ووجدت بعض المجرمين ينادون بترك الإسلام والتخلي عنه لأنه لم يعد يصلح لهذا الزمان... وغيرها من الدعوات المضللة لأبناء هذه الأمة الكريمة. ثم إنهم وبعد أن غيبوا الإسلام عن التطبيق في كافة مناحي حياتنا نظروا إلى الحشود المقبلة على ربها، المتضرعة له بالدعاء والصلاة في بيوت الله، فعمدوا إليها حتى يردوا روادها عنها وحرصوا على إغلاقها لأسباب واهية ما أنزل الله بها من سلطان، ثم إنهم عمدوا إلى تجنيد بعض الضالين من أبناء جلدتنا كأبواق شيطانية على المنابر تحرف ديننا بما يرضي الغرب وعملاءه، وكأن الأمر بيدهم هم ليقرروا لنا أحكامنا! ثم جاءت الفرصة السانحة لهم على طبق من فضة، فما إن أصاب العالم فيروس كورنا حتى استغلها الغرب وعملاؤه من أجل ضرب المسلمين في آخر معقل لهم، فأغلقوها غير آبهين بشيء وأطلقوا أجراءهم ليبرروا هذا الأمر ويجرموا من يعارضه فيصفونهم بأوصاف ما كانت لتخرج إلا من أعداء هذا الدين، وما علموا بأن عملهم هذا هو آخر مسمار يدق في نعوشهم لا محالة. فهيهات هيهات أن ينالوا ما أرادوا فقد انكشف أمرهم وذهب حصادهم هباء منثورا، فلقد بان للأمة المخلص من العدو، وعرف أبناؤنا عمن يأخذون دينهم وهم مطمئنون، فنحن نعلم بأن الله معنا وناصرنا، ونعلم بأن من يتعدى حدود الله فإن له جزاء الخزي في الدنيا والعذاب الشديد في الآخرة، وإننا كلنا ثقة بأن الله سيفضحهم فيعيدهم خائبين مطأطئي رؤوسهم، فبيوت الله هي أطهر مكان على هذه البسيطة وأكثرها أمنا وسلاما لروادها فطاش سهمهم وخاب عملهم. فانتظروا يا أعداء الدين عذاب الله القريب، وانتظروا عواقب شروركم وكيدكم لهذا الدين، فقد بانت بشرى رسول الله ﷺ التي نبدأ بها مرحلة جديدة نعيد فيها حكم الله في الأرض، فماذا أنتم وشياطينكم صانعون؟

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. ماهر صالح – أمريكا

 

وسائط

 

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=8893

 
الإثنين, 11 أيار/مايو 2020 00:20
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 

جواب سؤال: #شهداء الآخرة ومسألة #القضاء_والقدر
إلى Mutaz Qawasmi
===========
#السؤال:
شيخنا الكريم.. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، بارك الله فيك وفتح على يديك، هناك سؤال حول موضوع القضاء والقدر في كتاب #الشخصية الإسلامية الجزء الأول.
عند الحديث عن الأفعال التي تقع في الدائرة التي تسيطر على الإنسان في قسم ما لا يقتضيه نظام الوجود مباشرة، يقول في صفحة ٩٤ وبعد أن ذكر الأمثلة، (ولذلك لا يثاب ولا يعاقب عليها).

فكيف نوفق بين هذه العبارة وبين الأحاديث التي تذكر أن المبطون والغريق وصاحب الهدم هم من الشهداء (شهداء الآخرة) أي أنهم يثابون ولهم أجر عظيم، رغم أن الفعل وقع عليهم على غير إرادة منهم. وبارك الله فيك. أبو حمدي #فلسطين.

#الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
يا أخي الموضوع هو من حيث استحقاق الأفعال الاختيارية للثواب والعقاب، أي أن الأفعال التي تقع في الدائرة التي يسيطر عليها الإنسان هي محل #الثواب_والعقاب، فإذا ارتكب حراماً يُعاقب، وإذا أدى فرضاً يُثاب... بإذن الله.

أما الأفعال التي تقع في الدائرة التي تسيطر على الإنسان أي التي تقع جبراً عنه، فهذه الأفعال لم يفعلها الإنسان باختياره وبذلك فهي ليست محلاً للثواب والعقاب، أي ليست محلاً لاستحقاق #ثواب أو عقاب، لأن الإنسان لم يفعلها باختياره.

أما أن يتفضل الله سبحانه على الإنسان بمكرمة لوقوع فعل دون اختياره، فهذا أمر آخر، فهو ليس من باب استحقاق الثواب والعقاب وإنما هو رحمة من الله سبحانه وفضل... هذه هي المسألة.

وعليه فإن المبطون والمطعون... إلخ وكون الله سبحانه جعلهم شهداء فهذا ليس من باب أنهم قاموا بفعل اختياري تقرباً إلى الله سبحانه فاستحقوا الثواب، أي هو ليس من باب قول الرسول ﷺ «...الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلَّا أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا» أخرجه البخاري، وإنما هو مكرمة من الله وفضل.

آمل أن يكون في هذا الكفاية، والله أعلم وأحكم.

أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة

16 رمضان 1441هـ
الموافق 09/05/2020م
-----------
#أمير_حزب_التحرير
 
 
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/ameer-hizb/ameer-cmo-site/68044.html
 
رابط الجواب من صفحة الأمير (حفظه الله) على الفيسبوك
https://www.facebook.com/HT.AtaabuAlrashtah/photos/a.1705088409737176/2628479624064712/?type=3&theater
 
 
رابط الجواب من صفحة الأمير(حفظه الله) ويب
 
http://archive.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/HTAmeer/QAsingle/4033
 
 
 
 
 
 

الصفحة 17 من 132

اليوم

الإثنين, 29 نيسان/أبريل 2024  
21. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval