الجمعة, 31 تموز/يوليو 2020 20:00
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

 
 
 

بسم الله الرحمن الرحيم


 



لزوار صفحاته بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1441هـ الموافق 2020م


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد...

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد...



إلى الأمة الإسلامية بعامة... خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله العزيز الحكيم...



إلى حملة الدعوة بخاصة... فتح الله على أيديهم، وأيدهم بعونه ليقيموا دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة...



إلى زوار الصفحة الكرام المقبلين على الخير الذي تحمله... الباذلين الوسع للوقوف عند الحق، ومساندة أهله...



إلى كل هؤلاء... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،



أهنئكم بعيد الأضحى المبارك... وأسأل الله القوي العزيز، أن يكون فاتحة خير وبركة على المسلمين أجمعين...



الإخوة الكرام... إني أقرئكم السلام وأدعو لكم بخير، وأسأل القوي العزيز أن يفرِّج كرب البلاء والوباء عن جميع المسلمين، وأن يكون هذا الشهر الكريم آخر شهر مبارك يمر على المسلمين دونما دولة تعز الإسلام وأهله، والله عزيز حكيم.



تقبل الله منكم الطاعات وجعلكم من الذين قال سبحانه فيهم: ﴿رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَار * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.




أخوكم


العاشر من ذي الحجة 1441هـ
عطاء بن خليل أبو الرشتة

الموافق 2020/07/31م
أمير حزب التحرير
 
 
 
 
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=9455&pid=26189&st=0&#entry26189
 
 
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/ameer-hizb/ameer-cmo-site/69689.html
 
الجمعة, 24 تموز/يوليو 2020 23:14
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 
 

العدل والحماية للمسلمين لن يتحقّقا إلّا في ظلّ الخلافة

جراح المسلمين لن تندمل إلّا بعودة الخلافة

 

بهدم دولة الإسلام عام 1924م وبغياب راعي المسلمين الذي يذود عنهم ويضرب على كلّ يد تمتدّ لمسلم أو مسلمة بسوء، توجّهت السّهام من كلّ حدب وصوب إلى أمّة الإسلام؛ فكثرت جراحها وتعدّدت آلامها ومآسيها وأحكم أعداؤها قبضتهم على أراضيها وثرواتها وتآمروا عليها مع الحكّام الذين نصّبوهم عليها خدمة لمصالحهم وتنفيذا لأوامرهم وإملاءاتهم.

 

يعاني المسلمون في معظم بقاع العالم من الاضطهاد ويُنعَتُون بالإرهاب؛ استبيحت دماؤهم وأعراضهم لأسباب واهية وتحت عناوين كاذبة زائفة منها "محاربة الإرهاب"؛ هذا العنوان العريض الذي سوّغ لأعداء الإسلام نفث سمومهم وحقدهم وإعلان حربهم على كلّ من ينصر هذا الدّين.

 

يعمل أهل الباطل ليلا ونهارا على أن تكون الغلبة دوما لنظامهم وحضارتهم الغربيّة الرّأسماليّة لتكون هي العليا تسيّر العالم وتقوده. يكيدون ويدبّرون حتّى لا ينفلت زمام الأمور من بين أيديهم، وينالون ممّن يمثّل حضارة الإسلام أو يسعى لعودتها؛ فهم يعتبرونها الخطر الحقيقيّ الذي يهدّد حضارتهم وسيهدمها - إن عاد - لتصبح ركاما تذروه الرّياح. فعلا ستقضي حضارة الإسلام على مبدئهم الرّأسماليّ وعلى مصالحهم وستسيّر الحياة وفق تشريع ربّانيّ عادل لن يسمح بغطرسة الأقوياء والأثرياء ولا بقهر الضّعفاء، وستنشر الرّحمة والخير والأمن والطّمأنينة... لذا لم ولن يتوانى أهل الباطل عن استخدام كلّ أسلحتهم لمنعها من العودة إلى الحياة.

 

في بقاع كثيرة من العالم يعاني المسلمون شتّى أنواع الظّلم والاضطهاد؛ فلا مجيب لاستغاثات النّساء ولا أحد يلبّي نداءات الأطفال وصراخهم. يرقب العالم المجازر والجرائم بصمت، وأقصى ما تقوم به المنظّمات الدّوليّة التي تدّعي الدّفاع عن حقوق الإنسان هو التّنديد وتقديم إحصائيّات لعدد الضّحايا وكميّة الخسائر! وقد أثبتت التّقارير أنّها متواطئة في الجرائم التي تُرتكب في حقّ المسلمين، وأنّها وليدة لهذا النّظام الدّوليّ الفاسد الذي لا يعبأ بأرواح الأبرياء ولا يهتمّ بمعاناتهم ولا بآلامهم، فكلّ همّه تأمين بقائه وسيطرته على العالم.

 

في ظلّ هذا النّظام الرّأسماليّ العالميّ، يعاني المسلمون:

 

ففي تركستان الشّرقيّة تنزع أعضاء أجساد المسلمين وهم أحياء لتباع للصّينيّين، ويُقتل الرّجال وتُغتصب النّساء ويفرض عليهنّ التّعقيم الإجباريّ وتحلق شعورهنّ وتصدّر لبيعها بمبالغ طائلة - وقد ضبطت الجمارك الأمريكيّة أكثر من 13 طنّا من الشّعر المستعار قادما من الصّين ويشتبه في إنتاجه عبر قصّ شعر المسلمات المعتقلات من الإيغور المسلمين في إقليم شينجيانج الصّينيّ (لوموند، 3/7/2020) - كما تُجبر الأُمّهات على إعطاء أبنائهنّ إلى عائلات صينيّة لصناعة جيل منبتّ عن الإسلام.

 

وفي أفريقيا الوسطى - ومنذ سنوات طوال - تقوم مليشيات "أنتي بالاكا" النصرانية بتعذيب المسلمين وتقتيلهم والتّنكيل بهم، وتتمّ عمليّات الإبادة الجماعيّة هذه برعاية الحكومة التي فرضتها فرنسا، وقد ارتُكبت مجزرةٌ جديدة في 4/7/2020 ضدّ المسلمين وكان معظم الضّحايا من النّساء. (جريدة الأمّة الإلكترونيّة).

 

وفي كشمير يعاني المسلمون من الانتهاكات والاعتقالات ومن استخدام العنف ضدّهم، وقد أشار وزير الخارجيّة الباكستانيّ، شاه محمود قريشي، إلى ذلك موضّحا أنّ نيودلهي "تعامل مسلمي كشمير، الذين يناضلون لتحديد مصيرهم بأنفسهم، على أنّهم إرهابيّون...".

 

كما شنّت بورما حملة عسكريّة على مسلمي الرّوهينجا وقامت بإبادتهم جماعيّا ممّا دفع بأكثر من 700 ألف من الرّوهينجا من ولاية راخين في ميانمار إلى الفرار إلى بنغلادش.

 

جرائم بشعة ارتُكبت... مجازر مؤلمة نُفّذت... راح ضحيّتها الآلاف من المسلمين دون أن يحرّك العالم ساكنا...

 

وأما رائحة الموت في البوسنة والهرسك فتفوح في كلّ مكان منذ 25 عاما، وإلى اليوم لا زال المسلمون هناك يبحثون عن رفات أهاليهم الذين قتلوا في مجزرة سربرينيتشا التي راح ضحيّتها أكثر من 8000 مسلم، والتي تعدّ أبشع مجزرة وأكبر مأساة عرفتها أوروبا بعد الحرب العالميّة الثّانية. ولا زال المسلمون في البوسنة والهرسك يحيون هذه الذّكرى المؤلمة ويحاولون العثور على رفات أبنائهم (حوالي 3 آلاف من ضحايا هذه المجزرة لم يُعثر على رفاتهم حتّى يومنا هذا).

 

في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في تأبين رفات 33 من ضحايا المجزرة في مقبرة الشّهداء بمدينة بوتوتشاري أكّد سافيك يافيروفيتش (عضو المجلس الرّئاسي في البوسنة والهرسك) أنّ "ضحايا مجزرة سربرينيتشا، قُتلوا فقط لأنّهم مسلمون وبوسنيّون" وتابع قائلا: "سربرينيتشا ستبقى وصمة عار على جبين كلّ من كان قادرا على منع وقوع تلك المجزرة ولم يفعل شيئاً".

 

في 28 حزيران/يونيو 2020م احتفل المسلمون في البوسنة والهرسك بمرور 510 عاما على دخولهم الإسلام: احتفال يعبّر عن فخر واعتزاز بهذا الانتماء وعن حنين إلى ما كانوا عليه في ظلّ هذا الدّين الذي أزاحه الغرب عن حياتهم وعن الحياة عموما، ليفرض نظامه الرّأسماليّ الحاقد على الإسلام والمسلمين الذين يعانون ويلقون أنواعا شتّى من العذابات، ما يجعلهم يحنّون لدولتهم التي كانت تحميهم وتحييهم في أمن وطمأنينة ما جعل أعناقهم مشرئبّة ترقب عودتها.

 

في ظلّ هذا النّظام العالميّ السّائد: يعاني المسلمون خاصّة والبشريّة عامّة.

 

لقد نصّب الغرب عملاء يتفانون في خدمة مصالحه، يحكمون المسلمين ويتفنّنون في التّضييق عليهم ويذيقونهم الويلات: فقر، وجوع، وحروب،... حتّى صاروا كالأيتام على موائد اللّئام؛ قُسّمت أراضيهم ونُهبت ثرواتُهم وحكمتهم أنظمةٌ عميلة تعمل على كبح حركاتهم بالرّدع تارة وبالتّضليل تارة أخرى.

أشكال المعاناة في بلاد المسلمين متنوّعة، تتجسّد في فراعنة يحكمون الشّعوب ويخضعونها بالقوّة وينشرون القتل والدّمار والحروب ويزرعون الخوف والرّعب في نفوس أبنائها (سوريا: أكثر من 400 ألف شخص قتلوا في سوريا منذ 2011 (منظّمة هيومن رايتس ووتش: الجزيرة نت 13/3/2020)، وتظهر هذه المعاناة أيضا في المجاعات والفقر (اليمن: حذّرت منظّمة الأمم المتّحدة للطّفولة في 26 حزيران/يونيو 2020 من ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التّغذية في اليمن إلى 2.4 مليون بنهاية العام بسبب النّقص الكبير في تمويل المساعدات الإنسانيّة). كما تبرز في تحكّم القوى العظمى في مصير الشعوب وفرضها مشاريع وقوانين تقوّض بها أحكام الشّريعة وتحاربها وتدفع بالمسلمين إلى العيش في غربة وانفصام عن دينهم وعن أحكامه.

 

لئن اختلفت أشكال معاناة المسلمين فإنّ سببها واحد وهو غياب نظام دينهم عن حياتهم وتحكّم نظام علمانيّ فاسد في رقابهم وفي العالم بأسره. نظام وضعيّ نشر الظّلم والظّلام وعجز عن إنقاذ البشريّة من الأزمات المتتالية وفشل في حلّ مشاكلها التي تتخبّط فيها. نظام يبعث رائحة الموت ويلقي بالنّاس في الهاوية والظلمات ويجعل الأعناق مشرئبّة متلهّفة ترقب منقذا يخرجها من هذه الدّائرة المغلقة الخانقة.

 

إنّ ما شهده المسلمون في ظلّ دولتهم من عدل وإنصاف قد شمل جميع من كانوا تحت ظلّها وحكمها والتاريخ يشهد بذلك، عكس ما كان يحدث في أوروبّا من اضطهاد وقتل... كان المسلمون ينشرون دين الإسلام رحمة للعالمين ويطبّقه الحكّام خوفا من الله وطاعة له. وبالرّغم من تشويه الغرب للوقائع وتزويرها فقد أثبت التّاريخ أنّ الدّولة الإسلاميّة كانت مثالا رائعا في رعاية من كانوا يعيشون تحت ظلّها من مسلمين وغير مسلمين، ويذكر الأمير شَكِيبْ أَرْسْلاَنْ ما تميّزت به الدّولة العثمانيّة في كتابه "حاضر العالم الإسلاميّ" منوّها بذلك "ثمّ إنّ احترام المعاهدات، والعمل بموجب الكلمة المعطاة، كانا من مزايا العثمانيّين الذي يدور عليهما التّاريخ العثمانيّ كلّه".

 

حين كانت للمسلمين دولة اقتدى معظم حكّامهم - في تعاملهم مع رعاياهم - برسولهم الحبيب ﷺ الذي خاف الله في كلّ مخلوقاته، فكان رحيما بالمسلمين وغيرهم؛ يوفّر لهم الرّعاية والحماية فعاشوا في أمن واطمئنان...

 

نقل ابن سعد في طبقاته نصّ كتاب رسول الله ﷺ إلى نصارى نجران: "وكتب رسول الله ﷺ لأسقف بني الحارث بن كعب، وأساقفة نجران، وكهنتهم، ومن تبعهم، ورهبانهم، أنّ لهم ما تحت أيديهم من قليل وكثير، من بيعهم وصلواتهم ورهبانهم وجوار الله ورسوله، لا يغيّر أسقف عن أسقفيته، ولا راهب عن رهبانيّته، ولا كاهن عن كهانته، ولا يغير حقّ من حقوقهم، ولا سلطانهم ولا شيء ممّا كانوا عليه، ما نصحوا وأصلحوا فيما عليهم غير مثقلين بظلم ولا ظالمين".

 

وعند فتحه لدمشق كتب خالد بن الوليد إلى أهلها "بسم الله الرّحمن الرّحيم، هذا ما أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق إذا دخلها، أماناً على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم، وسور مدينتهم لا يهدم، ولا يسكن شيء من دورهم، لهم بذلك عهد الله وذمّة رسول الله ﷺ والخلفاء والمؤمنين، لا يُعرض لهم إلاّ بخير إذا أعطوا الجزية".

 

وكتب السّلطان محمّد الفاتح مرسوما فيه ما يلي: "أهل البوسنة الفرنسيسكان قد منحوا بموجب هذا الفرمان (المرسوم السّلطاني) حماية جلالتي ونحن نأمر بأن لا يتعرّض أحد لهؤلاء النّاس ولا لكنائسهم وصلبهم وبأنّهم سيعيشون بسلام في دولتي وبأنّ أولئك الذين هجروا ديارهم سيحظون بالأمان والحرّيّة".

وكان الخلفاء يقومون على رعاية النّاس بأنفسهم و

يتفقّدون أحوالهم خوفا من أن يحاسبهم الله على تقصيرهم أو يؤاخذهم بشكوى من أحد رعاياهم، بل إنّ رعايتهم شملت الدّوابّ والطّيور؛ "لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لِمَ لَمْ تمهّد لها الطّريق يا عمر؟؟" (عمر بن الخطّاب)، "انثُروا القمح على رؤوس الجبال حتّى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين" (عمر بن عبد العزيز)... فضربوا بذلك أمثالا رائعة في سياسة النّاس ورعاية شؤونهم.

 

هذه هي سياسات دولة الخلافة مع رعاياها مسلمين وغير مسلمين؛ تذود عنهم وتحميهم وتمنحهم العيش الكريم والحياة الهنيئة، على عكس هذا النّظام الرّأسماليّ العالميّ الذي لا تفوح من بين قوانينه وتشريعاته إلّا رائحة الموت والفقر والجوع... فشتّان ما بين تشريع ربّانيّ عادل رحيم يحمل الخير والحياة للمسلمين وللنّاس كافّة ويؤمّن لهم البقاء، وبين تشريع بشريّ محمّل برائحة الموت... يسارع للعالم بالفناء.

 

 

شتّان بين دولة تحكم بما أنزل الله فتملأ الدّنيا رحمة وطمأنينة، وبين نظام وضعيّ يسهر على تحقيق مصالح ثلّة رأسماليّة تنثر سمّها وحقدها وأنانيّتها فتملأ هذه الدّنيا خوفا وجزعا ورعبا...

 

شتّان بين ما تقوم به دولة الإسلام مع رعاياها - مسلمين كانوا أو غير مسلمين - وبين النّظام الرّأسماليّ الذي يحكم العالم اليوم وما يذيقه للمسلمين وغيرهم من ويلات...

 

شتّان بين نظام بشريّ عجز عن حلّ المشاكل المتولّدة عن قوانينه التي سنّها وترك البشريّة تتخبّط في بحار من الأزمات لأنّه فشل في وضع حدّ لها ولجأ إلى منظّماته الدّوليّة ووسائله المتعدّدة لتمديد صلاحيّته التي شارفت على الانتهاء، وبين نظام ربّانيّ يعالج كلّ مشكلات الحياة، فلله الخلق والأمر وهو العليم الخبير...

 

إنّ العالم عموما والمسلمين بصفة خاصّة في أمسّ الحاجة اليوم لنظام الإسلام حتّى يخرجهم من ظلمات النّظام الرّأسماليّ وظلمه إلى نور الإسلام وعدله. فعودة الخلافة ليست حقيقة شرعيّة فحسب (وعد من الله سبحانه وتعالى وبشرى من رسوله ﷺ) بل هي ضرورة واقعيّة فرضها الواقع. فلقد أثبتت الوقائع وخاصّة بعد ثورات الرّبيع العربي توق الشّعوب إلى نظام عالميّ جديد يغيّر أوضاعها ويبدّل أحوالها وينحّي نظام الرّأسماليّة من حياتها بعد أن ثبت لديها فشله في حلّ مشاكلها وفساده...

 

ترقب الشّعوب الإسلاميّة نظام دينها الذي سيغيّر لها حياتها ويبدّل وجه العالم ويقلب الموازين ويعيد للأمّة الإسلاميّة موقعها الطّبيعيّ (قيادة العالم وتسييره بنظام الخالق العادل)، فهذا هو الوضع الطّبيعيّ لأمّة الإسلام، وما هي عليه من ضعف وهوان ليس سوى استثناء. وعليه فإنّ لملمة جراح الأمّة ومداواتها لن يكون إلّا بعودة دولة الإسلام فحينها يندمل الجرح الغائر - غياب نظام الإسلام عن الحياة - وتبرأ جميع الجروح الأخرى.

 

كتبته للمكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير

زينة الصّامت

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/articles/cultural/69576.html

 
الجمعة, 24 تموز/يوليو 2020 22:57
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
العالم الجليل في أصول الفقه عطاء بن خليل أبو الرشتة
 
أمير حزب التحرير
 
بتاريخ 11 من صفر الخير سنة 1424هـ الموافق 13/04/2003م أعلن رئيس ديوان المظالم في حزب التحرير عن انتخاب عالِم الأصول المهندس «عطاء بن خليل أبو الرشتة» -أبي ياسين- أميراً لحزب التحرير، الذي يُؤْمل أملاً كبيراً من الله سبحانه أن يأخذ بيده إلى النصر، لما يُؤثر عنه من اهتمام فائق بالدعوة، ولما يُلمس منه من حسن إدارة عمل الحزب واستغلال طاقات الشباب أفضل استغلال.
 
 
 
 
 
 
نبذة عن حياته:
 
 
 
l هو عطاء بن خليل بن أحمد بن عبد القادر الخطيب أبو الرشتة، ولد على الأرجح عام 1362هـ الموافق 1943م، من أسرة متديَّنة تديُّنَ العامة، في قرية صغيرة (رعنا) من أعمال الخليل في الديار الفلسطينية. وشهد وهو صغير مأساة فلسطين واحتلال اليهود لها عام 1948 بدعم من بريطانيا وخيانة الحكام العرب. وانتقل وأهله بعد ذلك إلى مخيمات اللاجئين قرب الخليل.
 
 
 
 
أتم دراسته الابتدائية والوسطى في المخيم، وأكمل الدراسة الثانوية وحصل على الشهادة الثانوية الأولى (المترك الأردني) في مدرسة الحسين بن علي الثانوية بالخليل عام 1959م ثم حصل على الشهادة الثانوية العامة (التوجيهي المصري) عام 1960 في المدرسة الإبراهيمية بالقدس الشريف. بعد ذلك التحق بجامعة القاهرة - كلية الهندسة في العام الدراسي 60-1961م وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة عام 1966م. ثم عمل مهندساً بعد تخرجه في عدد من الدول العربية. وله مؤلف في أعمال الهندسة المدنية اسمه (الوسيط في حساب الكميات ومراقبة المباني والطرق).
 
 
 
 
l التحق بحزب التحرير أثناء دراسته المتوسطة نحو منتصف الخمسينات، وأوذي في سبيل الله كثيراً في سجون الظالمين، واستمر عاملاً في الحزب في جميع مكوناته التنظيمية والإدارية: دارس، عضو، مشرف، نقيب محلية، عضو ولاية، معتمد، ناطق رسمي، عضو مكتب الأمير، ثم اعتباراً من 11 صفر الخير 1424هـ الموافق 13/04/2003م شاء الله أن ترسو إمارة الحزب على كتفيه، وهو يسأل الله أن يعينه على حملها.
 
 
 
 
 
 
 
له المؤلفات الإسلامية التالية:
 
 
 
 
1 - تفسير سورة البقرة واسمه (التيسير في أصول التفسير - سورة البقرة)
 
 
 
 
2 - دراسات في أصول الفقه - تيسير الوصول إلى الأصول
 
 
 
 
 
 
3 - عدد من الكتيبات:
 
 
 
 
أ) الأزمات الاقتصادية - واقعها ومعالجاتها من وجهة نظر الإسلام
 
 
 
 
ب) الغزوة الصليبية الجديدة في الجزيرة والخليج
 
 
 
 
ج) سياسة التصنيع وبناء الدولة صناعياً
 
 
 
 
 
 
 
4- وقد صدرت الكتب التالية للحزب في عهده (حتى الآن):
 
 
 
 
أ) من مقومات النفسية الإسلامية.
 
 
 
 
ب) قضايا سياسية - بلاد المسلمين المحتلة.
 
 
 
 
ج) تنقيح وتوسيع كتاب مفاهيم سياسية.
 
 
 
 
د) أسس التعليم المنهجي في دولة الخلافة.
 
 
 
 
هـ) أجهزة دولة الخلافة في الحكم والإدارة.
 
 
 
 
 
 
ولقد كان من الأعمال اللافتة للنظر في عهده أن وجَّه الحزب في 28 رجب 1426هـ (2/9/2005م) نداءً إلى المسلمين بمناسبة الذكرى الأليمة للقضاء على الخلافة قبل أربع وثمانين سنة من النداء المذكور. وقد صدع الحزب بالنداء في جموع المسلمين بعد صلاة الجمعة لذلك اليوم ابتداء من إندونيسيا على أطراف المحيط الهادي شرقاً إلى المغرب على شواطئ المحيط الأطلسي غرباً، ولقد كان للنداء تأثير وأي تأثير. هذا بالإضافة إلى أعمال الحزب العامة التي تصدع بالحق في مؤتمراته ومسيراته وندواته...
 
 
 
 
لقد كانت السنوات التي مضت من عهد الأمير الحالي حافلة بالخير الذي نرجو الله سبحانه أن يمتد ويزداد. كما أن تباشير النصر قد بدت تلوح بإذن الله على الحزب مع الأمير الحالي، وتجعل الأمل كل الأمل ينعقد عليه في هذه الفترة علها تكون هي الفترة التي يأذن الله فيها بالنصر.
 
 
 
 
ويؤثر عن الأمير الجليل زهده وورعه، وشدة تقيده والتزامه وعلمه. ولقد أفاد أيما إفادة من تبوئه مختلف المسؤوليات في إدراة عمل الحزب وبخاصة مسؤوليات الناطق الرسمي والمعتمد وعضو مكتب الأمير السابق ما جعله يقود الحزب وهو يعرف تماماً ما تتطلبه كل مسؤولية من أعمال ومتابعة ونشاط، لذلك يرى الشباب وكأنَّ أميرهم معهم يقودهم حتى في التفاصيل، وهذا ما جعله يستغل قدرات الشباب على أفضل وجه...
 
 
 
 
وهو يسأل الله سبحانه العون والسداد للقيام بما حمِّل من أمانة الدعوة على الوجه الذي يحبه الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يفتح الله على يديه بإقامة الخلافة الراشدة، إنه سميع مجيب.
 
 
 
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/latest-articles/31522.html
 
الجمعة, 24 تموز/يوليو 2020 22:28
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 

 بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان صحفي

 

بدعة جديد في ديننا بذريعة محاربة فيروس كورونا

(مترجم)

 

لقد قامت الحكومة من خلال مجلس الأديان بإعادة فتح المساجد مع فرض إجراءات مشددة. حيث قامت المجموعة المكونة من خمسة عشر عضوا بالعمل مع وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ومجلس المحافظين لإعداد شروط لإعادة فتح أماكن العبادة. ومن بين تلك الشروط التي يجب اتباعها في أماكن العبادة ما يلي؛ الابتعاد مسافة 1.5 متر بين المصلين، والسماح بوجود 100 مصل فقط كحد أقصى، ومنع الأطفال تحت سن الـ13 والذين تزيد أعمارهم عن 58 عاما من حضور الصلوات، والاقتصار على ساعة للعبادة على الأكثر.

 

وبهذا الخصوص فإننا في حزب التحرير/ كينيا نود بيان ما يلي:

 

إن فكرة مجلس الأديان بأكملها هي فكرة علمانية لا أساس لها في الإسلام؛ وذلك لأنها تدعو إلى العلاقات المشتركة بين الأديان المختلفة. كما أنها تدعو إلى دين جديد مختلق يريد الغرب للمسلمين من شتى بقاع الأرض أن يعتنقوه بدلا من الإسلام. فالفكرة نفسها تهدف إلى جعل المسلمين يتخلون عن مفاهيمهم الدينية وأن يتبنوا مفاهيم علمانية كمبادئ لدينهم!

 

إن التشريعات الإسلامية إن هي إلا وحي من الله سبحانه وتعالى، على عكس القوانين العلمانية التي وضعها البشر، وبالتالي فهذه القوانين تُسنّ وتتغير حسب البيئة. وهنا نود أن نذكر علماء المسلمين والذين بعضهم أعضاء بهذا المجلس أنه يقع على عاتقهم جعل الحكم الشرعي واضحا وأن لا يؤخذ أي حكم خارج عن مصادر التشريع؛ القرآن والسنة وإجماع الصحابة والقياس. فهذه مسؤولية العلماء الذين يخشون الله والذين يصدحون بصوتهم عاليا دون خشية أحد إلا الله سبحانه وتعالى.

 

أما إقامة صلاة الجماعة فقد وضحها لنا رسول الله ﷺ، وبهذا فهي ليست موضوعا للنقاش. حيث إنه من الواجب على جميع المسلمين عند أدائها رص الصفوف دون وجود أي فجوة بين المصلين، حيث روى مالك بن حويرث عن الرسول ﷺ: «وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي وَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُم». كما روى أحمد عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ﷺ قال: «أَقِيمُوا الصُّفُوفَ فَإِنَّمَا تَصُفُّونَ بِصُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ وَحَاذُوا بَيْنَ الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخَلَلَ وَلِينُوا فِي أَيْدِي إِخْوَانِكُمْ وَلَا تَذَرُوا فُرُجَاتٍ لِلشَّيْطَانِ وَمَنْ وَصَلَ صَفّاً وَصَلَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَمَنْ قَطَعَ صَفّاً قَطَعَهُ اللَّهُ»

 

ومن الواضح جدا من الأدلة المذكورة أن إجبار المصلين على إبقاء مسافة 1.5 متر بين المصلي والآخر سواء أكان في صلاة الجمعة أو غيرها من صلوات الجماعة خوفا من العدوى دون وجود أي أعراض مرضية ما هو إلا ابتداع على الإسلام. كما أن المرض المعدي ليس هو إلا عذر لعدم الذهاب إلى المسجد وليس عذرا للابتعاد مترا بين كل مصلّ وآخر.

 

أما فيما يتعلق بالسماح لمئة مصل على الأكثر بحضور الصلوات في المسجد، ومنع من تزيد أعمارهم عن 58 عاما إضافة إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما، فإن هذا الشرط لا يعارض الأحكام الشرعية فقط، بل هو أيضا ظالم لا يرضي الله سبحانه وتعالى. فإنه من ازدواجية مبادئ القيادة فرض مثل تلك الإجراءات الصارمة على المصلين في الوقت الذي نرى فيه الشوارع والمكاتب ومحلات البقالة وغيرها من الأماكن مكتظة بالناس بغض النظر عن أعمارهم! فهل هذا يعني أن الفيروس لا ينتقل إلا في المساجد وليس في أي مكان آخر، ولهذا يجب إغلاقها أو حتى فتحها لعدد محدود من المصلين؟!

 

إننا نكرر قولنا بأن هذا الوباء هو تحد خطير وامتحان من الله سبحانه يختبر فيه عباده، فيجب علينا الرجوع إليه بإخلاص بتوبة وطاعة تامة. وفي ضوء هذا، فإن فتح المساجد تحت إجراءات صارمة تتعارض مع أحكام الشريعة تجعل قلوب المسلمين تحترق بألم. إلا أننا نعلم دون شك بأنه بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في إحدى بلاد المسلمين العظيمة، سوف تعود المساجد من جديد وسيُذكر اسم الله تعالى صباحا ومساء.

 

شعبان معلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/kenya/69537.html

 

 
الجمعة, 24 تموز/يوليو 2020 22:20
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

 

 بسم الله الرحمن الرحيم

 

 بيان صحفي

 

تسليم الحكم لحزب التحرير

هي الخطوة الأولى للتأسي بعمر بن الخطاب رضي الله عنه

 

لطالما اعتبر الرئيس قيس سعيّد سيدنا عمر الفاروق، الخليفة الرّاشد رضي الله عنه قُدوة له في الحكم، وقد كان آخرها يوم الأربعاء 22 تموز/يوليو 2020م خلال حديثه عن أحد أوجه الفساد في المحاكم التونسية، وقال في هذا الإطار "تعرفون ما قاله ذات يوم ''لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها لِمَ لَمْ تمهّد لها الطريق يا عمر؟" أنا سأقف بين يدي ربي ولا أخاف إلا الله رب العالمين ليسألني لِمَ سكتّ عن هذا الحق لأنه حق والساكت عن الحق شيطان أخرس".

 

يأتي هذا التصريح من الرئيس سعيّد وأفعاله على النقيض من أفعال عمر الفاروق رضي الله عنه:

 

لقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه شديد الحرص على تطبيق شرع الله الحنيف وسنة نبيه المطهرة، حتى لقبه الرسول ﷺ بالفاروق؛ لأنه فرق بين الحق والباطل في حكمه على المنافق الذي لم يرض بحكم الله، أما الرئيس قيس سعيّد فهو حريص على الحكم بغير ما أنزل الله، وقد أكد مرارا على أنه ملتزم وحريص وضامن لدستور التأسيسي الذي أشرف عليه اليهودي نوح فيلدمان!

 

كما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان حريصا على الإسلام والخلافة، فكان أول المبايعين لأبي بكر رضي الله عنه بالخلافة، ثم بويع بالخلافة في ظرف دقيق بعد موت أبي بكر حيث كانت جيوش المسلمين تقاتل أعظم قوتين في العالم، وعندما طعنه المجوسي، وضع خطة دقيقة لاختيار خليفة، أظهرت أن وحدة المسلمين أغلى من دماء الصحابة إذا ما تأخروا عن بيعة خليفة، وقد قال كلمته الشهيرة: "لا إسلام بلا جماعة ولا جماعة بلا إمارة ولا إمارة بلا طاعة"، أما في عهد الرئيس سعيّد فيُقصى الإسلام من الحكم ويحارب حملة دعوته ويُعتقل شباب حزب التحرير ويُحاكمون بتهمة العمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة!

 

فأين الرئيس سعيّد من هذا الظلم؟! ألا يعلم أن عمر بن الخطاب كان نصيرا لدعوة الإسلام ضد أعدائها، حيث قال في ذلك عبد الله بن مسعود: "ما زلنا أعزة منذ أن أسلم عمر"؟!

 

إنّ سيرة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه معلومة غير مجهولة، فهو لم يحكم الناس بشريعة الكفر ولم يداهن الأعداء أو يطلب رضاهم، ولم يفتح بلادنا ومياهنا وأجواءنا وينابيع خيراتنا لأعدائنا، بل كان نصيرا للإسلام وللخلافة وللعاملين لها، وإنّ أول خطوة على الرئيس قيس سعيّد أن يفعلها للتأسي بالفاروق عمر هي نصرة مشروع الخلافة، وذلك بتسليم الحكم لحزب التحرير ليقيم الخلافة ويطبق الإسلام وينقذ البلاد من العبث الديمقراطي والنفوذ الأجنبي، ونذكره بقول الفاروق عمر رضي الله عنه: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله".

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

 

 

 http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/69575.html

 

الصفحة 11 من 132

اليوم

الجمعة, 29 آذار/مارس 2024  
20. رمضان 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval