الأحد, 19 تموز/يوليو 2020 23:54
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هدم الأسرة قربان آخر تقدمه السلطة على أعتاب سيداو وزلفى لأعداء الإسلام

 

 

رغم أن أهل فلسطين جعلوا اتفاقية سيداو تحت أقدامهم ولم يقبلوا بتحديد سن الزواج الذي أقرته السلطة، فخنست السلطة حيناً، وخفتت الأصوات المشبوهة التي كانت تدعو إلى تطبيق اتفاقية سيداو، تحت وطأة صوت الحق من أهل فلسطين من شمالها إلى جنوبها، من نسائها ورجالها، فنكص شيطانهم على عقبيه، ولكنه يعود مطلاً برأسه بل بجسده، ولكنها إطلالة خفافيش الليل التي تستغل العتمة. وفي الوقت الذي يتعرض فيه أهل فلسطين إلى تهديد كبير من كيان يهود يستهدف مصادرة أرضهم وفق صفقة ترامب الإجرامية، وفي ظل انشغال الناس بوباء كورونا، وفي جنح الليل كانت السلطة تدس جريمتها (قانون حماية الأسرة من العنف) لتقره كما تسرب بالقراءة الأولى في 2020/5/11، رغم أنّ دستور السلطة المزعوم يمنعها من سن القوانين في فترة غياب المجلس التشريعي إلا في حالات الضرورة القصوى، فما هي تلك الضرورة القصوى التي تدفع السلطة للدوس على دستورها وتجاهل التهديد الكبير الذي يتعرض له الناس من أجل إقرار هذا القانون؟! هل هي الحرص والغيرة على أبناء وبنات ونساء أهل فلسطين؟! أم هي المكر بهم وتدمير أسرهم ليُحكم اليهود قبضتهم على البلاد والعباد؟! ولتبرير هذا القانون تحاول السلطة والجمعيات السيداوية ولجانها تشويه صورة أهل فلسطين وإظهار المجتمع كأنه مجتمع جريمة وعنف وسفاح، والحقيقة أن أهل فلسطين أهل عفة وطهارة، ولكن السلطة والجمعيات الممولة من أعداء الإسلام هي التي تغذي الرذيلة وتنشرها بين الناس، وهي التي ترعى البرامج الإفسادية التي تهدف إلى تفكيك المجتمع وسلخ المسلمين عن دينهم. إنّ هذا القانون يهدف بشكل واضح من خلال مواده المقترحة إلى هدم الأسرة وإلغاء فكرتي القوامة والولاية اللتين نزل بهما الوحي من فوق سبع سماوات، إذ يريدون من خلال هذا القانون منع الرجل من ممارسة القوامة على الزوجة والولاية على الأبناء والبنات؛ فقد اعتبر القانون في مواده المقترحة تأديب الزوج لزوجته أو لأحد أبنائه وبناته بالكلام جريمة تسمى "عنفا نفسيا" تستوجب الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة شهور وبغرامة لا تقل عن ألف دينار أردني. واعتبر القانون التعدي على حرية الزوجة أو الأبناء والبنات جريمة تستحق العقوبة، وهذا يعني أن الزوج لا يملك أن يمنع زوجته أو ابنته من الخروج أو الاختلاط أو كشف العورات أو الزنا أو اللواط وحتى الردة عن الإسلام، لأن اتفاقية سيداو التي انبثق عنها هذا القانون تؤكد على حرية التدين والحرية الشخصية وحرية إقامة العلاقات الجنسية. أما "جريمة التمييز" التي يعاقب عليها القانون بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، فيمكن أن يندرج تحتها كل الأحكام الشرعية الخاصة بالنساء من ارتداء الجلباب والحجاب، وأحكام الميراث والولاية والطلاق والعدة...الخ. ويضاف إلى ما سبق لو أن رجلاً أتى زوجه ثم ادعت أنها تعرضت للعنف وأنه أتاها من غير رضاً منها فإنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة مالية، فهل هذا هو السبيل للمحافظة على الأسرة؟! أم قول الله تعالى ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا﴾؟ وفوق ذلك فقد قرر القانون إخراج المتهم بالاعتداء النفسي أو الجسدي أو الاقتصادي أو التمييز، من بيته وحرمانه من عائلته ورؤية أولاده لمدة طويلة وعدم السماح له برؤيتهم إلا بعد ثلاثة شهور وبحضور الشرطة حتى تنظر المحكمة وتقرر الحكم الذي قد يأتي بعد سنوات!! فالقانون بكل وضوح يهدف إلى هدم الأسرة وجعل الرجل ليس له هيبة وفاقداً للسيطرة على بيته، ويهدف إلى إلغاء فكرتي القوامة والولاية اللتين نص عليهما الشرع الحنيف، وزرع بذور التمرد داخل الأسرة ليفككها، لتصبح أسرنا مثل أسر المجتمعات الغربية أحجاراً متناثرة متنافرة لا يربط بينها سوى مكان السكن. أيها المسلمون: بحسب اتفاقية سيداو وقانون حماية الأسرة المزعوم يُعتبر قول الله تعالى جريمة ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً﴾، وقوله تعالى ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ جريمة تمييز، وهدي النبوة في تربية الأبناء على الصلاة جريمة عنف؛ قال رسول الله ﷺ: «مُرُوا أَبْنَاءَكُمْ بِالصَّلَاةِ لِسَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ سِنِينَ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ» رواه أحمد، وكذلك قول رسول الله ﷺ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نُكِحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ،...» رواه الحاكم، يعتبر جريمة تعد على الحرية. إن قانون "حماية!" الأسرة الذي تعمل السلطة على تمريره مبني على اتفاقية سيداو المشئومة، وهو ما تقر به تقارير السلطة التي ترفعها إلى الجهات الدولية المعنية باتفاقية سيداو، وهي الاتفاقية التي حذرنا منها، والتي تهدف إلى تفكيك الأسرة بتطبيق نمط الحياة الغربية على بلادنا، تلك الحياة التي يكتوي الغرب بلظاها ليل نهار، فلا أسرة ولا كرامة، والمرأة سلعة سهلة المنال وأداة للمتعة وترويج السلع والخدمات، وإمعاناً في الجريمة بحق أسركم يفرض هذا القانون على كافة الوزارات والمؤسسات الالتزام بمخرجاته والترويج لها، وفي إحدى مسوداته يوجب إدخال هذه الثقافة الغربية المعادية للإسلام على المناهج التعليمية في المدارس والجامعات، فهذا القانون تحريض على الدين، وحرب على الإسلام، واستجابة لأعداء الأمة والهدف منه تدمير أسرنا وأبنائنا وسلخهم عن دينهم وإبعادهم عن القيم الرفيعة. إن ديننا الحنيف قد حفظ بيوتنا وحفظ أبناءنا وبناتنا وأمهاتنا وآباءنا حفظاً يُعجب الزراع ليغيظ به الكفار، حتى قاتلونا بكل أدواتهم من عملاء وحكام ومؤسسات تدعو إلى حياة الغرب الماجنة، فكان كل هؤلاء رأس حربته المسمومة، زاعمين أنهم يريدون إنقاذ المرأة والأسرة فأولى لهم بما كذبوا قول الله تعالى ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ﴾. يا أهل الأرض المباركة: إنكم بيضة القبان، فأنتم من وقف في وجه قانون الضمان فأفشله، وأنتم من وقف في وجه قرار تمليك الروس أرض الصحابي تميم الداري رضي الله عنه فأحبطه، وأنتم من فتح المساجد بعد إغلاقها، وأنتم بعون الله وتوفيقه قادرون على الوقوف في وجه السلطة ومنعها من تمرير قانون حماية الأسرة وأشباهه من مخرجات سيداو المهلكة، فأدركوا بيوتكم قبل أن تقدمها السلطة قرباناً على أعتاب سيداو وزلفى لأعداء الإسلام، أدركوا أبناءكم وبناتكم وأسركم قبل أن لا ينفع الندم، فمن فرط بأرض فلسطين والدماء الزكية، ومن وضع يده بيد يهود لن تطرف له عين حين يقدّم أعراضكم وأسركم إرضاء لأعدائكم، واحذروا من المنافقين الذين يدعون إلى التفاوض على هذا القانون، فالمنكر لا يفاوَض على بقائه بل يجب أن يُزال كاملاً، والذي يحمي أسرنا ويحفظها هو الإسلام والأحكام الشرعية، فقفوا المواقف التي ترضي ربكم وتحمي أسركم، كونوا أقوياء بدينكم ولا تقبلوا الدنية في أسركم، فأنتم أهل الأرض وملحها وأنتم أصحاب الكلمة الفصل في كل قضية، واعلموا أن العاقبة للمتقين وأن نصر الله قريب، فنحن مبشَّرون من رسول الله ﷺ بخلافة على منهاج النبوة تقيم الدين، وتحفظ أعراض المسلمين، وترد عدوان الكافرين، وتأخذ على يد الخائنين والعابثين، وفي ظلها تتجلى الخيرية التي عليها أمة محمد ﷺ في أبهى صورة. وفي الختام نناديكم بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾.

 

 

 

التاريخ الهجري :22 من شوال 1441هـ التاريخ الميلادي : السبت, 13 حزيران/يونيو 2020م

 

 

حزب التحرير

 

الأرض المباركة فلسطين

 

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/palestine/69101.html

 
الأحد, 19 تموز/يوليو 2020 23:46
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان صحفي

 

هل يُعَدُّ الكفاح السياسي من أجل إقامة الخلافة في باكستان "جريمة" بشعة أكبر من سفك دماء المسلمين على أيدي المخابرات الهندية؟!

 

يوفّر نظام باجوا/ عمران الراحة التامة لإرهابي الدولة الهندوسية كولبوشان جادهاف بينما يحرم حامل الدعوة للخلافة نفيد بوت من أي رحمة. إنّ ما تسمى بجريمة نفيد بوت هي الكفاح السياسي والصراع الفكري ضد نفوذ أمريكا في باكستان. وقد اختطفته وكالات حكومية سرية قبل ثماني سنوات، ولم يُسمح له منذئذ حتى بإعلام أهله عن مكان وجوده، ناهيك عن رؤية عائلته. وخلال فترة الاختطاف الطويلة كبر أطفاله الصغار دون رعاية أبيهم والشعور بدفء حنانه. وعلى النقيض من ذلك، مُنح ضابط الوكالات السرية الهندية كولبوشان جادهاف الذي قبض عليه متلبساً وهو يقوم بأنشطة إرهابية في باكستان، مُنح فرصة مقابلة زوجه ووالدته، بعد إصدار تأشيرات خاصة لهما. وقد أصدر نظام باجوا/ عمران قانوناً يمنح كولبوشان جادهاف حق تقديم استئناف ضد إدانته وتمكينه من التواصل مع قنصلية بلده، كما لو أنه ليس مسؤولاً عن سفك دماء المسلمين، بل شخص مهم يجب تلبية رغباته ونزواته! وفي 16 من تموز/يوليو 2020، وبناءً على طلب من الحكومة الهندية، مَنح حكام باكستان الجاسوس الهندي كولبوشان جادهاف إمكانية الوصول إلى القنصلية للمرة الثانية. بينما لم يُقدَّم المسلم التقي النقي وحامل الدعوة للخلافة نفيد بوت، إلى أي محكمة قانونية، ولم يُسمح له بالتمثيل من طرف محام، ولم يُسمح له بمقابلة عائلته، ولم يُمكّن حتى من إجراء مكالمة هاتفية واحدة. وعلى الرغم من إعلان لجنة "الأشخاص المفقودين" أنّ نفيد بوت محتجز لدى أجهزة المخابرات وأصدرت أمر إحضار في شباط/فبراير 2019، إلا أن النظام لم ينفّذ هذا الأمر. ونفيد بوت هو والد لأربعة أطفال وحاصل على شهادة هندسة من الولايات المتحدة والناطق الرسمي في باكستان باسم حزب سياسي عالمي هو حزب التحرير. ويتخذ حكام باكستان الاتفاقيات والقوانين الدولية كذريعة لتوفير كل التسهيلات الممكنة كي تشمل كولبوشان جادهاف، وعلى الرغم من أن تلك القوانين الدولية ترفض الاختفاء القسري، إلا أن ميسري الهيمنة الأمريكية يمهدون الطريق لمودي ولعملائه، ويمارسون البطش بالمسلمين فقط. وخلال العقود الأربعة الماضية، أدين أكثر من اثني عشر جاسوساً هندياً في باكستان، وحُكم على بعضهم بالإعدام ولكن لم يتم إعدام أي منهم! الحقيقة هي أن حكام باكستان ينفذون أوامر ترامب ورغبات مودي ويضعونها فوق أي قانون من قوانين السماء أو الأرض. لقد تجاوز هؤلاء الحكام كل حد لإرضاء أسيادهم الأجانب؛ أذلة على الكافرين أشداء على المسلمين، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ﴾ لقد تجاوز هؤلاء الحكام كل الحدود، منتهكين الحدود التي وضعها الله سبحانه وتعالى، فحق عليهم غضب الله سبحانه وتعالى، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾، كما أن الأمة تراقب سلوكهم الشرير، وستحاسبهم قريبا بعد إقامة الخلافة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/69472.html

 
الأحد, 19 تموز/يوليو 2020 23:36
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان صحفي

 

فجور حكام آل سعود يحاصر مدينة النبي ﷺ!

 

 

لقد نسي حكام آل سعود قول الله تعالى لأجدادهم: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾، وما زلنا نسمع بكل عجيب منهم وعنهم؛ فهم ما زالوا مصرين على فتح بلاد مهد الإسلام ومرقد رسول الله ﷺ لملة الكفر كلما استطاعوا إلى ذلك سبيلا... فلقد حارب حكام آل سعود الخلافة لمصلحة الاستعمار الإنجليزي، وجعلوا نفط المسلمين ورقة بيد الغرب، وفتحوا البلاد منصة للجيش الأمريكي، وجاؤوا "بجراد هيئة الترفيه" التي تجتاح جزيرة الإسلام فجورا وإفسادا، هذا ناهيك عن أذاهم لأمة الإسلام خارج البلاد... وها هم اليوم يقدمون فصلا جديدا من وساوس شياطينهم، إمعانا منهم في تمكين حضارة الغرب الكافر المستعمر التي استولت على قلوبهم وعقولهم، ها هم يحومون حول مدينة رسول الله ﷺ كالضباع التي تحيط بالأسد الجريح... فلقد سمحت السلطات السعودية لمجلة أمريكية بتصوير نساء شبه عاريات في منطقة العلا التابعة للمدينة المنورة! إن عملهم هذا يذكرنا بأولئك الذين حاولوا نبش قبر النبي ﷺ في عهد السطان نور الدين زنكي... ففي سنة 557هـ تكرر على نور الدين زنكي أن رأى في نومه النبيَّ ﷺ وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول: أنجدني، أنقذني من هذين، فسافر نور الدين إلى المدينة مسرعا وتقصى الأمر، حتى كشف الله له مؤامرة لمحاولة نبش قبر النبي ﷺ وسرقة جثمانه وأخذه إلى الكفار، فبكى نور الدين أن اختاره الله لهذا، ثم قضى على المتآمرين وأمر بحماية قبر النبي ﷺ بخندق من الرصاص... وما زالت الأمة تترحم على نور الدين زنكي رحمه الله، وتسأل الله له الجنة. أما اليوم فإننا نجدد النداء لأهل القوة والمنعة ممن عندهم غيرة نور الدين زنكي على دين الله؛ فنذكرهم بأن الذين حاولوا نبش قبر النبي في الماضي، فعلوا ذلك وهم متخفون متسترون، أما اليوم فإن حكام آل سعود يفعلون فعلتهم وهم مجاهرون متحدون! فالله الله يا أهل القوة والمنعة في مرقد نبيكم؛ الله الله في المدينة المنورة؛ أسرعوا في نصرة الأمة الإسلامية فإن الأمر معقود عليكم في إزاحة الرويبضات عن عروش الخيانة وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.

 

المهندس صلاح الدين عضاضة

 

مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo/69435.html

 
الأحد, 19 تموز/يوليو 2020 23:25
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

التعديلات القانونية وعلاقتها بالمطلوبات الدولية!!

 

كشف وزير العدل السوداني تفاصيل تعديلات القانون الجنائي الذي أجيز أمس من المجلس السيادي، فقد أباح شرب الخمر لغير المسلمين، وقال: بالنسبة للمسلمين تركنا الأمر لتدارس الناس لاحقاً للعودة للمادة القديمة أو إلغائها بالكامل، ثم أكد إلغاء المادة الخاصة بالردة وقال: لا يملك أحد وصف الآخرين بالكفر ولا قتلهم، فالأمر مهدد بالسلم المجتمعي، ثم أضاف بما يتعلق بجريمة الدعارة قوله: يعد مرتكباً لجريمة الدعارة من يوجد في مقر لتقديم الدعارة أو أي خدمة جنسية بمقابل مادي، ثم تحدث عن السن القانونية وهي 18 عاماً، كما جرم ختان الإناث، وكذلك جعل من حق المرأة اصطحاب أطفالها مساواة بالرجل. (سودان تربيون 11 تموز/يوليو 2020م).

 

ابتداءً، مَنْ هو الحاكم يا وزير العدل؟ هل هو الله العدل الحق سبحانه أم العقل؟ وما هو الأساس الصحيح الذي تبنى عليه الأحكام، هل هو الإسلام أم الوثيقة الدستورية أم القانون الدولي أم المحكمة الجنائية؟ قال تعالى: ﴿أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ، فالناظر في هذه التعديلات يرى أنها لا تعتمد على أساس واحد تنبثق منه؛ فتارة يقول الوثيقة الدستورية، وتارة يقول الاختلاف الفقهي في الإسلام، وتارة القانون الدولي والحريات، وتارة المحكمة الجنائية!!

 

إن الذي يجعل له أكثر من إله أو أكثر من قاعدة يكلّ ويتعب ولا يستطيع أن يرضي الجميع، قال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ، والحق هو أن هذه التعديلات والقوانين التي أجازها وزير العدل هي في حقيقتها مطلوبات أمريكا لعلمنة البلاد، وهي مطلوبات قد طلبتها أمريكا من قبلُ في عهد الإنقاذ ونفذت الإنقاذ جزءاً كبيراً منها، ولولا ازدياد الضائقة الاقتصادية التي أدت إلى زوالها لنفّذت الباقي، فكان قانون التزاوج والحريات الدينية والنقاش حول قانون النظام العام وكرة القدم للنساء وغيرها... فجاءت الحكومة الانتقالية ونفذت ما تبقى من العلمنة، وهي تسير في الاتجاه نفسه الذي يصادم عقيدة أهل البلاد ويخون أهله ودينه ويأمن الأعداء ويصادقهم! فالذي يفعل ذلك سيندم ويخسر في الدنيا والآخرة وينقلب عليه العدو، ولكم في ابن الأحمر، محمد بن الأحمر، حليف التتر عبرة، ولكم في الإنقاذ حليفة أمريكا عبرة، فاعتبروا يا أولي الألباب. قال تعالى: ﴿وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ﴾.

 

فالذي ينحاز إلى أمته ويرفع راية الإسلام بإقامة شرع الله عن طريق إقامة دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة تأتيه الدنيا وهي راغمة ويرفعه الله في أعلى عليين، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إبراهيم مشرف بو منّة)

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

وسائط

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/articles/political/69469.html
 
 
الثلاثاء, 30 حزيران/يونيو 2020 00:14
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

 

 
بسم الله الرحمن الرحيم

 

كتاب مفتوح من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين
إلى وكالة وطن للأنباء ووسائل الإعلام وإلى الكتاب والصحفيين

 


السادة وكالة وطن للأنباء المحترمين
السادة وسائل الإعلام والكتاب والصحفيين المحترمين
تحية طيبة وبعد:


لقد تابعنا في الآونة الأخيرة بكل أسف حجم المساحة التي تمنحها وكالاتكم ومواقعكم الإخبارية للشخصيات والمؤسسات النسوية الممولة من الغرب وللبرامج ذات الصلة بتحقيق أهداف تلك المؤسسات التي أخذت على عاتقها الترويج لحضارة الغرب وثقافة الاستعمار في بلاد المسلمين، خاصة فيما يتعلق بموضوع تسويق وتمرير اتفاقية سيداو الآثمة ومخرجاتها الخبيثة، ومؤخرا ما يسمى بقانون حماية الأسرة من العنف.


إننا نخاطبكم بهذا الكتاب المفتوح ونخاطب أمثالكم من منابر الإعلام الأخرى وزملاءكم في وسائل الإعلام من صحفيين وكتاب ومفكرين، لتكونوا في صف أمتكم ومنافحين عن الإسلام وأحكامه، ولتكشفوا للأمة ما يكيده لها أعداء الإسلام، ولتحذّروا الأمة من خطورة الانجرار وراء المؤسسات والجمعيات الممولة من أعداء الإسلام أو تلك الشخصيات المضبوعة بالغرب وثقافته البالية، والتي تعمل على هدم الأمة وهدم قيم الإسلام فيها، وتسعى نحو تغريب بلادنا الإسلامية وحرمانها من هويتها وعفتها وطهارتها النابعة من الإسلام، لتبقى الأمة ممزقة ضعيفة تابعة للغرب.


وإنه لا يخفى عليكم حجم السموم التي تبثها تلك الجمعيات والشخصيات التي لا تنكر شراكتها وتعاونها الوثيقين مع الدول الغربية الاستعمارية حاملة لواء العلمانية والديمقراطية والرأسمالية والتي كانت سبب استعمار البلاد الإسلامية وشقاء العالم كله، وكانت المرأة من أبرز ضحاياها وأعمقها جرحا.


أيها الإخوة الكرام:


لقد أعلنت تلك المؤسسات والشخصيات عن عداوتها الصريحة للإسلام، وأكدت على تبنيها للقيم الغربية العلمانية، وإمعانا منها في عداوتها تستغل كل حادثة شاذة للهجوم على أحكام الإسلام تضليلاً وقلباً للحقائق رغم أن تلك الحوادث التي تتعرض لها المرأة في بلادنا سببها غياب تطبيق الإسلام، وتطبيق أنظمة الكفر الرأسمالية، ووصل الحال بهؤلاء إلى ازدراء الإسلام وتاريخ الأمة ومهاجمة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، ووصف قانون الأحوال الشخصية الذي فيه بقية باقية من الأحكام الشرعية بأنه يعطي تصريحا بالعنف (كما جاء في برنامج وكالة وطن "ضد الصمت")، ثم بكل وقاحة وجرأة يصفون المسلمين المتمسكين بالإسلام بالتخلف والرجعية والظلامية من على شاشات الفضائيات وبين أظهر المسلمين. وبالطبع يستغل هؤلاء ما يسمى بحرية الرأي والتعبير للنيل من كل ما هو مقدس وعزيز على المسلمين وللإساءة لحضارة الإسلام ومفاهيم المسلمين!


ونحن نؤكد على أن ما يشاهد من ممارسات سلبية تجاه بعض النساء في بلاد المسلمين سببه إنما هو غياب الإسلام وأحكامه، وتطبيق الأنظمة الوضعية التي لا تقوم على رعاية المجتمع رعاية صحيحة، بل تعمل على نشر الفساد وإشاعة الرذيلة بين الناس، وهو أيضا بسبب تلك المؤسسات والجمعيات الممولة من أعداء الإسلام التي تهدف إلى نشر الفساد والتحلل، وهدم الأسرة.


أيها الإخوة الكرام:


إنّ الإسلام الذي تهاجمه تلك المؤسسات والشخصيات تحت ذريعة مناصرة المرأة وحمايتها هو نفسه الدين العظيم الذي حفظ المرأة وحفظ لها مكانتها عبر قرون مديدة، وأخرجها من حالة العبودية والامتهان التي كانت فيها قبل الإسلام إلى حياة الكرامة والعفة والطهارة، وجعلها أمّاً تُطاع وتُبرّ وتُرجى من تحت أقدامها الجنّة، وزوجاً تُصان وتُراق من أجل الدفاع عنها الدماء، وبنتاً رفيقة لأبيها يغمرها بحبه وحنانه ورعايته وعطفه حتى آخر لحظة في حياته. وهو الفكر الإسلامي نفسه الذي نجابه به اليوم الرأسمالية والديمقراطية العفنة التي امتهنت المرأة وحولتها إلى سلعة للمتعة وهتكت كرامتها وعفتها على أبواب الدوائر وأحضان الحانات وخلف مكاتب المدراء، تحت مسمى "تمكين المرأة".


ونظرة سريعة خاطفة إلى حال المرأة في الغرب الذي يتخذه المضبوعون، أو قل المنتفعون، قِبلة لهم تُري حجم الضنك والمأساة التي تحيا فيها المرأة الغربية، وما تتعرض له المرأة عندهم من جرائم وحشية أسرية واعتداءات جنسية وجنائية وامتهان على قارعة الطريق هو مما لا تخطئه العيون إلا من أعمته الدولارات الأمريكية واليوروهات الأوروبية عن رؤية الحقيقة شديدة الوضوح، فالمرأة في الغرب تتعرض للاغتصاب والتحرش والقتل والاعتداء في كل دقيقة من اليوم، بل ووصل الأمر أن تُحصى الحالات بالثواني، والأسرة في الغرب باتت عبارة عن أقطاب مغناطيس متنافرة متشاحنة خاوية من العفة والحنان والسكينة.


إنّ هذا النموذج الذي يتخذه أولئك المضبوعون قِبلة لهم هو ما يريدون أن يسوقوا المسلمات والمسلمين إليه سوقا، من خلال التشريعات والقوانين التي يسنها الحكام العملاء المجرمون، ومن خلال مناهج التعليم التي يفرضونها على أبنائنا، ومن خلال حملات التضليل والكذب في وسائل الإعلام والبرامج التي يستهدفون بها شريحة واسعة من أبناء المسلمين.


إنّ إنقاذ البشرية (المرأة والرجل والطفل والشيخ والمجتمع) لا يكون إلا بتطبيق الإسلام وأحكامه، ولهذا نحن نصل ليلنا بنهارنا من أجل إقامة الخلافة لنحكم العالم بمنهاج النبوة ليعيش العالم كله في طمأنينة، فالخلافة على منهاج النبوة التي بشرنا بها رسول الله ﷺ لن تنقذ المسلمين فحسب بل ستنقذ البشرية وتخلصها من جشع الرأسماليين وتجار البشر، وتصون المرأة ليس في بلادنا فحسب، بل في العالم أجمع.


وأنتم كإعلاميين ووسائل إعلام جزء من هذه الأمة الإسلامية العظيمة، فدينها دينكم، وبلادها بلادكم، وأعراضها أعراضكم، فواجب عليكم أن تنحازوا إلى أمتكم ودينكم، ومن الكبائر أن تكونوا أداة بيد الدول الغربية وأعداء الإسلام لنشر القيم والأفكار الغربية وضرب الإسلام، وعليكم أن تكونوا في مقدمة الأمة للدفاع عن هويتها وحضارتها وثقافتها، ودحض كل فكر يخرج من مشكاة الغرب، ومحاربة كل دعوة لتطبيق أحكام الكفر في بلاد المسلمين، وينبغي أن تكون سهامكم أول السهام ورماحكم في مقدمة الرماح التي تدافع عن المسلمين في وجه الأعداء والمستعمرين وكل من يريد سوءا وشرا بأمتكم. وليكن قول الرسول ﷺ لحسان بن ثابت «اهْجُهُمْ، وَرُوحَ الْقُدُسِ مَعَكَ» نبراساً لكم.


وإننا ندعوكم إلى أن تكونوا واعين يقظين على ما يُكاد لكم وبكم، وأن تكونوا سدا منيعا أمام كل أولئك المرتزقة من أبواق الغرب وأدواته الذين باعوا دينهم وعرضهم بأموال بخسة، وتنكّروا لحليب أمهاتهم اللاتي أرضعنهم وباتوا يرون في باريس ولندن وواشنطن مهوى لأفئدتهم!


أيها الإخوة الكرام:


إن السلطة الذليلة أمام أعداء الله قد فرطت بالبلاد والعباد وباعت دينها ورهنت نفسها خدمة لمشاريع الغرب وتطبيق أنظمته، وقد عملت جاهدة في السنوات الماضية لإفساد المرأة والأسرة والمجتمع، وإنها تريد منكم أن تحذوا حذوها وأن تكونوا أداة من أدوات حربها على الإسلام وإشاعة الفاحشة في المسلمين، فاتقوا الله في أنفسكم وأمتكم ولا تتابعوها في هذا الأمر، فإن فيه خزي الدنيا والآخرة ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.


وإن السلطة تدرك أنّ أهل فلسطين يقفون ضد هذه الثقافة الفاسدة، وأنّ وقفة أهل فلسطين في هذا هي وقفة ثابتة البنيان راسخة الأركان، ولكن السلطة تريد منكم أن تكونوا حائط الصد دونها، وهي لا تبالي بمؤسساتكم وسمعتكم وإقبال جمهوركم عليكم أو إعراضهم عنكم، ما دمتم لها ذلك الحائط، فلا تطيعوها وكونوا أمام مشاريعها سدا منيعا تدفعون عن الإسلام والمسلمين كل عدو، وكونوا مع الأمة في تطلعها لتطبيق الإسلام ودحر الاستعمار وثقافته، ونسأل الله أن يرزقكم حسن الإنابة والاستجابة لأمر الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين

 

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/palestine/69079.html

 

الصفحة 12 من 132

اليوم

الإثنين, 29 نيسان/أبريل 2024  
21. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval