بقلم: د. ماهر الجعبري
اصطناع الرجال عبر تبني القوى الغربية لهم كان طريقا أساسيا في تنفيذ البرامج الغربية.
في ظل الجمود السياسي في المسيرة التفاوضية، يدور جدل في الأوساط الأميركية حول البرامج السياسية على الساحة الفلسطينية، وقد راج مصطلح "الفياضية"، بشكل لافت في الفترة الأخيرة، بين أوساط المراقبين والمحللين الغربيين، مما يستوجب وقفة إعلامية حول هذه الظاهرة مع استشراف لمآلاتها ومفاعيلها.
فقد نشرت مجلة الشؤون الخارجية الأميركية (Foreign Affairs) والتي يصدرها مجلس العلاقات الخارجية الأميركية، أحد كينونات أو خزانات التفكير الإستراتيجية الشهيرة (Think Tank)، تقريرا حديثا يتحدث عن "الفيّاضية" كطريق ثالث نحو فلسطين، بعد طريق المفاوضات الذي حل محل طريق الكفاح المسلح الذي تخلت عنها القيادات الفلسطينية، كما يتحدث التقرير.
صالح عطية
ما يزال الوضع في ساحل العاج يراوح مكانه، بين رئيس منتخب يريد تسلم قيادة البلاد، ورئيس يأبى التفريط في الحكم، ويتمسك بالسلطة، بل ويهدد الأطراف الخارجية بالفوضى العارمة إذا ما فكرت أو تحركت لخلق أمر واقع جديد..
حاول الغرب ممارسة ضغوط مختلفة على غباغبو.. بدأت بالوساطات الدبلوماسية للحيلولة دون أي توظيف للتدخل الغربي في الشأن العاجي، ومرت بالتهديد باستخدام القوة لإزاحته، وصولا إلى قيام دول غرب إفريقيا بتدخلات لإثنائه على الاستمرار في هذا التعنت والقبول بنتائج الانتخابات الرئاسية الماضية، وانتهاء عند التضييق على المقربين منه عبر منع التأشير لهم لدخول أوروبا، وهو القرار الذي تم توسيعه لاحقا لكي يشمل تجميد الأصول المالية والمصرفية لهذه الشخصيات..
إقرأ المزيد: صراع فرنسي ـ أمريكي على بلاد الكاكاو.. ساحل العاج في مفترق طرق
بقلم/ يونان لبيب رزق
ركائز السياسة البريطانية
تبحث هذه المقالة عن الدور البريطاني في تفجر مشكلة الحرب الأهلية في جنوب السودان، وتنقب في وثائق تلك الفترة عن الأساليب التي اتبعتها لندن للعمل على فصل الجنوب عن الشمال، ولا سيما ما يتعلق منها بدور البعثات التنصيرية وسياسة إضعاف الثقافة العربية وإحلال الموظفين الجنوبيين محل الشماليين ومنع التجار الشماليين من الوصول إلى الجنوب، وتأثير كل ذلك على استمرارية المشكلة حتى يومنا هذا.
بعد قيام الحكم الثنائي (المصري-البريطاني) في السودان عام 1899 قامت سياسة حكومة الخرطوم التي كان يسيطر عليها الجانب الإنجليزي، تجاه جنوب السودان على ركيزتين:
الدكتور ماهر الجعبري
لا أعرف تفاصيل قصة مهند نيروخ في سجن أريحا، ولم يسبق لي أن شاهدته، ولكني أدرك كيف تشعر أمه، وقد سمعتها تتحدث عن ابنها وهو في حالة موت سريري، سواء تأكد الخبر أم أنكرت السلطة كعادتها كلما فاحت رائحة جرائمها!
وكأم مهند، هنالك مئات الأمهات، بل ربما الألوف من اللواتي لُوعت قلوبهن وهنّ يرون أبنائهنّ يجرون إلى "المعتقلات الوطنية". وهناك ما يقرب من مئة أم تحسرنّ على قضاء أبنائهم ليال باردة خلال هذا الأسبوع، في سجون السلطة "الوطنية" لأن أبناءهن أدركوا معنى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، فوقفوا يوصلون رسالة حزب التحرير، شامخين في مساجد الله شموخ جنود الله يعلنون أن السلطة مشروع في غضب الله وأنهم ماضون على الحق لا يخشون في الله لومة لائم.
بقلم: عاهد ناصرالدين
لا زالت التفجيرات المجرمة تتوالى وتقض مضاجع أهل مصر لتوقع مزيداً من الضحايا والأبرياء وكان آخرها ما شهدته الإسكندرية من تفجير تم وسط جموع غفيرة أمام كنيسةالقديسين مارجرجس والأنبا بطرس بشارع خليل حمادة في سيدي بشر
تزامن هذا التفجير معإقامة "الصلوات" داخل الكنيسة احتفالا بالعام الجديد والتي كانت تضم أكثرمن ألفي شخص من الأطفال والسيدات والشيوخ، وأوقع الانفجار واحدا وعشرين قتيلا وأكثرمن ثمانين مصابا.
لتتخذ من دمائهم حبراً لتكريس الطائفية والكراهية والحقد بين الناس.
المزيد من المقالات...
الصفحة 108 من 132