بقلم: علاء أبو صالح
لا زالت أحداث مصر في تصاعد مستمر، ولا زالت وتيرة المغالبة تشتد وتستعر؛ أمة تريد التخلص من قيود كبلتها فأرهقتها وألصقتها بالأرض وجعلتها عالة على التاريخ وهي خير الأمم، وحكام متشبثون بكراسي الذل حتى الرمق الأخير.
لقد ضجت شوارع مصر بمسيرات مكثفة من الناس احتجاجاً على ظلم النظام وجوره، ولقد طفح الكيل بأهل مصر وهم يشاهدون نظاماً أحاطهم بالقهر والكبت طوال عقود، وكمَّم أفواههم، وأدخل الرعب في قلوب الناس بالاعتقال والتعذيب المفضي للهلاك والموت على أيدي زبانية النظام في السجون...وكذلك شهدت تونس من قبل أحداثاً مشابهة ولا زالت ذيولها قائمة على أصولها، ومن المرشح أن تنتقل عدوى التغيير لبقية البلدان العربية لما تشهده هذه البلاد من ظروف متشابهة.
ياسين بن علي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
نشرت جريدة الصباح بتاريخ 31/01/2011م جملة من التصريحات لعلي العريض القيادي في حركة النهضة، حول واقع حركته وأهدافها وموقفها من بعض المسائل. ومما جاء في هذه التصريحات قول على العريض – كما ذكرته الصحفية منية العرفاوي -: "حول قضية المرأة ومجلة الأحوال الشخصية لا سيما وأن الزعيم الفكري للحركة راشد الغنوشي قد صرّح في حديث صحفي مع موفى الثمانينات "بأن الحركة تقبل مجلة الأحوال الشخصية باعتبارها اجتهادا ضمن الاجتهادات الإسلامية" أفاد محدّثنا بأن مجلة الأحوال الشخصية ليست ناشئة عن العلمانيين بل هي نتاج عمل لجنة وطنية بقيادة الشيخ الفاضل بن عاشور مفتي الديار التونسية آنذاك واعتمدت على قراءات إصلاحية متأثرة بالنص الديني ومستوعبة للحضارة الغربية..ويقول محدّثي نحن مع أحكام المجلة ولسنا مع تعدّد الزوجات ومع المساواة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل وضدّ النظرة الدونية للمرأة ومع تقييد الحريات الشخصية".
بسم الله الرحمن الرحيم
{فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}
تضجُّ شوارع القاهرة باحتجاجات مكثفة من الناس على ظلم السلطة وجَوْرها، فقد حاطت الناسَ بالقهر والكبت، وكمَّمت الأفواه، وأدخلت الرعب في قلوب الناس بالاعتقال والتعذيب المفضي للهلاكِ والموتِ على أيدي الزبانية في السجون...
خانت هذه السلطة الظالمة قضايا الأمة، فرفعت راية دولة يهود في أرض الكنانة، وباعت سلطانها وسيادتها على أرض سيناء، وحاصرت المسلمين في غزة، وارتكبت الموبقات دون أن تستحي من الله ولا من رسوله ولا من المؤمنين.
سيف الـدّيـن عـابـد
السادة علماء الأزهر
الناس تموت...والنظام يحرق البلاد
فأين أنتم
خاطبناكم في قضايا وبلايا أصابت وتصيب المسلمين في شتى بقاع الأرض
فلم تحركوا ساكناً،
إقرأ المزيد: السادة علماء الأزهر الناس تموت...والنظام يحرق البلاد
بقلم: حسن الحسن
القهر والتعذيب والفقر والإفقار والفساد والإفساد هم العنوان العريض للسياسات المنهجية في العالم الإسلامي.
نجح حسني مبارك رغم هرمه (77 سنة) واتساع حدة انتقاده من شعبه وتردي الأوضاع وانحدارها بشكلٍ متسارعٍ في مصر، في إقناع الإدارة الأميركية بضرورة ترشيح نفسه لمرة خامسة، وبالتالي بقائه على سدة هرم السلطة. وكانت واشنطن قد أبدت بعض التردد اتجاهه في البداية، في ظل تصاعد النقمة عليها في العالم الإسلامي، بسبب ممارساتها الوحشية في العراق وأفغانستان وانحيازها المزمن لـ"إسرائيل" واحتضانها للطغاة والحكام المستبدين.
المزيد من المقالات...
الصفحة 101 من 132