خالد زروان
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين،
{وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ}
فلا ركون، لا إنتحار بعد اليوم انما {سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر، أمره ونهاه، فقتله} كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم.
إقرأ المزيد: ترشيداً لثورة تونس وتيمناً بها (2): التصعيد الرصين الحاسم
خالد زروان
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين،
{وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ}
فلا تركنوا، لا تركنوا، لا تركنوا، لا تنتحروا انما {سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر، أمره ونهاه، فقتله} كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم.
بقلم: عاهد ناصرالدين
بدأت يوم الأحد التاسع من كانون الثاني عام 2011م جريمة الإستفتاء على تقسيم السودان وتمزيقه وتفتيته ليسهل التحكم به كما العراق وفلسطين واليمن والصومال والصحراء المغربية وغيرها.
يرافق هذا كله القتل المستحر بين المسلمين من أجل التقسيم والإنفصال والفرقة والشرذمة ومزيد من المعاناة بإشعال الحرائق والفتن والنعرات والطائفية في جسد الأمة الإسلامية الواحد وتنقلها من مكان إلى آخر ضمن برامج سياسية خططها أعداء الأمة لإبقائها في صراع تتأجج ناره في كل وقت وحين خدمة للأطراف الدولية المتصارعة الناهبة لخيرات الأمة ومقدراتها.
بقلم: محمود طرشوبي
لا تحتاج أن تؤمن بنظرية المؤامرة لكي تنسب تقسيم السودان اليها. يكفي أن تقرأ ما صرح به المسؤولون الأميركيون خلال السنوات الماضية.
لم يبق إلا أيام ويتم فصل الجنوب وعلى أثره قد يصبح السودان أربعة دول متفرقة كل دول لها حدود وعلم وجيش، هذا ما فعلته في السودان الحكومة المسماة زوراً وبهتاناً بالإسلامية وهي لم تعرف من الإسلام شيئاً والإسلام منها براءة.
إن السودان بلد إسلامي عريق، إذ دخله الإسلام في وقت مبكر سنة 31 للهجرة على يد عبد الله بن أبي السرح عامل عثمان بن عفان في مصر، وأصبح السودان ومصر التي دخلها الإسلام من قبل، أصبحا معاً ولاية واحدة.
الكاتب: هشام البنزرتي
في محاولة يائسة بائسة من النظام التونسي لاحتواء الانتفاضة التي تشهدها البلاد، تحرّكت الماكينة الإعلامية لصهر الرئيس (صخر الماطري) باتجاه المؤسسة الدينية الحكومية الممثلة في شخص مفتي الجمهورية الشيخ عثمان بطيخ.
قالت جريدة الصباح الصادرة اليوم (08/01/2011م): "على خلفية بعض محاولات الانتحار التي أقدم عليها بعضهم في لحظات غيظ أو غضب غير محسوبي العواقب ارتأت «الصباح» أن تولي اهتماما خاصا للواعز الديني في مثل هذه المسألة فتوجهت لسماحة مفتي الجمهورية التونسية الشيخ عثمان بطيخ ببعض الأسئلة تتعلق بحكم الشرع في من يحاول التهديد بالانتحار ورأيه في من يبادر أو يحاول ذلك وبما ينصح سماحته هؤلاء".
إقرأ المزيد: إلى فضيلة مفتي تونس: قلت نصف الحقيقة فأين النصف الباقي؟
المزيد من المقالات...
الصفحة 107 من 132