بقلم: عاهد ناصرالدين
" الغريق يتعلق بقشة" مثل بليغ يصور حالة إنسان غريق يبحث عن سبيل لنجاته من الموت الذي يكاد يذوقه،عندما يجد نفسه في بحر متلاطم الأمواج، يحاول العوم ولا يستطيع، يبحث عن قارب للنجاة ولا يجد، يستغيث ويصرخ ولا مغيث ولا مجيب، يحاول مستميتا للخلاص من هذا الوضع الذي آل إليه؛فلا يجد إلا قشة يتعلق بها علها تنقذه من الغرق.
فهل ينجو بهذه القشة التي تعلق بها؟؟
إقرأ المزيد: الرحمة ننتظرها من الله لا من أمريكا ولا من أوروبا
محمود طرشوبي
لقد عاني العالم العربي من وعد أعطاه من لايملك لمن لا يستحق و على هذا الوعد قامت دولة لقيطة لا يعرف لها تاريخ او جغرافيا غير اغتصاب ارض اسلامية وتشريد شعب بين المخيمات و المنافي. و بعد أن كان هناك ما يعرف بيهود الشتات أصبح الشعب الفلسطيني هو الكائن الآن في الشتات. و بعد أكثر من تسعين عاماً أعطي الرئيس اوباما وعداً جديداً بتفتيت جديد للعالم الاسلامي لكي يكتمل سيناريو التمزق و التفرق الذي بدأ في العالم الإسلامي منذ سقوط الخلافة و إلى الآن. هكذا صرح الرئيس الذي جاء إلى القاهرة لابساً ملابس القديسين و هو ذئب وقح لا يتورع عن خدمة اهداف الصهيونية العالمية التي تعمل جاهدة على ضرب بقاع العالم الإسلامي و تحويلها إلي جيتو يهودي ينفذ تعليمات و يسعي إلى أهداف تخدم اللوبي الصهيوني في العالم.
د. علاء شماسنه
ما شهدناه و تابعناه في الأونه الأخيره من احداث حول الحرائق التي اصابت جبل الكرمل في فلسطين وامتداد هذه الحرائق و عجز ما يسمى اسرائيل الدوله المتقدمه في الشرق الاوسط كما يزعمون بالسيطره على الحرائق لوحدها و اضطرارها لطلب العون من الحلفاء و الاصدقاء لإخمادها يجعلنا نقف عند بعض الحقائق.
الدكتور ماهر الجعبري
توالى انتشار أخبار التسريبات الأمريكية في الإعلام كانتشار النار في الهشيم، وقد تضمنت معلومات حول اتصالات حكام الخليج وهم يدفعون لضرب إيران وحرمانها من امتلاك السلاح النووي، وحول حرص النظام السوري للمضي في عملية السلام، ومن ثم استعداده للتخلي عن دعم المقاومة في جنوب لبنان وعن حركة حماس، وحول جاهزية قيادات في حماس للاعتراف بدولة اليهود، كما يُنقل عن حكومة قطر، وحول التنسيق "الإسرائيلي" مع السلطة ومع النظام المصري لضرب غزة، وحول دعم أمريكا "لإسرائيل" في عملية السلام، وجاءت هذه التسريبات بعد دفعتين سابقتين: واحدة تعلّقت بجرائم غزو أفغانستان، والأخرى تعلقت بالحرب على العراق، وربما تأتي البقية.
بقلم: عاهد ناصرالدين
في الوقت الذي تمر فيه الأمة الإسلامية بظروف قاسية ومؤلمة، وما آلت إليه من ذل ومهانة وتأخر وانحطاط وتشرذم وتدابر، تم الإعلان عن فوز قطر باستضافة مونديال كأس العالم ؛فتسابق الحكام إلى التهاني والتبريك، وأظهرت وسائل الإعلام المختلفة هذا الفوز وكأنه نصر مؤزر مظفر، وكأن المسجد الأقصى الذي تجري الحفريات تحته قد حرر.
إن القلب يذوبُ كَمدا والعينُ تبكي حُزناً وهي ترى الكثيرَ الكثير لاهين مثل هذا اللهو المنظم والمقصود من قِبل أعداء الأمة الإسلامية التي تتجرع ألوان الذل والهوان ؛ ففلسطين، وكشمير، وقبرص، وتيمور الشرقية ما زالت محتلة،والعراق وأفغانستان مقطعة الأوصال،وجنوب السودان (دارفور)، ينحدر وضعه من سيئ إلى أسوأ؟.
إقرأ المزيد: أي قُطرٍ من أقطار العالم الإسلامي سيفوز بشرف استضافة الخلافة؟
المزيد من المقالات...
الصفحة 111 من 132