د.مصعب أبو عرقوب*
"كان يعني ذلك أنهم اخطأوا تماما في قراءة مشروع السلام الأمريكي: إسرائيل فقط كان مسموحا لها بوضع بنود جدول أعمال السلام، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتسوية الدائمة".
كان ذلك كلام المورخ اليهودي المشهور اٍيلان بابه في وصفه "إدراج الفلسطينيين النكبة ومسؤولية إسرائيل عنها في رأس جدول الأعمال الفلسطيني" في مفاوضات كامب ديفيد، ويؤكد بابه في كتابه "التطهير العرقي في فلسطين" إن ذلك جاء بعد "طلب منظمة التحرير المشورة من جهات من المستغرب اللجوء إليها، مثل معهد آدم سميث" الذي أدرجت بإشرافه تلك القضايا.
الدكتور ماهر الجعبري*
إن الأمة هي صاحبة السلطان السياسي، وهي التي تمنحه لقيادة سياسية تنصبها لتنفذ برامج سياسية تعبر عن رؤاها ومصالحها، ولذلك فلا استقرار لأي نظام لا يعبر عن الأمة التي يقودها مهما عربد ذلك نظام وتجبّر، ومهما تغوّلت أجهزته القمعية على الأمة. ولا يمكن لمغتصبي السلطة، ممن يجدّفون بعكس تيار الأمة، أن تستقر لهم عروش تحت الأقدام أو أن تهتز بأيديهم صولجانات الملك طالما أنهم ينفذون مشاريع غربية تعاكس مصالح الأمة وتصطدم مع مفاهيمها من مثل قبول الاحتلال على أرض فلسطين والاعتراف بدولة لليهود عليها.
بقلم م.أحمد الخطيب*
لقد شاء الله أن يرابط أهل فلسطين على هذه الأرض المباركة، فيتلقوا ضربات الغزاة والطامعين بهذه الأرض مرورا بالصليبيين فالتتار فنابليون فالإنجليز وأخيرا اليهود بمعاونة الصليبيين الجدد وتخاذل الأنظمة الفاسدة المتسلطة على رقاب العباد، وقدر لهم أن يتحملوا ويلات الاحتلال اليهودي من قتل وتشريد ومجازر وهدم للبيوت وحرق للمساجد والمزارع، وهُجر معظمهم لينالوا قسطا من ظلم ذوي القربى في دول الجوار أسوة بإخوانهم في تلك الدول.
ولكن ما يفوق إدراك معظم أهل فلسطين المقهورين من الاحتلال، كيف تتحول فئة منهم ادعت أنها تحارب المحتل لتحرير فلسطين، إلى سلطة حاكمة تحت الاحتلال وتمارس الظلم والقهر عليهم وبدعم من الاحتلال ومن الدول المانحة التي أوجدت "إسرائيل" ودعمتها بالمال والسلاح وبالقرارات السياسية الظالمة في المحافل الدولية.
د.علاء شماسنه
قد يظن المتتبع حاليا لما يدور في المجتمعات الغربية من ممارسات اتجاه المسلمين و سن القوانين لترسيخ و تثبيت هذه الممارسات على الأرض إنما هي سياسة جديدة للحكومات الغربية أو وليدة العصر الحديث.
فالتهجم على شخص الرسول الكريم و تشويه صورته و وصفه بالجنون و الإرهاب في مقررات مدرسية تدرس و تغذى بها عقول ناشئة تنهل من ثقافة واضعي المناهج وتتكلم فيما بعد بلسانه، ثم إلى محاربة مظاهر الإسلام كمنع النقاب و الحجاب و المآذن و ما يلحقه و يتبعه من تضييق على المسلمين في الغرب و سن القوانين و وضع الخطط المستقبلية للحد من هجرة المسلمين و انتشار هذا الدين لهو سلسلة مستمرة لم تنقطع وطريقة عرفها المسلمون منذ بدء الرسالة المحمدية ، فهي ليست جديدة و إن كان طنينها في الآذان ازداد وقعه و المحاربة انتقلت من السر إلى العلن و من الضبابية إلى الوضوح.
بقلم:عاهد ناصرالدين
منذ فترة طويلة والنظامُ الحاكم في مصر والأحزابُ والحركات المنضوية تحت لوائه لإطالة عمره، ومعاهدُ الديمقراطية الغربية يعدّون ويجهزون ويروجون للانتخابات النيابية في مصر الكنانة المزمع إجراؤها في شهر تشرين الثاني،حتى الأزهر أفتى بأن المشاركة في الانتخابات، "واجب شرعي"، وأن من يمتنع عنه "آثم شرعًا"،وقال الشيخ مرزوق الشحات مرزوق في فتواه المقتضبة، إن "من خرج من بيته قاصدًا المشاركة في الانتخابات فهو في سبيل الله حتي يرجع"، بحسب ما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة "الأسبوع" نقلاً عنه.
المزيد من المقالات...
الصفحة 112 من 132