علاء المقدسي
في السابع عشر من رمضان في السنة الثانية للهجرة، تمكنت الدولة الاسلامية الفتية بقيادة رئيسها الاول وسيد الخلق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من ان تسجل اول انتصار عسكري سجله التاريخ بماء الذهب، فكان فيصلا بين الحق والباطل، وفرقانا بين قوى الخير وقوى الشر في الجزيرة العربية، وكانت قفزة نوعية ملموسة لهيبة الدولة الاسلامية الاولى اقليميا، وممهدة لدخول الحلبة الدولية سياسيا وعسكريا، فكانت بذلك نصرا وأيما نصر.
بقلم: عاهد ناصرالدين
في مثل هذه الأيام وبعد صلاة فجر يوم الواحد والعشرين من شهر آب عام ألف وتسعمائة وتسعة وستين ميلادية الموافق للثامن من جمادى الثاني عام ألف وثلاثمائة وتسعة وثمانين هجرية، شبَّ حريق في المسجد الأقصى، وأتى الحريق على جزء كبير من منبر " نور الدين زنكي " الذي كان بداخله.
إن حرق المسجد الأقصى أتى في ظروف غير عادية تمر بها الأمة الإسلامية ؛ إذ تم هدم دولة الخلافة الإسلامية حامية ذمار المسلمين وحافظة الدين، ومنذ ذلك الحين والأمة تتجرع الذل والهوان،وضاعت فلسطين الأرض المباركة، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه.
إقرأ المزيد: في ذكرى إحراق المسجد الأقصى: من له غير الخلافة؟
فتحي احمد
وجه المفكر الأمريكي جون شيا رسالة شديدة للرئيس الامريكي اوباما قال فيها ان تصوري للسيناريو الخاص بالتغيير الذي سوف يطرأ على العالم سيكون على النحو التالي:
ستفقد الحكومات القومية في بلاد الشرق الاوسط شرعيتها الضعيفة ولن تعود الاوامر تصدر من عواصم هذه الحكومات انما ستصدر من هناك من تلك المنحدرات الجبلية التي يختبئ فيها قادة التنظيمات الجهادية، وقد يكون اهم تغيير هنا هو تحول الشيعة من قم الى طهران الى اتباع لقيادة التنظيمات السنية. واردف جون شيا يقول ان المعركة بين الاسلام والغرب معركة حتمية لا يمكن تجنبها وهي تاريخية ولا بد ان نضع حدا لهذا الصراع وما علينا الا ان نلج في مفاوضات سلام مع الاسلام، فانا اتوقع ان يخبرك البعض من انه من المستبعد تماما ان ندخل في مفاوضات مع عدو متخيل اسمه الخلافة الخامسة،
الدكتور ماهر الجعبري
شعار يرفعه عربي من الأهواز مشرد في استانبول، يتجول على السائحين العرب فيها يتحدث عن اضطهاد العرب في الأهواز في إيران، ويطلب "ولو ليرة تركية" ! هذا المشهد الذي عاينته قبل أيام في إحدى ساحات استانبول استوقفني كثيرا بل واجتذبني للكتابة حول "التسول" الذي أصبح ثقافة !
لقد بدا ذلك العربي "المتسول" واثقا من ثقافته "التسولية" ومقتنعا بما يفعل رغم أنه ممتلئ الجسم نشاطا والعقل ثقافة (حسب شعاره)، وإذ أكتب هذه الخاطرة، لا أتقصده بأي انتقاص شخصي، بل لعلي أسهم في إيصال صوته من خلال صفحات الإعلام العربي، وآمل أن تصله هذه الأسطر.
أحمد الخطواني
مصر بلد النيل والخيرات والأراضي الخصبة تتحول بسبب حكامها العملاء إلى أكبر بلد مستورد للقمح في العالم، وبدلاً من أن تركز الدولة المصرية في السياسة الزراعية على إنتاج القمح الذي يُعتبر أهم سلعة غذائية بالنسبة للمصريين نجدها تزرع محاصيل أخرى أقل أهمية.
وقد كشف نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية نعماني نعماني عن تعاقد مصر مع فرنسا على شراء 240 ألف طن من القمح للشحن في أيلول (سبتمبر) المقبل على أربع شحنات كل واحدة منها بحجم 60 ألف طن بأسعار تراوحت ما بين 279.69 دولار وَ 283.69 دولار للطن الواحد.
المزيد من المقالات...
الصفحة 117 من 132