أحدث المقالات

مختارات الفيديو

.

الخميس, 30 نيسان/أبريل 2020 01:28
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

رمضان شهر الاستخلاف والتمكين

 

 

- لقراءة المقال على موقع ‫#جريدة_الراية▼

 

 

https://bit.ly/2KIsEU5 -

 

 

بقلم: الأستاذة غادة محمد حمدي - ولاية #السودان -----------

 

 

من يقرأ في #القرآن_الكريم وسيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب السير والتاريخ الإسلامي عما كان عليه شهر رمضان المبارك في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين وفي عصر دولة الخلافة وما سار عليه خلفاء المسلمين بعد ذلك يفهم أنه يعيش اليوم في جاهلية كفار قريش مرة أخرى. فرمضان اليوم تحول إلى شهر كسائر أشهر السنة يستغله التُجار لرفع أسعار السلع، ويستغله الإعلام في إلهاء الناس عن العبادة بالمسلسلات، ويستغله السياسيون في زرع الفِتن بين المسلمين وإرباكهم بخلافات واختلافات في دخول أول يوم من شهر الصوم الذي يجب أن يُعزز وحدة الأمة الإسلامية وليس العكس، كما يستمر الخلاف حتى على أول يوم في عيد الفطر بين بلاد المسلمين. فكيف كان شهر رمضان وكيف أصبح وكيف نعيد عزته ونعيد للإسلام سيرته الأولى؟! كان شهر رمضان المبارك شهراً متميزا عندما كان للمسلمين حاكم مسلم يطبق عليهم أحكام الإسلام في دولة الخلافة الواحدة ذات الأطراف المترامية والثروات التي لا تنضب. كان أمر خليفة المسلمين فيها يرفع الخلاف بين المسلمين ويوحد صومهم وعيدهم وحَجهم، وكان الحاكم المسلم يعمل على رعاية كافة شؤون رعايا الدولة بما يرضي الله تعالى بتطبيق الشرع في نظام الحكم، فهيأ للناس أجواء سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية راقية في دولة توفرت فيها كافة الخدمات فلم يبق فيها فقير ولا مسكين ولا يتيم إلا مجبور الخاطر، وكانت أجواء رمضان أجواء احتفالية وأجواء رفعة وفخر مشبعة بالإيمان يحفها العدل والطمأنينة والسعادة في ظل نظام الإسلام؛ تلك النعمة التي أتمها الله سبحانه على الأمة الإسلامية فأصبحت خير الأمم وفي مركز الريادة والقيادة والشهادة على البشرية. فهذه هي النقطة الفارقة التي أفقدت شهر رمضان المبارك عزته وهيبته ورونقه حتى أصبح على غير حقيقته، فما يميز شهر القرآن هو أنه مظهر قوي من مظاهر الحكم الإسلامي ووحدة الأمة الإسلامية وعزة الإسلام حول العالم، فالقرآن دستور والسلطان للأمة لا يجوز أن يفترقا. وقد كان قادة المسلمين على مدى سبعة قرون إبان الحكم الإسلامي يتحينون فرص النصر في رمضان وينقلون فيه الأمة الإسلامية لمراحل أكثر قوة وصلابة في طريق النهضة ونشر الدعوة بالجهاد، فكان رمضان العِزة شهراً يُسجل فيه القادة والأبطال أعظم المواقف التاريخية العظيمة لأمة الإسلام وهم صائمون، فالصوم تدريب على الجهاد، يروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أرسل جماعة من أصحابه لغزو فاختلفوا ورجعوا قبل أن يغزوا، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم غضب وقال: «ذَهَبْتُمْ مِنْ عِنْدِي جَمِيعاً وَجِئْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ، إنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الْفُرْقَةُ، لَأَبْعَثَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلاً لَيْسَ بِخَيْرِكُمْ، أَصْبَرُكُمْ عَلَى الْجُوعِ وَالْعَطَشِ». فقد كانوا يسيرون على خطا قائدنا وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام والخلفاء والحكام في دولة الخلافة من مثل عمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد وقطز والسلطان عبد الحميد وسليمان القانوني رحمهم الله. فلقد ارتبط شهر رمضان المبارك بالجهاد والقتال بقيادة خليفة المسلمين، فهو شهر نصر وتمكين للمؤمنين وإنقاذ للبشرية من براثن الكفر وأهله. فرمضان كان شهر الفتوحات الإسلامية ودخول الناس في الإسلام أفواجاً، والتاريخ شاهد على ذلك العصر الذهبي الذي لم تشهد البشرية مثله، منذ أن أصبحت الأمة في ذيل الأمم لأنها بقيت بدون حاكم وبلا خليفة. ومن هذه الانتصارات الكبرى في رمضان والتي كانت نقطة تحول في تاريخ المسلمين: غزوة بدر الكبرى، وغزوة الخندق، وفتح مكة ويوم تحطيم الأصنام ودحر رموز الشرك، وفتح مصر، وفتح عمورية والقسطنطينية، ومعركة عين جالوت وانتصارات صلاح الدين الأيوبي في حطين وغيرها. فالقائد اليوم مفقود والدولة الإسلامية مفقودة ففُقدت الانتصارات وفُقدت الرعاية وبقي الإسلام سجين الحدود المصطنعة في دويلات هزيلة تخدم حكوماتها السفيهة التي لا تتقي الله تعالى وتخدم مصالح الغرب الكافر المستعمر. فالمسلم في خوف من الموت بجائحة كورونا وأمراض أخرى مميتة. ويستقبل شهر رمضان المبارك في قلق من الموت جوعاً وفقراً، واستقبله في هلع من الموت بجائحة التشرد والغرق، أو أن يكون عالقاً بين الحدود هرباً من حُكام يقتلون شعوبهم داخل أراضيهم، واستقبله في عدم أمن وأمان بسبب الظلم والاضطهاد والحرب على الإسلام والمسلمين على يد الأنظمة الكافرة التي حرقت المسلمين وقتلت أطفالهم واستباحت نساءهم حتى داخل بيوتهم كالهند وكشمير وميانمار وتركستان الشرقية، ومنهم من يستقبله وقد قضي على أهله على يد يهود وسيسي مصر، والقوات الأمريكية والروسية وقوات أممية وأوروبية؛ بريطانيا وفرنسا؛ كما يحدث في أوزبيكستان وأفغانستان والعراق وسوريا واليمن وفلسطين المحتلة، والسودان شماله وجنوبه، ومنهم من يستقبله شهيدا قتله ملوك آل سعود في بلاد الحرمين الشريفين. يستقبل المسلمون شهر رمضان المبارك كل عام منذ تسعة وتسعين عاماً مضت على هدم دولة الخلافة في عام 1924م، وهم في ضنك وذل وظلم وقهر ولا يستطيعون أن يتذوقوا حلاوة الإيمان ولا أن يعيشوا عزة الإسلام وحلاوة تطبيق القرآن وأنظمة الإسلام في شتى مناحي الحياة. لقد تعمدت الأنظمة الحاكمة حول العالم إفساد شهر رمضان المبارك وأجوائه الإيمانية العطرة على المسلمين باصطناع المشكلات المستعصية اليومية، ففي زمن الرويبضات والطواغيت يعيش العالم في مشاكل لا تنتهي؛ لقد انقلبت الموازين فالواقع اليوم واقع مظلم لأن الأمة الإسلامية تعيش أسوأ تاريخ مر عليها بسبب الحكم العلماني الرأسمالي الجبري، ومن أجل استعادة عز الإسلام وقوته وعزة الأمة الإسلامية على المسلمين العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ليعود شهر رمضان المبارك كما يجب أن يكون عليه، شهر انتصارات وفتوحات، وشهر رعاية وخير وكرم، وشهر وحدة وقوة وعزة. إن الأمل الوحيد اليوم للخروج من دهاليز الحكم الجبري المظلمة هو العمل مع العاملين المخلصين مع حزب التحرير لإسقاط الطواغيت وتصفيد شياطين الكفر في شهر رمضان وليكون شهر القرآن منطلقاً للتغيير والعمل بجد واجتهاد لتحقيق النصر واستعادة عظمة الإسلام وعِزة رمضان التي لن تعود إلا بإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

الخميس, 30 نيسان/أبريل 2020 01:05
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الحكام الذين يتحكمون في شعوب العالم هم سبب شقاء البشرية

 

 

 

قال تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾، فكلنا يدرك ما صنعه الرأسماليون وأشباههم من شر مستطير في العالم، فهم لا يقيمون وزناً إلا لمصالحهم وأطماعهم... فحكام أمريكا والصين وروسيا وأوروبا...الخ، هم سبب شقاء العالم وشقاء شعوبهم، وجرائمهم بحق البشرية كثيرة، فهم من قصفوا الناس العزل بالقنابل النووية، واليورانيوم المنضب، وقنابل النابالم الحارقة، واستعبدوا القبائل الأفريقية بشكل وحشي وجعلوها حقولاً لتجاربهم البيولوجية والكيماوية، وحروب الإبادة للهنود الحمر وصمة عار على جبينهم، وجرائم الصين بحق المسلمين الإيغور ضجت بها الآفاق، وجرائم روسيا والصرب تجاه المسلمين في آسيا الوسطى والبلقان والشام لا زالت مستمرة، وجرائم بريطانيا في الهند بحق المسلمين وغير المسلمين لا زالت تداعياتها إلى اليوم، فهذه الجرائم تؤكد أن هؤلاء الحكام الذين يتحكمون في شعوب العالم هم سبب شقاء البشرية... فنعم كما قال القوي العزيز: ﴿فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾.

 

من جواب سؤال أصدره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة

 

 

https://www.alraiah.net/index.php/islamic-culture/item/5100-2020-04-07-17-08-49

 

أسئلة أجوبة منقولة عن صفحة أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة على موقع الفيس بوك

 

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6011&pid=24881&st=200&#entry24881

الأربعاء, 29 نيسان/أبريل 2020 00:17
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

جريدة الراية: آفة الثورات وموجبات انتصارها ثورة الشام نموذجاً

 

 

قبل البدء بالحديث عن الآفات والمستلزمات لا بدّ من توصيف دقيق لمعنى كلمة ثورة والتي تعني التغيير الجذري الانقلابي والخروج عن الوضع الراهن وتغييره باندفاع يُحركه عدم الرضا والتطلع إلى الأفضل مع إلغاء فكرة العودة والتراجع مهما كلف الأمر فقد يكون النصر هو تحقيق الهدف المنشود وقد يكون الموت دونه. والثورة على الدولة لا بدّ أن يتمخض عنها دولة جديدة بنظامٍ جديد يُعالج ما أفسده النظام الذي تمت الثورة عليه؛ والثورة تحمل في مضمونها التحرر من القيود وبالتالي تحمل في طياتها كلها نزعة الاستقلالية فلا ينبغي لها مع ذلك أن تُنتج دولة ونظاما مسلوبي السيادة والقرار. والشعوب تُحجم عادةً عن الثورات أو تتأخر فيها بسبب عوامل عديدة منها الجهل والفقر والخوف من تبعات التغيير، ووعاء هذه العوامل هو ضعف الثقة بالنفس والذي يعني بطبيعة الحال وبصياغة أخرى تخلي الناس عن حقها وسلطانها وعدم السعي لاستعادته ممن يغتصبه منها. وبالتالي فإن على الثائرين والمتطلعين للتغيير أن يكونوا متيقظين لهذا الحال المراد تغييره حتى لا يتنازلوا أو يتراجعوا تحت ضغط الظروف عن أي جزئية من جزئياته فتتحول ثورتهم إلى حركة إعادة تصنيع للظلم يضاف له أمور خطيرة جداً، منها فاتورة من التضحيات المجانية التي ذهبت أدراج الرياح ومنها تعب الناس وفقدانهم الثقة والإرادة لإعادة عملية التغيير من جديد بعد الصدمة التي ستفاجئها. لذلك فإن الثورة إذا لم تكتمل في أذهان الثوار ليدركوا مداخلها ومخارجها فلن تكتمل معهم على الأرض، وإذا لم تكتمل في عقول الثائرين صورة واضحة عن الحال الجديد الذي يهدفون الوصول إليه فسيكونون عرضةً للتخبط والارتجالية وإنتاج أشكال جديدة من الضنك والانحطاط؛ وبالتالي لا يكفي التفكير بهدم الفاسد فحسب بل لا بد من التفكير في الوقت نفسه بصورة البناء الجديد وكيفية إقامته. عندما يدرك الثوار هذه الحقائق حول ما يراد تغييره وأنه ليس شخص رئيس الدولة بل نظامه وقانونه وتبعيته للمنظومة الدولية فهذا يعني بالضرورة إدراكهم لقضية مهمة ألا وهي حقيقة الصراع الذي سيخوضونه والذي لن يقتصر على مواجهة النظام المطلوب إسقاطه فحسب بل مواجهة مكر المنظومة التي يتبع لها والتي لن تتوانى في مواجهة الثوار. إن حقيقة الصراع تُحدد للعاملين الخطط والأساليب، فإن أدركوا أن الصراع هو صراع حق وباطل وصراع إيمانٍ وكفر فعندها ستكون هممهم عالية وأنفاسهم أطول والمفاجآت والمطبات أقل، وسيدركون مع ذلك أن عليهم اللجوء لداعم واحد وهو الله وسيضعون أقدامهم في بداية طريق الوصول لرضاه. أما إن أخطأوا في تحديد طبيعة الصراع وظنوا أن عدوهم هو نظام محلي فسوف يُخطئون ويتعثرون وقد يلجأون لعدوهم دون أن يدروا أنهم يستجيرون من الرمضاء بالنار، وسيبحثون عن حلفاء وداعمين مع الله في البداية، ثم عن داعمين دون الله، وهنا يبدأ الانحدار وتزل الأقدام؛ فستسيطر على الثائرين عقلية النظر إلى ما بين أيديهم من إمكانيات فقط دون النظر إلى معية الله وتأييده، ولعل هذه هي أخطر آفة من آفات الثورات. فها هي ثورة الشام قد وضعت طاقاتها تحت وصاية من يُسمون زورا بأصدقاء الشعب السوري فتعاونوا مع السعودية التي باعت قسماً في الجنوب، وتعاونوا مع قطر التي أكملت على الجنوب ودمشق، واليوم يتعاونون مع تركيا التي خانتهم بضمانها لاتفاقية خفض التصعيد التي سبقها بيع حلب. ولم يدرك الناس حجم الصراع الحقيقي كما يجب وإن هتفت حناجرهم بالقول (هي لله) وبالقول (أمريكا ألم يشبع حقدك من دمنا؟) ولكن لم تتحول هذه الصيحات إلى سلوك وخاصة بعد أن فتحت الدول حبل الدعم الذي قبلته الفصائل وربطته على عنقها فصارت ثوابت الأمس متغيرات اليوم! وقد رأينا كيف تحولت كتائب أحرار الشام إلى أداة لتنفيذ الهدن في مناطق دون أخرى ليتفرد النظام بغيرها، ورأينا كيف هرولت إلى مؤتمر الرياض الذي يُنهي بمقرراته فكرة الثورة، ورأينا كيف تحولت جبهة النصرة من عقلية الولاء لله والبراء من أعدائه إلى عقلية المشي مع التيار وممارسة التقية مع أعداء الله، وكيف تحولت في أدبياتها من عرض الإسلام العالمي إلى الإسلام المحلي (السايكسبيكوي) ثم إلى الإسلام المسمى معتدلاً والمتماشي مع النظام التركي لتصل في آخر حلقاتها إلى محاربة وإقصاء من كانوا يحملون فكرتها قبل سنوات، ورأينا كيف تحول الجيش الحر إلى جيش ليس حراً باختصار، ثم إلى جيش وطني ثم جيش حتى غير وطني عندما تحول مرةً لجندرما عند تركيا ومرة لمرتزقة للقتال في ليبيا! نعم إن آفة الثورة هي اعتبار أن الله هو الجهة الأضعف في المعادلة وبالتالي البحث عن جهة أقوى تساند الثورة بعيداً عن أوامر الله وتدابيره ونواهيه فيبدأ الثائرون عندها بدق المسامير في نعش ثورتهم. ولأن الشيء هنا يُعرف بضده فإن من أهم مستلزمات الثورة الوليدة أو الثورة التي يُراد تصحيح مسارها كثورة الشام، أن يدرك أهلها أولاً حقيقة الصراع وأنه صراع إيمانٍ وكفر وأنه صراع حق وباطل وأنه مواجهة مع المنظومة الدولية حتى لا يتفاجأ العاملون وحتى لا تبرد هممهم. وينبغي أن يتسلّح العاملون بمفهومين كافيين لتجاوز العقبات ألا وهما مفهوم الرزق ومفهوم الأجل؛ فالرزق مقسوم ومكتوب في اللوح المحفوظ كالموت تماماً، فلا يموت إنسانٌ حتى يستكمل رزقه وأجله، فعن أبي أمامة رضي الله عنه؛ أن النبي e قال: «نَفَثَ رُوحُ الْقُدُسِ فِي رَوْعِي أَنَّ نفْساً لَنْ تَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أَجَلَهَا، وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَهَا، فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَلَا يَحْمِلَنَّكُمِ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ تَطْلُبُوهُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِطَاعَتِهِ». ولاستكمال مستلزمات النصر المطلوب من الله وحتى يسير العاملون ويتبعهم الناس ويُحاسبوهم على بيّنة لا بدّ مع المفاهيم السابقة أن يُحددوا مشروعهم للبديل المنشود بكل دقة ووضوح وبدون مواربة أو رمادية ليتبناه الناس وينصروه ويساندوا قادته للسير في تنفيذه حتى يسيروا على هدىً وبصيرة لا على مصطلحات فارغة من مضمونها كما فعل تنظيم الدولة التي استغل الرأي العام حول الخلافة ليزعم بعدها إقامة خلافة أساءت لمشروع الخلافة وسعت لتشويهه لولا فضل الله الذي فضحهم وكشف زعمهم. ولا تعني هذه المستلزمات عدم الأخذ بالأسباب المادية من إعداد عدة وعتاد ورجال، ولكن يعني أن يكون هذا الإعداد بناءً على مبدأ ثابت؛ فالوضوء لا يصح بماء نجس، والله طيب لا يقبل إلا طيبا والنصر من عند الله فهو القائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾، فما علينا إلا تحقيق الشرط ليحقق الله لنا الوعد إن شاء، ونسأل الله أن يكون قريبا.

 

 

بقلم: الأستاذ مصطفى سليمان

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

https://www.alraiah.net/index.php/political-analysis/item/5140-2020-04-28-15-46-31

الثلاثاء, 28 نيسان/أبريل 2020 17:26
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
   

بيان صحفي


سلطةٌ تُقدم القمار والميسر على عبادة الله!!!

 


لقد دهمت أزمة كورونا العالم، فأقعدته عن نشاطه، وأوقفت ساسته في ذهولٍ وحيرةٍ، وترنحت الاقتصادات التي كانت تزعم أنها الأقوى، وتحطمت أنظمةٌ طبيةٌ في بلدان تسمي نفسها متقدمةً، فلما دخل فيروس كورونا لبنان كان الإهمال واضحاً من الحكومة، من أجل تجاذبات سياسية، إهمالٌ تمثل بإدخال طائراتٍ من مناطق موبوءةٍ.


فلما تنبه العالم، وأغلق الحدود والطيران، سار لبنان خلف هؤلاء كعادته على غير هدىً، فأغلق كل سبل الحياة، في بلدٍ يعيش غالب أبنائه بالعمل اليومي، لتحصيل قوت يومهم.


ولما تنادى مفتو الأزهر والحجاز فأغلقوا الأزهر والحرمين المكي والمدني، تداعى مفتو لبنان إلى إغلاق المساجد، ولم نسمع ببحثٍ فقهي تأصيلي، بل سيراً خلف من سار في هذا المسار، كذلك على غير هدى، بل وبلا كتابٍ مبينٍ. وفي هذه المناسبة ندعوكم لقراءة ما أصدره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، حول واقع كورونا، وقراءة إجاباته للمستفسرين حول أحكام إغلاق المساجد، وحول الطريقة الشرعية للتعامل مع الأوبئة والطواعين.


ما كنا نحب أن نخاطب المفتين بهذا، قائلين: لا نكافحهم في هذه، عاذرين تخوفهم المبالغ فيه، في بلدٍ ينتظر فيه ساسته العنصريون أي فرصةٍ سانحةٍ للتضييق بل للبطش بالإسلام وأهله، لكن أن يصل الأمر إلى الإعلان عن مراحل رفع الإغلاق، فيُقدم فتح دور الفسق والقمار، على فتح مساجدنا، فلا والله، تلك إذن قاصمة الظهر، والجرأة على دين الله وعباده، الذين تلوعت قلوبهم حرقةً على منع جُمعهم وجماعاتهم، ثم تجرعوا الإغلاق زعافاً في شهر عبادتهم، شهر رمضان المبارك، ولسان مقالهم وحالهم يقول: حتى لا يقال من هنا أتت العدوى!


فإذا بالسلطة التعيسة، تقابل كل هذا الصمت والرضا برغم الغصة، تقابله بأن تصدر اليوم مراحل رفع التعبئة العامة، فتجعل المرحلة الثالثة من الفتح في 11 أيار 2020 لعدة جهات ومنها كازينو القمار والميسر، المعروف بكازينو لبنان، والمرحلة الرابعة في 25 أيار 2020 للمدارس والجامعات ومراكز التسوق، أما المرحلة الخامسة ففي 8 حزيران 2020 فلجملةٍ من الأماكن ومنها "أماكن العبادة".


فعلى أي نهجٍ تسير هذه الحكومة في ترتيبات الفتح والإغلاق؟! الجواب عندنا لا جدل فيه، إنها تسير على نهج عَلمَانيتها المقيتة، ولا سيما رأس حكومتها حسان دياب. فهل الكازينو الذي سيفتح بـ70% من طاقته كما جاء في الإعلان، والجامعات والمدارس ومراكز التسوق، أقل اكتظاظاً من المساجد؟! أليست هذه الأماكن التي قُدمت في رفع الإغلاق هي الأكثر اكتظاظاً؟! أليس الزمن الأطول في التواصل يكون في مثل هذه الأماكن؟! بينما زمن التواصل في المساجد هو الأقل بل والأضيق، بل هو المكان الذي لا يدخله إلا من توضأ واغتسل، وهذه أول إجراءات الوقاية.


إننا نحذر السلطة، من هذا النهج الاستفزازي، الذي يستفز مشاعر ومعتقدات المسلمين، الذين حاولوا فتح مساجدهم في مناطق عدة، فهل تعمل السلطة أو تريد دفع المسلمين إلى الصدام؟!


ونخاطب المفتين، إلى أن السكوت على هذه القرارات هو استهانةٌ بالدِّين وأهله واستخفافٌ بهم، ولن نصمت على ذلك، ولا ينبغي لكم، في بلدٍ تُتخذُ فيه الإجراءات بغير نهجٍ قانوني أو علمي، ولا حتى بعدد حالات الإصابة... وإننا على قناعةٍ تامةٍ بقول رسولنا e: «الْإِسْلَامِ يَعْلُو وَلَا يُعْلَى عَلَيْهِ«، فخذوا دوركم قبل أن تفقدوا حتى مكانكم الذي اقتعدتموه، واجعلوا نصب أعينكم قول الله سبحانه وتعالى: ﴿لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

 
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/lebanon/67673.html
 
الثلاثاء, 28 نيسان/أبريل 2020 17:19
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 
 

بيان صحفي


بحجة المحافظة على حياة الناس الحكومة تتمادى في الحجر الصحي
وتشق على الناس بإجراءات لم تكن لتجرؤ عليها قبل قانون الدفاع!

 


لم يكن وباء كورونا الذي انتشر عالمياً هو المبرر الذي فرض بسببه قانون الدفاع بقدر ما كان الفرصة التي كان ينتظرها النظام وحكومته، لفرض إجراءات واستثناءات لا علاقة لها بالحجر الصحي والاحترازات من وباء كورونا، بدليل الارتجال والتناقض الذي بدى على الحكومة في قراراتها وقوانين الدفاع التي تصدرها من وقت لآخر للعودة التدريجية للحياة الطبيعية.


فانتهجت ابتداءً التهويل والترويع والفزع من الجائحة لتتمكن من فرض إجراءاتها بالإغلاق التام وحجر الناس في منازلهم وتوقف الحياة والسعي للرزق، إلا من فرجات بصماماتها الزمنية والمكانية، مع الدوام على التذكير بالكارثة التي كان يمكن أن تحل لولا استباقها بالوقاية المشددة، حتى مرَّ الشهر وإذ برئيس الحكومة يتحدث عن استمرار الأزمة لأسابيع وأشهر، بالرغم من انخفاض حالات الإصابة والسيطرة على المرض بشكل عام، مما يدل على أن النظام في الأردن لم ينته بعد من فرض الإجراءات التي يتطلع لتفعيلها على الناس، كفرصة لاحت لتستغل في القمع الناعم الذي لم يكن يتاح له قبل كورونا.


قال رسول الله e: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ»، فها هو النظام وحكومته، قد تمادى في منع الناس من العمل لكسب أقواتهم وعدم فتح محالهم وممارسة البيع والشراء، إلا بشروط ظالمة تعجيزية أبعد ما تكون عن التكافل والتضامن الذي يردده الناطق الإعلامي باسم الحكومة، وأبعد ما تكون عن مسؤولية الرعاية الحقة، فمارست الابتزاز بأبشع صوره وتعقيداته، فمن كان يريد المعونة الوطنية وهي التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ومن كان يريد ممارسة عمله وفتح محله، فيشترط عليه التسجيل في الضمان الاجتماعي مع أن تسجيله اختيارياً، وهناك أكثر من 100 ألف مؤسسة غير مسجلة.


ثم إن الحكومة لن تستقبل رسوم هذه الإجراءات ولن تدفع رواتب الموظفين إلا من خلال ما يسمى بالتسجيل في إحدى محافظ الدفع الإلكتروني على التلفون النقال للذين لا يملكون حسابات بنكية بحجة عدم تداول النقد باليد، ويحتاج ذلك بالضرورة دفع رسوم الاشتراك بالإنترنت، ومن لا يحقق هذه الشروط لا يسمح له بالعمل، فهل بعد ذلك من استغلال؟ بل إن ما يريده النظام من معلومات شخصية وبيانات وحصر للسكان واطلاع على مداولاتهم المالية، وتفريغ ما في جيوبهم وتفعيل منظومة الضرائب والجباية الظالمة، بالإضافة إلى سطوة الحكومة عنوة على رواتب الموظفين المتواضعة بمنع علاوات المدنيين والعسكريين لهذا العام، ووقف علاوات المعلمين بالذات التي أذعنت لها حكومة النظام بداية العام الدراسي هي الغايات التي يسعى إليها النظام من كل هذه الشروط والإجراءات.


وبالرغم من تواتر الأنباء حول السيطرة على الوباء في معظم أنحاء الأردن إلا من بؤر تم فك الاحتراز عنها، إلا أن الحكومة ما زالت تنتهج العقلية المتسلطة الطاغوتية في التعامل مع الشعب بعدم تمكين الناس من القيام بممارسة شعائر فروض الصلاة وصلاة الجمعة بالذات، وفرض صيام شهر رمضان بتمكين الناس من القيام والصيام والابتهال إلى الله على الوجه الذي يحقق لهم حسن الأداء في مساجد الله التي يصر النظام على إغلاقها، فالجريمة باتت واضحة للعيان يكاد يجمع عليها الناس، وأعذار الحكومة باتت أوهن من بيت العنكبوت، يقول الرسول e: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ».


إن ما يقوم به النظام وحكومته من إجراءات اقتصادية وجبائية وابتزازية، في السماح فقط لمن يلتزم بشروطها، بالخروج من عنق أزمة كورونا، وأن ما يفرضه من قوانين دفاع تأكل حقوق الناس وتهيئهم للتعامل بالنظام الاقتصادي الرأسمالي الربوي بالتعامل مع الدفع الإلكتروني، وأن ما يقوم به من الاستمرار في إغلاق المساجد مع إمكانية اتخاذ التدابير اللازمة لفتحها، والتضييق على الصائمين بفرض منع التجوال قبل الإفطار، ما كان ليجرؤ عليه قبل وباء كورونا، ولا يجرؤ عليه الآن إلا بمظاهر البلطجة والاستبداد التي يمارسها، ويبتعد كثيراً عن مبرر المحافظة على صحة الناس التي تتشدق بها الحكومة ووزراؤها عند اتخاذ أي إجراء جديد.


لقد ازداد وعي الأمة على ألاعيب النظام وكذبه وعدم حرصه إلا على وجوده، فكل هذا الاهتمام ليس إلا للعمل على تنفيذ برامج صندوق النقد الدولي، وتنفيذ بنود صفقة ترامب، وليس حرصاً على حياة الناس وصحتهم، بل تطويعهم وابتزازهم للقبول بإذعانه، فلم يمض على البدء بسريان اتفاقية الغاز مع كيان يهود الغاصب سوى بضعة شهور، والتي رفضها الشعب بأكمله.


وكما يتعاظم وعي الأمة على أن هذه الأنظمة الحاكمة ما وجدت إلا لخدمة الكافر المستعمر، وطمس هويتها الحضارية الإسلامية، يزداد وعيها وحماسها للعمل مع العاملين لعودة دولة الخلافة الراشدة الحريصة على تمكينها من رضا ربها بإقامة شعائره من صلاة وزكاة وصوم، وتصون مقدساتها وثرواتها وتستعيدها من أيدي الكفار المستعمرين وأذنابهم.


﴿الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ﴾

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن

 

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/67650.html
 

الصفحة 24 من 74

النقد الإعلامي

خطر تبعية الإعلام العربي للإعلام الغربي على المرأة المسلمة

خطر تبعية الإعلام العربي للإعلام الغربي على المرأة المسلمة؛ وكالة معاً من فلسطين نموذجاً: مقدمة مـنذ أن اكتشف الغـرب أن قوة الإسلام والمسلمين تكمن في عقيدته وما ينبثق عنها...

التتمة...

قبول الآخر فكرة غربية يراد بها تضليل المسلمين وإقصاء الإسلام عن الحكم

بقلم: علاء أبو صالح تمهيد : الصراع الفكري هو أبرز أشكال صراع الحضارات، واستخدامه يأخذ أساليب وصوراً مختلفة تبعاً لمتطلبات هذا الصراع وأحواله المستجدة. فقد يأخذ الصراع الفكري الحضاري شكل...

التتمة...

استفتاءات الرأي العام الموجهة وحدود الهزيمة

News image

تحت عنوان: "غالبية الجمهور يدعون الرئيس لاتخاذ خطوات أحادية من جانبه ضد إسرائيل"، نشرت وكالة معا نتيجة استفتائها الاسبوعي على الانترنت، حيث ذكرت أنّه "في حال أخذت أمريكا قرار فيتو...

التتمة...

إقرأ المزيد: تقارير النقد الإعلامي

حتى لا ننسى / قضايا أغفلها الإعلام

الأرض المباركة: الفعاليات التي نظمت ضمن الحملة العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية

          بسم الله الرحمن الرحيم   الأرض المباركة: الفعاليات التي نظمت ضمن الحملة العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية  ...

التتمة...

إندونيسيا: الفعاليات التي نظمت ضمن الحملة العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية

    بسم الله الرحمن الرحيم     إندونيسيا: الفعاليات التي نظمت ضمن الحملة العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية     بتوجيه من...

التتمة...

عدد قياسي للضحايا المدنيين الأفغان في 2016

News image

  نشرت الجزيرة نت التقرير التالي عن الأمم المتحدة : تقرير: عدد قياسي للضحايا المدنيين الأفغان في 2016 أعلنت الأمم المتحدة أن عدد...

التتمة...

إقرأ المزيد: قضية أغفلها الإعلام

اليوم

الجمعة, 26 نيسان/أبريل 2024  
18. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

آخر الإضافات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval