جواد عبد المحسن الهشلمون
لقد عاشت الامة ابان عهد الاستقلال والاستعمار حالة التغزل والتطرف العلماني، وهجمته المحمومة ضد كل ما هو اسلامي حتى غدا المسلمون في موقع المدافع عن ابسط مفاهيم الاسلام تجاه هذه الحملة الشرسة والخيار اما السجن والموت او المهادنة الاتباع ووجد الفراغ السياسي وغاب صوت الشارع حتى غدا عبارة عن صدى يردد اقوال الغاشم يفسرها تارة ويبردها تارة ويصف الغاشم بالمؤمن تارة.. والشعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.
ان الامة رغم كل ما فعل بها وما نزل من خطوات وخوف ربما اخفضت صوتها ولكنها بالقطع لم تبتعد عن دينها ولم تخلع ولاءها لدينها وقد ادرك الكافر هذا الامر فكان لا بد له ان يصنع الحاويات الفكريه التي تستوعب المسلمين لتنفيس احتقانهم واشغالهم بتوافه الامور عن عظائمها، فدخلت اصطلاحات ومفاهيم لم تعرفها الامة عبر هذه الحاويات الفكرية والتي نشأت حتى غدت مفاهيم تندرج ضمن قائمة المسلمات كحوار الحضارات ومشكلة المرأة.. وحب الوطن وحرمة الخروج عن الحاكم ولما حل الربيع العربي وفاجأ الكافر المستعمر كما فاجآ الغاشم ارتفع صوت الحركات الاسلاميه وشعاراتها.. وكان لا بد من مواجهة الواقع الذي نشأ بعد ان ولجت باب الحكم والذي كان موصداً بوجهها.. بل وجدت نفسها في خضمه وترتقي سدته حين ذللت العقبات لها وأيدها الشعب.. فكان لا بد من التوفيق بين ما كانت ترفعه سابقا من شعار (الاسلام هو الحل) وبين هذا النظام الجديد الذي وجدت نفسها على رأسه او على كتفه.
إقرأ المزيد: الحركات الإسلامية بين التزامات الدعوة وأعباء السياسة
زين العابدين الركابي
تعجل أقوام بـ«نعي الإسلام»، أو استبشروا بـ«العد التنازلي» له، حسب أمانيهم.. فمنهم من تورط في قياس فاسد حيث قاس الإسلام على انحسار موجة الإرهاب، ومن ثم فإن الإسلام سينحسر كما انحسر الإرهاب!! ومنهم من قاس الإسلام على الشيوعية والاتحاد السوفياتي كما فعلت كونداليزا رايس في محاضرة لها، إذ شبهت الإسلام وعالمه بالشيوعية وعالمها. ولما كانت الأخيرة قد انهارت - فلسفة ودولة - بفعل الفكر الغربي القوي الموجَّه - كما قال ريتشارد نيكسون في كتابه «نصر بلا حرب». لما كان الأمر كذلك، فإن الإسلام وعالمه إلى انهيار أيضا إذا استخدم معه ذات الأسلوب (للأمانة فإن نيكسون لم يقل ذلك، وإنما قالته كونداليزا رايس).. فمن مضامين محاضرتها المشار إليها:
أجرى الحوار – أحمد أبوصالح ومحمد الريس:
جدل ولغط كبيران أثيرا حول حزب التحرير الإسلامى بعد أن صرح وكيل مؤسسيه بأن الديمقراطية كفر، وأن الليبرالييين كفار وأن مجلس الشعب بدعة - بحسب مانشرته إحدى المجلات.
قررت "بوابة الوفد" أن تحاور شريف زايد المتحدث الإعلامى لحزب التحرير، الذى أكد أن الحزب سياسي مبدؤه الإسلام والأساس الذي يقوم عليه ويعمل من أجله وغايته، استئناف الحياة الإسلامية، وحمل الإسلام للعالم بالدعوة والجهاد، بعد أن توقف ذلك منذ سقوط الخلافة 1924م فى أسطنبول.
والتفاصيل فى الحوار التالى..
إقرأ المزيد: مصر أصبحت مستعدة لأن تكون حاضنة للخلافة الإسلامية
بقلم حمد طبيب
ما زال مجلس الأمن منعقدا منذ ثلاثة أيام، وذلك من اجل اتخاذ قرار دولي تجاه المذابح والمآسي التي يقترفها النظام الحاكم في سوريا تجاه شعبه ...فما هو القرار الذي تريد استصداره الدول الكافرة- ومعها الدول العميلة في بلاد المسلمين - في هذا الاجتماع الدولي، وما هي الأهداف والغايات الحقيقية من هذا القرار الماكر الخبيث؟!
هل صحيح أن الدول الكافرة وعلى رأسها أمريكا تعزُّ عليها دماء المسلمين، التي تسفك ليلاً ونهاراً داخل المدن السورية، على أيدي عميلها المجرم من آل الأسد؟!، وهل صحيح أنها تريد إنهاء الأزمة داخل سوريا، لينعم بعد ذلك أهل سوريا بالحرية والأمن والوئام؟!، وهل صحيح أن أزلام النظام داخل سوريا أصبحوا ممقوتين لدى المجتمع الدولي، ويريدون تغييرهم بأزلامٍ جدد أكثر رحمة ومودة لشعبهم المظلوم؟!
انه مما لا شك فيه ولا نقاش فيه ان الارض تهتز من قبل الاسلاميين ففي بنجلادش احبطت السلطات محاوله انقلاب وشيكه كان بتزعمها ضباط من اجل اقامه الشريعه الاسلاميه , كذلك مما لا شك فيه ان بنغلادش وباكستان لديهما سجل حافل بالانقلابات.
لقد حذر مسؤولون في المخابرات ان هناك متشددين اسلاميين يحاولون النيل من نظام حسينه عن طريق استعطاف الجيش , وقال المتحدث ان هناك مؤامره بقياده الميجر ضياء والذي تبين انه يعمل مع حزب التحرير.
المزيد من المقالات...
الصفحة 81 من 132