أحدث المقالات

مختارات الفيديو

.

السبت, 01 تشرين1/أكتوير 2016 12:51
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

دروس وعبر من الهجرة النبوية

 

في هذا الموضوع لن نسهب في الشرح والتفصيل، علّ وعسى أن يقرأ الموضوع كثيرا، فللأسف محبي القراءة قلة هذه الأيام، وهذا الموضوع تناوله الكثير من الكتاب، ولكنهم أغفلوا أهم جانب فيه وهو بناء الدولة الإسلامية تعمدا أو جهلا، وهنا سنتناول بعض الأمور الهامة من الهجرة النبوية بالمختصر المفيد:

1-            الهجرة هي حالة نقل المسلمين من مرحلة الاستضعاف والتعدي على المسلمين إلى مرحلة بناء الدولة والقوة والعزة للمسلمين.

2-            الهجرة ليست كباقي الأحداث في سيرته صلى الله عليه وسلم بل ما قبلها كله يمثل حالة الاستضعاف والدعوة والصبر على ذلك وما بعدها يمثل أعمال دولة الإسلام التي بناها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

3-            الهجرة تمثل أخذ الرسول بقاعدة السببية، فقد أعد عدته للهجرة وجعل عليًا ينام في فراشه وسافر جنوبا بدل الشمال واتخذ من يدله على الطريق ومن يطمس آثاره وهو في غار ثور ومن يأتيه بالزاد ثم بعدما خف الطلب عليه اتجه من طريق الساحل مهاجرا إلى المدينة رغم أن الله وعده بأن يعصمه من الناس، فهو يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله في نفس الوقت، وليس متمنيا متواكلا يائسا كما يحصل للكثيرين هذه الأيام.

4-            الهجرة هي مناسبة سنوية لتذكير المسلمين بواجب العمل لإقامة الدولة الإسلامية مرة ثانية بعدما هدمها الكفار.

5-            الهجرة هي هجران دول الكفر والمعاصي هجرانها إلى دار الإسلام (دولة الخلافة) والطاعات، وبما انه لا يوجد دولة إسلامية فالواجب هو إيجادها كي يهاجر المسلمون المستضعفون إليها فرار بدينهم.

6-            بسبب غياب الدولة الإسلامية حصلت الهجرة إما من البلاد في العالم الإسلامي إلى بلاد الكفر وكانت النتيجة موت في الطريق وفتنة عن الدين في بلاد الكفر، أو هجرة من بلد شديد الظلم إلى بلد ظالم أقل ظلما.

7-            لن تكون هناك هجرة كالتي حصلت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد إقامة الدولة الإسلامية.

8-            لم تحصل الهجرة النبوية إلى بلد لمجرد وجود مسلمين فيه بل لوجود أهل القوة والمنعة فيه، وهذا يدل على أن إقامة الدولة الإسلامية من شروطها الرئيسية وجود دعم أهل القوة والمنعة لفكرة بناء الدولة الإسلامية، وهذا ينسف فكرة الوصول إلى الحكم للحكم بالإسلام بدون طلب نصرة من أهل القوة والمنعة.

9-            الهجرة هي درس لنا في كيفية بناء الدولة الإسلامية، تأسيس حزب مبدئي فتثقيف فتفاعل مع الأمة لإفهامها مبدأها وتحمل كل المشقات في سبيل ذلك فطلب نصرة من أهل القوة والمنعة فإقامة الدولة الإسلامية، ثم تكون الهجرة لهذه الدولة الإسلامية.

10-          الهجرة هي درس لنا بأن العقيدة الإسلامية وإقامة الدولة الإسلامية خير من الوطن والأرض وأن الهجرة لا تعترف بالوطنيات والقوميات، بل تعترف بالعقيدة ومن ينصرها ولو كان عبدا حبشيا ولو كانت في بلاد غير بلاد العرب.

11-          الهجرة هي درس لنا كي نتخلى عن متاع الدنيا وتركه إن كان يتعارض مع الالتزام بديننا.

12-          الهجرة هي درس لنا بالسعي فقط وراء الحل الجذري وهو إقامة الدولة الإسلامية مهما طال الزمن، وترك الحلول الفرعية وترك عروض الكفار وترك حتى من يريد نصرة الإسلام إن اشترط على الحزب المبدئي شرطا لنفسه.

13-          الهجرة هي درس لنا بالسير على التقويم الهجري ففيه تنظيم عبادات المسلمين، وفيه الخير الكثير.

14-          الهجرة تخبرنا أن الرسول أمضى أكثر من نصف حياته في الدعوة في مكة كي يقيم الدولة الإسلامية، حيث أجمع الفقهاء المعتبرون على أن إقامة الخلافة تاج الفروض، ولذلك كان التأريخ الهجري.

15-          الهجرة تخبرنا أنه لا قيمة للمسلمين أبدا ما داموا بدون دولة إسلامية، وأن الكفار لن يحترموهم أبدا ما داموا ضعافا، بل يخبرنا الرسول الكريم أن إقامة الدولة الإسلامية هي التي تخبر العالم أن المسلمين موجودين وان العالم يجب عليه إجبارا احترامهم بل والخضوع لهم في نهاية المطاف.

نكتفي بذلك وإن كانت كل نقطة من هذه النقاط تحتاج شرحا مفصلا، ولكنه المختصر المفيد لمعنى الهجرة النبوية.

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4971&hl=

الخميس, 15 أيلول/سبتمبر 2016 12:27
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

اللهم نقِّنا من رجز #الكافرين وعملائهم كما يُنقّى #الثوب_الأبيض من الدَّنَس

بينما ترفع بلاد الغرب بقيادة #أمريكا وأوروبا شعارات عدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم التعدي على الآخرين وضمان حقوق الآخرين والمطالبة بسلطة الحكم الذاتي للآخرين (بهندسة الانفصالات وإلغاء وحدة الشعوب وإضعاف قوة الآخرين) ودعواتهم لترسيم حدود وإجراء تقسيم الثروات والمناصب - على هواهم - والتي دائماً تذهب لخُدام دول الغرب الكافر وتمتصها مؤسساتهم المالية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ليسقط في أيدينا عدم احترام دول الغرب لسيادة البلاد الأخرى خاصة بلاد المسلمين، فالسيادة في بلاد المسلمين تحت "وصاية" و"مراقبة" "ومتابعة" السياسيين الكافرين الذين يقتحمون بلاد المسلمين في أي وقت يحلو لهم ويتآمرون على الناس من خلال الأنظمة الحاكمة العاجزة والأحزاب السياسية الذليلة (المعارضة لكن بشرط أن تكون تحت جناح الحكومة!)، هؤلاء الخُدام والعبيد الذين "يفرحون" بزيارة المبعوثين الغربيين وبدخول الجيوش الغربية إلى بلاد المسلمين ثم يتم دعوتهم للمساجد ويُسمح لهم بإبداء رأيهم في شؤون البلاد الداخلية والخارجية، بل تنفيذ أوامر الكافرين من المسلَّمات عند هؤلاء! وإن كانوا قتلة أبناء أمتهم الإسلامية ومغتصبي بناتها! مما يجعلك تفكر لماذا؟

لماذا يذل هؤلاء الحكام الرويبضات أنفسهم لشياطين الكفر وأهله؟! أليست هذه مواقف مُذهلة تستحق أن نتوقف عندها!

نعم، هي مواقف مذهلة حتى إنك تحسب هؤلاء الفرحين بالكافرين وتصريحاتهم والمنبهرين بهم والذين سقطوا في مستنقعات تقديسهم وتبعيتهم سكارى قد ذهب عقلهم ووجب عذابهم العذاب الشديد.

فلقد حذرنا الله تعالى أشد التحذير من موالاة الكفر وأهله!

فكيف نحب من يبغض الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وكيف نخضع لقوانينهم الوضعية؟!

كيف نحب من يقتل المسلمين كل يوم؟!

كيف نسمح لأعداء الدين باستغبائنا لهذه الدرجة؟!

كيف نصمت على من يشارك في هذه الجرائم النكراء ويعتم عليها لأنه مستفيد مادياً من إراقة دماء المسلمين الطاهرة؟!

بل يجب أن نعلم أن الهدف من تدخل ومساعدات #الغرب المزعومة ليس حماية الناس أو حل مشاكلهم بل هو لإحكام قبضة الاستعباد الاستعمارية والتجسس على المسلمين المخلصين في عقر دارهم، فأي غرور وأي صلف، بل وأي بجاحة حين يتدخل الكافر المستعمر في شؤون #بلاد_المسلمين الاقتصادية والعسكرية والسياسية والاجتماعية والإعلامية بل والتعليمية؟!!

ولنعلم أن هذه الشعارات مرفوعة للسيطرة على المسلمين والتحكم برقابهم، ونكرر أنها لا تقع ضمن منظومة قوانين دولية فعلية لتنظيم شؤون العالم كما تدعي أمريكا الإرهابية وكما تدعي أوروبا الحاقدة ومنظمة الأمم المتحدة الظالمة وجميع المؤسسات التي هي على شاكلتها، ذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه، إذ إن #المبدأ_الرأسمالي العلماني الذي يحمله الغرب مبدأ ينكر أن الخالق عز وجل هو سبحانه الذي يدبّر شؤون الإنسان والحياة والكون وله جل وعلا، وحده سبحانه أن يضع الحلول لمشاكل العالم، فهل الكافر أوباما يفقه احتياجات البشر الأساسية، أم هل بوتين وأولاند يعلمون الغيب؟! فلقد انكشفت حقيقة مخططات الكفار في بلاد المسلمين ويجب علينا أن نطرد النفوذ الاستعماري الغربي بكل أشكاله من أراضينا؛ فلا مؤسسة تابعة للحكومة الأمريكية أو البريطانية تبقى ولا نظاماً حاكماً عميلاً للغرب يبقى، ولا يحصل قبول أو صمت على أجندات وخارطات طريق سياسية أو إملاءات غربية اقتصادية أو اجتماعية أو مساس بالمرأة المسلمة يبقى! أو مناهج تغريبية أو صفقات ومساعدات عسكرية تبقى!

 

إن هذه المواقف الصلبة إزاء الكفر وأهله هي قفزة كبيرة في الطريق الصحيح في اتجاه التغيير ونهضة الأمة الإسلامية من كبوتها! فعدم الثقة بالكافرين والتبرؤ منهم وعدم موالاتهم من صميم عقيدة المسلم، وذلك ثابت بالدليل القطعي من القرآن والسنة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ...﴾ [سورة آل عمران: 118]. وقال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ﴾ [سورة الممتحنة: 1]. وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e: «لاَ تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ سَيِّدٌ، فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدًا فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ» رواه أبو داود، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

 

وإذا كان هذا الحكم في المنافق فالكافر مثله، وقد جعل النووي رحمه الله هذا الحكم شاملاً للفاسق، والظالم، والمبتدع، فقد بوَّب في كتابه "رياض الصالحين"، فقال: "باب النهي عن مخاطبة الفاسق والمبتدع ونحوهما بـ"سيِّد"، ونحوه." وقال ابن القيم رحمه الله تحت فصل "خطاب الكتابي بسيدي ومولاي": "وأما أن يُخاطب بـ"سيدنا"، و"مولانا"، ونحو ذلك: فحرام قطعاً، وفي الحديث المرفوع: «لا تقولوا للمنافق: سيدنا، فإن يكن سيدكم فقد أغضبتم ربكم»". فما بالكم باستقبالهم واستضافتهم وتسخير البلاد والعباد لهم! فلا حجة لمن والاهم ولا حجة لمن برر موالاته بـ " #المساعدات " التي يقدمها الغرب للمسلمين وأولهم الحكام الرويبضات!

 

فلنتساءل: هل ما قدمه الغرب لبلادنا من قروض ربوية زادنا غنى وتنمية وازدهاراً وتقدماً اقتصادياً أو علمياً؟! فانظر إلى حال مصر والسودان والفقر المدقع والجهل المستحكم في هذه البلاد الغنية بثرواتها وأعداد العلماء الخريجين والعاطلين عن العمل فيها! وانظر كيف يطالب الكفار بأموال المسلمين لقاء "خدماتهم" لحفظ مصالحهم ومصالح عبيدهم ويتبجّحون! فلقد قال دونالد ترامب المرشح للرئاسة الأمريكية: "لا أعتقد أن السعودية تستطيع البقاء إذا لم تقم الولايات المتحدة بدورها في حماية المملكة". وقال ترامب "إن السعودية ودول الخليج يجب أن تدفع فواتير إعاشة #لاجئي_سوريا داخل سوريا، على أن تقوم الولايات المتحدة بحماية تلك المعسكرات". (ترامب يتطاول على #السعودية: المملكة ستزول - الوفد بتاريخ 27 آذار/مارس 2016). أما أوباما فأنشأ التحالف الصليبي الدولي ليقتل المسلمون بعضهم بعضا وبأموالهم أيضاً وبحجة (الإرهاب) بينما بقي نظام بشار الأسد في السلطة ليقتل ملايين المسلمين من سوريا ولم يُصنف عند أمريكا على أنه إرهابي حتى هذه اللحظة! (ما هو التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية؟ - الجزيرة نت 1/6/2015).

 

فهل لجوء الأنظمة في بلادنا إلى المحاكم الدولية الكافرة أبداً أنصف قضايا المسلمين وحقن دماءهم؟! انظُر إلى حال سوريا منذ ست سنوات مضت والعراق وما يحصل فيها وحال فلسطين قرابة السبعين عاما مضت!! وهل تغير حال المرأة المسلمة إلا للأسوأ منذ أن طُبقت قوانين الغرب الفاجر من خلال الدساتير الاستعمارية فأصبحت سافرة مسترجلة ومستنزفة اقتصادياً؟!

 

ولم يسلم المسلم في بلاد المسلمين من بطش الكفر وأهله، ولم يسلم أيضاً المسلم الذي لجأ أو سكن بلاد الغرب من سنين على أمل أن ينعم بالأمن والحريات والحقوق التي يروج لها الغرب، واتضح أنها مجرد سراب، فوجد كراهية وحقداً وغضباً عليه وعلى أولاده ودينه، ظهرت في حوادث إرهابية مجرمة يتم التعتيم عليها إعلامياً بواسطة السياسيين الغربيين أولاً ثم بواسطة الأنظمة الحاكمة الخانعة التي لا تحرك ساكناً لحماية المسلمين خارج البلاد. ومن ذلك تصريحات وزيرة الداخلية البريطانية آمبير رود حيث قالت: "إن تخفيض عدد المهاجرين القادمين إلى بريطانيا سيكون من ضمن الأولويات للمفاوضات لمغادرة الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن بلادها ملتزمة بقوانين الاتحاد الأوروبي حتى خروجها فعلياً منه. وشددت رود على أن المسلمين جزء من المجتمع في بريطانيا والكراهية لا تمثل قيمنا ولا صلة لها بالمملكة المتحدة"، مؤكدة "إننا سوف نستمر في مواجهة أولئك الذين يروّجون للكراهية وسنهزمهم" وفق ما نقلت عنها صحيفة البيان الإماراتية". (وزيرة الداخلية البريطانية قالت للبيان الإماراتية: "المسلمون جزء من مجتمعنا ولا مجال للكراهية - وطن في 7/9/2016.) وإلى نهاية الخبر لم تتطرق الوزيرة إلى أن المسلمين يعيشون في رعب في بلاد الغرب بسبب استهدافهم في كل مرة وإدانتهم بغير وجه حق بعد كل "حادثة إرهابية"، بل وجهت كل كلامها لإلصاق تهمة (الإرهاب) بالمهاجرين والمسلمين!

 

أما المتتبع بعين #العقيدة الإسلامية باحثاً عن حقيقة الخبر وما وراءه فيجد هذا الخبر بعد بحث: "جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا، والخلافات بين الدول العربية وأثرها على الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتعهد بريطاني بهزيمة "الأيديولوجية السامة" التي تدعم "الإرهاب"، من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف الرئيسية في بريطانيا في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط. ونبدأ من الإندبندنت التي تناولت نتائج تقرير أعده مشروع "Tell Mama" الذي يرصد حوادث الاعتداء اللفظي والبدني على المسلمين والمساجد في بريطانيا، وبحسب ما نقلته الصحيفة فإن التقرير رصد تعرض مسلمي بريطانيا لأكثر من 100 هجوم عنصري منذ هجمات باريس الدامية التي وقعت قبل نحو عشرة أيام. وأوضحت الصحيفة أن التقرير سيعرض على مجموعة عمل حكومية معنية بحوادث #الكراهية_ضد_المسلمين. وكان غالبية ضحايا تلك الهجمات العنصرية فتيات ونساء تتراوح أعمارهن بين 14 و45 عاما ويرتدين ملابس تظهر أنهن مسلمات، وفقا لما نقلته الصحيفة التي تقول إنها اطّلعت على التقرير. وأشار التقرير إلى أن الكثير من الهجمات وقعت في أماكن عامة من بينها الحافلات والقطارات، وفقا للصحيفة. وكانت من بين ضحايا هذه الهجمات 34 امرأة محجبة"، بحسب الإندبندنت." ولفت التقرير إلى أن الكثير من "الضحايا أشاروا إلى

 

 

أنه لم يهبّ أحد لمساعدتهن أو للتسرية عنهم." (الإندبندنت: زيادة جرائم الكراهية ضد مسلمي بريطانيا بنسبة 300 في المئة منذ هجمات باريس - البي بي سي العربية في يوم 23/11/2015).

 

هذا هو الوجه الحقيقي للكافرين في بريطانيا وليس تصريحات الوزيرة التي جاءت لتغطي على هذه الجرائم التي زاد عددها في فرنسا وألمانيا أيضا. فكيف يسكت المسلم في الأردن أو في تركيا على قتل المسلم في فلسطين أو اليمن أو العراق أو سوريا، وكيف يرضى بمواقف سياسية لحكومات توالي الكفر وأهله وهذا حرام شرعاً؟ فالولاء لله والولاء للعقيدة الإسلامية والسيادة للشرع، ولا يجب أن تبقى الأمة الإسلامية مسلوبة الإرادة والسلطان! والأمثلة كثيرة وعلى المسلم أن ينتبه لها وأن يكون وعيه على الأحداث وفي حياته اليومية على أساس الإسلام حتى يفهم كيف يعالج مشاكله وفقاً لما أرداه الله تعالى له وللأمة الإسلامية وليس وفقاً لأعداء الإسلام وشياطين الإنس.

 

وبكل بساطة، علينا اتخاذ مواقف جادة تجاه طرد النفوذ الغربي المتحكم بالمسلمين من عقولنا وأفكارنا ومن قلوبنا أولاً، ثم العمل للتخلص من كل الذين يسمحون لهذا النفوذ بأن يستمر؛ فالعمالة للغرب الكافر وخيانة الإسلام والمسلمين تظهر في الأقوال والأفعال وفي السكوت وعدم اتخاذ المواقف الصحيحة التي أوجبها علينا الله تعالى. فلا تعنينا هذه التدخلات الغربية البجحة ولا تهمنا ولا نحتاج إليها! ولا يجب أن يعنينا أردوغان ولا الجبير ولا البشير ولا أي واحد من هؤلاء الرؤساء الذين يعملون لحساب الغرب الكافر ضد أمتهم!

 

إن تغيير حال المسلمين الفاسد لن يحصل ما لم نوقف سيطرة الكافرين على المسلمين، ويجب على كل مسلم أن يتخذ موقفاً لله ورسوله وأن يرفض موالاة الغرب الكافر ومؤسساته، وأن يعمل لاستعادة عز الإسلام وأمجاده وهذا لن يكون إلا برفض الأنظمة الحاكمة العميلة؛ فلا هم ولاة أمورنا ولا تجب طاعتهم بعد أن فرطوا بأماناتهم ولم يحكموا بما أنزل الله، وعلى المسلمين المطالبة بإقامة نظام الحكم في الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ترعب الأنظمة الكافرة المستبدة التي تحارب الله ورسوله

، #الخلافة التي ستنشر العدل والطمأنينة ويحتاج إليها الكافر قبل المسلم! فلسنا ندعو لقتل الكفار على العموم بل ندعو لإحياء الإسلام ونفوذه في بلاد المسلمين لإنقاذ العالم من ويلات الكفر وأهله، فالظلم قد طال الجميع!

 

كتبته للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

غادة محمد حمدي – ولاية السودان

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4955&hl=

الثلاثاء, 13 أيلول/سبتمبر 2016 09:02
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

إنه خليفة المسلمين

 

تمر الأمة الإسلامية بأزمات وأهوال لا يعلمها إلا الله، قتل وتشريد وهدم للبيوت واغتصاب للنساء وتدمير للمدن والقرى، فقر وجهل وضنك لم يعرفه المسلمون بهذه الشدة إلا في الأعوام المائة الماضية، صحيح انه كان يصيب المسلمين سابقا شدائد ولكنهم سرعان ما كانوا يتخلصون منها، أو كانت منطقة تغيث أخرى وتنصرها وتؤويها، أما اليوم فأينما أدرت وجهك فلا تجد معينا ولا مغيثا ولا ناصرا.

 

ولذلك عندما يرى المسلمون موقفا شجاعا من أحد أبطال المسلمين في هذه الأيام فإنهم سرعان ما يتذكروا مواقف العزة والكرامة أيام الدولة الإسلامية، من مثل قصة المعتصم مع المرأة التي اعتدى عليها الرومي، وقصة هارون الرشيد مع نكفور كلب الروم، وقصة السلطان صلاح الدين الأيوبي وقصص خالد بن الوليد البطولية، وقصص عدل عمر بن الخطاب وعدل عمر بن عبد العزيز وغيرها من القصص من تاريخ الأمة الإسلامية.

 

ولكن الذي يحزن هو أن يتذكر المسلمون تلك القصص البطولية ولا يتذكروا الجامع المشترك بينها جميعا وهو أن المسلمين كانوا يعيشون في ظلال الخلافة، نعم لم تكن تلك القصص لنسمعها إلا لأن المسلمين كان لهم خلافة، ولولاها لما سمعناها، فكيف سيتحدث شخص عن عدل عمر بن الخطاب وهو مسلم عادي كباقي المسلمين أيام الدولة الإسلامية، نعم لم نتحدث عن عدل عمر إلا بعد أن أصبح خليفة، ولولا الخلافة ربما لكان ذكره قليلا، وكذلك الأمر عمر بن عبدالعزيز فهو لولا الخلافة لما عرفناه وربما لأهمل التاريخ ذكره.

 

وأما المعتصم فهو ليس قائد مليشيا أو حركة عسكرية أو جماعة مسلحة أو رئيس قبيلة، إنه خليفة المسلمين، فما كان للمعتصم أن يأمر وينهى ويعد الجيوش ويحركها لو لم يكن خليفة للمسلمين، ولو بحثت في عصره ربما لوجدت من هو أكفؤ منه مئات المرات، ولكننا لم نعرفهم لأنه ليسوا خلفاء ولأنهم لا يستطيعون فعل شيء ما لم يملكوا الأمر والنهي في الدولة الإسلامية وهذه لا تكون إلا للخلافة، وقس على ذلك قصة أبي المعتصم هارون الرشيد، فبسبب كونه خليفة يملك القوة والعسكر استطاع أن يخاطب نكفور بـ "كلب الروم".

 

ومحمد الفاتح كان سلطانا للمسلمين يملك القوة والعسكر واستطاع أن يفتح مدينة القسطنطينية، وصلاح الدين الأيوبي كان واليا يملك القوة والعسكر وكان يتبع الخليفة في بغداد ولو اسميا، وبما يملكه من قوة وسلطان استطاع أن يهزم الصليبيين الهزائم الكبيرة.

 

أما خالد بن الوليد وموسى بن نصير وقتيبة بن مسلم وغيرهم فكانوا قادة جيش في دولة الخلافة، أي أننا إذا تحدثنا عنهم تحدثنا عن الخلفاء في عصرهم أمثال أبي بكر وعمر والوليد بن عبد الملك وغيرهم، فأعمالهم لم تكن أعمال فصائل عسكرية أو حركات مسلحة بل كانت أعمال دولة الخلافة والجيش التابع لها في قتال الكفار وفتح بلادهم.

 

نعم هذا ما يغيب عن الأذهان أو ما يعمل الإعلام على تغييبه عن الأذهان، أو ما يحاول بعض المسلمين عن عمد أو عن جهل تهميشه مع انه الأساس لكل تلك البطولات ولذلك العدل في تاريخ المسلمين وهو أن تلك القصص الرائعة لم نكن لنسمعها لو لم يكن للمسلمين خليفة.

 

وقد يقول قائل هل حصل في تاريخ المسلمين قتال تجمعات وحركات وماذا كانت نتائجه؟؟؟

لماذا لم نسمع عن بطولات لحركات مسلحة في الدفاع عن المسلمين؟؟؟

هل فعلا أن المسلمين في زمن الاحتلال والهجوم من الكفار لم يشكلوا تجمعات لقتال الكفار؟؟؟؟

 

الجواب بالقطع انه حصل ذلك من المسلمين، وحصلت بطولات من أفراد المسلمين وتجمعاتهم وبالذات في الأندلس وبعضها وصلنا وإن لم نعرفه لعدم شهرته كقصص الخلفاء، ولكن التاريخ لم يذكر قصصهم وتضحياتهم ويشهرها للأسباب التالية:

•             عدم تأثيرهم على الوضع السياسي الجديد الطارئ على المسلمين، فلم نسمع عن حركات طردت المحتلين الصليبيين أو التتار أو الصليبيين في الأندلس، وذلك لضعفهم وتمكن الكفار بقوتهم من السيطرة عليهم واحتوائهم، وشراء ذمم البعض كما يحصل هذه الأيام.

•             والنقطة الثانية هي أن التاريخ أظهر وأشهر الأحداث التي غيرت الوضع السياسي على الأرض وهو تحرك الجيوش لقتال الكفار مثل صلاح الدين الأيوبي وتحرك السلطان قطز وغيره من قادة الأندلس الذين كانوا يملكون جيوشا وسلطانا قادرا على قتال الصليبيين والكفار في ذلك الوقت.

•             والنقطة الثالثة هي أن أهل تلك البلاد المنكوبة كانوا يستنصرون إخوانهم المسلمين في المناطق المجاورة ولا أريد أن أقول الدول المجاورة إلا طبعا بعض الحالات الشاذة، نعم كانوا يستنصرون إخوانهم في المناطق المجاورة ليغيثوهم لأنهم يملكون الجيش والسلطان والقوة القادرة على دحر الأعداء عن بلاد المسلمين، وكان كثير ممن أراد القتال يهاجر كي ينضم إلى إخوانه المسلمين في جيوشهم.

 

 

نعم كان فهم المسلمين أن القوة تحتاج قوة موازية لها، والدول تحتاج دولا تقابلها وتتصدى لها، ولذلك كان مفهوم استنصار المسلمين وجيوشهم وضع طبيعي عندهم.

 

أما اليوم وقد هدمت الخلافة وزالت، وتخاذل الحكام وقادة الجيش عن نصرة المسلمين، لم يجد المسلمين بدا من تشكيل الحركات والتجمعات العسكرية لقتال الكفار، ولكن يبقى هذا الوضع غير طبيعي وخارج عن المألوف، ويجب إعادة هذا الوضع إلى الوضع الطبيعي، والوضع الطبيعي هو أن تتحرك الجيوش في بلاد المسلمين لقتال الكفار المعتدين وتحرير البلاد المحتلة ونصرة المستضعفين.

 

فإذا كانت الجيوش متخاذلة فان الحل هو بجعلها غير متخاذلة، وهذا لا يكون بحربها وتدميرها، بل يكون بالسيطرة عليها وتغيير قادتها، لان الجيش ثروة لأي أمة، فتدميره يعني تدمير ثروة البلد، ولا يمكن إعادة الجيش إلى الأمة إذا حاربناه ودمرناه وأعلنا حربا عليه

 

ما الحل إذن؟؟

 

الحل واحد ووحيد وهو ما ركزنا عليه في الموضوع وهو إعادة الخلافة، نعم إعادة الخلافة التي تملك القوة والسلطان والجيش هي الحل للدفاع عن المسلمين وإقامة العدل بينهم.

 

أما طريقة إقامة الخلافة، فهي حكم شرعي كسائر الأحكام الشرعية، أي أن الشرع قد حدد لنا طريقة لإقامتها، ولم يتركها لأهواء البشر، قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ} نعم الشرع لم يترك طريقة هذا الفرض العظيم هكذا دون تحديد، بل حدد طريقتها، وهذه الطريقة هي طريقة الرسول في العهد المكي والتي يسير عليها حزب التحرير حاليا، ومن أراد الاستزادة فيمكنه مراجعة طريقة الحزب في المواقع الرسمية للحزب.

 

 

أما من يقولون: "لا حاجة لنا بالجيوش، نحن نتولى القتال والدفاع عن المسلمين نيابة عنهم" فليخبرونا عن:

•             كم بلدا استطاعوا تحريرها بحركاتهم العسكرية؟؟

•             هل استطاعوا دحر الكفار وطردهم من بلاد المسلمين؟؟

•             هل استطاعوا إغاثة النساء والأطفال المستضعفين؟؟

•             هل استطاعوا رفع الظلم عن المسلمين؟؟

•             هل استطاعوا تحرير فلسطين أو إغاثة أهل بورما والشيشان وكوسوفا والصومال وغيرها؟؟

•             هل استطاعت الحركات التي سيطرت على منطقة معينة أن تنشر فيها الخير والأمان والرفاهية للناس؟؟

•             هل ... هل ... وهل........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

الجواب: لا!

 

قد يقولون: "هل تقللون من شأننا ونحن نبذل كل ما نستطيع؟"

 

الجواب: نحن لا نقلل من شأنكم، ولكننا نعرف أنكم لن تستطيعوا أن تقوموا بهذه الأمور، ولن يستطيع فعل ذلك إلا دولة لها قوة وسلطان وجيوش، وهذه لن تكون إلا دولة الخلافة!!!!!

 

فنحن نطلب منكم أن تعملوا مع يعمل لإقامة الخلافة وأن تجعلوها حديثكم وعملكم الدؤوب وتدعون لها وتعملون لها وتحثون الناس على العمل لها، حتى وإن اختلفتم معنا في طريقة إقامتها.

 

وإذا ذكرتم قصص التاريخ إياكم أن تهملوا أن تذكروا للناس أن سببها الرئيس أنه كان للمسلمين خليفة.

 

نعم لا تستطيعون ولا نستطيع نحن معكم ولا يستطيع المسلمون فرادى أن يحققوا ما قرؤوه في التاريخ إلا بعد أن يقيموا الخلافة.

 

إذن إخوتي الكرام القصص الرائعة التي سمعنا عنها... سمعنا عنها لأنه كان لنا خلافة، فتلك البطولات لم يحققها قادة عسكريون وحركات مسلحة، والعدل في أيام العمرين مثلا لم يحققوه لعبقرية عندهم، بل حققوه لأنه كان لهم خلافة.

 

نعم إخوتي المسلمين في كل مكان....

انه خليفة المسلمين من استطاع أن يحرر البلاد المحتلة....

انه خليفة المسلمين من استطاع أن يوجد العدل....

انه خليفة المسلمين من استطاع أن يهدد دول الكفر....

انه خليفة المسلمين الذي يجب أن يجتهد كل مسلم هذه الأيام في العمل على إيجاد في واقع الحياة.......

 

نعم أيها المسلمون؛ سيبقى الكفار يستبيحون بلادنا وأرضنا ويقتلون المسلمين في كل مكان، وينهبون خيراتنا، ستبقى صرخات النساء والأطفال والمظلومين تخرج من كل مكان، وستبقى استغاثاتنا تخرج من المستضعفين من المسلمين من بورما وفلسطين وسوريا وأفريقيا ومن كل مكان وسينتهي بها المطاف في واد النسيان، إلا أن يعود خليفة المسلمين، عندها سترون التحول الكبير جدا في التعامل مع الكفار وسترون التحول الكبير جدا في أوضاعكم، ولذلك اعتبر الفقهاء أن إقامة الخلافة هي تاج الفروض وهي قضية المسلمين المصيرية، وعندما طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت أول كلمة يقولها كما نقل عنه "واه للمسلمين" أي ماذا سيحل بالمسلمين بعد موت خليفتهم، وقد كان لهم دولة وقوة ويمكنهم مبايعة خليفة بسهولة، فكيف بنا اليوم ونحن نطعن ملايين المرات دون مجيب.

 

حتى الحركات العسكرية فقد جرت أعمالها في كثير من الأحيان الوبال على الأمة الإسلامية، عندما سار قادتها في ركاب المشاريع الغربية فافسدوا الأوضاع بدل إصلاحها، وأصبح كثير منهم متآمرين متخاذلين كالجيوش التي هاجموها سابقا ووصفوها بالتخاذل، غير أن الجيش يبقى هو الحل إن تم تغيير قادته، أما كثير من الحركات المتخاذلة لو تغير قادتها فلن تصلح لإعادة الأمور إلى نصابها وإقامة الخلافة.

 

أيها المسلمون:

إذا قرأتم قصص التاريخ وسمعتم عن بطولات المسلمين وأمجادهم فتذكروا جيدا أن هذه البطولات والأمجاد كانت لأنه كان للمسلمين خليفة، وتذكروا عندما تقرؤونها بالواجب الذي عليكم وهو العمل مع العاملين لإعادة الخلافة، لأن بها فقط نستطيع حل مشاكلنا، ونستطيع هزيمة أعدائنا، ونستطيع نشر العدل والخير في بلادنا، فهلموا يرحمكم الله للعمل لإقامة الخلافة مع العاملين تفوزوا بالدارين.

 

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}

 http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4948&hl=

الثلاثاء, 13 أيلول/سبتمبر 2016 08:47
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

تأملات في العيد

عندما يموت للشخص قريب، فإن الحزن الشديد يلفه ويسيطر عليه، وتراه يعطل أعماله وأشغاله ويلتف حوله الجيران ولا ترى للبسمة سبيلا إليه، بل الحزن والبكاء والتفكر في الأيام الخوالي مع هذا القريب، حتى لو كانت وفاته في أيام العيد فإن عيدهم يتحول إلى حزن شديد.

المسلمون منذ ما يقارب 100 سنة وهم يتعرضون للبؤس والشقاء والقتل والدمار وكل ما يمكن أن تتخيله من ضنك وذلك لغياب الخلافة، ويمر عليهم العيد تلو العيد وحالهم هو هو لم يتغير ولم يتبدل.

فهل يجب على أمة هكذا حالها من هذه الشدة والقتل والموت والبؤس والفقر والذل والهوان أن تفرح بأعيادها؟؟؟

لو كانت أعيادنا اختيارية فإن الاحتفال بها يعتبر جنونا مثل الشخص الذي يدخل بيت عزاء وهو يغني ويضرب الدفوف، ولكن أعيادنا مرتبطة بأركان الإسلام، فعيد الفطر يعقب رمضان وعيد الأضحى يأتي في مناسك الحج، ولأنهما مرتبطان بأمور شرعية كان الاحتفال بالعيد واجبا على المسلمين.

ولكن عن أي احتفال نتكلم؟؟؟

هنا يكون السؤال، فلا أنا ولا غيري يجرؤ على إلغاء أعياد المسلمين، ولكن أي احتفال بالعيد نتكلم عنه؟؟؟

في مشاعر الحج وعيد الأضحى تتجسد كل معاني الوحدة بين المسلمين، فالحج ينسف الوطنية والقومية والطبقية بلباس الإحرام، والحج شعيرة نتذكر فيها أننا امة واحدة لها عقيدة واحدة وهذا يجب أن يتبعه دولة واحدة وقوة واحدة وخلافة واحدة ودستور واحد هو القران والسنة، ورجم إبليس يجسد لنا رجم الكفر وشرائعه ودساتيره من ديمقراطية وعلمانية واشتراكية وأي نظام يكون للبشر يد فيه، والهدي يوم النحر ويوم العيد لغير الحاج والتعب في الحج وبذل الأموال يجب أن يكون دافعا لنا للتضحية بكل ما نملك فقط من اجل أن نرضي الله تعالى، فنضحي بأموالنا وأنفسنا وراحتنا وأعمالنا من اجل نصرة دين الله تعالى وإقامة شرعه.

هنا السؤال:

أين هذه المعاني من المحتفلين بالعيد؟؟؟

أعيد الأضحى يأمركم أن تحتفلوا وتنسوا إخوتكم المظلومين المقهورين في سوريا وفلسطين وبورما وغيرها من البلاد؟؟

أعيد الأضحى يأمركم أن تلتهوا بأعمالكم ولا تعملوا لإقامة الخلافة وتحكيم شرع الله؟؟؟

أعيد الأضحى يأمركم أن ترفعوا رايات التفرقة والاستعمار رايات سايكس بيكو؟؟؟

أعيد الأضحى يأمركم أن توالوا الشطيان وجنده كأمريكا وروسيا والحكام الخونة المجرمين؟؟؟

أعيد الأضحى يأمركم أن تنادوا بشريعة إبليس من ديمقراطية ودولة مدنية وعلمانية وغيرها؟؟؟

أعيد الأضحى يأمركم بالانشغال بأنفسكم والفرح والسرور ونسيان بقية المسلمين الذين يعانون؟؟؟؟

الأكيد لا، فمن احتفل بالعيد ولم يعمل لإقامة شرع الله في الأرض خلافة راشدة على منهاج النبوة ولم يعمل لإغاثة إخوانه من المستضعفين ولم يعمل على البراء من الكفر وأهله وأنظمته ولم يعمل لإرضاء الله فانه آثم لم يدرك معنى الحج وشعيرته ولم يدرك معنى الاحتفال بالعيد.

وهذه الأمور وقت القيام بها يكون في العيد وفي غير العيد، صحيح أن للعيد أعمال معينة من زيارات للأرحام وذبح للأضاحي وتكبير وتهليل، ولكن هذه لا تمنع المسلم أبدا عن العمل لدين الإسلام ونصرة الإسلام، وان أيام العيد يوم العيد مع أيام التشريق أربعة، فان انشغلت بهذه الأمور في العيد، فماذا عن بقية الأيام؟؟؟؟.

أيها المحتفلون بالعيد

 

تقبل الله طاعتكم وكل عام وانتم بخير، احتفلوا بالعيد وزوروا أرحامكم وأصلحوا ذات البين وقدموا الأضاحي قربانا لله تعالى، ولكن لا تنسوا أهم أمر في حياتكم فيه مرضاة ربكم ورد لكيد أعدائكم عنكم وفيه عزتكم ومنعتكم وبه وحده تستطيعون رفع الظلم والقهر والبؤس عن المسلمين في كل مكان وعن أنفسكم وبلادكم، هذا الأمر هو العمل لإقامة الخلافة التي بها وحدها يتغير حالكم، ويصبح العيد يأتيكم وانتم موحدين أقوياء أعزاء تدمرون أعداءكم في كل مكان، ولا يجرؤ كافر أن يرفع رأسه في حضرتكم.

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4952&hl=

الثلاثاء, 30 آب/أغسطس 2016 18:50
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

الإعلام والإعلاميون.. ولاء لله وبراءة من أعدائه أم أقلام مأجورة لهولاكو وأمثاله؟!

 

الدكتور مصعب أبو عرقوب*

عن الوعي

"بسم إله السماء الواجب حقه، الذي ملكنا أرضه، وسلطنا على خلقه... الذي يعلم به الملك المظفر الذي هو من جنس "المماليك"...صاحب مصر وأعمالها، وسائر أمرائها وجندها وكتابها وعمالها، وباديها وحاضرها، وأكابرها وأصاغرها... أنّا جند الله في أرضه، خلقنا من سخطه، وسلطنا على من حل به غيظه... فلكم بجميع الأمصار معتبر، وعن عزمنا مزدجر...فاتعظوا بغيركم، وسلّموا إلينا أمركم...قبل أن ينكشف الغطاء، ويعود عليكم الخطأ...فنحن ما نرحم من بكى، ولا نَرِقُّ لمن اشتكى...فتحنا البلاد، وطهرنا الأرض من الفساد... فعليكم بالهرب، وعلينا بالطلب... فأي أرض تأويكم؟ وأي بلاد تحميكم؟ وأي ذلك ترى؟ ولنا الماء والثرى؟ فما لكم من سيوفنا خلاص، ولا من أيدينا مناص، فخيولنا سوابق، وسيوفنا صواعق، ورماحنا خوارق، وسهامنا لواحق.. وقلوبنا كالجبال، وعديدنا كالرمال! فالحصون لدينا لا تمنع، والجيوش لقتالنا لا تنفع، ودعاؤكم علينا لا يسمع! لأنكم أكلتم الحرام، وتعاظمتم عن رد السلام، وخنتم الأيمان، وفشا فيكم العقوق والعصيان؛ فأبشروا بالمذلة والهوان (فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُون) (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) وقد ثبت أن نحن الكفرة وأنتم الفجرة... وقد سلطنا عليكم من بيده الأمور المدبَّرة، والأحكام المقدَّرة...فكثيركم عندنا قليل، وعزيزكم لدينا ذليل، وبغير المذلة ما لملوككم عنا من سبيل... فلا تطيلوا الخطاب، وأسرعوا رد الجواب... قبل أن تضطرم الحرب نارها، وتوري شرارها... فلا تجدون منا جاهًا ولا عزًا، ولا كتابًا ولا حرزًا، إذ أزتكم رماحنا أزًّا. وتدهون منا بأعظم داهية، وتصبح بلادكم منكم خالية، وعلى عروشها خاوية... فقد أنصفناكم، إذ أرسلنا إليكم، ومننَّا برسلنا عليكم"

كانت تلك رسالة رهيبة أرسلها هولاكو للسلطان المظفر قطز، وقيل إنها أرسلت لأهل الشام، رسالة تبث الرعب والرهبة إن لم يكن المتلقي متصلًا بالله، لكن اللافت في الأمر صياغتها وجزالة ألفاظها وتصويرها الفني الدقيق الذي لا يمكن أن يصدر إلا عن عربي يتذوق العربية ويتنفس مفرداتها ليل نهار، ويعيش معانيها العميقة في كل حرف يطلقه... فالكاتب لا ريب عربي خائن، إعلامي متمرس في الحرب النفسية، عميل باع نفسه للآلة الإعلامية لجيش هولاكو الذي عاث فسادًا في بلاد المسلمين...

قدَّم ذلك الإعلامي وأمثاله في جيش هولاكو خدمات عظيمة للمغول الغزاة مهدت الطريق أمامهم لاحتلال بلاد المسلمين وقتلهم وحرق مدنهم وهتك أعراضهم والنيل من عواصمهم وحواضرهم بل ومن عزيمتهم أمام جيوش المغول التي رسم لها الإعلاميون العملاء من أمثال كاتب تلك الرسالة الرهيبة أساطير وأخبار وبطولات ساهمت في بث الهلع والخوف في نفوس العوام من المسلمين، وأربكت صفوفهم قبل أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا، وتحرر بلاد المسلمين منهم، ويريح المسلمون العالم من شرورهم بعد معركة عين جالوت التاريخية التي وضعت حدًا لأحلامهم، وأعادت لأمة الإسلام مجدها وهيبتها المعهودة.

واليوم لا يختلف الأمر كثيرًا. فجيوش الغرب المستعمر التي تجتاح بلادنا يرافقها إعلاميون باعوا أنفسهم للشيطان، وأصبحوا أداة في يد جيوش هولاكو الجديدة، يبعثون بالرسائل الإعلامية المرعبة ليل نهار لأمة الإسلام، ولا يتورعون عن كتابة النصوص الرهيبة التي لا تقل أثرًا عن تلك الرسالة التي أرسلها هولاكو للمسلمين، لتصاغ بأشكال حَداثية ومؤثرات تقنية يكاد القلب يقف لشدة تأثيرها على المتلقي لتلك الرسائل الفظيعة اليومية.

ولا تقف الرسائل الإعلامية اليومية عند حد التهديد والوعيد والترهيب من قوة الأعداء وحشودهم، بل تتعدها إلى رسائل فكرية تحاول شق طريقها نحو عقول المسلمين مهاجمة ثقافتهم وعقيدتهم وصبرهم وأملهم في التحرر والانعتاق من كل تبعية للكافر المستعمر، هنا لا بد من الوقوف على بعض الأمثلة التي قد ترسم صورة لذلك الجهد الإعلامي الذي يقوم به «اعلاميو هولاكو وأمثاله» في العصر الحديث من خلال إرسال الرسائل الإعلامية التالية:

1-جيوش الأمة خارج المعادلة، وما تملكه الأمة في المعركة شباب أغرار بسيارات دفع رباعي:

يتم تصوير الأحلاف العسكرية التي تعقد ضد الأمة الإسلامية، وكأن العالم قد اجتمع على حرب المسلمين، وأن الأمة الإسلامية لا حول ولا قوة لها، وأن الذي يقف أمام تلك الجيوش والطائرات هم شباب لا خبرة لهم ولا طاقة لهم بحاملات الطائرات والطائرات والصواريخ الموجهة والأقمار الصناعية وغيرها من وسائل الحرب... ويستثنى من هذا الخطاب البعد العَقَدي للأمة، كما يستثنى الحديث عن جيوش الأمة الإسلامية وإمكاناتها، وتضع تلك الجيوش دومًا في خانة الحكام، بل في خانة الأحلاف الصليبية المعلنة ضد الأمة الإسلامية، ويتعامل مع ذلك على أنه حقيقة لا جدال فيها، وأن جيوش الأمة قد حسم الأمر فيها لتكون خانعة مطيعة للقادة العملاء، وقد أحدث ذلك التعاطي مع جيوش الأمة واستثنائها عند الحديث عن الوقوف أمام الهجمة على الأمة الإسلامية إلى ترسيخ فكرة أن جيوش الأمة ليست منها، عند بعض العوام وأصحاب الفكر السطحي الذين لم يقرؤوا التاريخ ولم يعرفوا حقيقة معدن هذه الأمة التي قد تضعف ولكنها لا تموت... لم يعرفوا أن جيوشها ستنعتق لا محالة، وستلتحق بركب الأمة، وتنشق عن حكامها الخونة، وتنحاز لأمتها لتعيد الخلافة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

2-الأمة الإسلامية مهزومة ولا تقوى على الرد:

تبث يوميًا مئات الصور والتقارير الإخبارية والمقالات التي تصور القتل والقصف والتدمير الذي لحق بحواضر المسلمين مما يخلق تصورًا أن هذه الأمة قد انتهت، ولا أمل في المقامة... فقد انتهى كل شيء، وسقطت بغداد والشام واليمن مصر وليبيا وغيرها من بلاد المسلمين في دائرة من الدمار مغلقة لا فكاك منها، في معاندة واضحة للحقائق التاريخية التي لا تقيم وزنًا لدمار الأبنية وزوال المدن، والتي تقوم على معادلة أنه مادامت عقيدة الأمة وفكرها العريق وإسلامها الثوري متجذرًا فيها فإنها لا شك ناهضة، ولا مجال إلا أن تنتصر بإسلامها على كل فكر رأسمالي مهزوم لا يقوى على أن يحشد البشر إلا بالقوة والمال في مواجهة إسلام يقدم فيه المسلم حياته رخيصة في سبيل الله... فالأمة الإسلامية أمة حية ستستعيد سلطانها في القريب العاجل بعون الله، وما تكالب الأوباش وشذاذ الآفاق عليها إلا لشعورهم بقرب عودة الأمة الإسلامية إلى الساحة الدولية كأمة عملاقة لا يمكن لأحد الوقوف أمامها كما كان ذلك تاريخيًا.

3-شباب الأمة يفرون من المواجهة ويهاجرون بحثًا عن الحياة وبلادهم تطردهم والغرب يستقبلهم

لا تكاد تخلو نشرة إخبارية أو صحيفة من مقال أو خبر أو صورة عن مئات المهاجرين الذين يعبرون الحدود هربًا من بطش الحكام ومن آلة الحرب المجرمة التي يدعمها ويقودها في بلادنا، وتصور الجموع على أنها تسعى وراء حياة رخيصة، هاربة من كل مسؤولية؛ لترسل رسالة للأمة الإسلامية أن الغرب ملاذ آمن، وأن بلاد المسلمين تطرد أبناءها، وهم بدورهم يفرون من المسؤولية... وهي بتلك الرسالة الإعلامية تريد أن تدخل الإحباط إلى نفوس الشباب وهم يرون أفواج المهاجرين يلقون بأنفسهم للموت من أجل العيش في أوروبا؛ تاركين وراءهم بلادهم وأهلهم مع أن الأمر لا يعدو كونه ظاهرة تصاحب الحروب والقتل والتدمير الذي تعيشه الأمم... فالأوروبيون هاجروا في الحروب وغصت شوارعهم ومدنهم بالهاربين من الحروب العالمية، ولم تصور آنذاك أمواج اللاجئين على أنها هجرة أمة من بلادها، أو تفوق حضارة على أخرى، أو هزيمة فكرية، أو هروب من المسؤولية ... كما يصوره الإعلام عندما تكون الهجرة متعلقة بأفراد من المسلمين.

4-التشرد واللجوء والاعتقال والقتل والقصف والتدمير مصير كل من يقف أمام الأنظمة العميلة للغرب محاولًا التغيير.

تنقل معاناة اللاجئين في المخيمات بصورة مقصودة يسلط فيها الضوء على المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في المخيمات لترسل رسالة تهديد لكل التواقين للانعتاق من العبودية للغرب الكافر ونواطيره من الحكام الخونة بأن ذلك مصيركم المحتوم إن فكرتم في الخروج والثورة ضد الحكام النواطير، وتسرَّب التسجيلات التي تظهر التعذيب والقتل الوحشي على أيدي المليشيات الطائفية لتساهم في إرسال تلك الرسائل الهولاكية لأبناء الأمة الإسلامية من الإعلاميين الذين باعوا أنفسهم لجيوش هولاكو الجديدة، على أن تلك الرسالة الإعلامية يجب أن تحفز الأمة الإسلامية للخروج والثورة والتخلص من النواطير العملاء للغرب الذين قتلوا الأمة وشردوها للحفاظ على نفوذ الغرب في بلادنا.

5-لا مكان لأمة مستقلة بقرارها، فالقرار للولايات المتحدة وأوروبا التي لا قبل للمسلمين بها:

تركز نشرات الأخبار والأقلام المأجورة والمحللين من الإعلاميين الخونة التابعين لجيوش هولاكو الجديدة على رسم صورة مفادها إن العالم يقسم بلا أي مقاومة أو أمل في التغيير بين الكبار، وتسرب خرائط جديدة للعالم الإسلامي بشكل دوري لترسل رسالة للأمة الإسلامية مفادها أن الحدود ترسم والدول تقام والأنظمة تغيَّر فقط باتفاق الغرب، ولا شان للأمة الإسلامية بذلك. فهي أمة مهزومة لا قبل لها بجيوش هولاكو الجديدة. رسالة يرسلها إعلاميون باعوا أنفسهم للغرب المستعمر، وباتوا كتبة لرسائل الرعب الهولاكية التي لن ترعب أمة تؤمن أنها خير أمة أخرجت للناس، تنتصر دومًا إن هي توجهت لله وجعلت ارتباطها به وحده سبحانه، وقاتلت لتكون كلمة الله هي العليا، تحت راية العقاب التي ترفعها دولة الخلافة التي يجب أن تسعى الأمة لإقامتها في القريب العاجل بعون الله.

6-الوحدة بين المسلمين غير ممكنة بل مستحيلة والأصل التشتت والتنازع

يركز الإعلام المصاحب لجيوش الغرب المستعمر على بث أخبار الفرقة والتشتت بين أبناء الأمة الإسلامية، ويسلط الضوء على أخبار فتح وحماس كنموذج للخلاف والفرقة، وكأن اختلاف الفصيلين المذكورين على مشاريع سياسية وعلى اقتسام الكراسي والسلطة الوهمية يشكل انقسامًا لأهل فلسطين!!، وينتقل الأمر إلى التركيز على انقسام الأمة في مصر وغيرها من بلاد المسلمين لترسل رسالة إعلامية تقرر استحالة وحدة الأمة الإسلامية، تلك الأمة التي توجب العقيدة والأحكام الشرعية وحدتها في ظل دولة الخلافة التي جسدت وحدتها عبر قرون لا يمكن لعاقل إنكارها.

7-النخب غير ناضجة للحكم ولا يوجد مشروع للنهضة:

تصاغ البرامج الحوارية وتدار ليخرج المشاهد بانطباع أن النخب المتناحرة غير ناضجة لقيادة الأمة، وأن الأحزاب والحركات والمعارضة لا تملك مشروعًا نهضويًا واضحًا يخرج الأمة من حالة التخلف والعبودية للغرب التي تعيشها، ويقوم القائمون على تلك البرامج باستبعاد العاملين الحقيقيين لنهضة الأمة والتعتيم عليهم وعلى نشاطاتهم، ويستثنى الحديث عن مشروع الخلافة كمشروع الأمة النهضوي الحقيقي من الحديث حتى ترسل رسالة محبطة للأمة تنفي وجود أي مشروع نهضوي حقيقي ناضج لإخراجها من حالة التخلف والتبعية التي تكابدها.

8-الغوغائية طبيعة الأمة، وأنه لا يمكنها أن تتقدم أو تقدم جديدًا للبشرية:

يساهم في إرسال تلك الرسالة للأمة الإسلامية كل الإعلاميين الذين يمجدون الغرب وتقدمه العمراني والعلمي، ويجلدون أمتهم واصفين إياها بالتخلف والتبعية وعدم مقدرتها على مواكبة العصر؛ لينشروا بذلك الإحباط، ويرسلوا رسالة بأن طبيعة الأمة الإسلامية أنها كسولة فوضوية لا تتقدم ولا تعنى نفسها بالعلوم، متناسين أن سبب تخلف الأمة هو الغرب المستعمر، وغياب دولة الخلافة التي يحاول الغرب منع إقامتها، ولا يذكر أولئك الخونة من الإعلاميين أمجاد الأمة الإسلامية العلمية والعمرانية أيام كانت للمسلمين دولة ترعاهم.

9-التخلف والفقر والجهل أمور واقعية لا يمكن التخلص منها:

ترسل وسائل الإعلام عبر أسطول من الإعلاميين رسائل يومية تظهر الفقر والجهل كمتلازمات لحياة الأمة الإسلامية لا فكاك منها رغم كل المحاولات، ويأتي ذلك عبر الحديث عن رؤى ومشاريع للخلاص من الفقر والجهل والتخلف؛ فيتوصل المتلقي لها إلى حقيقة أنها حلول جزئية لن تغير من الواقع شيئًا... ويستثنى دومًا الحديث عن الحلول الجذرية المتمثلة بإزالة الأنظمة الوضعية التي تقف وراء التخلف والفقر والجهل، وإقامة نظام الخلافة الذي يطبق الشرع الذي يضمن الخروج من حالة الفقر والتخلف والجهل الذي تعيشه الأمة الإسلامية.

10-الإسلام آراء عقلية، والتشريعات أفهام بشرية مختلف عليها:

تجتهد منظومة علماء السلاطين مع إعلاميي جيوش هولاكو الجديدة في تنفيذ هذه المهمة في محاولة لتقويض بنيان الأمة الفكري من خلال زعزعة الأفهام والتشكيك في كل الأحكام الشرعية التي تضمن وحدة الإسلامية واستعادة سلطانها والوقوف أمام هذا الغزو لبلادها، فتتناول الأحكام الشرعية المجملة والمفصلة بطريقة ترسل من خلالها رسالة واحدة للتشكيك في المسلمات والبديهيات، والحث على التجرؤ والتطاول على الأحكام الشرعية حتى لا يبقى عند المسلمين أي ثابت، وقد نسي هؤلاء الأقزام المرتزقة أن الله قد تكفَّل بهذا الدين، وأن الأمة الإسلامية ترفض بفطرتها السليمة كل متطاول أفاك لا يقيم وزنًا للأحكام الشرعية أو يتطاول عليها. قال تعالى: ""إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ""

11-الإسلام لا يصلح للعالم الجديد:

يتشارك الغرب مع أذنابهم من الإعلاميين في بلادنا على الهجوم على أفكار الإسلام بشكل عام، وعلى الأحكام المتعلقة بالمرأة والجهاد والحكم والاقتصاد، وترسل الرسائل الإعلامية شبه اليومية التي تصور المرأة باللباس الفاضح على أنه الأمر الطبيعي، وأنه لا يمكن للمرأة العصرية أن تلبس اللباس الشرعي في أعمالها، كما لا يمكن للحياة أن تستقيم بدون بنوك أو قروض ربوية، ولا يستطيع رجل واحد كالخليفة أن يدير دولة مترامية الأطراف فيها أقليات وطوائف، وقوانينها يجب أن يضعها الشعب في البرلمانات... كل تلك رسائل يومية تحارب الإسلام كنظام حياة انبثقت عنه تشريعات ربانية تعالج كل النواحي الاجتماعية والاقتصادية وأنظمة الحكم وكل نواحي الحياة في نسق يحقق سعادة البشرية كما عاشها المسلمون يوم كانت لهم دولة.

12-الخلافة مشروع ظلامي ليس فيه إلا القتل والعنف:

خرجت كلمة الخلافة من سياسة التعتيم الإعلامي عليها وعدم ذكرها في حقبة ماضية إلى تشويه كل ما يتصل بها، فألصقت تهمة الإرهاب بكل من ينادي بالخلافة، ووسمت كل أعمال القتل وتجاوزات بعض التنظيمات بالخلافة وبمشروع الأمة النهضوي حتى أصبحت الخلافة مرادفة للقتل والإرهاب والترويع والسحل والإغراق وقطع الرؤوس والتخلف والشبق الجنسي وكل ما يمكن أن يكون سيئًا تعافه النفوس؛ وذلك في محاولة يائسة لإبعاد الأمة عن مشروعها الحضاري. فالخلافة لها واقع مشرق وتاريخ متأصل في نفوس المسلمين لن يستطيع إعلاميو هولاكو الجدد أن يغيروه لدى أمة الإسلام التي لا زالت تذكر الخلفاء الراشدين، وتذكر ملاحم الخلافة وفتوحات المسلمين وانتصاراتهم المرتبطة بالخلافة والخلفاء، كما لم ولن تنسى رعاية سادتنا أبو بكر وحزمه، وعدل عمر وتقواه، وورع عثمان وعلي، وغيرهم من خلفاء المسلمين.

13-الدولة المدنية الديمقراطية هي الحل لما تعانيه الأمة الإسلامية:

لا ينفك الإعلاميون الخونة من التدليل على أن الديمقراطية الغربية هي الحل الأمثل والبلسم الشافي لعلاج مشاكل الأمة، ويتناولون ذلك كحقيقة لا جدال فيها، وكمطلب لجماهير الأمة في محاولة تضليلية لم تعد تنطلي على أبناء الأمة الإسلامية الذين يعيشون ظلم تلك الدولة المدنية الديمقراطية التي يراد إعادة استنساخها من جديد لتحكم بأشخاص جدد بعد انفضاح الحكام أمام شعوبهم ، فالأمة أدركت بعد أنصاف الثروات في مصر وتونس وليبيا أن الأنظمة عادت بوجوه جديدة، وأن الحل يكمن في خلع الأنظمة الديمقراطية والدولة المدنية وإقامة نظام الخلافة الذي يقتلع نفوذ الغرب المستعمر من بلادنا.

14-لا يمكن لدولة أن تعيش إلا من خلال ارتباطها بالمعاهدات الدولية أي الاستعمار وأذنابه

يردد الإعلاميون الخونة بانتظام معزوفة المعاهدات الدولية والالتزام بالأعراف والقوانين الدولية، ويعرضونها على كل شخصية أو حركة سياسية كورقة عبور لعالم السياسة؛ ليرسلوا بذلك رسالة بأن التبعية للغرب المستعمر والانحناء لأدواته الاستعمارية المتمثلة بالقوانين والهيئات الدولية التي تضمن تبعية الأمة للغرب أمر لا يمكن مقاومته، وأن الحديث عن الخروج من المنظومة الدولية جنون لا يمكن تصديقه. فالإسلام جاء ليخرج الناس من العبودية للمستعمرين الرأسماليين، ومن العبودية لأدواتهم الاستعمارية الدولية المتمثلة بالهيئات الدولية كمجلس الأمن والبنك الدولي ومعاهدات التجارة الدولية وغيرها من الوسائل والأسايب الاستعمارية التي رسخت استعباد الشعوب ونهب ثرواتهم من قبل الرأسماليين الجشعين.

15-كيان يهود أمر واقع يجب التعايش معه، والصراع معه قانوني ضمن أدوات المجتمع الدولي:

يرسل الإعلاميون الخونة تلك الرسالة الخطيرة من خلال تعاملهم مع كيان يهود ككيان يجب التعامل معه والاعتراف بوجوده الواقعي، وجل ما يمكن تداوله هو جعل الصراع صراعًا قانونيًا، يحلُّ ضمن أدوات النظام الدولي الذي يتحكم فيه الغرب المستعمر. فمجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها من الهيئات الدولية هي الجهات التي يجب أن تناقش قضية الأرض المباركة، ولا وجود للتناول الإعلامي للحل الشرعي الذي يوجب تحريك الجيوش لتحرير الأرض المباركة واقتلاع كيان يهود مرة واحدة وإلى الأبد، وهذا يبدو في تناقض صارخ مع وقوفهم اليومي مع تحرك جيوش الأمة في حروب تخدم أعداء الأمة الإسلامية في اليمن، أو تشارك في الحلف الصليبي الذي يقصف المسلمين في العراق والشام.

هذه بعض الأمثلة على الرسائل الإعلامية شبه اليومية التي يقوم بإرسالها إعلاميون انحازوا لجيوش الغرب المستعمر ولحملته الصليبية على الأمة الإسلامية، وهم بذلك لا يختلفون عن أولئك الذين كتبوا لهولاكو رسائله التاريخية لأمة الإسلام؛ وبذلك يعتبرون في الصفوف الأولى لجيوش الغرب المستعمر، وولاؤهم هو لقتلة المسلمين الذين دمروا حواضر الأمة وانتهكوا أعراضها... فلينظر كل إعلامي أين يقف ومن يوالي؛ حتى لا يجد نفسه يوالي أعداء الأمة الإسلامية، ويقاتل في الصفوف الأولى لجيوش الغرب المستعمر، ويرسل رسائل هولاكية لأمته... وليراجع كل إعلامي نفسه قبل أن يجد نفسه منخرطًا في إرسال رسائل هولاكية لأمته تضعه في صف أعداء الأمة الإسلامية، فولاء الإعلامي المسلم يجب أن يكون لله ولأمته الإسلامية التي يجب أن يكون ناصحًا أمينًا لها، وحارسًا مخلصًا للإسلام، وعاملًا لنهضة أمته وإقامة الخلافة التي تضمن عودة الأمة لتكون خير أمة أخرجت للناس.

وليقف كل سياسي وداعية حريص على أمته يسعى لنهضتها وإقامة الخلافة الراشدة على كل رسالة إعلامية يبثها الإعلام المأجور يفندها ويشرحها ويرد عليها ويبين للأمة زيفها وكذبها، ولا يتوانَ عن ذلك... فليكتب إن استطاع مقالة يرد فيها، وليقف خطيبًا أو مدرسًا أو مناظرًا أو مناقشًا لكل رسالة إعلامية عميلة تريد هزيمة الأمة الإسلامية والسيطرة عليها، بل وليعلِّم أبناءه ومن يعول كيفية الرد على الإعلام المعادي للأمة الإسلامية، وعلى الرسائل التي ترسلها جيوش الغرب المستعمر عبر الإعلاميين الخونة، فالحرب سجال ولا مجال للتراخي أمام أي رسالة إعلامية توجه لصدر الأمة الإسلامية، فكل منا على ثغر من ثغور الإسلام يا أخي... فلا يؤتين من قبلك!.

وأخيراً... لم تفلح رسائل هولاكو في هزيمة الأمة الإسلامية، فكان رد أهل الشام على تلك الرسالة: «قل: الله على كل شيء قدير، والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمي، على كتاب ورد فجرًا عن الحضرة الخاقانية، والسدة السلطانية نصر الله أسدها، وجعل الصحيح مقبولًا عندها، وبان أنكم مخلوقون من سخطه، مسلطون على من حلّ عليه غضبه، ولا ترِقُّون لشاكٍ، ولا ترحمون عبرة باكٍ، وقد نزع الله الرحمة من قلوبكم، وذلك من أكبر عيوبكم، فهذه صفات الشياطين، لا صفات السلاطين، كفى بهذه الشهادة لكم واعظًا، وبما وصفتم به أنفسكم ناهيًا وآمرًا، قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون، ففي كل كتاب لُعنتم، وبكل قبيح وُصفتم، وعلى لسان كل رسول ذُكرتم، وعندنا خبركم من حيث خلقتم، وأنتم الكفرة كما زعمتم. ألا لعنة الله على الكافرين، وقلتم إننا أظهرنا الفساد؛ ولا عَز من أنصار فرعون من تمسك بالفروع ولا يبالي بالأصول، ونحن المؤمنون حقًا لا يداخلنا عيب، ولا يصدنا غيب، القرآن علينا نزل، وهو رحيم بنا لم يزل، تحققنا تنزيله وعرفنا تأويله، إنما النار لكم خلقت، ولجلودكم أضرمت، إذا السماء انفطرت. ومن أعجب العجب تهديد الليوث بالرتوت، والسباع بالضباع، والكماة بالكراع، خيولنا برقية، وسهامنا يمانية، وسيوفنا مضرية، وأكتافها شديدة المضارب، ووصفها في المشارق والمغارب، فرساننا ليوث إذا ركبت، وأفراسنا لواحق إذا طلبت، سيوفنا قواطع إذا ضربت، وليوثنا سواحق إذا نزلت، جلودنا دروعنا وجواشننا صدورنا، لا يصدع قلوبنا شديد، وجمعنا لا يراع بتهديد، بقوة العزيز الحميد، اللطيف لا يهولنا تخويف، ولا يزعجنا ترجيف، إن عصيناكم فتلك طاعة، وإن قتلناكم فنعم البضاعة، وان قُتلنا فبيننا وبين الجنة ساعة. قلتم قلوبنا كالجبال، وعدونا كالرمال؛ فالقضاء لا يهوله كثرة الغنم، وكثرة الحطب يكفيه قليل الضرم، أفيكون من الموت فرارنا وعلى الذل قرارنا؟ ألا ساء ما يحكمون، الفرار من الدنايا لا من المنايا، فهجوم المنية عندنا غاية الأمنية، إن عشنا فسعيدًا، وإن متنا فشهيدًا، ألا إن حزب الله هم الغالبون، أبعد أمير المِؤمنين وخليفة رسول رب العالمين تطلبون منا الطاعة؟ لا سمعا لكم ولا طاعة، تطلبون أنا نسلم إليكم أمرنا، قبل أن ينكشف الغطاء ويدخل علينا منكم الخطاء. هذا كلام في نظمه تركيك وفي سلكه تسليك، ولو كشف الغطاء ونزل القضاء، لبان من أخطأ، أكفر بعد الإيمان ونقض بعد التبيان؟ قولوا لكاتبكم الذي رصف مقالته، وفخّم رسالته، ما قصرت بما قصدت، وأوجزت وبالغت، والله ما كان عندنا كتابك إلا كصرير باب، أو طنين ذباب، قد عرفنا إظهار بلاغتك، وإعلان فصاحتك، وما أنت إلا كما قال القائل: حفظت شيئا وغابت عنك أشياء. كتبتَ: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)، لك هذا الخطاب، وسيأتيك الملك الناصر وبكتمر وعلاء الدين القيمري وساير أمراء الشام، ينفرون الإيصال إلى جهنم وبئس المهاد، وضرب اللمم بالصماصم الحداد، وقل لهم: إذا كان لكم سماحة، ولديكم هذه الفصاحة؛ فما الحاجة إلى قراءة آيات وتلفيق حكايات، وتصنيف مكاتبات، وها نحن أولاء في أواخر صفر موعدنا الرَسْتَن وألا تعدنا مكان السلم، وقد قلنا ما حضر والسلام». انتهى الرد

كما لم تفلح رسل هولاكو ورسائله الإعلامية التهديدية للسلطان قطز في تخويف المسلمين، فقام السلطان قطز بقطع أعناق الرسل الذين أرسلهم إليه هولاكو بالرسالة التهديدية، وعلَّق رؤوسهم في الريدانية في القاهرة، وأبقى على أحدهم ليحمل الأجساد لهولاكو. وأَرسل الرسل في الديار المصرية تُنادي بالجهاد في سبيل الله ووجوبه وفضائله، وكان العز بن عبد السلام يُنادي في الناس بنفسه؛ فهبَّ نفرٌ كثير ليكونوا قلب وميسرة جيش المسلمين. أمَّا القوَّات النظامية من المماليك فكوَّنت الميمنة.

والتقى الفريقان في المكان المعروف باسم عين جالوت في فلسطين في 25 من رمضان 658هـ؛ لتسطر الأمة الإسلامية أروع الملاحم، وتخلص البشرية من شرور هولاكو... وانتصر المسلمون في عين جالوت، ولاحق قطز فلولهم، وطَهَّر المسلمون بلاد الشام بكاملها في غضون بضعة أسابيع، وعادت من جديد أرض الشام إلى ملك الإسلام والمسلمين، وفُتحت دمشق، وأعلن قطز توحيد مصر والشام من جديد.

لم تجدِ رسائل هولاكو الإعلامية، وإن سطرها إعلامي بارع خائن لأمته، ولم تمنع رسائله الأمة الإسلامية من تسطير عين جالوت وسحق جيوش هولاكو للأبد، كما لن تفلح رسائل الإعلاميين الخونة لأمتهم المقاتلين في الصفوف الأولى لجيوش الغرب المستعمر في منع الأمة الإسلامية من استعادة سلطانها المسلوب، وإقامة خلافة على منهاج النبوة تسطر ملحمة جديدة كعين جالوت، يُطرد فيها الغرب من بلادنا، ويُجتث منها نفوذه للأبد، وتُحرر بلاد المسلمين، وتعود الأرض المباركة درة تاج البلاد الإسلامية، وعسى أن يكون عقر دار الإسلام فيها.

*عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين

http://pal-tahrir.info/article/8919-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%87-%D8%A3%D9%85-%D8%A3%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%A3%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%83%D9%88-%D9%88%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%9F.html

الصفحة 62 من 74

النقد الإعلامي

خطر تبعية الإعلام العربي للإعلام الغربي على المرأة المسلمة

خطر تبعية الإعلام العربي للإعلام الغربي على المرأة المسلمة؛ وكالة معاً من فلسطين نموذجاً: مقدمة مـنذ أن اكتشف الغـرب أن قوة الإسلام والمسلمين تكمن في عقيدته وما ينبثق عنها...

التتمة...

قبول الآخر فكرة غربية يراد بها تضليل المسلمين وإقصاء الإسلام عن الحكم

بقلم: علاء أبو صالح تمهيد : الصراع الفكري هو أبرز أشكال صراع الحضارات، واستخدامه يأخذ أساليب وصوراً مختلفة تبعاً لمتطلبات هذا الصراع وأحواله المستجدة. فقد يأخذ الصراع الفكري الحضاري شكل...

التتمة...

استفتاءات الرأي العام الموجهة وحدود الهزيمة

News image

تحت عنوان: "غالبية الجمهور يدعون الرئيس لاتخاذ خطوات أحادية من جانبه ضد إسرائيل"، نشرت وكالة معا نتيجة استفتائها الاسبوعي على الانترنت، حيث ذكرت أنّه "في حال أخذت أمريكا قرار فيتو...

التتمة...

إقرأ المزيد: تقارير النقد الإعلامي

حتى لا ننسى / قضايا أغفلها الإعلام

الأرض المباركة: الفعاليات التي نظمت ضمن الحملة العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية

          بسم الله الرحمن الرحيم   الأرض المباركة: الفعاليات التي نظمت ضمن الحملة العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية  ...

التتمة...

إندونيسيا: الفعاليات التي نظمت ضمن الحملة العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية

    بسم الله الرحمن الرحيم     إندونيسيا: الفعاليات التي نظمت ضمن الحملة العالمية في ذكرى فتح القسطنطينية     بتوجيه من...

التتمة...

عدد قياسي للضحايا المدنيين الأفغان في 2016

News image

  نشرت الجزيرة نت التقرير التالي عن الأمم المتحدة : تقرير: عدد قياسي للضحايا المدنيين الأفغان في 2016 أعلنت الأمم المتحدة أن عدد...

التتمة...

إقرأ المزيد: قضية أغفلها الإعلام

اليوم

الجمعة, 26 نيسان/أبريل 2024  
18. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

آخر الإضافات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval