السبت, 07 أيار/مايو 2011 19:29
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

عبد العزيز كحيل

مهما تأثّرت المرأة المسلمة بدعوات التحرّر، ومهما أرادت الانعتاق من "التقاليد الاجتماعية" التي تثقل كاهلها فإنها – ما دامت مسلمة -  ملتزمة بأحكام شرعية ثابتة بالقرآن والسنّة والإجماع، هي عبارة عن ثوابت دينية لا تقبل اجتهاداً أيّاً كان مبناه ودوافعه فضلاً عن التجاوز تحت أيّ ذريعة مصلحية أو تجديدية أو غيرها لأنّ المساس بهذه الأحكام المعلومة من الدين بالضرورة ليس سوى هدم لبناء الإسلام في مجال الأحوال الشخصية ولنسيجه الاجتماعي بأكمله، وتتمثّل هذه الثوابت في الآتي:

إقرأ المزيد: ثوابت المرأة المسلمة

 
الإثنين, 14 آذار/مارس 2011 21:08
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

"وما يعدهم الشيطان إلا غروراً"
بقلم خالد زروان
 
خرج علينا في هذه الأيام صوت منكر من دعاة الفتنة، "عباية تاكسي" يجوبون المدن في تونس، ينهون عن الإسلام وينأون عنه، وينشطون بحذر أكثر في مصر من أجل المناداة باللائيكية أي العلمانية أو فصل الدين عن الحياة. تلك الآفة التي روج لها رواد الماسونية في بلادنا الإسلامية من محمد عبده لجمال الدين الأفغاني لبورقيبة لأتاتورك. 
 
يردد احدهم بكل حماقة "اللائيكية هي: "واحد ما يتلهاش بالآخر"! وذكرتني هذه السطحية بتقارير صادرة عن مراكز بحث غربية تدرس كيفية الدعوة لنظرية التطور لداروين في البلاد الإسلامية دون أن يتفطن المدعوون إليها إلى أنها نظرية الحادية، فكان من ضمن المقترحات، أن يدعى لها على أنها وسيلة لا مناص منها لدراسة العلوم التجريبية، مستغلين بذلك حب المسلمين للعلم والعلماء! ولكن لا أظن أن هذا السيد -وهو للعلم محامي خرج ليلى هروب بن علي يصرخ في شارع الحبيب بورقيبة-، متفطن لذلك. وإنما قد قالها عن قناعة وبكلمتين تلخص العلمانية!

إقرأ المزيد: تغريب المرأة المسلمة إستعباد لها!

 
الإثنين, 27 كانون1/ديسمبر 2010 22:47
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

تطالعنا التقارير والأخبار بأرقام مذهلة عن العنوسة في كثير من بلاد المسلمين، بلاد تتميز بالغنى وأخرى بالفقر الشديد، وعندما تتحدث الأرقام عن الملايين فإن الأمر لا شك له آثار كبيرة وخطيرة على المجتمع، خصوصا في ظل غياب الرعاية الصحيحة من نظم الحكم القائمة في بلادنا. بل إن تلك النظم هي من يفاقم المشكلات الاجتماعية، فهي التي تشغّل وسائل الإعلام ليل نهار لنشر الرذيلة والفساد، والمسلسلات التي تحاول ترسيخ الانحطاط والشذود، كما في المسلسل المدبلج (الحب الممنوع). وفي بعض بلاد المسلمين يمنع القانون تعدد الزوجات ويعاقب بالحبس من يثبت عليه الزواج المتعدد، بينما لا عقوبة في ذلك القانون على من يقارف الزنا. لكن الأخطر من ذلك -في نظري - هو ما ترسخ من مفاهيم عند كثير من المسلمين والتي تنظر إلى تعدد الزوجات على أنه خطأ يجب تركه، وأصبح في كثير من المناطق عرفا تصعب مواجهته.

إقرأ المزيد: تعدد الزوجات حق للرجل والمرأة

 
الإثنين, 20 كانون1/ديسمبر 2010 22:52
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

د. غادة حمدي - الخرطوم بحري

اتفاقية السلام الشامل أم الظلام الحالك؟
حربٌ شرسة استمرت أكثر من عشرين عاماً وقُتل فيها أكثر من مليونين ونصف المليون من أبناء السودان من الجنوب والشمال! حربٌ شنتها الحركة الشعبية المتمردة بقيادة جون قرنق النصراني الحاقد على المسلمين، فدفع كل بيت من بيوت البلاد شهيداً ليرد كيد الكائدين وليعمل على ردع الانفصاليين العملاء المرتزِقة الذين يسعون لزعزعة أمن البلاد وبث الرعب في نفوس مواطنيها الذين يعانون أصلاً أوضاعاً مزرية وسوء الرعاية في الجنوب والشمال، بل والغرب والشرق. هذه الحرب التي قادها المتمردون في الجنوب المتعطشون لإراقة الدماء خدمة لمصالح غربية بحتة أميركية وأوروبية في المنطقة، هذه الحرب بين الحكومة وحركة التمرد في الجنوب، ليست بجديدة، فقد زرعت بريطانيا هذه الشوكة في جنب السودان لتنزف نزفاً مستمراً فاستهلكت الموارد، واستنزفت طاقات الجيش الذي خرج مجاهداً في سبيل الله ليرد العدو الذي يريد تمزيق البلاد ونهب ثرواتها، مخلفين وراءهم أرامل وأيتاماً، وأمهات شهداء لم يفهموا سبب فقدانهم لأبنائهم عندما ركعت حكومة الإنقاذ بقيادة عمر البشير بعد سنوات من التفاوض بين الحكومة السودانية وحركة التمرد نتج عنه بنود اتفاقية العار، اتفاقية «نيفاشا»، اتفاقية «السلام الشامل» كما سموها تضليلاً والتي هي في حقيقتها اتفاقية «الانفصال»، والتي وقُعت في نيفاشا في كينيا في 9/1/2005م، والتي تُعتبر كسباً غير مسبوق لأهل الجنوب؛ لأنها منحتهم فوق ما كانوا يتطلعون إليه في ظل كل الحكومات ‏السابقة.

إقرأ المزيد: وضع المرأة في جنوب السودان في ظل اتفاقية نيفاشا (التضييق على المسلمات)

 
الجمعة, 24 أيلول/سبتمبر 2010 20:26
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

ودعوني أبدأُ حلقتي هذهِ بمقولةِ لروز ماري ( مريم هاو) وهي باحثةٌ وصحفِيةٌ إنكليزية، نشأتْ في عائلةٍ نصرانيةٍ متدينة ، ولكنَّها مع بُلوغِها مرحلةَ الوعيِ بدأتْ تفقدُ قناعاتِها الدينيةِ السابقةِ وتتطلعُ إلى دينٍ يمنَحُها الجوابَ المقبول. وفي عام 1977 أعلنتْ إسلامَها.

تقولُ روز ماري : إنَّ الإسلامَ قدْ كرَّمَ المرأةَ وأعطاها حُقوقَها كإنسانةٍ ، وكامرأةٍ ، وعلى عكسِ ما يَظُنُّ الناسُ مِن أنَّ المرأةَ الغربيةَ حصلتْ على حقوقِها ... فالمرأةُ الغربيةُ لا تستطيعُ مثلا أنْ تُمارِسَ إنسانِيَتَها الكاملةَ وحُقوقَها مثلَ المرأةِ المسلمةِ. فقد أصبحَ واجبًا على المرأةِ في الغربِ أنْ تعملَ خارجَ بيتِها لِكَسْبِ العيش . أمَّا المرأةُ المسلمةُ فلها حقُّ الاختيار، ومِنْ حقِّها أنْ يقومَ الرجلُ بِكسبِ القوتِ لها ولبقيةِ أفرادِ الأسرة. فحينَ جعلَ اللهُ سبحانَهُ وتعالى للرجالِ القوامةَ على النساءِ كانَ المقصودُ هُنا أنَّ على الرجلِ أنْ يعملَ ليكسبَ قوتَهُ وقوتَ عائلتِهِ . فالمرأةُ في الإسلامِ لها دورٌ أهمُ وأكبر.. وهو الإنجابُ وتربيةُ الأبناء، ومع ذلكَ فقدْ أعطى الإسلامُ للمرأةِ الحقَّ في العملِ إذا رغِبتْ هي في ذلك، وإذا اقتضتْ ظُروفُها ذلك" ....

إقرأ المزيد: حق المرأة في العمل

 

الصفحة 7 من 9

اليوم

الجمعة, 26 نيسان/أبريل 2024  
18. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval