حسام مقلد
كان مُلْفِتًا جدًا تأخر أغلب الفضائيات الموسومة بالفضائيات الإسلامية في تغطيتها لأحداث الثورات العربية المتتالية في كلٍّ من تونس ومصر وليبيا... وغيرها، لدرجة أن مشاهدي هذه القنوات قطعوا الأمل تماما أن يجدوا فيها متابعةً إعلاميةً رصينة لهذه الأحداث تكون آنية وتفصيلية وشاملة، وتتمتع بقدر معقول من الاحترافية الكبيرة والمهنية العالية ولو على مدى ساعتين فقط من ساعات الذروة التي ترتفع فيها كثافة مشاهدة هذه القنوات، ولا تكون مجرد خبر يأتي على استحياء في ذيل ورقة نشرة الأخبار التي يتلوها باقتضاب قارئ النشرة ويلقيها عَجِلا على مسامع مشاهديه، فلا تغنيهم ولا يجدون مفرا من الركض بالريموت كنترول خلف الفضائيات الأخرى، ولم يظهر فقط فقرُ وعجز الفضائيات الإسلامية في برامج التحليل السياسي العميق، بل انكشفت هشاشتُها وبان ضعفُها وهزالها الشديد وعدم قدرتها على مجرد التغطية السريعة الناجزة للأحداث ومتابعة مجرياتها ومواكبتها ونقلها مباشرة أولا بأول للمشاهد الملتزم في أي مكان وفي كل وقت، كما قصُرت همةُ معظم الفضائيات الإسلامية عن التعاملِ مع تلك الأحداث بوعي ونضج ومسئولية من منظور إعلامي إسلامي صحيح، وبيانِ آثارها شديدة الأهمية على مستقبل الأمة الذي يتشكل الآن، وكأن ما جرى ويجري من أحداث يقع في بقعة أخرى من العالم لا تربطنا به أية وشائج!!
كتبه: الأستاذ أبو عيسى
جرائم النظام السوري كثيرة، نذكر منها:
1) حادثة سجن تدمر الصحراوي لعام 1980 التي راح ضحيتها أكثر من 700 مسلم. وقد قال رفعت الأسد أمام المؤتمر القطري السابع للحزب الذي عقد في دمشق بتاريخ 6/1/1980 ملمحاً إلى رغبته مسبقا في ممارسة قتل كل معارضة سياسية: (إن ستالين أيها الرفاق قضى على عشرة ملايين إنسان في سبيل الثورة الشيوعية واضعاً في حسابه شيئاً واحداً فقط هو التعصب للحزب ولنظرية الحزب، فالأمم التي تريد أن تعيش أو أن تبقى تحتاج إلى رجل متعصب وإلى حزب ونظرية متعصبة).
كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن الديمقراطية كمشروع بديل لأهل تونس. وكانت العلمانية و إنكار حق الله في التشريع مطيّة لمن ركبوا الثورة، محاولة منهم لركوب موجة التغيير الطاهر في بلادنا..
وعلى إثر مطالبة المسلمين الصادقين في تونس بالعمل الجاد والتغيير الحقيقي المتمثل في مشروع "دولة الخلافة" ،كبديل حضاري لتونس بوصفها جزءا لا يتجزأ من الأمة الإسلامية .
انبرى النظام التونسي كعادته ـ والذي وإن تغيرت وجوهه، فلم تتغير سياسته وعمالته، انبرى يحارب هذه الفكرة النقية المنبثقة من رحم هذه الأمة الكريمة،، وجيّش لها وجوها سياسية حاقدة، وإعلاما فاسدا مفسدا، وأحزابا وجمعيات ناطقة باسم الغرب في بلادنا .
إقرأ المزيد: تحرير المرأة في تونس يكون على أساس الإسلام وليس على أساس الديمقراطية
سيف الـدّيـن عـابـد
وهي ما أطلق عليها في بدايتها: يوم الغضب، حيث انطلقت في الخامس والعشرين من يناير 20111 م. سلسلة من المظاهرات في مدن مصر
توسعت لتشمل أنحاء مصر كلّها، دعى فيها المتظاهرون إلى إسقاط النظام وتنحية مبارك عن الحكم، أدت بعد جهد عظيم إلى أن تنحى فرعون مصر الصغير عن الحكم، مع الكثير من الشكوك في مسألة سقوط النظام.
وهنا أرغب أولاً بأن أسطّر إعجابي وتقديري لمسألة واحدة فقط بالنسبة لهذا الحدث: ألا وهي قدرة الناس على الوقوف بقوة وتحد منقطع النظير في وجه الحكام، وتحطّم حاجز الخوف والرعب في قلوب الشعب، وبيان زيف الإدعاء بأنّ الأمة قد ماتت فيها روح التضحية...
أم حنين
ننام على أخبار قناة الجزيرة ونصحو عليها حرصا منا على تتبع هذه القناة لعلنا نجد فيها خبرا هاما من أخبار العالم، ولكن كمية التضليل في ماتبثه هذه القناة من معلومات تجعلنا نحذر من الأخذ عن هذه القناة وحدها كمصدر للمعلومات. فيجب علينا عند متابعة قناة الجزيرة أن نفطن لأساليبها الإعلامية الخبيثة التي تتبعها في توجيه الرأي العام والذي يتكون من مختلف الأفكار والثقافات ولكنه لا يختلف في الأساس ألا وهو العقيدة الإسلامية. فمعظم مشاهدي قناة الجزيرة من المسلمين. فالجزيرة قزم في ما تروج له من أفكار يحاول أن يبارز عملاقا متمثلا في العقيدة الإسلامية الراسخة عند الأمة الإسلامية.
نشرت جمعية نشطاء حقوق الإنسان المستقلة في أوزبكستان – التي يرأسها الناشط المعروف سرعت إكراموف - تقريرها السنوي الجديد بشأن الاعتقالات والتعذيبات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الأوزبكي المسلم على أيدي أجهزة أمن الحكومة الدكتاتورية.
وبناء على ما جاء في التقرير فإن عام 2010 شهد تصاعدا شديدا بالنسبة لعام 2009م حيث تلقت الجمعية الحقوقية 484 طلبا واستنجادا من أقارب المعتقلين الجدد من مختلف مدن وولايات أوزبكستان.
والغالبية العظمى من هذه النداءات التي وصلت إلى جمعية حقوق الإنسان المستقلة تشكو من الاعتقالات غير القانونية والتعذيبات الشديدة والانتهاكات المستمرة بحقوق المواطنين بسبب اعتقاداتهم الدينية التي تنزعج السلطات منها.
المزيد من المقالات...
- ما لا تنقله الفضائيات من تونس
- التنصير في جنوب السودان
- قادة لا يبصرون وشعب مكلوم وإعلام متغافل
- على التونسيين استئناف حرب التحرير: المافيا التونسية تسلم مؤسسات البلاد ومقدراتها بيعاً وشراءً للكفرة بذريعة الخصخصة
- لحظة الحقيقه The Moment of Truth
- أحداث سيدي بوزيد تتحول إلى معركة إعلامية رأس حربتها فيسبوك
- فرنسافريك/ الماسونية: تأقلم وجه الإستعمار مع العولمة
- الحرب الصليبية ضد بناة الخلافة دلالات و معان
- "الجزيرة للأطفال" تهدم شخصية "صلاح الدين الأيوبي"
- قناة أبو ظبي،، بين الناقد وعينه البصيرة !!
الصفحة 2 من 5