الخميس, 20 آب/أغسطس 2020 14:45
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

 

بيان صحفي

 

 

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْعَدَاوَةِ»

 


اعتقل عناصر من وكالة فرض القانون التابعة لنظام حسينة بشكل غير قانوني في الأسبوع الماضي الشاب محمد سلمان (32 عاماً)، وهو ناشط مخلص من حزب التحرير، من منطقة (الضانية) التابعة لمركز شرطة (كدمتولي) في دكا. وبطريقة شريرة من خلال ترتيب حادثة ملفقة، قاموا بإدراجه في قضية سابقة بتاريخ 2020/8/12، وهي قضية ضد أعضاء في الجماعة الإسلامية، وقد ثبت للناس بما لا يدع مجالا للشك أن أعضاء ونشطاء حزب التحرير يخوضون كفاحاً فكرياً وسياسياً بطريقة غير عنيفة من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وفي هذا السياق، فإن الحزب يتقيّد بالطريقة الشرعية التي جاء بها نبينا الحبيب محمد ﷺ في كل خطوة منها. لذلك كان ادعاء النظام كذبة مفضوحة ضد ناشط مخلص من حزب التحرير، وهي رواية مرفوضة جملة وتفصيلا، ونحن ندينها بشدة، ونطالب بالإفراج الفوري عن محمد سلمان وتبرئته من القضية الملفقة له.


منذ نشأة حزب التحرير، في عام 1953م، واتباعا لمنهج رسول الله ﷺ في إقامة دولة الخلافة، خاض الحزب كفاحاً فكرياً وسياسياً ضد الحكام العملاء في مختلف بلاد المسلمين، من أجل فضح مخططات المستعمرين الكفار ضد الأمة وتبنيا لمصالح الأمة، كما دعا الضباط المخلصين في القوات المسلحة لإعطاء النصرة له من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ونتيجة لذلك، فإن الذي يحصل في بنغلادش هو كما هو عليه الحال في البلدان الإسلامية الأخرى، حيث أصبح خلع النظام العلماني والحكام الذين تم تنصيبهم علينا بالقوة من الكافر المستعمر وإقامة الخلافة، وشيكاً جدا، وهو قاب قوسين أو أدنى بإذن الله.


وأخيراً، نريد أن نقول لأعضاء الأجهزة الأمنية، إنّ أي عمل شائن تقومون به ضد النشطاء الأتقياء في حزب التحرير، يزيد من غضب الله عليكم، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْعَدَاوَةِ» الطبراني. ولا تنسوا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله سبحانه وتعالى. لقد أكّد فيروس كورونا، وهو من أصغر مخلوقات الله سبحانه وتعالى، أكّد مدى ضعفنا! فلا تكونوا جنوداً لهذا النظام العلماني المنهار، وخذوا العبر والدروس وإلا فإنكم ستحاسبون مثلكم مثل النظام في ظل عدالة الخلافة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله، حيث ستحاسبون باعتباركم شركاء لهذا النظام الإجرامي، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/70015.html

 

 
الخميس, 20 آب/أغسطس 2020 13:25
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 
 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قادة السلطة ومن لف لفيفها ضاق صدرهم لإعلان الإمارات ليس طهرا منهم

بل لأنهم يريدون تصفية القضية على أصولها الشيطانية وبأيديهم قبل غيرهم!

 

 

 

الخبر:

 

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن أبو ظبي طعنت القضية الفلسطينية في الظهر باتفاق التطبيع مع (إسرائيل)، جاء ذلك في مستهل اجتماع لقيادة السلطة مساء الثلاثاء بمشاركة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وحركتي فتح وحماس، لبحث اتفاق التطبيع بين (إسرائيل) والإمارات ولمواجهة خطة الضم (الإسرائيلية). وشدد عباس على أن القيادة الفلسطينية تعتبر هذه الخطوة نسفا للمبادرة العربية للسلام وقرارات القمم العربية والإسلامية، والشرعية الدولية، وعدوانا على الشعب الفلسطيني، وتفريطا بالحقوق الفلسطينية والمقدسات، وعلى رأسها القدس والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967. وقالت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري إن الرئيس الفلسطيني دعا الدول العربية لاحترام اتفاقية السلام العربية، والتي تنص على أن التطبيع مع (إسرائيل) يكون بعد حل القضية الفلسطينية وليس قبلها. (الجزيرة نت).

 

التعليق:

 

من الواضح أن منطق قادة السلطة في التعامل مع خيانة الإمارات الجديدة بإعلان نية التوقيع على اتفاقية تطبيع مع كيان يهود، منطقٌ مخزٍ ينمّ عن عقلية باتت لا ترى إلا الخيانة طريقا ومنهجا. فقادة السلطة ينكرون على الإمارات فعلها الخياني - وهو كذلك - ليس لأنهم يمقتون الخيانة أو لا يريدونها، بل هم قادة مشروع التفريط وأول من خان الأمة وأهل فلسطين، وهم المصرون على أن يبقوا هم قادة المشروع الخياني وأربابه ورأس حربته. بل ينكرون على الإمارات فعلتها لأنها ستفقدهم شيئا من أهميتهم ودورهم في تصفية القضية، وهم يريدون أن يبقوا السباقين وأهل الباع والذراع في المشروع الخياني.

 

فالسلطة وقادتها يجاهرون بأنهم يريدون السلام الخياني مع الاحتلال وفق الأساس والمرجعيات والقرارات الدولية الإجرامية ويريدون لكيان يهود الغاشم أن يتم احتضانه والحفاوة به في البلاد الإسلامية، ويريدون أن ينعم الاحتلال بالأمن والأمان على أكثر من ثلاثة أرباع فلسطين، ولكنهم يريدون ذلك بعد أن يمن عليهم الاحتلال بدويلة هزيلة على ما تبقى من فتات الأرض والحدود لتضمن لهم البقاء الآمن والعيش بسلام، وهم من قسموا القدس إلى شرقية وغربية، وهم من اعترفوا ليهود بحقهم في الوجود والأمن والبقاء على أراضي الـ48 التي تشكل أكثر من ثلثي فلسطين، وهم من صرحوا مرارا وتكرارا بأنهم يريدون إنهاء عذابات يهود وأن التنسيق الأمني مقدس، ولكنهم الآن وبعد أن أدركوا الحقيقة التاريخية والواقعية والقرآنية بأنهم لن ينالوا إلا الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة، يستميتون في محاولة استعادة دورهم كبيضة قبان في مشروع التصفية.

 

فتبا لهم ولمواقفهم الذليلة، وسيزيدهم الله حسرة عما قريب عندما يعود للأمة سلطانها فتحرك الجيوش لتحرر فلسطين وتخلع الاحتلال وكل أدواته الخبيثة من جذروهم من الأرض المباركة فلسطين، وتتخذهم مرجما هم وكل من فرط وباع وخان أمته ليبقى عبرة وعظة للمسلمين إلى يوم الدين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب لتحرير

المهندس باهر صالح

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/70044.html

 
الثلاثاء, 18 آب/أغسطس 2020 21:19
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
 

  بيان صحفي

 

الأرض المباركة على موعد مع التحرير

وتطبيع الإمارات صفحة سوداء تُضاف إلى صحائف الحكام الخونة!

 

اتفقت الإمارات العربية المتحدة وكيان يهود على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، وذلك بحسب بيان مشترك أصدره رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال بن زايد إنه تم الاتفاق في اتصال مع ترامب ونتنياهو على خارطة طريق لتعاون مشترك، من أجل إقامة العلاقات الثنائية المتفق عليها، وبموجب الاتفاق سيتبادل البلدان السفراء والتعاون في مختلف المجالات، ومن بينها الأمن والتعليم والصحة. ووصف رئيس وزراء كيان يهود الاتفاق بالتاريخي، وقال بأن الإمارات ستستثمر مبالغ كبيرة في كيان يهود، وأكد أن الاتفاق لا يلغي مخطط الضم، وأنه ملتزم بتنفيذه بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية فقط، وأن سياسة كيانه تجاه الضفة لن تتغير.

 

تأتي هذه الاتفاقية الخيانية الجديدة لتجسد حال الحكام الذين تسلطوا على رقاب الأمة الإسلامية، فحكام الإمارات كغيرهم من حكام المسلمين، مجرد أدوات رخيصة بأيدي أعداء الأمة الإسلامية ينفذون ما يأمرونهم به دون تردد أو خجل؛ فعِبرَ اتصال هاتفي يدخل حكام الإمارات رسميا إلى نادي المطبعين علنا مع كيان يهود وينضمون بلا خجل إلى زمرة المعترفين بكيان يهود على جُلّ الأرض المباركة، ويطبعون العلاقات معه بكل وقاحة وصلافة، وكأن كيان يهود لا يحتل أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي ﷺ!

 

إن حكام الإمارات الأذلاء لم يتمكنوا من حفظ ماء وجوههم لساعات، فقد أراقه حليفهم الجديد رئيس وزراء كيان يهود عندما أعلن أنه ملتزم بمسألة الضم وأنه لن يتخلى عنها وبأنها لا تزال على جدول أعمال حكومته، وبهذا الإعلان يُسقط كيان يهود سريعا ذريعة حكام الإمارات الواهية والتي تمثلت بمقولة التطبيع مقابل تعليق الضم وبسط السيادة على الضفة! وهذا مصير كل خائن لدينه؛ خزي في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد وأخزى.

 

إن حكام المسلمين سواء في الخيانة؛ من طبّع علنا وأقام العلاقات ومن ينادي بحل الدولتين والشرعية الدولية والقرارات الأممية كأساس لحل قضية الأرض المباركة، فحل الدولتين الذي ينادي به الحكام والسلطة الفلسطينية أو المبادرة العربية الخيانية أو القرارات الأممية تقود للنتيجة ذاتها من خيانة وتفريط وتنازل عن جل الأرض المباركة مقابل دويلة هزيلة وظيفتها حماية كيان يهود والتنكيل بأهل فلسطين والتضييق عليهم لتهجيرهم طوعا أو تطويعهم ثقافيا لكي لا يشكلوا عائقا أمام كيان يهود ومستقبله في عيش آمن على الأرض المباركة كهدف لكافة الحلول الاستعمارية.

 

إن الحكام الأقنان الذين قبلوا بهذه الجريمة أو أولئك الذين عارضوها معارضة شكلية عبر وسائل الإعلام ووصفوها بالخيانة هم جميعا متفقون على الخيانة، متفقون على الاعتراف بشرعية كيان يهود ويتعاونون وينسقون معه بالسر تارة وفي العلن تارة أخرى؛ فالمبادرة العربية طرحت التطبيع العلني الكامل مقابل دويلة هزيلة على بعض البعض من فلسطين، ومعارضتهم هذه شبيهة بمعارضتهم للسادات الذي وقع اتفاقية كامب ديفيد، حيث وصفوا تلك الاتفاقية حينها بالخيانة ثم ما لبثوا إلا يسيرا حتى بات السلام مع المحتل على حدود 67 مطلبا للسلطة والحكام وصار العمل على تحقيقه نضالا وتمسكا بالثوابت! فأصبحوا أكثر خيانة من السادات!

 

إن حكام الإمارات كسائر حكام المسلمين لا يمثلون إلا أنفسهم التي باعوها للشيطان عبر عمالتهم للمستعمرين الغربيين، والأمة منهم براء، فالأمة التي يسكنها القرآن وسورة الإسراء لا ترى إلا تحرير فلسطين حلا لقضية الأرض المباركة، حلا شرعيا عاشته في حطين عندما كنس البطل صلاح الدين الصليبيين، وستعيشه واقعا عندما تنتفض جيوش الأمة وتزمجر من جديد لترفع راية الإسلام على أسوار القدس وربوع الأرض المباركة وتقتلع كيان يهود للأبد.

 

إن قضية الأرض المباركة هي قضية أمة عظيمة عريقة خرجت منتصرة في أعظم حروب الأرض، فهزمت الصليبيين في حطين وكسرت المغول في عين جالوت، وستنهض من جديد لتنتصر وتستعيد الأرض المباركة وكل البلاد، ولن تبقى الأرض المباركة ورقة انتخابية بيد ترامب أو غيره يحقق عبرها إنجازات سياسية واهية بإيعازه لحكام الإمارات بإقامة علاقات مع كيان يهود، إنها قضية أمة تسعى لاستعادة سلطانها بإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستنسي ترامب وأشياعه وساوس الشياطين، فتقتلع نفوذه وأذنابه الخونة من حكام المسلمين وتعيد الأرض المباركة لحضن الأمة الإسلامية.

 

وهذه الخيانات العلنية وما وصلت إليه قضية فلسطين، لا ردَّ عليها إلا بتحرك جيوش الأمة الإسلامية وقادة جندها وضباطها لتحرير الأرض المباركة واقتلاع كيان يهود والحكام الخونة المتآمرين على الأمة وقضاياها، فلا تحرير للمسرى ولا نهضة للأمة في ظل حكام يأتمرون بأوامر أعداء الأمة وينفذونها بتفان وإخلاص ويروجون لها وكأنهم أعضاء في حملة ترامب الانتخابية!

 

وحري بالأمة ألّا تسكت بل هي مطالبة بالتحرك لتنهي هذه الحقبة الاستثنائية من حياة المسلمين وتزيل الغمة لتشرق شمس الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، خلافة لا تبقي ولا تذر لترامب وأقنانه من الحكام.

 

﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في الأرض المباركة فلسطين

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/palestine/69950.html

 
الثلاثاء, 18 آب/أغسطس 2020 21:07
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Arabi 21

 

2020-08-17

 

 

عربي 21: بعد التشكيك بالشرع وشيطنة الإسلاميين.. وقت الحصاد

 

82020171792394

 

 

في خضم مواجهة قوى الثورة المضادة لانتفاضات الربيع العربي، كان لافتا تكاثر الحملات المستهدفة للحركات الإسلامية السياسية، والساعية إلى شيطنتها لإقصائها واستئصالها، وفي الوقت نفسه إثارة الشكوك والطعون في ثوابت الشريعة بوصفها المحضن المنتج والراعي لرجالات تلك الحركات وجماهيرها المؤيدة والداعمة.

 

وبعد إجهاض ثورات الربيع العربي تتابعت دول الثورة المضادة على تصنيف الحركات الإسلامية السياسية كتنظيمات إرهابية، فجرى اعتقال قياداتها ورموزها وكثير من أعضائها، وأغلقت مقارها، وحظرت سائر نشاطاتها، وبات الانتساب إليها عملا مجرما بالقانون، مع إدانته على نطاق واسع في وسائل إعلام مختلفة.

 

وصاحب تلك الحملات المشيطنة للإسلاميين توجهات وكتابات ودعوات وفعاليات سعت هي الأخرى لتفكيك الثوابت الدينية، وتقصدت خلخلة قواعد المجتمعات العربية والإسلامية المحافظة، وكان من آخرها نشر موقع إيلاف السعودي، المملوك لعثمان العمير المقرب من النظام، مقالا لكاتب اسمه جرجيس كوليزادة دعا فيه إلى "إعادة كتابة القرآن وفق الرسم الإملائي الصحيح، وذلك لتصحيح كل الأخطاء اللغوية الواردة في المصحف الشريف، وإبعاده عن أي شبهة للخطأ" حسب عبارة كاتب المقال.

 

وتعليقا على تلك الحملات بشقيها غرد المفكر والمحلل السياسي الكويتي، الدكتور عبد الله النفيسي قبل أسبوعين على تويتر واصفا "كل ما يحدث هذه الأيام من شيطنة للإسلاميين، ومحاولة تشويه سمعتهم، ومحاولة تفكيك الثوابث الإسلامية (مثال: دعوة موقع إيلاف كتابة القرآن الكريم من جديد)، ومهاجمة التدين الراسخ في المنطقة، وفرض التغريب المتوحش فيها إنما هو تمهيد الأرض للتطبيع مع إسرائيل".

 

ووفقا لمراقبين فإن من نظم تلك الحملات وأدارها، وأنفق عليها، قد قرر أن يقطف ثمارها، ظنا منه أن المناخات السائدة باتت مهيئة لذلك، وهو ما أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس من توصل الإمارات وإسرائيل لاتفاق سلام وصفه بالتاريخي وأنه أهم إنجاز منذ ربع قرن، مضيفا أن إسرائيل والإمارات ستطبعان علاقاتهما الدبلوماسية بالكامل، وستتبادلان السفراء والبعثات الدبلوماسية، وأنهماستتعاونان في شتى الميادين والمجالات.

 

في قراءته لما يجري بمقدماته المعروفة، ونتائجه التي بدأت بالظهور، رأى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ساري عرابي أنه يقع في إطار "تحالف في المنطقة يجمع حكومات بعض الدول العربية و(إسرائيل)، هو أكبر من التطبيع، ويقوم على تصفية عناصر القوة في المنطقة لصالح تثبيت كل من (إسرائيل) وتلك الأنظمة".

 

6

 

وأضاف لـ"عربي21": "ويُمثل الإسلام والقضية الفلسطينية عنصرين من عناصر قوة الأمة وصلابتها واحتفاظها بهويتها، ويمثل الإسلام السياسي أبرز القوى التي تربط بين الإسلام والقضية الفلسطينية، وقد حافظت قوى الإسلام السياسي، وما زالت تحافظ على موقفها المبدئي من القضية الفلسطينية، كما تتصدر هذه القوى داخل فلسطين مشروع مقاومة الاحتلال ورفض وجوده".

 

وتابع: "فأهداف (إسرائيل) ومن خلفها الأنظمة العربية الحليفة لها، تفكيك عناصر القوة تلك، لكن تفكيك الإسلام لا يكون بنفيه تماما، وإعلان الحرب الصريحة عليه، وإنما يكون بعدة اتجاهات منها مسخ الدين بتقديم نماذج منبتة عن ثوابته، وتحويل ثوابته إلى قضايا سائلة غير محسومة قابلة للأخذ والرد، واكتساب مساحات في الأوساط الدينية واستخدامها لشرعنة توجهات الأنظمة، وضرب تيارات الإسلام السياسي بها، ولا تقتصر تلك الأوساط على اتجاه ديني واحد، بل منها اتجاهات سلفية وأخرى صوفية مذهبية وأخرى حداثية".

 

وعن المدى الذي ستبلغه تلك الحملات، والمآلات التي ستسفر عنها في نهاية المطاف، لفت عرابي إلى أن "هذه الحملات وإن كانت تحقق نجاحات واسعة في جانب، ومحدودة في جانب آخر، إلا أنها مع التدافع الحاصل في الإقليم، وبروز قوى دولية معارضة للتحالف الذي يجمع إسرائيل وبعض الدول العربية، فإنها سوف تتراجع لا سيما وأن كلا من فلسطين والإسلام نماذج عميقة مهيمنة ما تلبث أن تصعد بعد مراحل من الانطماس النسبي".

 

وأردف: "أما النجاحات الواسعة فمتعلقة بالضربات التي تلقاها الإسلام السياسي، ومشاريع إقصاء فلسطين عن الاهتمام العربي العام، ومسخ ثوابت القضية الفلسطينية ومن ذلك مثلا اتفاق التطبيع الأخير بين الإمارات وإسرائيل، ومن تلك النجاحات توظيف بعض الاتجاهات الدينية المذكورة، أما مسخ الدين وتفكيك ثوابته فالنجاحات جزئية، لكن ما دامت روح المقاومة في الأمة موجودة، فلن تلبث عناصر القوة الأصيلة أن تستعيد عافيتها".

 

من جهته اعتبر الناشط السياسي الكويتي، عضو حزب التحرير الإسلامي، أسامة الثويني "الغاية من اعتراف الأنظمة في بلاد المسلمين بـ"إسرائيل" والتطبيع معها إنما هي تثبيت لهذا الكيان الغاصب، ودمجه مع باقي دول المنطقة، التي هي ـ بالمناسبة ـ تشترك مع الكيان الغاصب في ظروف نشأتها (قرار غربي)، وفي هدفها تعطيل الحكم بالإسلام، والحيلولة دون تحرر الأمة من نفوذ الغرب".

 

ورأى الثويني أن "حملات الغرب على الإسلام بصفته مبدأ يشكل حضارة وطريقة حياة مميزة للمسلمين بدأت بشكل عملي منذ أكثر من قرنين مع أول إرسالية تبشيرية وصلت بلاد المسلمين، ولا تزال حملته ضد الإسلام مستمرة دون كلل ولا ملل، حروب عسكرية، وحروب عقول وقلوب في طول العالم الإسلامي وعرضه".

 

66

 

وعلل ذلك في حواره مع "عربي21" بقوله: "وذلك لأن الإسلام لا يزال حيا في نفوس المسلمين، وهو مكمن الخطر بالنسبة لقوى الغرب الكبرى، لأنه يوفر المناعة التي تحول دون الذوبان الحضاري، وهو الذي يوفر الدافعية للتغيير نحو تطبيق الشريعة والجهاد".

 

وتابع: "أما الكيان الصهيوني (إسرائيل) فهو قاعدة متقدمة للغرب، أنشأه بقرار أممي، وعملت دوله الكبرى على ولادته ورعايته وحمايته وتفوقه على محيطه، فهو كيان في حقيقته جزء من حملة الغرب المستعمر على الأمة الإسلامية"، متوقعا أن "نتيجة تلك الحملات ستكون كما وصفها تعالى بقوله: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}.

 

وبرؤية مغايرة استبعد الكاتب والسياسي العلماني العراقي، يوسف الأشيقر "وجود أية علاقة بين الدين والعلاقات السياسية أو التطبيع مع إسرائيل" ذاكرا أن "حركات المقاومة الفلسطينية والعربية كلها ابتدأت يسارية وعلمانية التوجه، بينما يحمل الموروث الديني الكثير من التبجيل والتجميل لبني إسرائيل ولا ينكر القرآن ولا الكتاب المقدس أن أرض فلسطين موعودة من ربهم للموسويين"، على حد قوله.

 

98

 

وتعليقا على ما يقال عن الحملات المنظمة الرامية لشيطنة الإسلاميين، هاجم الأشيقر في تصريحاته لـ"عربي21" الإسلاميين معتبرا أن "شيطنتهم لا تحتاج إلى حملات منظمة من أحد فكل شياطين الحاضر خرجوا من تحت عباءتهم سواء أنكروا ذلك أم أقروا به، في حين أن تفكيك مسلمات الأديان وثوابتها وهي بالمجمل (خرافية ورجعية ومنافية للعقل.. بنص عباراته)، هو سيرورة حتمية عالمية لا رابط بينه وبين مسألة سياسية محلية مؤقتة".

 

وقال: "ربما نجد العلمانيين واللادينين أكثر هدوءا وميلا للسلام في عصرنا الحالي مقارنة بالعنف الديني المتأصل، وخطاب الكراهية المعروف عنهم تاريخيا وتقديسيا، وإيران الإسلامية مثال على ذلك، لهذا ربما يُتخذ من هذا التوجه الإنساني الضميري المتسامح مع أي آخر مدخلا لاتهام كل العلمانيين باطلا بأنهم ممهدين للتطبيع مع إسرائيل، في حين أن التطبيع الحقيقي الذي ينادي به العلمانيون هو مع العقل والتفكير والتحضر والمعاصرة، لا مع أنظمة سياسية معينة".

 

وبدوره رأى الأكاديمي والداعية السعودي، سعيد بن ناصر الغامدي أن "حملات تفكيك الثوابت تأتي ضمن حملة عالمية تتزعمها دوائر وقوى في الغرب، ترى أن الإسلام يشكل خطورة عليهم في المستقبل، وهذا شأن راسخ لدى الصهانية الذين عرفوا بالتجربة منذ حرب الإخوان في فلسطين سنة 1948 وحتى المقاومة المعاصرة أن الإسلام هو القاسم المشترك الأعظم لكل نصر وصمود واستمرار".

 

وواصل حديثه لـ"عربي21" بالقول: "لذلك يحاول كل هؤلاء وأتباعهم من منافقي العرب والمسلمين تطويع الإسلام لأهوائهم وأغراضهم السياسية بالتشكيك فيه، والعبث بأصوله ومصادره، تارة باسم التنوير والاعتدال، وتارة أخرى باسم التجديد، وثالثة باسم السلم العالمي والعلاقات الدولية والمصالح المشتركة وغير ذلك من شعارات".

 

996

 

وأكدّ الغامدي على أن "القضية حقيقة قائمة وليست مجرد تحليلات أو تخمينات، وشواهد ذلك كثيرة وخاصة في دول الليكود العربي أو ما يعرف بالثورة المضادة، والشيء الذي غاب عن كل هؤلاء وأشباههم أن الشيء الكامل لا يحتاج إلى تكميل، إنما يكمّل الناقص، وهم يظنون أنهم سيجدون في الإسلام ما وجدوه في اليهودية والنصرانية من ثغرات ونقائص وتناقضات، لكنهم اصطدموا وسيصطدمون بكتاب محفوظ، ودين ظاهر".

 

وأنهى حديثه بالإشارة إلى أن أصحاب تلك الحملات "سيجدون من سقط المتاع من تذروه رياح التشكيك والطعن، وسيجدون من حكام الضياع من تجذبه الوعود، وسيجدون من علماء المنفعة من تغريه الدنيا، لكن الأمر في جوهره سيبقى، والدين في أثره سيستمر، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله".

 

 

المصدر: عربي 21

 

 
 
 
الثلاثاء, 18 آب/أغسطس 2020 20:27
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 
 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

SYR CAMP AUG 2020 LOGO 1

 

 

ولاية سوريا: حملة "لا لجريمة الحل السياسي؛ نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة!"

 

لقد دأب الغرب الكافر وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية على التآمر ضد "ثورة" الشام وأهله على مدى السنوات التسع الماضية، واستخدم في ذلك كافة الوسائل والأساليب للنيل من أهل الشام وسوقهم إلى مذبحة ما يسمى "الحل السياسي"؛ هذا الحل الذي يكرس استعمار الغرب الكافر لأرض الشام على كافة الأصعدة؛ السياسية منها والاقتصادية وحتى الثقافية، من خلال استبدال عميل بعميل آخر في أفضل الحالات، مما يعني إسقاط تحركاتهم وإعادة إنتاج النظام العلماني الذي يفصل الإسلام عن الحياة من جديد؛ ويجعل كل تضحيات أهل الشام تذهب في هذه الحياة سدى؛ دون أن تحقق ما كان يسعى إليه أهل الشام من إسقاط نظام الإجرام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام مكانه.

 

يعلم الغرب الكافر جيدا أن قوة المسلمين تكمن في ولادة نظام سياسي جديد تكون العقيدة الإسلامية أساسه، ويعلم أن إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بعودتها رسول الله صلى الله عليه وسلم ستشكل خطرا عظيما عليه؛ بل ستقتلع نفوذه ليس فقط من أرض الشام؛ بل من جميع بلاد المسلمين، وستلاحقه في عقر داره حاملة الإسلام رسالة هدى ونور للبشرية جمعاء.

 

وكيف لا يحارب الغرب الكافر وأدواته "ثورة" الشام؛ وهو الذي عمل جاهدا ولمئات السنين للقضاء على دولة الخلافة التي جمعت المسلمين كافة؛ وكانت الحصن المنيع للإسلام والمسلمين، فلذلك كان حريصا كل الحرص في معظم مؤتمراته المتعلقة بالشام على علمانية الدولة ووطنيتها لضمان فصل الإسلام عن الدولة والمجتمع؛ وللحفاظ على أنظمة العمالة والإجرام. 

 

وقد وضع لجنة لصياغة دستور علماني هو من اختار أفرادها؛ لضمان إيجاد دستور مفصل على مقاسه؛ يحفظ مصالحه ويحقق أهدافه ويكرس التبعية له، وهذا وحده ما يرضيه، ويسخط رب العالمين وليس أعظم من  ذلك جريمة ولا إثم. قال تعالى: (وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ  قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ  وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ  مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ).

 

ولذلك كله؛ فإننا في حزب التحرير/ ولاية سوريا؛ نعلن عن إطلاق حملة بعنوان:

 

"لا لجريمة الحل السياسي، نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة" 

 

نحاول من خلالها تسليط الضوء على هذه الجريمة والآثار المترتبة عليها وتحذير أهلنا وإخواننا من القبول بهذا الحل والسكوت عليه. 

 

وندعو جميع المخلصين من إخواننا وأهلنا ،حتى لا تضيع تضحيات أهل الشام في دهاليز المؤامرات الدولية، إلى العمل الجاد لمنع وقوع هذه الجريمة النكراء؛ التي ستعيد أهل الشام إلى نير العبودية والتسلط والظلم والقهر من جديد، فإذا كان الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا يحمل لواء محاربة الإسلام والمسلمين فكيف ستكون نتائج حلوله المزعومة؟!!!

 

قال تعالى: (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ  وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ  وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).

 

الخميس، 23 ذو الحجة 1441هـ الموافق 13 آب/أغسطس 2020م

 

syria ar

 

كلمة الأستاذ أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

بمناسبة إطلاق حملة "لا لجريمة الحل السياسي؛ نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة!"

لقراءة النص اضغط هنا

 

 

syria ar

 

كلمة بعنوان "إلى الساعين لإسقاط النظام"

للأستاذ منير ناصر

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا

 

 

 

syria ar

 

- التسجيل الدعائي للحملة -

 

 

 

syria ar

 

 

- هاشتاغ الحملة -

 

#نعم_لإسقاط_النظام_وإقامة_الخلافة
 
#لا_لجريمة_الحل_السياسي

 

syria ar

 

- الحل السياسي الأمريكي.. حل قاتل ينضح بسمومه -

 

 

 

syria ar

 

كلمة مسجد بعنوان "أفلا يتدبرون القرآن"

ألقاها الأخ عبد الباسط أبو الفاروق

في أحد مساجد بلدة معرتمصرين بريف إدلب

 

 

 

 

syria ar

 

 

SYR CAMP AUG 2020 POSTER 2

 

 

syria ar

 

SYR CAMO AUG 2020 POSTERS 01

 syria ar

 

معرض الصور

Click to enlarge image SYR_CAMO_AUG_2020_POSTERS_02.jpeg
  •  
 

الصفحة 8 من 132

اليوم

الخميس, 25 نيسان/أبريل 2024  
17. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval