تحت عنوان: "غالبية الجمهور يدعون الرئيس لاتخاذ خطوات أحادية من جانبه ضد إسرائيل"، نشرت وكالة معا نتيجة استفتائها الاسبوعي على الانترنت، حيث ذكرت أنّه "في حال أخذت أمريكا قرار فيتو ضد دولة فلسطين فعلى الرئيس اتخاذ قرارات أحادية وتشكيل حكومة طوارئ"، وهو خيار أيده ما نسبته 81.3% من المشاركين، فيما رأى ما نسبته 12% من المشاركين أنّه "على الرئيس عباس الدعوة لمؤتمر دولي للرد على أمريكا"، أما البقية –حسب معا- "فلا يعرفون ما على الرئيس محمود عباس فعله".
[مترجم]
نداء إلى الناس في العالم كله بهدف تعريفهم بهمجية الدولة الروسية ضد مسلمي روسيا
حزب التحرير الإسلامي هو حزب سياسي، مبدأه الإسلام. هذا الحزب يعمل في روسيا. هو يدعو إلى الإسلام ، فيشرح أفكاره بالنقاش في المجتمع ويمارس ذلك بطريق سلمي بحت. هكذا يطلب الإسلام. قال تعالى : ((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)). ولكن في مواجهة دعاة الإسلام السلميين قامت قوة همجية غير مسبوقة. لا جدال في أن بشكيريا تأتي في قمة مناطق روسيا التي يمارس فيها الإضطهاد. فقد نظم حكام المنطقة ملاحقات جماعية للمسلمين في السنوات العشر الأخيرة، بدأت ممارساتهم هذه في العام 2004م بعد حظر الحزب بشكل رسمي، واتسمت بالقسوة وعدم مسئوولية أجهزة الأمن.
إقرأ المزيد: نداء إلى الناس في العالم كله بهدف تعريفهم بهمجية الدولة الروسية ضد مسلمي روسيا
وليد السعيد
بدأت الثورات في البلاد العربية ذاتية عفوية لم تخطط لها قوى خارجية ولا حتى داخلية، ثارت فيها الشعوب وتحركت تعبيرًا عن رفضها للظلم والاستبداد والفساد، دون أن تملك هذه الحركة العفوية مشروعًا واضحًا لمستقبلها، بل بدأت دون أن تعرف إلى أين ستصل أو ماذا ستحقق، لكن حديثنا هنا عن دور الإعلام في تحريك أو إخماد الثورات، وإنه وإن خفي على البعض دور الإعلام في توجيه هذه الثورات نحو شعارات الديموقراطية والتعددية السياسية والمشاركة الحزبية وإبعادها عن المضامين الإسلامية، فإنه لم يخفَ على أحد دورها في احتضان هذه الثورات وتحريكها أو دورها في إخمادها وإطفاء نارها.
إن مواقف الأجهزة الإعلامية وعلى رأسها الفضائيات من الثورات يمكن تقسيمها إلى التالي:
بقلم: علاء فاروق
من حين لآخر يخرج قانون جديد في إحدى جمهوريات آسيا الوسطى يتضمن تضييقًا على ممارسة الشعائر الإسلامية والتحلي بها.
ومن آخر هذه القوانين ما نشرته الصحف أن جمهورية طاجيكستان حظرت ارتداء الحجاب على طلاب المدارس والجامعات، ولم يكتفوا بذلك، بل أصدروا قرارات فصل للطالبات اللائي رفضن خلع هذا الحجاب، وتم بالفعل منعهن من الامتحانات.
طاجيكستان والكيل بمكيالين
مؤخرًا أعلنت طاجيكستان، وهي جمهورية صغيرة وفقيرة أيضًا، حظرها للحجاب في المدارس والجامعات، بحجة أن ذلك يخالف القوانين المنظمة للجامعات والمدارس.
ووصف وزير التعليم هناك الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب بأنهن "أتباع الحركات الإسلامية التي تسعى للترويج لأجندتها في المؤسسات التعليمية".
إقرأ المزيد: حظر الحجاب في آسيا الوسطى.. أداة جديدة لقمع الإسلاميين
"حزب التحرير": مع الثورات العربية وضد "الأنظمة الاستبدادية" وأمامنا منعطف تاريخي يمهد لإعلان الخلافة الإسلامية الراشدة!
غسان ريفي
ثمة عداء تاريخي بين "حزب التحرير" في كل ولاياته المنتشرة في العالم وبين كل الأنظمة وخصوصا العربية منها كونها ترى في أفكاره وأهدافه ومراميه تهديدا لوجودها، ويرى هو في تمسكها بحدودها التي رسمتها "سايكس بيكو" قوقعة للأمة الإسلامية وتعطيلا لانفتاحها وامتدادها في أرض الرباط وعلى امتداد الجزيرة العربية وأفريقيا والعالم لاستعادة سلطانها وصولا نحو إعلان الخلافة الإسلامية التي يرى الحزب أنها الحل الوحيد لكل المشكلات التي تتخبط فيها المجتمعات.
إقرأ المزيد: "حزب التحرير": مع الثورات العربية وضد "الأنظمة الاستبدادية" وأمامنا منعطف تاريخي
الدكتور ماهر الجعبري
كان مشهدا لافتا عندما وقفت تلك المرأة اللبنانية على فضائية المنار إبان العدوان "الإسرائيلي" على لبنان صيف 2006م، وهي تخاطب السيد حسن نصر الله وتطلب قطعة من عباءته التي تعرّق فيها خلال تلك الحرب الشرسة، لأن السيد نصر الله كان قد جسّد في تلك الحرب رمزية للناس التي ترفض الكيان المغتصب، وترفض كل من يقف وراءه من قوى الغرب ومن الأنظمة العربية، فعبّر السيد نصر الله عن مشاعر الأمة في إطلالته.
وكانت أغنية "متى تغضب؟" التي بثتها فضائية المقاومة، تطرب آذان الغاضبين من أبناء الأمة والرافضين لمسيرة التخاذل والانبطاح العربي أمام التجبر الأمريكي وأمام تمرد ربيته "إسرائيل". وكانت المشاعر التي يحركها ذلك الإعلام تصبّ في خانة شحن الناس ضد العدوان وضد التخاذل.
المزيد من المقالات...
- الفضائيات الإسلامية والثورات العربية!!
- جرائم طغاة سوريا
- تحرير المرأة في تونس يكون على أساس الإسلام وليس على أساس الديمقراطية
- ثورة مصر واحترام المعاهدات
- قناة الجزيرة القطرية في خطر!
- جمعية حقوقية: حصاد عام2010 بأوزبكستان: 39 شهيدا من ضحايا التعذيب و373 معتقلا إسلاميا جديدا
- ما لا تنقله الفضائيات من تونس
- التنصير في جنوب السودان
- قادة لا يبصرون وشعب مكلوم وإعلام متغافل
- على التونسيين استئناف حرب التحرير: المافيا التونسية تسلم مؤسسات البلاد ومقدراتها بيعاً وشراءً للكفرة بذريعة الخصخصة
الصفحة 2 من 5