حزب التحرير يقول "أما آن للسلطة أن تخسأ من سوء فعالها!" ويتهمها بمهاجمة مسجد في الخليل

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

قال حزب التحرير إنّ السلطة الفلسطينية قامت يوم أمس الاثنين 5/4/2010 بمهاجمة مسجد خباب بن الأرت بالخليل لمحاولة منع عقد ندوة فيه ينظمها شباب حزب التحرير بعنوان: "الأقصى بين وعد الله وأوهام الكفار"،واعتبر ذلك "سابقة خطيرة ووقحة تُضاف إلى سجل السلطة المخزي".

واعتبر الحزب أن "قيام السلطة بمحاولة إغلاق المسجد ثم محاصرته بعد الفشل في إغلاقه، ومحاولة العربدة على من حضر الندوة بإطلاق النار وضرب الناس بالهراوات، واعتقال البعض، بل واعتقال كبار السن من رجالات الخليل وصبي لم يبلغ سوى 12 عاماً، ومحاولة اعتقال آخرين. لهو عمل لا يدانيه سوى سلوك يهود الذين لا عهد لهم ولا ذمة، في اعتقال الشيوخ والنساء والصبية والاعتداء على حرمة المساجد ودماء المسلمين".


واتهم الحزب السلطة أنها تتخاذل أمام الاحتلال بينما تلاحق الناس "السلطة الوطنية التي اعتادت وفي مدينة الخليل نفسها تأمين قطعان المستوطنين ويهود الذين يصولون ويجولون في قلب مدينة الخليل في منطقة باب الزاوية حين إرادتهم ممارسة عباداتهم المزعومة، وفي كل حين، في موقفٍ أقله الاختباء في مقراتهم حتى تخرج قوات يهود بعد أن تكون قد قتلت واعتقلت وتعدت على من تشاء في مدينة الخليل، بل وتقوم السلطة بقمع المحتجين الفلسطينيين إن حصل احتجاج، وملاحقة من يلقون الحجارة واعتقالهم. واليوم تأتي السلطة لتستأسد على المسلمين وعلى مساجدهم بدلاً من أن تكون عوناً لهم وسنداً". حسب تعبير الحزب

وأضاف الحزب "ولكنه من غير المستغرب على السلطة أن يزعجها أن تُعقد ندوة تتحدث عن الأقصى وتمس أسيادها يهود وأمريكا!".

وتعجب الحزب من تصرفات السلطة "فعجباً لحال السلطة التي لم يتبق عندها ذرة من حياءٍ أو خجلٍ من الله ولا من عباده حتى أصبح لسان حالها ومقالها (مصالح يهود هي عينها مصالح السلطة)، وعجباً لأبناء الأجهزة الأمنية الذين رضوا لأنفسهم أن يصبحوا خداماً وحراساً لمصالح يهود وأمريكا، وأعداءً لأمتهم ولدينهم من أجل ثمن بخس دراهم معدودة يتقاضونها ثمناً لخدمة كيان يهود، بعد أن لم يتبق بيت من بيوت أهل فلسطين إلا وقدم تضحية من أجل الرباط على أرض فلسطين وللتخلص من دنس يهود، شهيداً أو جريحاً أو معتقلاً أو مبعداً".

وادعى الحزب أن الناس تعاركوا مع الأجهزة بالأيدي "إن على السلطة وأجهزتها الأمنية أن تسأل نفسها لماذا وقف الناس في وجهها في هذه الحادثة وفي غيرها ولماذا تعاركوا مع الأجهزة بالأيدي ولماذا أسمعوهم ما يكرهون؟!"

ووجه الحزب كلاما لاذعا للسلطة "ألا قد آن للسلطة أن تخسأ من سوء فعالها، وأن توقن بأنّه لن يستقر لها قرار في فلسطين التي يأبى أهلها العمالة والخيانة، مهما فعلت وتجبرت وتغطرست، ولن ينفعها موالاة يهود وأمريكا. فجولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة".

وأكد الحزب على عزيمة شبابه "ولتعلم السلطة أنّ كل فعالها المشينة لن تنال من عزيمة شباب حزب التحرير، وأنّ كل ممارساتها الهمجية والغوغائية لن تفت من عضد شباب الحزب، بل ستزيدهم إصراراً على إصرارهم على العمل لتحرير الأمة من كل أشكال الاحتلال والتبعية والهوان، بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية".

وفي النهاية توعد الحزب السلطة ورجالاتها "ولتعلم السلطة بأنّ العاقبة للمتقين الذين لن يغفروا للسلطة جرائمها بحق أهل فلسطين، وستلاحقهم دولة الخلافة ولو تعلقوا بأستار الكعبة شأنهم شأن النفر الذين ناصبوا رسول الله ودعوته العداء، ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون." حسب بيان الحزب

6/4/2010

المصدر: المكتب الإعلامي لحزب التحرير







إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الأحد, 05 أيار/مايو 2024  
27. شوال 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval