فضح المفضوح وكشف المستور في تابعية مرسي ونجادي

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

فضح المفضوح وكشف المستور في تابعية مرسي ونجادي
إجتماع نظام مرسي في مصر ونظام نجادي في إيران على إراقة دماء أهلنا في سوريا

مؤامرة خطيرة مصرية - إيرانية تكمن في الترويج ل "حلّ سياسي" لثورة سوريا حيث حذر نجاد من إنتصار المجاهدين ويعتبره تهديدا للمنطقة برمتها، وذلك في سياق زيارة مستشارمرسي لطهران، ومن جانبه أشار مساعد مرسي في الشؤون الدولية "عصام حداد" أن مصر ترغب في وقف العنف والصراع والقتل في سوريا ونعتقد أن مسؤولية حلّ هذه الأزمة تقع على عاتق دول کمصر وإيران" ، وهذا ما أملته أمريكا على هؤلاء العملاء في المنطقة!
وهذا وقد إتفق الجانبان الخبيثان على ضرورة إعتماد برنامج بهدف لتنفيذ مبادرة محمد مرسي التي تعد مؤامرة خطيرة على الثورة السورية، فهي مبادرة لحل "أزمة" سوريا بالسبل السياسية "المقبولة" في الظاهر ولكنها أجندة لإفشال الثوار من التخلص من الطاغوت وتطبيق الإسلام هناك.

ويكذب مرسي حين يقول أن من شأن مبادرته التي خطط لها مع المجرم نجادي، من شأنها أن تساعد على وقف العنف وإرساء المصالحة الوطنية بمشاركة أبناء الشعب السوري. والتساؤل هنا من يثق بمرسي الذي وضع يده في أيدي أعداء المسلمين في ألمانيا وفي إجتماعه الوقح بكيري الذي إن دل على شيء يدل على تابعية مرسي لأمركيا ولأعداء الدين وأعداء الثورة ، فلم ينجح مرسي في وقف العنف في مصر فكيف يوقفه في سوريا وهو يعتمد على غباء سياسي فاضح وعلى موالاة الكفار والمجوس أي على عقد إتفاقات مع القتلة الحقيقيون للمسلمين في سوريا؟
وآكد مرسي على ذلك وهو يستغبى المسملين فإيران الداعم الأول بعد أمريكا لبشار الأسد المجرم، ولا يخفي نجادي ذلك فقد جدد نجادي دعم طهران لنظام بشار الأسد الهالك، وذلك في تصريحات اوردها الموقع الالكتروني لهذا الرويبضة.

وهذا الإتفاق ليس لحل الوضع فحل الوضع يكون بخلع بشار ولكن الهدف واضح في كلام أحمدي نجاد الذي قال : إن "وصول مجموعة الى السلطة عن طريق الحرب والنزاع سيترجم استمرارا للحرب وعدم الاستقرار لفترة طويلة"، في إشارة الى رعب هذه البلاد من إنتصار الثوار المجاهدين، وخلع بشار المجرم والنعاج ممن يتصددون له !
وهذه التصريحات تكشف خوف الغرب وعملائه الفاسقون من أن يسيطر الإسلام على العالم من خلال إقامة الدولة الإسلامية المنشودة التي ستنتقم من بشار ومنهم وستعمل على نشر الدين والعدل في أرجاء العالم فتتعرقل وتتوقف مصالحهم في المنطقة بإذن الله تعالى .

شبكة الناقد الإعلامي
29-4-2013





إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الإثنين, 13 أيار/مايو 2024  
6. ذوالقعدة 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval