إقامة الدولة النصيرية بالتعاون مع الائتلاف الخائن

الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2013 22:09

بينما يلتهي العالم في المشاهد الدموية التي تنقلها وسائل الإعلام لثورة سوريا ، تحيك أمريكا مع الائتلاف مخططاً ضد هذه الثورة المباركة فبشار المجرم قد إنتهى وتريد أمريكا إقامة دولة نصيرية ليهرب السفاح إليها مع أتباعه المجرمين حيث توالت إنتصارات المجاهدين.
وذلك وفقاً لتصريح مصطفى الصباغ أمين عام الائتلاف الوطني الذي قال : ( سنحاول قدر الامكان أن لا نفتح جبهة الساحل ,جبهة الساحل لها حساسيتها , نأمل ألا تفرض علينا هذه المعركة ) .
وقد تم منع أي تحرك على جبهة الساحل بضغوط من الائتلاف في مؤامرة منه وبأوامر مباشرة من أمريكا بمنع أي تقدم على الجبهة في اللاذقية أو محاولة مهاجمة مناطق النصيرية العسكرية هناك , وكما تم شراء ذمم العديد بأموال الائتلاف لمنع أي تحـْـْرك على جبهة الساحل كما نُقل عن شهود عيان.

وقد آكدت مؤشرات مهمة أخرى هذه الأخبار صحيحة، منها إستهداف رياض الأسعد بعد تسريبات عن نيته إشعال جبهة الساحل في طرطوس كما صرح بذلك الأستاذ هيثم المالح، و تكررت محاولات الائتلاف الوطني اليائسة لتشويه جبهة النصرة , بعد تسريبات عن تحضيرات لجبهة النصرة لإشعال جبهة الساحل، وكما تمتنع هيئة الأركان والمجالس العسكرية عن تزويد الكتائب المجاهدة المخلصة في ريف اللاذقية .
والجدير بالذكر أن مناطق النصيرية في اللاذقية هي مصدر الشبيحة وبقاؤها أمنة يعني فرصة أطول لبقاء النظام، وتحرك جبهة الساحل يعني أن النصيرية سيضطرون للإنسحاب من المحافظات السنية لحماية مناطقهم النصيرية في الساحل وهذا ما لا تريده أمريكا ومن أجل ذلك دفعت الائتلاف الوطني للضغط من أجل تجميد جبهة الساحل بأي وسيلة ، فالجميع يريدون إبعاد العمل العسكري الثوري عن الساحل لضمان المحافظة على مناطق النظام وأزلامه .

ونسأل الله تعالى أن تقوم الدولة الإسلامية - دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة - في الشام قبل إقامة هذه الدولة النصيرية الكافرة التي ستمثل خطرا كبيرا على المنطقة و ستكون شوكة جديدة في حلق الأمة الإسلامية كدولة يهود المزعومة وتعمل على إفشال ثورة الشام الإسلامية الخالصة لا سمح الله سبحانه .
 
شبكة الناقد الإعلامي
 
21-4-2013