المجتمع الدولي المزعوم يدعو لفرض عقوبات على جبهة النصرة ويتغاضى عن مجازر بشار

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

أعلنت فرنسا أن مجلس الأمن الدولي بدأ محادثات لبحث فرض عقوبات على مجاهدين جبهة النصرة في سوريا، وذلك بعد مبايعتها لزعيم تنظيم القاعدة.

وجبهة النصرة هي من أوائل الكتائب التي تكونت على أساس العقيدة الإسلامية وطالبت بإسقاط الأسد وإقامة أمارة إسلامية في سوريا وقامت بالدفاع عن الأبرياء ضد هجمات الأسد الشرسة ، فالجبهة التي تقاتل لإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد المجرم الذي قتل وذبح وإعتقل أكثر من 100 ألف رجل وإمرأة وطفل على مدى سنتين ودخلت الثورة السورية في سنتها الثالثة ولا زال القصف والقتل الشرس والمجازر هو ما جنته يدأ هذا النظام السفاح.
ولذلك أعلن فيليب لاليوت، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إنه يجب التعامل مع المقاتلين في إطار "الحرب على الإرهاب"، بينما لم تعلن فرنسا بشار المجرم إرهابيا ولم تصنفه أمريكا من الإرهابيين وهو الذي قتل شعبه!

وطالب النظام السوري، الفاقد للشرعية عند الثوار، طالب الأمم المتحدة بإيقاع عقوبات على الجبهة، بعدما أعلن محمد الجولاني، قائد جبهة النصرة، الأربعاء الماضي ولاء جماعته المسلحة لزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري.

وهذا معناه أن دول الغرب الكافر الإرهابية تتكالب على المسلمين في سوريا وتصف مع الأسد المجرم فهي تُصر على تجاهل مطالب الثوار بإقامة دولة إسلامية على أرض الشام ولا زالت هذه الدول تريد بسط سيطرتها على أراضي المسلمين من خلال النظام السوري الإرهابي فتجعل الضحية هل الجلاد !

والجدير بالذكر أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا وروسيا وإيران ومنظمة الأمم المتحدة "الناطقة" بإسم أمريكا مشكلتهمهي مع كل من يعمل لتطبيق شرع الله تعالى على الأرض إن كانوا من المسلحين أم لا فهم يعتبرون حزب التحرير المشهور بعمله لإقامة الخلافة وعدم تبنيه لأعمال مادية إطلاقا كحزب إرهابي أيضا! فهذا هو الصراع بين الحق والباطل الأزلي الذي أخبرنا الله تعالى عنه، فهدف العلمانيين ليس الحرب ضد الإرهاب بل هي حرب معلنة وصريحة ضد الإسلام وما صنفوه بالإسلام المتشدد اأو المتطرف أو الإرهابي ويعني ذلك كل مسلم ملتزم ويطالب بتطبيق الإسلام في نظام حكم وإقامة الدولة الإسلامية لمعرفتهم بأنها ستأتي بنهايتهم سريعا كما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أقام الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة ، نسأل الله تعالى أن ينصر الثوار المجاهدين وأن يوفقهم لإقامة الخلافة الإسلامية قريبا .
 
شبكة الناقد الإعلامي
 12-4-2013





إضافة تعليق

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الجمعة, 10 أيار/مايو 2024  
3. ذوالقعدة 1445

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval