إن ما يسمى بمشكلة البدون سببها إهمال الحكام. فوجودهم في الكويت ليس شيئاً غريباً ولا شاذاً، وحين بدأ التسجيل للجنسية في أواخر عقد الخمسين من القرن الماضي أهمل الحكام تسجيلهم ولم يهتم أحد لمن لم يسجل. وتم استغلال عدم تدوين أسمائهم في استخدامهم أفراداً في السلك العسكري. واستمر هذا الوضع فترة طويلة من الزمن، فتضخم عدد غير المسجلين وتفاقمت المشكلة وتشعبت، دون أن يكون للناس يدٌ فيها، بل السبب هو فساد وإهمال الدولة. إلى أن جاء منتصف عقد الثمانين من القرن الماضي وتغيرت الظروف الاقتصادية -ارتفاع أسعار النفط-، كما تغيرت الظروف السياسية -الثورة الإيرانية والحرب العراقية الإيرانية-، عندها قرر الحكام التخلص من فئة البدون، إلا أنهم اصطدموا بحجم المشكلة الحقيقي، ولم يستطيعوا فعل أي شيء سوى التضييق عليهم في أرزاقهم. وظلت المشكلة تراوح مكانها والظروف السياسية تتغير، إلى يومنا هذا.
مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في قرطبة.
د. راغب السرجاني
كغيره من العلوم التي ظهرت قبل المسلمين، كان لليونانيين وغيرهم من الشعوب القديمة اهتمام بعلم البصريات، وكان لهم فيه آثار طيبة اتَّكأ عليها علماء المسلمين عند ممارستهم لهذا العلم، فقد نقلوا عن اليونان آراءهم في انكسار الضوء, والمرايا المحرِقَة وغيرها, ولكنهم لم يقتصروا على مجرَّد النقل بل توسَّعوا وأضافوا إضافات باهرة من ابتكاراتهم، واستطاعوا أن يسطِّروا في علم البصريات تاريخًا مشرِّفًا.
بقلم: علاء أبو صالح
تمهيد :
الصراع الفكري هو أبرز أشكال صراع الحضارات، واستخدامه يأخذ أساليب وصوراً مختلفة تبعاً لمتطلبات هذا الصراع وأحواله المستجدة. فقد يأخذ الصراع الفكري الحضاري شكل نقض الفكرة وتعريتها والإتيان ببديل لها أو شكل الترويج أو التضليل لفكرة بغض النظر عن صحتها، أو الدعاية والدعاية المضادة.
ويهدف كل من طرفي الصراع إلى ظهور فكره وحضارته على فكر وحضارة الآخر. والصراع الفكري قديم قدم الأفكار والحضارات.
إقرأ المزيد: قبول الآخر فكرة غربية يراد بها تضليل المسلمين وإقصاء الإسلام عن الحكم
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾
نصّ المؤتمر الصحافي الذي ألقاه أحمد القصص رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية لبنان، بمناسبة انعقاد مؤتمر الأسكوا في بيروت الذي افتتحه الأمين العامّ للأمم المتّحدة تحت عنوان "الإصلاح والانتقال إلى الديمقراطية"
حضرة الأمين العام للأمم المتّحدة وسائر المؤتمرين في مؤتمر فينيسيا:
كفاكم وصايةً على رقاب الناس، الزمان ليس زمانكم بعد اليوم، بل هو زمان أمّة بدأت بالتحرّر من نفوذ الغرب لتستعيد سلطانها وتعيد سيادة الشرع فيها
د.بدر عبد الحميد هميسه
قدم المسلمون نموذجا حضارياً للعالم في الاكتشافات والاختراعات التي ما زالت البشرية إلى الآن تنهل من معينها وترتوي من فيضها،ولقد تميزت هذه الحضارة بالوسطية والتوازن، ذلك التوازن العجيب بين علاقة الإنسان بربه وعلاقته بالبشر من حوله، وكذلك علاقة البيئة التي يعيش فيها بكل ما تحويه من كائنات وثروات.
وهذه إطلالة على بعض الاكتشافات والاختراعات التي قدمها العلماء المسلمون للبشرية ومنها:
المزيد من المقالات...
- استفتاءات الرأي العام الموجهة وحدود الهزيمة
- نداء إلى الناس في العالم كله بهدف تعريفهم بهمجية الدولة الروسية ضد مسلمي روسيا
- دور الإعلام في تحريك أو إخماد الثورات
- حظر الحجاب في آسيا الوسطى.. أداة جديدة لقمع الإسلاميين
- "حزب التحرير": مع الثورات العربية وضد "الأنظمة الاستبدادية" وأمامنا منعطف تاريخي
- الثورة السورية وإعلام المقاومة: انقلاب الصورة!
- الفضائيات الإسلامية والثورات العربية!!
- جرائم طغاة سوريا
- تحرير المرأة في تونس يكون على أساس الإسلام وليس على أساس الديمقراطية
- ثورة مصر واحترام المعاهدات
الصفحة 1 من 5