الدكتور ماهر الجعبري
– عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
أمام احتدام المشهد المصري، ووصفه بأنه بات مائعا ومفتوحا على كثير من الاحتمالات، يستدعي بعض من يدافع عن الرئيس مرسي الأحكام الشرعية السياسية لتوظيف الإسلام في الدفاع عن حاكم "إسلامي" تخلى عن تطبيق الإسلام، ويصفون –شرعيا- ما يجري من الطرف الآخر على أنه خروج على الحاكم يستوجب التصدي الحازم له، وهي فتوى أرادوها في خدمة مرسي، ولكنها في الحقيقة خطيرة عليه إلى حد إراقة الدماء! هذا المقال يعالج هذه المسألة سياسيا مستندا إلى حكم الخروج على الحاكم شرعيا.
بداية، لا يمكن القفز على واقع نظام الحكم المصري ودمغه بالإسلام لمجرد أن رئيسه ملتح، وأنه مولود تمخض عن رحم حركة ترفع شعار الإسلام، فلا هو ادّعى أنه أقام نظاما إسلاميا، ولا الحركة التي أنجبته اعتبرت أن الظروف مواتية الآن لإقامة الخلافة.
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء من حزب التحرير إلى كل الأطراف
كفاكم تمرّداً وتجرّداً لأغراض لن تجدي نفعًا، بل تمرّدوا وتجرّدوا لله، لتطبيق شرعه بإقامة دولة الخلافة!
يتحسب الناس ويتخوفون من السيناريوهات المتوقعة ليوم 30/6، الذي تحشد له المعارضة تحت شعار "تمرد" في محاولة لإسقاط الرئيس، خصوصًا وأن بعض فصائل التيار الإسلامي انتفضت هي الأخرى تحت شعار "تجرد"، وهددت وتوعدت كل من سيشارك في هذه التظاهرات، فسمعنا دعوات لقتل المتظاهرين والدعاء عليهم، وكأنهم "كفار حربيون" والعياذ بالله!
وصل إلى بريد صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية لبنان السؤال التالي:
- ما هي واجبات وحقوق المسيحيين في الدولة التي تنشدونها ؟
وقد أجاب على السؤال رئيس المكتب الأستاذ أحمد القصص.
وننشر إجابته تعميمًا للفائدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد فريدريك يوسف، شكرا على توجيه سؤالك إلينا.
وإليك الإجابة:
إقرأ المزيد: ما هي واجبات وحقوق المسيحيين في الدولة التي تنشدونها ؟
( بقلم موسى عبد الشكور )
حين يقرأ الإنسان التقارير المنشورة عن الفساد والفقر وثراء الحكام في العالم الاسلامي يشعر بالغثيان والألم الشديد على حال معظم الشعوب في العالم الاسلامي التي كانت وما تزال تنام الليل على بطون خاوية وموت للأطفال بسبب سوء التغذية وكذلك الشيوخ والمرضى بسبب نقص العلاج وعدم اهتمام المستشفيات الحكومية بالفقراء من الناس مع غنى وثوات هذه الدول في حين ان فئه منهم وهم حكام المسلمين وأمراءهم ومن لف لفيفهم قد دخلوا موسوعات كبار الأغنياء عالميا ولكن كيف ؟هل بجهودهم أو أتعابهم أو عصاميتهم ام بطرق غير شرعيه من خلال انظمة ظالمة جاثمة على صدور الامه مع انهم كانوا قد اقسموا أغلظ الإيمان أنهم لم يأخذوا قرشاً واحداً من مال الشعب
هذا ما كشفته الثورات التي انتفضت في وجه الحكام والأنظمة في العالم الإسلامي حيث انهم لم يكتفوا بسرقه الاموال فقد دخلوا في موسوعات كبار الظلمه فلم يكتفوا بالظلم السياسي بل تعداه لمختلف مناحي الحياة وخاصه نهب المال العام والخاص والذي يؤدي الى هلاك البشر والشجر والدولة والجميع يعلم أن بعض الحكام يجعلون من الحكم وسيلة لجمع المال العام وتكديسه سواء أكان ذلك داخل البلاد أو تهريبه إلى الخارج . وبالنظر إلى أنه لا يمكنهم أن يحصلوا على ذلك الغنى لو لم يكونوا في الحكم فمن صفات العميل حب المال والجبن
إقرأ المزيد: الثورات وثروة الحكام ونفاق الدول الغربيه الراسماليه
عبد الله
السلام عليكم و رحمة الله، عندي بعض التعقيبات و النصائح اود بعثها إليكم، لعل يكون فيها إفادة، ولعلكم تستطيعون ايصلها لمن هم معنيين مباشرة بالأمر، و بارك الله فيكم:
١) كثيرا من الخطب التي يتطرق فيها بعض الدعاة للخلافة يستدلون بحتمية قيامها وبان زمن قيامها اصبح قريبا جداً، ليس باحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم فحسب، بل كذلك بأقوال لسياسيين و باحثين غربيين و لمعاهد أمريكية، و كأنهم يريدون تعزيز مصداقية وعد الرسول بأقوال و فرضيات ممن ينطقون عن الهوى ... و كأنهم يظنون بان قول الغربي سيجعل السامع اكثر تقبلا لوعد الله و رسوله ......!!!!! ان الاسلام في غنى عن نظريات الكفار في مواضيع كهاته، و مصير الامة لا يتعلق بهم و لا بآرائهم و لا يجب ان يكون كذلك .......، فالخلافة ستقوم حين يشاء الله ذلك. و اذا ما توفرت تلك الشروط التي شرطها الله في أولئك الرجال و النساء الربانيين، الذين على عاتقهم ستقون الخلافة ان شاء الله، فلن يقدر منع قيامها حينئذ احد.
فالمسلم يكفيه وعد الله و الرسول و ليس في حاجة لوعود الكفار ..... و لا للاستئناس بتخميناتهم و فرضياتهم .......
المزيد من المقالات...
الصفحة 60 من 132