ـ د. ماهر الجعبري
نقلت الجزيرة نت والبي بي سي عن الشيخ القرضاوي أنه يؤيد التدخل العسكري الأمريكي ضد سوريا، وأوردت الجزيرة نت الخبر تحت عنوان القرضاوي يؤيد ضرب النظام السوري بتاريخ 30»8»2013، وكان القرضاوي قد خطب قبل أسابيع مستنصرا أمريكا من أجل وقفة حق.
وخلال الأيام والأسابيع الماضية عجّت وسائل الإعلام المصرية بفتاوى وأطروحات للشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق تدعم قمع الجيش المصري للمتظاهرين ضد الانقلاب في مصر وتوفر الغطاء لإراقة دماء المسلمين، معتبرا أنهم خوارج الرياض بتاريخ 27»8»2013 . وكان الشيخ السديس خطيب الحرم المكي قد بارك الانقلاب في مصر وثمّن موقف حكومته في دعم السيسي الشروق أون لاين »8»2013 .
أما الشيخ القرضاوي فقد أفتى بحرمة الخروج على الرئيس مرسي ونشرت الجزيرة نت بتاريخ 25»7»2013 خبرا بعنوان القرضاوي يحرّم الاستجابة لدعوة السيسي ، وكان الدكتور محمد عمارة قد اعتبر إن للرئيس المنتخب ديمقراطيا بيعة قانونية وشرعية في أعناق الأمة رصد بتاريخ 14»7»2013 . وقد أدى ذلك إلى تصادم وتراشق لفظي بين العلماء الذين وقفوا مع السيسي وأولئك الذين وقفوا مع مرسي.
د. حكيم المصراتي
كان دائما هناك،،
في شاشات الفضائيات، في نشرات الأخبار، في الصحف والمجلاّت، في المذياع والقنوات المحليّة، على الأوراق المالية، في المدرسة والجامعة، في المحلات والأسواق، في دورات المياه وفي حافظات الأطفال..
كان دائما هناك، كما الماء والهواء، لم يكن ثمة موضع في ليبيا بإمكانه النجاة من صور القذافي أو من مقولاته..
نعم، كان هناك منذ نعومة أظفاري، ففي المدرسة الابتدائية تعلمنّا أن التاريخ ينقسم الى مرحلتين فقط، مرحلة ما قبل التاريخ ثم تليها ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة، وتعلمنا أن (بابا معمر) لا يقل أهمية عن (بابا سنفور)، وأن قوته لاتقل عن قوة (غرانديزر) و(رعد العملاق) الذي جاء ليحمينا..
ما لا شك في ان الثورات العربية جاءت عفويه و مفاجئة لصانع القرار السياسي الغربي، ثورات على عقود من الذل والهوان والفساد وتكميم الافواه و الدولة البوليسية التي تحكم الشعوب بالحديد و النار، قامت من أجل الحرية و الكرامة الانسانية.
نعم هذا جل ما رفع من مطالب في كل من ثوره تونس ومصر و ليبيا و استثني من ذلك ثوره سوريا لان لها طابع خاص تمثل برفع شعارات اخرى
و إن تجاهلته كثير من وسائل الاعلام و حاولت تضليل المشاهدين والامه لتشويه هذه الشعارات..و هذا يقودنا الي فهم واقع الثورات بشكل افضل و الحكم عليه بشكل صحيح فيما بعد.
أتت ذكرى إنتصارات العاشر من رمضان المبارك هذا العام على مصر الكنانة والفوضى قد عمت البلاد. والمفارقة مؤلمة حيث عزل السيسي - قائد الجيش المصري - عزل محمد مرسي عن منصبه كرئيس مصر، مبرراً ذلك الإنقلاب بأنه مطلب شعبي، وتحول بذلك الوضع في مصر إلى فوضى عارمة إرتكب عناصر من الجيش مجزرة الساجدين وشهدت البلاد عدة طوفانات من الحشود والأعداد الهائلة التي خرجت مؤيدة للرئيس المخلوع من أتباعه إلى ميدان رابعة العدوية في القاهرة وفي عدة مناطق أخرى في مصر، مما أوجد عند الناس تساؤلات عن دور الجيش المصري الحقيقي في البلاد، فكيف يعزل الجيش رئيس إختاره الشعب؟ ولمصلحة من يعمل قادة الجيش؟
الكاتب: أ. هشام عبدالعاطي
الخبر:
نقلت بعض وسائل الإعلام تصريح الرئيس الأميركي أوباما حول الأحداث التي تشهدها مصر مؤخرًا، داعيًا الأطراف المتصارعة إلى ضرورة نبذ العنف والحوار البناء، معربًا عن قلقه من عدم الاستقرار الذي يمكن أن يمتد إلى دول مجاورة أخرى!. [اليوم السابع، 29/6/2013م].
التعليق:
المزيد من المقالات...
الصفحة 59 من 132