الفتنة الطائفية مطية المستعمرين في حرب المسلمين فانبذوها |
|||||
المصدر: جريدة الراية
|
|||||
|
رمضان شهر النهضة والتغيير للأفضل
في كل عام ينتظر المسلمون شهر رمضان مستبشرين ببداية جديدة تزيل آثار العام المصرم وتفتح صفحة جديدة بيضاء ناصعة للعام الجديد .... ففي شهر الرحمة والمغفرة يطمع كل مسلم أن تحفه في هذا الشهر رحمة من الله واسعة ومغفرة لما تقدم من ذنبه .... ما يفتح أمامه فرصة جديدة لبداية جديدة يغسل فيها آثام الماضي بدموع التوبة والقربات ....
ويعيش المسلمون أيام رمضان في أجواء إيمانية .... يسعدون بمعية الله .... في صيامهم وقيامهم وتلاواتهم وولائمهم وبذلهم وسائر قرباتهم ، ويتفاءلون بقبوله تعالى لهم ولاعمالهم ... كما وينتظرون بعد انتهاء أيامه المباركة تسلم الجائزة القريبة جائزة الترضية... عيد الفطر بين يدي الجائزة الكبرى جنة عرضها السموات والأرض.
في عيد الفطر شرع الله تعالى للمسلمين التمتع بالوان البهجة والمتع المباحة .....من طعام وشراب ولباس ولعب ومرح ولهو مباح
لا شك أن الأعياد بعد غياب الخلافة وخاصة في السنوات الأخيرة تفتقر للكثير من دوافع البهجة والمرح .... بسبب ما تعانيه الأمة من اضطهاد وتشريد وقتل وتنكيل ....
فماذا نقول لأطفال مشردين وأيتام مقهورين وأرامل محرومين وشيوخ مذلولين .... كيف سنرسم على وجوههم البهجة والسرور.... ونجعلهم يعيشون أجواء العيد ؟
صحيح أن السرور والفرح بالعيد هي مشاعر طبيعيه لمن أدى فريضة وبشره مولاه إن أداها بحقها بالرحمة والمغفرة والعتق من النار .... فهذا سبب كاف لنشعر بالسرور في هذا العيد ... لكن ماذا عن تعطيل شرع الله والقعود عن العمل لإعادته للحياة .... أليس هذا داع لخلق القلق بل الفزع في قلب كل من لم يتلبس بالعمل لإعادة الخلافة التي هي المخولة شرعاً بتطبيق شرع الله من أن تعلق أعمالهم وقرباتهم بسبب تقاعسهم ؟؟؟
فالخلافة بتطبيقها لشرع الله تقوم بحماية المسلمين وصون دمائهم وأعراضهم وكفاية فقرائهم وكفالة أيتامهم وتضميد جراحهم وبسط ظلالها عليهم أجمعين ليعيشوا في طمأنينة وهناء ويتمتعوا بأجواء العبادات وما يليها من أعياد
عجل الله تعالى لنا بها وأعاننا على إعادتها لتظلنا بظلها الحنون ..... آمين
سلسلة رمضان المبارك : 5 - إلى الذين فاتتهم الأرباح فى رمضان فقطار الخلافة فيه متسع
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
لا زال امامنا ايام للعودة والعمل باخلاص لله فموسم الطاعات مفتوحة والامة تتطلع اليكم لنصرتها باقمة خلافتها .واعمل بالايام ولا تترك الأيام تعمل بك ولا تقنطوا من رحمة الله ................عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « اطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات الله عز وجل فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوه أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم »
فبادر الى التوبة والاستغفار
داوم على الطاعات
اختر الصحبة التي تطرق أبواب الجنة
أدرك قطار الخلافة والعاملين لها واحذر ان يفوتكم
أسرع قبل فوات الاوان فالعجل قبل هجوم الأجل .
اجعل املك بالله ونصرة
تيقن ان الله غفور رحيم
تعرض لنفحات الله
اعمل مع العاملين المخلصين لاقامة الخلافة الثانيه على منهاج النبوة
فهل أنتم متعرضون لنفحات رحمة الله ؟؟!!ولا تقنطوا من رحمة الله
موسى عبد الشكور
سلسلة رمضان المبارك : 4 - رمضان شهر القرآن الكريم فهلا شمرنا عن سواعد الجد لنعيد القرآن للحياة
إن رمضان هو سيد الشهور، اختصه الله سبحانه وتعالى من بين سائر الشهور بأن أنزل فيه القرآن العظيم (( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان))،.. كما اختصه بأن فرض على الناس صيامه يقول الله سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) ويقول: ((فمن شهد منكم الشهر فليصمه)). ورمضان هو شهر الخير والبركة، شهر التوبة والإنابة والعتق من النار، شهر الدعاء والعبادة والطاعة وتلاوة القرآن. شهرٌ ليس كبقية الشهور، العمل فيه مضاعف، والدعاء فيه مستجاب، وقراءة آية فيه تعدل ختم القرآن في غيره، فيه ليلة خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر.
في هذه الأجواء الإيمانية من شهر رمضان المبارك ونحن نقرأ القرآن نتساءل أين القرآن في حياة المسلمين؟ ولرب قائل يقول إن القرآن حي بيننا نقرأه ونحفظه ونتلوه آناء الليل وأطراف النهار، نعلمه لصغارنا ونستفتح به اجتماعاتنا ومناسباتنا!!
فنقول صحيح أن لقراءة القرآن وحفظه أجر عظيم، إلا أن الذي أنزل القرآن وأمرنا بتلاوته، أمرنا أيضا باتباعه ((وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه لعلكم ترحمون)) وأمرنا بأن نتلوه حق تلاوته ((الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ)) أي أن نتبعه حق اتباعه، قال ابن مسعود رضي الله عنه: (والذي نفسي بيده إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله ولا يحرف الكلم عن مواضعه ولا يتأوَّل منه شيئًا على غير تأويله). فالقران العظيم هو دستور وتشريع للبشر من عند خالق البشر المدبر العزيز الحكيم، أمرنا بقراءته لنحل حلاله ونحرم حرامه ونلتزم احكامه ونجتنب نواهيه. هكذا فهم الصحابة رضوان الله عليهم ومن جاء بعدهم من الصالحين فكانوا يكثرون قراءة القرآن وحفظه ويحرصون على تطبيق أحكامه ورأوا فيه معالجات لكل شأن من شؤون حياتهم كبيرها وصغيرها وجعلوه إماما يهتدون به وأمانة يحملونه إلى البشرية فنالوا به العزة والكرامة.
أما اليوم فإننا لا نرى للقرآن وجودا في حياتنا فقد جعلنا القرآن وراء ظهورهنا واتخذناه مهجورا واكتفينا بقراءته وأهملنا تطبيقه. ألا ترون أن آيات الله التي تأمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وتحكيم شرعه معطلة؟ ألاترون أن الفواحش والمنكرات منتشرة بين أظهرنا ولا نرى تطبيقا للحدود؟ ألا ترون أن المسلمين يقرأون القرآن الذي فيه "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" لكنهم لا يحركون ساكنا لنصرة إخوانهم وهم بهم يستغيثون؟ ألا ترون أن قوله تعالى "إنما المؤمنون إخوة" ليس له واقع في حياتنا إذ تفرقنا الحدود الوطنية والإستعمارية وتفتك بنا الطائفية والعصبية الجاهلية؟. ألا ترون أننا نطبق أحكام الرأسمالية والاتفاقيات الدولية في السياسة والاقتصاد والتعليم وجميع شؤون حياتنا ونترك التشريعات القرآنية الربانية التي اختارها لنا خالقنا؟ ألا ترون أننا نحتكم إلى القوانين الوضعية والدساتير التي وضعها المستعمر لنا والتي لم نجن منها سوى الذل والدمار والفساد وتركنا حكم ربنا ((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ))؟ ألا تشاهدون كيف أن الكفار المستعمرين يجوبون البلاد طولاً وعرضا بمخابراتهم وطائراتهم، ويستبيحون أراضينا وأجوائنا فيقصفون ويقتلون دون حسيب أو رقيب والله سبحانه تعالى يقول (﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً))! ألا ترون أن أحكام الله تحارب ويحارب حملة الدعوة إلى الله وإلى إقامة الخلافة لتطبيق شرع الله؟
إن الإسلام هو نظام شامل لحياة الإنسان والمجتمع والدولة، فهو النظام الصحيح الذي يعالج جميع مشاكل الحياة دون استثناء فينظم حياتنا ويشبع حاجاتنا الإشباع الصحيح ويحلّ جميع مشاكلنا "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء"، وهو النظام الذي يضمن للبشرية جمعاء الطمأنينة والسعادة الحقيقيّة، فالله تعالى يقول وقوله الحقّ: (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى). لذلك فإن عبادة الله لا تقتصر على صيام نهار رمضان وقيام ليله وعلى الصلاة والحج وقراءة القرآن. بل إن العبادة بمفهومها الشامل في الإسلام تعني طاعة الله تعالى في كل أمر والالتزام بشرع الله عز وجل في كل شيء "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون...". فهي تغطّي حياة الإنسان وتشمل تنظيم علاقة العبد بربه وبنفسه وبمن حوله، فعبادة الله لا تتجزأ، فكل فرض فرضه الله يجب القيام به، وكل أمر نهى الله عنه يجب الانتهاء عنه كذلك لا يصح أن نشتغل بالنوافل ونترك الفروض. كما لا يجوز القيام ببعض الفروض وترك بعضها الآخر. والعمل لتحكيم شرع الله فرض شرعي، وهو جانب من جوانب العبادة، بل هو تاج الفروض الذي به تتحقق باقي أحكام الإسلام وأنظمته المعطلة في الحياة.
ولا يمكن أن يتحقق العبادة بمفهومه الشامل والمسلمون يحكمهم حكام عملاء فاسدين ألقوا بالقرآن وراء ظهورهم، واشغلوهم بتوافه الأمور. بل إننا اليوم في شهر الصيام والقرآن أصبحنا نراهم قد أشغلوا العباد بالمنكرات واللهو والعبث التي صممت خصيصا لهذا الشهر العظيم، لإبعادهم عن عبادة الله، ونراهم يجاهرون بانتهاك أحكام الله وآياته صباح مساء أمام أعين الصائمين، ونرى بحرقة وألم تقاتل المسلمين وتناحرهم واستأسادهم على بعضهم البعض في الوقت الذي يجبنون فيه أمام أعداءهم.
إننا في أجواء شهر الصيام والقرآن نذكر المسلمين بأنه لا يصح لنا أن نقتصر في عبادتنا على الطاعات الفردية والتي نجتهد في أدائها في شهر رمضان أيما اجتهاد، ما دامت الحياة لا تقوم على أساس الإسلام في الدولة والمجتمع، بل الواجب الالتزام بكل الأحكام الشرعية، لأن المصدر واحد، والمشرِّع واحد، فالذي أمر بالصلاة والصيام، هو نفسه الذي أمر بالتحاكم إلى الشريعة والعمل لتطبيقها، والذي نهى عن المعاصي والآثام، هو نفسه الذي نهى عن التحاكم إلى الطاغوت والرضى به. وإن داء غياب القرآن عن واقع الحياة علاجه إعادته إلى الحياة كاملاً عقيدة وشريعة ونظاما للحياة ولا يكون ذلك إلا بإعادة الإسلام إلى سدة الحكم وإعلانها خلافة على منهاج النبوة.
فواجب المسلمين اليوم هو العمل على إزالة أكبر منكر تعيش فيه الأمة، وهو العيش بعيدا عن أحكام القرآن في ظل هذه الأنظمة الوضعية الفاسدة التي يحكمها حكام عملاء ظالمين مفسدين. والعمل الجاد من أجل إعادة الحكم بما أنزل الله، ووضع الإسلام موضع التطبيق في كل شؤون الحياة، ولا يكون ذلك إلا في ظل دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي أسس بنيانها النبي صلى الله عليه وسلم، وأشاد أركانها وأكمل أنظمتها وأحكامها. فهلا شمرنا عن سواعد الجد في شهر القرآن لنعيد القرآن للحياة ونعمل مع العاملين في حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإSTz{ الخلافة الراشدة على منهاج النىپآٌالتي بشّر بها النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أهم فرض نقوم فيه في شهر رمضان الكريم ونحقق العبودية لله سبحانه وتعالى وحده. حينها فقط نحيا بالقران كما كان الصحابه تلاوة، وتدبرا ومنهجا كاملا للحياة. فلنسارع إلى إقامة دولتنا التي ارتضاها الله لنا ففيها رضا ربنا ومبعث عزنا.
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. ونسأل المولى تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يعيد رمضان على الأمة الإسلامية، وقد عادت دولتها، وتوحدت كلمتها، واستعادت أراضيها
المزيد من المقالات...
- سلسلة رمضان المبارك : 3 - رمضان الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ غزوات وفتوحات وإنتصارات عظيمة لن تعود إلا بعودتها
- سلسلة رمضان المبارك : 2 - رمضان نقطة تحول تاريخية في واقع الأمة
- سلسلة رمضان المبارك : 1 - رمضان بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة يجمعنا
- بسم الله الرحمن الرحيم النداءُ قبل الأخير... من حزب التحرير إلى الأمة الإسلامية بعامة... وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة
- جريدة الراية: ليس في الإسلام أقليات
الصفحة 54 من 132