الخميس, 06 آب/أغسطس 2015 10:05
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

2015-08-05

 

 

 

جريدة الراية: سوء التفكير السياسي يعرقل التحرر من الهيمنة الغربية

 

 

يفكّر الإنسان عموما بالوقائع المحيطة التي تشغل باله، وحتي يتم عقل هذه الوقائع (أي التفكير) لا بد من أن تنتقل "بيانات" هذه الوقائع إلى دماغ الإنسان عبر أدوات الإحساس البشري، ومن ثم لا بد من توفّر معلومات سابقة مخزّنة في ذهن الإنسان يتم ربطها بتلك البيانات المحسوسة. إذن، هنالك أربعة مقومات لعملية التفكير: ثلاثة تتعلق بالمفكر (وهي الدماغ والحواس والمعلومات السابقة) وواحدة بما يحيط به وهي الوقائع. ولا يتم التفكير إلا باكتمال هذه العناصر.


والتفكير السياسي هو نوع من التفكير بالوقائع التي تتعلق برعاية شؤون الناس، لأن السياسة أساسا هي رعاية مصالح الناس وشؤونهم. وهو من أهم أنواع التفكير الذي تستقيم به أمور الناس والدول، ويجري عبره التغيير والنهضة. ويكون باتجاهين: معرفي وعملي، على النحو التالي:


(1) أكاديمي - بحثي يقف عند حد إنتاج المعرفة وتوفير معلومات سياسية، وهو ما يمارسه "المحللون السياسيون" مثل العلوم السياسية والأبحاث السياسية ودراسة نظرياتها.


(2) تنفيذي - رعوي يقود للعمل وهو ما يمارسه "السياسيون"، ولذلك فهو يستند لتداول الأخبار والوقائع وربط حوادث الشأن الجاري، مستهدفا تغيير الأحداث أو التأثير في مجرياتها، فهو تنفيذي لا مجرد تحليل نظري، ويعتبر أعلى أنواع التفكير ويحتاج إلى دراية ومهارات يكتسبها السياسي مع المراس والتجربة السياسية والمداومة على تتبع الأخبار والشأن الجاري. وهو فرض كفاية على الأمة الإسلامية، لأنها تحمل عقيدة سياسية تدفع أتباعها للاهتمام بشؤون العباد.
ولا شك أن المتابع للإعلام يلاحظ وجود هذين النوعين: المفكر السياسي (أو المحلل) والسياسي الفاعل.


ومما يؤسف له أن الأمة - بعد هزائمها العسكرية أمام الغرب - تأثّرت بنتاج الفكر السياسي الغربي نتيجة لعقدة "تقليد المغلوب للغالب" وكمحصلة لعملية ترويض طويلة "للنخب السياسية" التي تم صناعتها، فساء عندها التفكير السياسي، ومن ثم نتجت طبقة من السياسيين (تسندها طبقة من المفكرين السياسيين) صارت في حالة انفصام مع الأمة وثقافتها، وذلك لأنها تبنت نتائج وتوجهات التفكير السياسي الغربي: الذي قام على فكرة سياسية تناقض ثقافة الأمة وحضارتها، وهي فصل الدين عن الدولة، وقام على فلسفة "الحل الوسط" التي أبدعها مفكرو الغرب إبان الصراع الثوري ضد هيمنة الكنيسة وأنظمة الإقطاع. ومن ثم بلوروا فكرة الحكم الجماعي كحل وسط بين حكم الشعب المباشر وحكم الملك المتفرد.


وسارت تلك "النخب السياسية" على النهج الغربي وحملت نظرياته السياسية وتبنت معالجاته للوقائع التي تطرحها المؤتمرات والمبادرات السياسية. وحشرت ممارساتها السياسية وأطروحاتها ضمن أدبيات الحكم الديمقراطي، وقامت على فكرة الغرب في الحكم الجماعي: على مستوى السيادة التشريعية (البرلمانات) وعلى مستوى السلطان التنفيذي (مجالس الحكم ومجالس الوزراء). وتكونت الأحزاب السياسية على هذا الأساس الغربي. ولم يقف السوء عند هذا الحد، بل تبنت بعض النخب ما "أبدعه" الغرب من فكرة القطاع الثالث (المنظمات غير الحكومية) كقطاع منفصل عن الحكومة وعن القطاع الخاص (الربحي)، وأوكل إليه جانبا رئيسا في الرعاية اعتبرها شيئا منفصلا عن الدولة، وصارت نافذة للاختراق السياسي عبر التمويل.


ويلاحظ المتابع بوضوح هيمنة هذه التوجهات الغربية على سياق الأحداث اليومية في الأمة: فمثلا تم في سياق الثورات طرح الدولة المدنية (العلمانية) كبديل عن الأنظمة الدكتاتورية، ومن ثم انشغلت القوى السياسية في صياغة دساتير وضعية عبر برلمانات جعلت السيادة التشريعية فيها لمجموعة منتخبة، ومن ثم تم تشكيل الحكومات ومجالس الوزراء الديمقراطية، وأيضا ظلت تنشط تلك المؤسسات غير الحكومية وتتحرك بسيل التمويل الأجنبي لتنفذ الأجندات الغربية وتحرف الثورات عن مسار التحرر الكامل من الهيمنة الغربية.


وهذه الأمثلة تكشف عن مفاصل سياسية دفعت الثورة إلى حضن الاستعمار بدل أن تخلعه، وأدّت إلى انتكاسة جديدة كما تجسّد بوضوح في الحالة المصرية، التي اتخذت فكرة الحكم الجماعي وإرادة الناس مبررا للانقضاض على الحكم الجماعي الآخر الذي نتج عن الانتخابات بعد الثورة، وتم تغيير الدستور تحت الذرائع نفسها.


وبكل أسف لم يقف حد ذلك السوء عند الأنظمة، بل تم الاختراق الفكري والسياسي لكثير من الأحزاب والجماعات، وتماهت مع ذلك التفكير السياسي الغربي الهدّام، وأصبحت من حيث تدري أو لا تدري أداة تسهم في تعزيز الهيمنة السياسية والفكرية للغرب، وتمكّن الغرب عبرها من تمرير برامجه ومشروعاته السياسية، كما حصل في تونس مثلا حيث تمازجت ألوان الأحزاب التي انخرطت في اللعبة الديمقراطية ولم يعد بالإمكان تمييز ما هو "إسلامي" عما هو علماني، وكما يجري في اليمن من اقتتال بين الفصائل التي تحمل جميعا مشروعات سياسية ترقيعية أو مصلحية، وتحتشد ضد بعضها البعض على أساس تناقض المصالح الاستعمارية لا تناقض المبادئ وأفكار الحكم. وكما في سوريا حيث تجنّدت بعض الجهات "الثورية" لتحقيق النموذج الغربي في الحكم وتمرير ما تطرحه القوى الغربية من الحلول السياسية التي تبقي الهيمنة الأمريكية على سوريا. لذلك فإن سوء التفكير السياسي قد أفشل عددا من الثورات التي لم يتبلور فيها فكر سياسي متحرر من نتاج الفكر السياسي الغربي، ومهّد لردة ثورية.


وهذه النتائج الخطرة لسوء التفكير السياسي يجب أن تقود السياسيين المخلصين إلى التنبّه، وتدفع ثوار الشام على وجه الخصوص إلى التفكير السياسي الصحيح المستند إلى عقيدة الأمة والمتحرر من أدبيات الغرب وأطروحاته وممارساته. وأن توجّههم لنظام الحكم الفردي في الإسلام الذي جعل السيادة التشريعية للشرع، وقام على الشورى لا على الديمقراطية، وأوجب التحرر من الاستعمار لا التماهي مع مشروعاته، وتناقض في جلّه مع الفكر السياسي الغربي من حيث الشكل والمضمون.

 

 

الدكتور ماهر الجعبري
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

 

 

المصدر: جريدة الراية

http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_49922

 
الخميس, 23 تموز/يوليو 2015 08:00
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

الفتنة الطائفية مطية المستعمرين في حرب المسلمين فانبذوها
بقلم: علاء أبو صالح


في ظل غياب الرعاية الحقيقية، ومع صيرورة الدولة - أية دولة - دولة حزب أو طائفة أو مذهب ما، يتجمع الناس - بحثاً عن حقوقهم أو سعياً لرفع الظلم الممارس ضدهم - تحت مظلة أطر خارج منظومة الدولة التي يفترض بها أن تكون الإطار الجامع لكل مكونات المجتمع على اختلاف أعراقهم ومذاهبهم وطوائفهم بل حتى على اختلاف عقائدهم.


ويعتبر هذا الواقع مناخاً خصباً لأصحاب الأجندات السياسية الاستعمارية الساعين لاستغلال أية ثغرة لتحقيق مخططاتهم ومصالحهم، لذا تراهم يرفعون رايات الطائفية والمذهبية وحقيقة أفعالهم هي سياسية صرفة بامتياز.


ونظرة خاطفة لواقع بلاد المسلمين اليوم ترينا كيف كان لفكرة الطائفية دورٌ بارزٌ في تفتيتها وتمكين المستعمِرين من حكمها بل واستغلال دماء وتضحيات أبنائها لتصب في صالح أعداء الأمة.


فلقد عمد الاستعمار الذي احتل بلاد المسلمين إلى تذكية وتغذية الروح الطائفية بين المسلمين على قاعدته المشهورة "فرق تسد"، وسعى لتمكين طائفة أو فئة على حساب طوائف وفئات أخرى، ليخلق واقعاً يسهل عليه الإمساك بزمامه، وواقعاً يسهل عليه تفجيره كلما أراد، وواقعاً يسهل عليه إيجاد موطئ قدم له فيه، ونافذة للتدخل في شؤون بلاد المسلمين دقيقها وجليلها.


وفي هذه السنوات العجاف التي نعيش، تعاظم دور الفتن الطائفية وسعت الدول الكبرى الاستعمارية لإثارتها في بلاد المسلمين المستهدفة، التي أعدت لها تلك الدول مخططاً شريراً، لتكون هذه الفتنة حصان طروادة في تنفيذ مخططاتها السياسية التي - بالطبع - تعتبر كوارث بحق الأمة وأبنائها.


يأتي تعاظم الفتن الطائفية في ظل استراتيجية أمريكية تغذيها وتمتطيها لتحقق مصالحها ومخططاتها في المنطقة، ومما يدلّ على تلك الاستراتيجية ما تضمنته توصيات مؤسسة راند عام 2008 في سعي أمريكا لإبقاء هيمنتها على المنطقة "وتزامنا مع هذا تقوم الولايات المتحدة بتمويل الجهود للإبقاء على الصراعات القائمة بين الشيعة والسنَّة".


وكمثال بارز على استغلال الاستعمار وإشعاله لنار الفتنة الطائفية لتحقيق مآربه ومخططاته الجهنمية، ما خلفه الاحتلال الأمريكي للعراق من كوارث مزق فيها البلد وأوجد شرخاً كبيراً بين أهله، وولغ في دماء الناس تحت ستار الطائفية ليوهم الناس أن أسَّ المشكلة هي الاختلاف الطائفي المذهبي وليس الاستعمار وإجرامه ونهبه للخيرات والثروات.


وها هي نار الفتنة التي أشعلت في العراق "سنَّة وشيعة" تنتشر كالنار في الهشيم في العديد من بلاد المسلمين، في اليمن وسوريا والحجاز والكويت والبحرين وغيرها.


والحقيقة أن مبعث الفتنة القائمة مرده إلى استغلال الدول الكبرى وخاصة أمريكا لكيانات نشأت على أنها كيانات طائفية (كإيران)، لخدمة أجنداتها السياسية، فأضفت على تدخلها في المنطقة طابعاً طائفياً، وحقيقته أنه استعماري بالوكالة.


فما تقوم به إيران من دور في المنطقة هو خدمة لمصالح أمريكا، وهي تواري فعلها الشنيع هذا تحت غطاء نصرة المذهب والدفاع عن الحسينيات والعتبات المقدسة، وقل مثل ذلك في تدخل حكام السعودية في اليمن وتذرعهم بذرائع مشابهة وهم يخدمون مصالح أمريكا الاستعمارية في اليمن والمنطقة.


إن الحكام الطائفيين هم أبعد ما يكونوا عن خدمة طوائفهم ومذاهبهم بل هم يستغلونها لصالح تنفيذ أجندات أسيادهم المستعمرين، فهم يقدمون أرواح أتباعهم ومقدرات البلاد والعباد قرباناً على أعتاب واشنطن ولندن وباريس ليحافظوا على كراسي حكمهم ذوات القوائم المعوجة. ولا أدل على ذلك من تركهم جميعاً على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم الحكم بالإسلام وحكمهم بالعلمانية وخضوعهم لإملاءات المستعمرين.


وللإبقاء على حالة التضليل هذه يستخدم الاستعمار والحكام ماكينتهم الإعلامية لاستمرار شحن الأجواء وإيغال الصدور من كل طرف لإبقاء الأجواء مشتعلة ولتغييب الوعي والفطنة التي تؤدي لفهم حقيقة ما يحاك ضد الأمة وقضاياها وبالتالي إفشال هذا المخطط الجهنمي.


إن آثار الفتنة الطائفية مدمرة؛ فهي تفرّق الأمة وتستنزف طاقاتها وتحوِّل بوصلتها عن صراعها الحقيقي، فتجعل الأخ عدواً والعدو صديقا.


إن الإسلام قد رفض هذه الفتنة وحذر منها، فالله سبحانه قد سمى عباده تسمية واحدة بقوله ﴿هو سماكم المسلمين﴾، واعتبر كل تفرقة بين المسلمين بناء على المذهب أو العرق أو البلد هو فعل مذموم، وهو من قبيل الجهوية والعصبية المنتنة التي حذر منها الرسول الكريم عليه وآله الصلاة والسلام وأمرنا بنبذها واعتبرها من دعوى الجاهلية.


والإسلام قد نزع فتيل أية فتنة طائفية ممكن أن تنشب بين المسلمين أنفسهم أو بين المسلمين وغيرهم من أهل الأديان الأخرى، وذلك بتطبيق الأحكام الشرعية في ظل دولة الخلافة تطبيقاً عادلاً على جميع الرعايا دون تفريق بين فئات وأخرى، فكل من يخضع لسلطان الدولة الإسلامية له حق الرعاية دون أي انتقاص، كما أن الدولة الإسلامية لا تسمح لوسائل الإعلام فيها بإثارة تلك النعرات الطائفية، ولا تحتوي مناهج التعليم في ظل الخلافة على أية إشارة لتفرقة طائفية، فالدولة في الإسلام هي دولة لكل من يعيش في كنفها تطبق عليه الأحكام الشرعية دون تمييز وتضمن له كامل الحقوق الرعوية دون انتقاص.


إن الإسلام يدعو إلى أن يلتقي المسلمون اليوم على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وأعراقهم على كلمة سواء في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحكم المسلمين بشرع الله وتطبق القرآن والسنة وتعالج الخلافات المذهبية وَفْقَ أحكام الشرع، فتقطع أيدي العابثين وتقضي على نفوذ المستعمرين، وتجعل من جيوش المسلمين حرباً على أعدائهم لا سيفاً مسلطاً على رقاب أبنائهم.


فهلاّ تنبه المسلمون لخطر الفتنة الطائفية ووعوا حقيقتها وحقيقة ما يراد من إثارتها، فيفوتوا الفرصة على كل من يتربص بهم الدوائر، فلا يلقوا له السمع ولا ينقادوا خلف أبواق الفتنة عملاء الاستعمار، ويكونوا عباد الله إخواناً ويداً على أعدائهم؟


* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

     
06 من شوال 1436
الموافق 2015/07/22م 
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_49573
 



 
 
الإثنين, 20 تموز/يوليو 2015 08:51
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
سلسلة رمضان المبارك : 6 - لنجعل هذا العيد منطلقاً للعمل الجاد لإقامة الخلافة 



رمضان شهر النهضة والتغيير للأفضل

في كل عام ينتظر المسلمون شهر رمضان مستبشرين ببداية جديدة تزيل آثار العام المصرم وتفتح صفحة جديدة بيضاء ناصعة للعام الجديد .... ففي شهر الرحمة والمغفرة يطمع كل مسلم أن تحفه في هذا الشهر رحمة من الله واسعة ومغفرة لما تقدم من ذنبه .... ما يفتح أمامه فرصة جديدة لبداية جديدة يغسل فيها آثام الماضي بدموع التوبة والقربات .... 
ويعيش المسلمون أيام رمضان في أجواء إيمانية .... يسعدون بمعية الله .... في صيامهم وقيامهم وتلاواتهم وولائمهم وبذلهم وسائر قرباتهم ، ويتفاءلون بقبوله تعالى لهم ولاعمالهم ... كما وينتظرون بعد انتهاء أيامه المباركة تسلم الجائزة القريبة جائزة الترضية... عيد الفطر بين يدي الجائزة الكبرى جنة عرضها السموات والأرض.
في عيد الفطر شرع الله تعالى للمسلمين التمتع بالوان البهجة والمتع المباحة .....من طعام وشراب ولباس ولعب ومرح ولهو مباح 
لا شك أن الأعياد بعد غياب الخلافة وخاصة في السنوات الأخيرة تفتقر للكثير من دوافع البهجة والمرح .... بسبب ما تعانيه الأمة من اضطهاد وتشريد وقتل وتنكيل .... 
فماذا نقول لأطفال مشردين وأيتام مقهورين وأرامل محرومين وشيوخ مذلولين .... كيف سنرسم على وجوههم البهجة والسرور.... ونجعلهم يعيشون أجواء العيد ؟ 
صحيح أن السرور والفرح بالعيد هي مشاعر طبيعيه لمن أدى فريضة وبشره مولاه إن أداها بحقها بالرحمة والمغفرة والعتق من النار .... فهذا سبب كاف لنشعر بالسرور في هذا العيد ... لكن ماذا عن تعطيل شرع الله والقعود عن العمل لإعادته للحياة .... أليس هذا داع لخلق القلق بل الفزع في قلب كل من لم يتلبس بالعمل لإعادة الخلافة التي هي المخولة شرعاً بتطبيق شرع الله من أن تعلق أعمالهم وقرباتهم بسبب تقاعسهم ؟؟؟
فالخلافة بتطبيقها لشرع الله تقوم بحماية المسلمين وصون دمائهم وأعراضهم وكفاية فقرائهم وكفالة أيتامهم وتضميد جراحهم وبسط ظلالها عليهم أجمعين ليعيشوا في طمأنينة وهناء ويتمتعوا بأجواء العبادات وما يليها من أعياد 
عجل الله تعالى لنا بها وأعاننا على إعادتها لتظلنا بظلها الحنون ..... آمين

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=2937
 
الإثنين, 20 تموز/يوليو 2015 08:48
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

سلسلة رمضان المبارك : 5 - إلى الذين فاتتهم الأرباح فى رمضان فقطار الخلافة فيه متسع

https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
لا زال امامنا ايام للعودة والعمل باخلاص لله فموسم الطاعات مفتوحة والامة تتطلع اليكم لنصرتها باقمة خلافتها .واعمل بالايام ولا تترك الأيام تعمل بك ولا تقنطوا من رحمة الله ................عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « اطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات الله عز وجل فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوه أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم »
فبادر الى التوبة والاستغفار 
داوم على الطاعات 
اختر الصحبة التي تطرق أبواب الجنة 
أدرك قطار الخلافة والعاملين لها واحذر ان يفوتكم 
أسرع قبل فوات الاوان فالعجل قبل هجوم الأجل .
اجعل املك بالله ونصرة 
تيقن ان الله غفور رحيم 
تعرض لنفحات الله 
اعمل مع العاملين المخلصين لاقامة الخلافة الثانيه على منهاج النبوة 
فهل أنتم متعرضون لنفحات رحمة الله ؟؟!!ولا تقنطوا من رحمة الله

موسى عبد الشكور

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=2933&st=0#entry13676
 
الإثنين, 20 تموز/يوليو 2015 08:46
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

سلسلة رمضان المبارك : 4 - رمضان شهر القرآن الكريم فهلا شمرنا عن سواعد الجد لنعيد القرآن للحياة

إن رمضان هو سيد الشهور، اختصه الله سبحانه وتعالى من بين سائر الشهور بأن أنزل فيه القرآن العظيم (( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان))،.. كما اختصه بأن فرض على الناس صيامه يقول الله سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) ويقول: ((فمن شهد منكم الشهر فليصمه)). ورمضان هو شهر الخير والبركة، شهر التوبة والإنابة والعتق من النار، شهر الدعاء والعبادة والطاعة وتلاوة القرآن. شهرٌ ليس كبقية الشهور، العمل فيه مضاعف، والدعاء فيه مستجاب، وقراءة آية فيه تعدل ختم القرآن في غيره، فيه ليلة خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر. 

في هذه الأجواء الإيمانية من شهر رمضان المبارك ونحن نقرأ القرآن نتساءل أين القرآن في حياة المسلمين؟ ولرب قائل يقول إن القرآن حي بيننا نقرأه ونحفظه ونتلوه آناء الليل وأطراف النهار، نعلمه لصغارنا ونستفتح به اجتماعاتنا ومناسباتنا!! 
فنقول صحيح أن لقراءة القرآن وحفظه أجر عظيم، إلا أن الذي أنزل القرآن وأمرنا بتلاوته، أمرنا أيضا باتباعه ((وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه لعلكم ترحمون)) وأمرنا بأن نتلوه حق تلاوته ((الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ)) أي أن نتبعه حق اتباعه، قال ابن مسعود رضي الله عنه: (والذي نفسي بيده إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله ولا يحرف الكلم عن مواضعه ولا يتأوَّل منه شيئًا على غير تأويله). فالقران العظيم هو دستور وتشريع للبشر من عند خالق البشر المدبر العزيز الحكيم، أمرنا بقراءته لنحل حلاله ونحرم حرامه ونلتزم احكامه ونجتنب نواهيه. هكذا فهم الصحابة رضوان الله عليهم ومن جاء بعدهم من الصالحين فكانوا يكثرون قراءة القرآن وحفظه ويحرصون على تطبيق أحكامه ورأوا فيه معالجات لكل شأن من شؤون حياتهم كبيرها وصغيرها وجعلوه إماما يهتدون به وأمانة يحملونه إلى البشرية فنالوا به العزة والكرامة. 
أما اليوم فإننا لا نرى للقرآن وجودا في حياتنا فقد جعلنا القرآن وراء ظهورهنا واتخذناه مهجورا واكتفينا بقراءته وأهملنا تطبيقه. ألا ترون أن آيات الله التي تأمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وتحكيم شرعه معطلة؟ ألاترون أن الفواحش والمنكرات منتشرة بين أظهرنا ولا نرى تطبيقا للحدود؟ ألا ترون أن المسلمين يقرأون القرآن الذي فيه "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" لكنهم لا يحركون ساكنا لنصرة إخوانهم وهم بهم يستغيثون؟ ألا ترون أن قوله تعالى "إنما المؤمنون إخوة" ليس له واقع في حياتنا إذ تفرقنا الحدود الوطنية والإستعمارية وتفتك بنا الطائفية والعصبية الجاهلية؟. ألا ترون أننا نطبق أحكام الرأسمالية والاتفاقيات الدولية في السياسة والاقتصاد والتعليم وجميع شؤون حياتنا ونترك التشريعات القرآنية الربانية التي اختارها لنا خالقنا؟ ألا ترون أننا نحتكم إلى القوانين الوضعية والدساتير التي وضعها المستعمر لنا والتي لم نجن منها سوى الذل والدمار والفساد وتركنا حكم ربنا ((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ))؟ ألا تشاهدون كيف أن الكفار المستعمرين يجوبون البلاد طولاً وعرضا بمخابراتهم وطائراتهم، ويستبيحون أراضينا وأجوائنا فيقصفون ويقتلون دون حسيب أو رقيب والله سبحانه تعالى يقول (﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً))! ألا ترون أن أحكام الله تحارب ويحارب حملة الدعوة إلى الله وإلى إقامة الخلافة لتطبيق شرع الله؟

إن الإسلام هو نظام شامل لحياة الإنسان والمجتمع والدولة، فهو النظام الصحيح الذي يعالج جميع مشاكل الحياة دون استثناء فينظم حياتنا ويشبع حاجاتنا الإشباع الصحيح ويحلّ جميع مشاكلنا "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء"، وهو النظام الذي يضمن للبشرية جمعاء الطمأنينة والسعادة الحقيقيّة، فالله تعالى يقول وقوله الحقّ: (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى). لذلك فإن عبادة الله لا تقتصر على صيام نهار رمضان وقيام ليله وعلى الصلاة والحج وقراءة القرآن. بل إن العبادة بمفهومها الشامل في الإسلام تعني طاعة الله تعالى في كل أمر والالتزام بشرع الله عز وجل في كل شيء "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون...". فهي تغطّي حياة الإنسان وتشمل تنظيم علاقة العبد بربه وبنفسه وبمن حوله، فعبادة الله لا تتجزأ، فكل فرض فرضه الله يجب القيام به، وكل أمر نهى الله عنه يجب الانتهاء عنه كذلك لا يصح أن نشتغل بالنوافل ونترك الفروض. كما لا يجوز القيام ببعض الفروض وترك بعضها الآخر. والعمل لتحكيم شرع الله فرض شرعي، وهو جانب من جوانب العبادة، بل هو تاج الفروض الذي به تتحقق باقي أحكام الإسلام وأنظمته المعطلة في الحياة. 
ولا يمكن أن يتحقق العبادة بمفهومه الشامل والمسلمون يحكمهم حكام عملاء فاسدين ألقوا بالقرآن وراء ظهورهم، واشغلوهم بتوافه الأمور. بل إننا اليوم في شهر الصيام والقرآن أصبحنا نراهم قد أشغلوا العباد بالمنكرات واللهو والعبث التي صممت خصيصا لهذا الشهر العظيم، لإبعادهم عن عبادة الله، ونراهم يجاهرون بانتهاك أحكام الله وآياته صباح مساء أمام أعين الصائمين، ونرى بحرقة وألم تقاتل المسلمين وتناحرهم واستأسادهم على بعضهم البعض في الوقت الذي يجبنون فيه أمام أعداءهم. 

إننا في أجواء شهر الصيام والقرآن نذكر المسلمين بأنه لا يصح لنا أن نقتصر في عبادتنا على الطاعات الفردية والتي نجتهد في أدائها في شهر رمضان أيما اجتهاد، ما دامت الحياة لا تقوم على أساس الإسلام في الدولة والمجتمع، بل الواجب الالتزام بكل الأحكام الشرعية، لأن المصدر واحد، والمشرِّع واحد، فالذي أمر بالصلاة والصيام، هو نفسه الذي أمر بالتحاكم إلى الشريعة والعمل لتطبيقها، والذي نهى عن المعاصي والآثام، هو نفسه الذي نهى عن التحاكم إلى الطاغوت والرضى به. وإن داء غياب القرآن عن واقع الحياة علاجه إعادته إلى الحياة كاملاً عقيدة وشريعة ونظاما للحياة ولا يكون ذلك إلا بإعادة الإسلام إلى سدة الحكم وإعلانها خلافة على منهاج النبوة. 
فواجب المسلمين اليوم هو العمل على إزالة أكبر منكر تعيش فيه الأمة، وهو العيش بعيدا عن أحكام القرآن في ظل هذه الأنظمة الوضعية الفاسدة التي يحكمها حكام عملاء ظالمين مفسدين. والعمل الجاد من أجل إعادة الحكم بما أنزل الله، ووضع الإسلام موضع التطبيق في كل شؤون الحياة، ولا يكون ذلك إلا في ظل دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي أسس بنيانها النبي صلى الله عليه وسلم، وأشاد أركانها وأكمل أنظمتها وأحكامها. فهلا شمرنا عن سواعد الجد في شهر القرآن لنعيد القرآن للحياة ونعمل مع العاملين في حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإSTz{ الخلافة الراشدة على منهاج النىپآٌالتي بشّر بها النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أهم فرض نقوم فيه في شهر رمضان الكريم ونحقق العبودية لله سبحانه وتعالى وحده. حينها فقط نحيا بالقران كما كان الصحابه تلاوة، وتدبرا ومنهجا كاملا للحياة. فلنسارع إلى إقامة دولتنا التي ارتضاها الله لنا ففيها رضا ربنا ومبعث عزنا.

بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. ونسأل المولى تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يعيد رمضان على الأمة الإسلامية، وقد عادت دولتها، وتوحدت كلمتها، واستعادت أراضيها 

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=2930
 

الصفحة 54 من 132

اليوم

الثلاثاء, 06 أيار/مايو 2025  
9. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval