الدكتور ماهر الجعبري
يجري "تسطيح" محاولات الإساءة للإسلام ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على أنها أعمال فردية، وهنالك جهود سياسية وإعلامية لتبرئة الدول الغربية من جريمة هذه الأعمال. وعند تحديد الموقف من هذه الإساءات هنالك محاولات للقفز فوق ثقافة "الديمقراطية" التي هي التربة الخصبة لهذه الإساءات، بل المحفّز لها، إذ تفتح باب حرية الرأي على مصراعيه. وبالطبع هنالك تيارات سياسية ومنابر إعلامية تحاول التوفيق بين ثقافتين غير قابلتين للمزج، كما الزيت والماء، بل كما النار والماء، وهي تطمس معركة محتدمة يجب أن تتوهج لا أن تتوقف.
فطين عبيد
خلال رحلتي الرمضانية التي تنقلت فيها بين العديد من المدن الفلسطينية رغم حرارة الطقس، فوجئت بالكم الهائل من المتسولين في مناطق الضفة الغربية، وهي ظاهرة كانت شبة معدومة تماما قبل سنوات - ربما قبل توقيع اتفاقية السلام مع الجانب الإسرائيلي.
سيدات خجولات يقترب ويهمسن ( مشان الله ساعدني عندي أيتام ) وأخريات بكل جرأة وبلادة يتوسلن بأدعية يلين لها الصخر.
إقرأ المزيد: ملفات ساخنة : تزايد أعداد المتسولين في الأراضي الفلسطينية
الطيب دخان
من أنتم...؟ ومن أين جئتم.....؟ وما الذي جاء بكم إلى هنا....؟
ما كل هذه الجيوش المجيشة والآليات المدمرة التي جئتم بها ....؟ ماذا تريدون منا ومن أباح لكم قتلنا، وتعذيبنا، وتشريدنا....؟
من أنتم...؟ ومن أين جئتم.....؟ وما الذي جاء بكم إلى هنا....؟
الخبر :
في 15/8/2012 دعا الرئيس المصري محمد مرسي إلى إنشاء " مجموعة اتصال إقليمي بشأن سوريا تضم مصر وإيران والسعودية وتركيا ". وقد رحبت إيران بذلك. وفي 25/8/2012 صرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي قائلا: "إذا كنا نريد أن نحل المشكلة (مشكلة سوريا) لا بد أن نجمع كل الأطراف التي لها تأثير حقيقي في المشكلة" وقال: " إذا نجحت هذه المجموعة فإن إيران ستكون جزءا من الحل وليس المشكلة ". وقد أعلن عن أن الرئيس المصري سيذهب في 30/8/2012 إلى طهران للمشاركة في قمة عدم الانحياز التي ستسلم مصر رئاستها لإيران.
إقرأ المزيد: خبر وتعليق: مواقف الرئيس المصري تتضمن مكافأة لإيران
احمد النعيمي
زار مرسي السعودية لحضور مؤتمر القمة الإسلامي الذي انعقد في مكة المكرمة يومي الثلاثاء والأربعاء الرابع عشر والخامس عشر من شهر آب الجاري، وأواخر شهر رمضان المبارك لعام 1433هـ، فيما قام ملك السعودية الملك عبد الله بدعوة المجرم نجاد والمشارك فعلياً في إبادة الشعب السوري لحضور القمة، وفي جعبة مرسي فكرة يدعو لها لحل الأزمة السورية، وهي إشراك كل من السعودية وإيران والعراق والأردن بمجموعة اتصال لدول جوار سوريا تعمل على حل الأزمة السورية، وهذه الفكرة ليست من بنات أفكار مرسي وإنما هي محاولة تنفيذ لما تمخض عنه مؤتمر جنيف نهاية أيار الماضي بدعوته إلى إنشاء مجموعة اتصال لحل الشأن السوري، أي أن زيارة نجاد للسعودية كانت للتمهيد لحضور الجميع إلى قمة عدم الانحياز التي ستعقد نهاية هذا الشهر في طهران، وإقرارها بإدخال إيران كدولة ضمن مجموعة الاتصال، وهي المهلة الدموية الجديدة التي سيترأسها الأخضر الإبراهيمي، وبدأت بارتفاع معدل القتل بالشعب السوري من مائة شهيد يومياً إلى مائتين وأكثر!!
إقرأ المزيد: ماذا عمل مرسي في السعودية!! ولماذا سيذهب إلى إيران!!
المزيد من المقالات...
الصفحة 68 من 132