الأربعاء, 01 آب/أغسطس 2012 14:46
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

كثُر الحديث في الآونة الأخيرة عن الحكومة الانتقالية التي ستقود عملية التغيير في سوريا، ومع الحديث عن هذه الحكومة "الوطنية" المزعومة التي تريد أمريكا أن تتشكل على عين بصيرة منها، يطلُّ على المشهد العميد السوري مناف طلاس الذي انشق بطريقة خاصة لم نعهدها في الانشقاقات الطبيعية العفوية التي سبقه إليها الآلاف من الضباط والجنود المخلصين الشرفاء، يطلُّ العميد طلاس على المشهد دون أن يدع للتخمينات كثير وقت ليصرح على الشاشات وعبر الصحافة بكلمات كشفت حقيقة الدور المرسوم له، إذ قال إنه يأمل في "وضع خارطة طريق للخروج من الأزمة وإعادة رسم سوريا بطريقة حضارية مثلما كانت، وأجمل" وإننا لنتساءل إضافة لذلك: هل كانت سوريا جميلة في ظل حكم الهالك حافظ حين كان والده العماد مصطفى طلاس وزيراً للدفاع طوال فترة حكمه وبداية حكم المجرم بشار في الفترة الممتدة من 1972م إلى 2004م، وكان مناف حينها الصديق المقرب لباسل الأسد وليّ العهد السابق الذي توفي عام 1994م، لتنتقل التركة إلى الابن الثاني بشار وتنتقل معها صداقة مناف طلاس له، ومنه يتضح لكل صاحب عقل بأنه لا يوجد في ذهن العميد المنشق تاريخاً لسوريا أسود في المرحلة التي عاث فيها آل الأسد وآل مصطفى طلاس فساداً وإفساداً. أما الثوار فإنهم لا تنقصهم القناعة بكذبه ودجله حتى ولو غيّر جلده وظهر على الشاشات بملابس الإحرام وهو يودي العمرة تماماً كما ظهر أسلافه من قبل حافظ وباسل وبشار، قال تعالى:(يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ).

إقرأ المزيد: في إطار مؤامرة "الحكومة الانتقالية"، يُطلُّ العميد (المنشق) مناف طلاس بملابس الإحرام

 
الإثنين, 30 تموز/يوليو 2012 20:10
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

سعيد رضوان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
عندما سقطت دولة الخلافة على أيدي الدول الاستعمارية وبمعونة عملائها من أتراك وعرب، تم استبدال النظام السياسي الإسلامي (نظام الخلافة) بجمهوريات وملكيات وتم صياغة الدساتير في بلاد المسلمين على أساس وجهة النظر الغربية فصل الدين عن الحياة حتى يضمن تبعية هذه البلاد للدول الاستعمارية، ولتعزيز ذلك تم صناعة سياسيين موالين للغرب وضعوا على رأس هذه الدول من قادوها في ركب الاستعمار، وحتى ينفك المسلمون عن دولتهم انفكاكاً تاماً جرى تغيب نظام الحكم في الإسلام من ثقافة المسلمين وفقههم، وقام مفكرون بمهاجمة الخلافة وتصويرها في أبشع صورة وإظهارها بأنها لا تصلح لإدارة البلاد الإسلامية وأنها من التاريخ الغابر، وأن المطلوب في هذا الزمان دولة حديثة تواكب العصر والحضارة بمفهومهم.

إقرأ المزيد: الخلافة والأسئلة الكبرى

 
السبت, 28 تموز/يوليو 2012 13:06
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

محمد أحمد عزوز

يعلم المتابع للمشهد السياسي أنه لم يثر شعب على نظامه الحاكم إلا نتيجة الظلم والاستبداد، ولم تقم ثورة في التاريخ إلا وكان لها ضحايا من الأبرياء العزل، ولم يعد ثائراً إلى بيته إلا بإحدى الحسنيين، إما مقتولاً أو محققاً مطالبه.

قبل قيام الثورة السورية بأيام قليلة، توجه إليَّ أحد الشباب السوريين بسؤال مفاده: لماذا لم يثر أبناء الشعب السوري؟ أليسوا مقموعين مثلكم؟ أم إنهم يعيشون في رغد من العيش! قلت له: يا أخي، أتمنى من الله أن لا يثور شعبكم، لأنه إذا ثار قابله النظام بأشد أنواع القمع والتنكيل.

إقرأ المزيد: .. واقترب الرحيل

 
الجمعة, 27 تموز/يوليو 2012 02:27
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

د. أحمد إبراهيم خضر

ينتشر بين الغربيين مصطلح "الربيع العربى"Arab Spring" ويقصدون به هذه الانتفاضات الشعبية التي اندلعت فيما يعرف ببلاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الثائرة على استبداد الحكام، وعلى الفساد المنتشر في البلاد، والتي تؤدى إلى تصدع وانهيار الأبنية السياسية القائمة، وإحلال أنظمة ديموقراطية مكانها تحظى بمباركة الغرب.

إلى أين تتجه هذه الثورات الشعبية، ومن سيحل محلها إذا نجحت؟ هذا أمر مقلق للكثير من الكتاب في الغرب. هل ستتجه إلى الديموقراطية وإلى المجتمع المدني؟ أم إلى حكم مطلق؟ أم إلى حكم الأقلية؟ أم إلى دكتاتورية عسكرية؟ أم إلى ما يسمونه بـ "ثيوقراطية"إسلامية أو دولة خلافة إسلامية؟.

إقرأ المزيد: ثورات الشعوب العربية انتصار لدولة الديموقراطية أم للإسلام؟

 
الثلاثاء, 24 تموز/يوليو 2012 00:50
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

شعور تلمسه في بعض الخليج، وكذلك في معظم الدول العربية، حيث يتطلع فيها الحركيون الإسلاميون إلى دور سياسي أكبر.. يشعرون بأنه عصرهم؛ زمن الإسلام السياسي. ولا بد من التذكير بأن «الإسلام» هنا كلمة لا تعني الدين ولا المسلمين، بل هي جماعات سياسية تستخدم الإسلام اسما، كما يسمي البعض أحزابهم بـ«الوطنية» أو «الأحرار» التي لا تعني أن الآخرين كفار أو خونة أو عبيد، إنما شعار جذاب أهدافه الشعبية والشرعية والحصانة والسلطة.

إقرأ المزيد: هل هذا زمن «الإسلاميين»؟

 

الصفحة 71 من 132

اليوم

الثلاثاء, 06 أيار/مايو 2025  
9. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval