الشعب السوري بين مطرقة الروس وسندان الإمريكان بينما تتبادل واشنطن وموسكوا التهم حول تسليح النظام السوري والمعارضة ، تواصل آلات الدمار حصدها للمزيد من الأرواح ،والوقت يمر والعالم كله يقف متفرجا ويتلكأ وينتظر.... ترى مالذي ستقرره الإدارتين الإمريكية والروسية اللتين من مصلحتهما بقاء الحال على ماهو عليه ...؟
احمد عطيات ابو المنذر
استطيع ان افهم لماذا لايتعظ الحكام الطغاة من مصائر اشباههم ..فللسلطة شهوة قل من يستطيع ان يقاومها ...حتى ان ازهد الناس فيها عمر بن الخطاب حمل كيسا من الطحين ليوقف غرور نفسه التي رات حالها ذات يوم عند حدها ... فساعة مع هيلمان ومجد السلطة يبدو انها تعدل زمنا طويلا من حياة الناس العاديين ..فاذا اعذرنا الطغاة فما عذر العاديين من الناس الذين لا يكاد الواحد منهم يولد حتى نسمع بخبر وفاته ..وكانه لم يولد !!!!
حياة غالبية الناس -ولو عاشوا اكثر من 100 عام- قصيرة جدا ...ولسان الحال "كجبر... من بطن امه الى القبر"...او كمسافر استظل تحت شجرة ثم ارتحل"....فهل يعجزون عن جعلها ممرا فعلا وهي كذلك فعلا لقصرها الى الاخرة التي ربما كانت الساعة فيها لروعتها تساوي 100 عام من ايام الدنيا !!!
هذه رسالة من ملك أوروبي إلى خليفة المسلمين في الأندلس يلتمس فيها قبول الطلاب الأوربيين في معاهد العلم الإسلامية
إلي صاحب العظمة خليفة المسلمين هشام الثالث جليل المقام
من جورج الثاني ملك انكلترا والسويد والنرويج الي الخليفة ملك المسلمين في مملكة الاندلس صاحب العظمة هشام الثالث الجليل المقام:
بعد التعظيم والتوقير، فقد سمعنا عن الرقي العظيم الذي تتمتع بفيضه الضافي معاهد العلم والصناعات في بلادكم العامرة، فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج هذه الفضائل لتكون بداية حسنة في اقتفاء اثركم لنشر أنوار العلم في بلادنا التي يحيط بها الجهل من اركانها الأربعة.
4 حزيران وزمن الربيع العربي؟!
مصطفى إنشاصي
لقد شغلتنا هموم الدنيا عن المتابعة والكتابة بل لقد سأمنا واقعنا الفكري والثقافي بعد أن فقدت الكلمة قيمتها ومعناها وتأثيرها فوجدنا أنفسنا نعزف عن الكتابة والمتابعة وقد مرت ذكرى نكبتنا وضياع فلسطيننا ولم نكتب ولا أعلم ما الذي دفعني إلى الكتابة اليوم عن ذكرى 4 حزيران 1967 التي اختلف حول نتائجها الكتاب والمفكرين والمثقفين!
الدكتور ماهر الجعبري - عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
تحت وقع نتائج الجولة الأولى من الانتخابات المصرية وفي أجواء التحضير للجولة الثانية انتهت المحاكمة الهزيلة للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وزبانيته، بقرار الحبس المؤبد له ولوزير داخليته، مع تبرئة بقية أركان نظامه.
إن الفاجعة الحقيقية في مصر لم تبدأ مع نطق هذا الحكم القضائي، فهذه المحاكمة لا يمكن أن تمثل أكثر من حالة من النصر النفسي وشفاء صدور قوم مؤمنين، ولكن النصر الحقيقي لا يتم إلا بخلع النظام من جذوره، واستعادة الأمة لكامل سلطانها المغصوب.
المزيد من المقالات...
- سبات أمّتي....إلى متى؟؟؟
- تناقض النظام الديمقراطي بين المؤسسات وشرعية الجماهير
- وكأن الثورة لم تقم ..وبدأت معركة إعادة النظام اللئيم بعدما سقط الثوار في فخ الجدال العقيم
- أميركا وعصابة الأسد وعملاؤهم في لبنان مع (إسرائيل) متواطئون جميعاً للقضاء على ثورة الشام وأنصارها في لبنان
- لا نجاح للعالم الإسلامي إلاّ بالخلافة الراشدة
الصفحة 73 من 132