لماذا ترشحت ....؟ومن اجل ماذا أترشح.....؟
سؤالان يجب طرحهما على كل من رشح أو قدم نفسه للترشح في الإنتخابات التشريعية الجزائرية...
وحتما سوف يكون لهما أجوبة في أذهان المترشحين وبرامج الأحزاب السياسية التي قدمتهم للترشح وهيأت نفسها لخوض غمار هذه الإستحقاقات...
إذا يتمخض الجمل فيلد حمارا إن لم نقل أرنبا أو فأرا...هذا هو حال الحزب العتيد الذي ظل المواطنون يترقبون موعد إفراجه عن قوائم فرسانه المرشحين لخوض غمار الإنتخابات التشريعية في الحزائر ..حتى طال بهم الأمد وملوا وسئموا الإنتظار...وبعد أخذ ورد في أروقة المكتب السياسي والمقر المركزي للحزب تبعه جدل واسع غير بعيد عنه في شوارع العاصمة الجزائرية وكل ولايات القطر ..وهرج .....ومرج وتساؤلات وإستفسارات وتكهنات..وحسابات ومعادلات رياضية ضربت فيها الأنصاف والأرباع والأسداس من طرف مناضلي الحزب وأنصاره والمتعاطفين معه..حول ترتيبات المرشحين في ريادة القوائم الإنتخابية للحزب..ولم ينآى عن هذا الجدل والترقب الطويل لها حتى مناضلوا الأحزاب الأخرى المنافسة لحزب بلخادم..على غرار الأرندي أو مايسمى بالتجمع الوطني الديمقراطي الذي يترأسه الوزير الأول أحمد أو يحي ..وكذا حركة مجتمع السلم شركاؤه في التحالف الرئاسي والحكومي..وغيرها من الأحزاب الأخرى التي لازالت تتأنى في ضبط قوائمها الإنتخابية إنتظارا لموعد الحسم إذ
مصطفى إنشاصي
قلنا أننا إذا ما توجهنا لفصائل المقاومة وقلنا: أن التصريحات والبيانات التي تكررونها على مدار الساعة وقت العدوان وفي غير وقته التي تُعظمون فيها من قوتكم العسكرية يستغلها العدو الصهيوني في تشويه صورتنا كشعب محتل يناضل لأجل حريته، ويقلل من شعور عمقنا العربي والإسلامي بدوره في معركة التحريرلن يرضيهم ولن يرضوا عنا وهم أصلاً غير راضين!.
إقرأ المزيد: تأملات في واقع المقاومة الفلسطينية (الحلقة الثانية)
مصطفى إنشاصي
عندما لا تكون الكتابة وظيفة أو للتعبير عن رأي حزب أو جماعة ما ينتمي لها الكاتب أو بهدف الارتزاق بها من خلال نفاق هذا وتملق ذاك أو يحرص عليها لأنه يطرب عندما يرى اسمه في المواقع الالكترونية ولكن يكتب لأنه منتمي إلى أمة ووطن ويشعر بعبء المسئولية التي تقع على عاتقه بحكم أنه مكلف ومسئول أمام الله تعالى، وبحكم علمه وثقافته وخبرته وتجربته تكون صعبة، ويجد الكاتب أوقات نفسه عاجز عن كتابة شيء يشعر أنه مفيد أو يُعتبر متميز. وبمعنى آخر قد تكون هناك أمور يجب التنبيه لها والكتابة عنها ولكن التوقيت غير مناسب لأن المعنيين ليسوا على استعداد لسماع النصيحة لأسباب كثيرة خاصة بخلل لديهم في شخصياتهم ولقلة علم وثقافة ووعي وخبرة وتجربة، والأسوأ من ذلك ضعف الإخلاص والصدق للقضية التي نصبوا أنفسهم على الناس والعباد مدافعين عنها دون أن يختاروهم أو يكونوا أهلاً لذلك، وإلا كانوا استفادوا من كل الآراء والخبرات وخاصة التي يعلمون مدى حرصها على مصلحة الأمة والوطن وأنها تمتلك من العلم والثقافة والخبرة والتجربة ما يفتقدونه!.
إقرأ المزيد: تأملات في واقع المقاومة الفلسطينية (الحلقة الأولى)
أشرف أبو جلالة
فيما حذر جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، الشهر الماضي، بأن القاعدة بدأت تستفيد من الصراع المتنامي في سوريا، بدأ يرد أنصار المعارضة في البلاد على ذلك، بتأكيدهم أن الانتفاضة التي يقومون بها علمانية تماماً.
بيد أن التغطية الإعلامية المستمرة منذ أشهر عدة لما يدور في البلاد من أحداث أماطت النقاب عن أن الحقيقة أكثر تعقيداً، إذ تشير مجلة فورين بوليسي الأميركية، في سياق تقرير مطول أعدته في هذا السياق، تحت عنوان: "الإسلام والانتفاضة السورية"، إلى أن انتفاضة سوريا ليست ذات طبيعة علمانية، منوهةً إلى أن معظم المشاركين بها هم من المسلمين المخلصين المرتكزين في ما يقومون به على الإسلام.
إقرأ المزيد: علاقة الإسلام بالانتفاضة السورية تثير عاصفة من الجدال
المزيد من المقالات...
الصفحة 78 من 132