الأحد, 08 كانون2/يناير 2017 19:40
بسم الله الرحمن الرحيم
يدنا ممدودة إليكم فلا تردوها فتخسروا #الدنيا والآخرة
إن هذه الأيام تذكرنا بأيام مضت علينا كانت أشد اسودادًا وأكثر صعوبة، ولكننا وقفنا على أقدامنا وتحدينا كل الصعوبات والعقبات واستعدنا مكانتنا واستحقينا رضا الله علينا ونصره وتمكينه. ليس ما يحدث هذه الأيام بجديد، فمنذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، و #الحق و #الباطل في تنازع وجولات لا تنتهي إلا بانتهاء الخليقة. بل إن الملائكة قد قالتها قبل الخلق نفسه، حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ﴾، فقد حكمت الملائكة على البشر بأنهم سوف يفسدون في الأرض ويخربون، والجواب كان واضحًا من الله بأنه يعلم ما لا يعلمون وهو الخبير. وتخبرنا غيرها من الآيات أن من #الناس من سوف يستمع لمن رفض السجود لهم ويتبعون خطواته، وها نحن نرى كيف أن الشيطان وأولياءه من دون الله يفسدون في الأرض ويسفكون #الدماء، وليست أي دماء، بل دماء أولياء الله تعالى الذين نذروا أرواحهم من أجل أن يعلو الحق وأهله ويهزم الباطل وأهله، وقد قال الله سبحانه وتعالى عنهم في كتابه: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾، وهؤلاء المؤمنون الصادقون الذين أُخرجوا من أرضهم ودُمرت بيوتهم على رؤوسهم وانتُهكت أعراضهم على يد أعداء الدين وأعوان الشياطين، لم يخرجوا راضين مولّين، بل مغلوب على أمرهم مسلّمين حالهم لله تعالى، وذلك الرسول الكريم ﷺ قد أُخرج هو وأصحابه كارهون، قال تعالى في محكم التنزيل: ﴿كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ﴾. وهذا الإخراج كان رغمًا عن بعض المؤمنين، ومنهم من خرج ذلًا وتفريطًا. فليس خروج المسلمين المستضعفين في حلب خروجَ متخاذلين، بل كان بفعل خيانة الخائنين وتفريط المفرطين. والغريب أنك عندما تخاطب من خان وتخاذل وفرط في أهله وأعراضه والشهداء يجادل ويناقش ويدافع وحتى يتّهمك بالجهل وعدم القدرة على التقييم الصحيح للواقع والارتكان للحديث السياسي الخالص! وهم يعلمون أنهم يكررون ما فعل من سبقهم في نفس الحال، الذين جاؤوا الرسول ﷺ يجادلونه، قال تعالى: ﴿يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ﴾. أليس هذا حالهم بل الأسوأ على مدار التاريخ كله؟! فقد اشتروا الضلالة بالهدى وباعوا دينهم بدنيا غيرهم وأوكلوا أمرهم لمن خانهم ويخونهم ليلاً نهاراً، أفبعد هذا الذنب ذنب؟!
لقد قال لهم #حزب_التحرير ما قال الحق وكلامه الحق، إن الأمر لا يكون إلا أحد أمرين؛ إما العزة لهذا الدين وتطبيقه وحمل رسالته للبشرية، وإما الذل والهوان لمن يسلك غير طريق الصواب، قال تعالى: ﴿وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ﴾. هذا ما نستند إليه نحن من وعدٍ وعده الله إيانا والله مولانا، أما ما يعدكم الشيطان وأعوانه فهو الغرور، ولا يعدل شيئًا مما عند الله وأعده للصادقين المخلصين.
إن الأمور لا تسير كما يحب #الظالمون، بل تسير حسب سنة الله في خلقه، التي لا تتغير ولا تتبدل، إنما تصدق بالحال وتظهر في الأحوال، قال تعالى: ﴿لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾، والحق هو ما ندعو له، وهو تطبيق #شرع_الله واتخاذ طريقة الشرع في الوصول إلى ذلك، وسوف يظهر الله هذا الدين ولو كاد الكافرون، وسيظهر الحق ورجاله الصادقون. وقد بشر بهذا الله تعالى المخلصين - ونحسب أننا منهم - حين قال: ﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾. أفبعد هذه الآيات التي أُنزلت من فوق سبع سماوات نرجو من غير الله ونسأل غيره عز وجل أن يعيننا وينصرنا على من عادانا وعادى الله ورسوله وشاقوا الناس وأفرطوا في الخذلان وباعوا ما قدمه #الأبطال في سوق النخاسة بأرخص الأثمان؟! لا والله لستم منا، فأنتم اتخذتم الكافر صديقاً، أما من أراد بكم الخير وأخلصكم الرأي وأراد لكم عز الدنيا والآخرة فاتخذتموه عدوًا.
إن خطابنا هو خطاب الخالق الباري وليس الظالم الكافر، وقد حاججناكم بكتاب الله، وأنتم بما تصرحون به وتفعلون تشاقون الله ورسوله عليه الصلاة والسلام في هذا الأمر، قال تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾. فالعقاب واقع على من يشاقق الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، فبأي وجه ستقفون أمام الله عندما يسألكم عن الأمانات التي فرطتم بها وحقوق العباد التي ضيعتموها ودنياكم التي أفسدتموها؟ ثوبوا إلى رشدكم وعودوا إلى خالقكم الذي خلقكم، وتذكروا قول رسول الله ﷺ: «يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي». فاستغفروا وتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان واعلموا صديقكم من عدوكم ومن هم منكم ومن ليسوا منكم. إن حزب التحرير لكم ناصح أمين، وهو يعرض عليكم الصعود إلى سفينة النجاة لكم وللأمة التي تنظر إلى ثورتكم بلهفة وحب، فلا تضيعوها وتردوا ناصح الخير لكم، فالأمر جد لا هزل وحان وقت الفصل بين أهل الحق والباطل، فاختاروا فريقكم قبل أن لا يعود لكم فريق تنحازون إليه أو مأوى تلجئون إليه، فالأمة والمخلصون منها فيهم النجاة، والآخرون هم الهلاك لكم، فعودوا إلى الله تائبين صادقين مع أمتكم، وأمسكوا بيدي حزب التحرير حتى نسير معا على خُطا التمكين و #النصر والعزة لهذا الدين، ونعيد دولتنا وحكم الشرع وعدل ربنا لتنعم به البشرية كلها. فهل أنتم مستجيبون أم إنكم تؤثرون #الضلال على الهدى؟
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح – #أمريكا
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5101&hl=
شارك بالتعليق على الموضوع
الأحد, 08 كانون2/يناير 2017 18:36
هل الإخوان المسلمون حركة إسلامية؟؟
في الحقيقة قبل الحكم يجب ان ننظر الى التعريف الصحيح للحركة الاسلامية التي قد تختلف من شخص إلى آخر، فان كان التعريف: "أن العقيدة الاسلامية هي الاساس في كل فعل وقول وتبن لهذه الحركة" وانطبق عليها عندها تكون حركة إسلامية، وان كان التعريف (وهو خاطئ) أن يوجد فيها بعض الأفعال والأقوال الإسلامية فيمكن أن تدرج ضمن الحركات الاسلامية.
ولو نظرنا الى التعريف الاول وهي ان تكون العقيدة الاسلامية الاساس في كل فعل وقول وتبن لهذه الحركة لوجدنا الاخوان المسلمين يخرجون من ضمن الحركات الإسلامية، فهي اليوم على سبيل المثال تسير على المنظومة الديمقراطية في الحكم، والديمقراطية تعني فصل الدين عن الحياة، إذن تصبح هذه الحركة "حركة علمانية".
ولكن إن أردنا إن نسميها حركة إسلامية، لان أفرادها مثلا مسلمون ويقومون بالعبادات والأعمال الخيرية وبعض الأعمال الجهادية، فان هذه الأعمال يمكن للأفراد أن يقوموا بها ويمكن للحركات التي تقول عن نفسها علمانية وشيوعية أن تقوم بها، فمثلا الأفراد يمكن أن يقوموا بأعمال خيرية مثل إطعام الفقراء وبناء المساجد ويمكن للحركة العلمانية أيضا أن تقوم بعمل جمعيات لإطعام الفقراء وان تقوم ببناء مساجد فخمة، ويمكن للأفراد أن يتجمعوا ويقاتلوا العدو ويمكن لحركات علمانية أن تقوم بقتال العدو، والحركات العلمانية والشيوعية التي قاتلت العدو المستعمر كثيرة، إذن لا يمكن بسبب هذه الأعمال أن نقول الإخوان المسلمين حركة إسلامية وإلا اضطررنا أن نقول عن بعض الحركات التي تسمي نفسها علمانية وشيوعية عندما تقاتل العدو بأنها حركة إسلامية.
حتى أعمال العبادات تقوم بها الكثير من الحركات التي نذرت نفسها فقط للعبادات، ومعروف أن فكرة فصل العبادات عن السياسة هي من العلمانية، علاوة على أن كثير من أفراد الحركات العلمانية يقومون بالعبادات، ومن هنا أيضا كان إطلاق لفظ الحركة الإسلامية على هذه الحركات فيه إشكالا أيضا.
اذن لا بد ان يكون اطلاق حركة اسلامية بشكل صحيح ودقيق ليس آتيا من اسلام الافراد ولا من اعمالهم الخيرية ولا من عباداتهم، بل يجب أن يكون في البرنامج الذي تريد هذه الحركة الاسلامية تطبيقه عندما تصل إلى الحكم بأحكام الإسلام.
العلمانية لا تنكر قيام الانسان بعباداته او اعماله الخيرية وحتى لا تنكر دفاعه عن نفسه، ولكن إن وصل الحكم هذا الانسان عليه ان يفصل هذه الافكار الدينية عن الحكم أي فصل الدين عن السياسة، وان يحترم رأي الأغلبية وان خالفت أفكاره وعقيدته، وان يحترم سيادة الشعب، وهذه هي الديمقراطية والعلمانية، والديمقراطية واحترام الحقوق الفردية وسيادة الشعب حسب هذه النظرة هي الدولة المدنية (العلمانية)، ولذلك نرى الحركة التي تسمي نفسها علمانية تسير عليها بدون غضاضة ونرى ايضا حركة تقول عن نفسها اسلامية تسير عليها ايضا بدون غضاضة مثل الإخوان المسلمين، ومن هنا تسمى حركة الاخوان المسلمين اليوم بعد الوصول إلى الحكم على حسب هذا التعريف "حركة علمانية" أي أن برنامجها في الحكم علماني، ولا نقصد هنا الأفراد وعباداتهم أو أعمالهم الخيرية أو قتالهم للكفار، فهذا ليس له علاقة ببرنامجها في الحكم الذي هو برنامج علماني.
الاخوان المسلمين كانوا يقولون في السابق أن "الإسلام هو الحل" أي يجب أن تسير القوانين في الدولة على حسب الشريعة الإسلامية، إذن هذا الطرح كان موجودا، وهذا الطرح السابق يعطي الإخوان صفة "حركة إسلامية" تميزها عن باقي الحركات التي تقول قبل وصولها إلى الحكم "بالعلمانية"، ومن هذه الزاوية أي قبل الوصول إلى الحكم يمكن أن نقول أن الإخوان المسلمين حركة إسلامية، ولكن بعد الوصول إلى الحكم وحكمهم بالعلمانية، يجب هنا إعادة النظر في هذا الوصف لان هذه الحركة اصبحت تسير على العلمانية وان كانوا يسمون أنفسهم حركة إسلامية، لأنه لا فرق بينهم وبين الحركات العلمانية اصلا اليوم إلا بالاسم.
ومن هنا اذا ارادت بعض الحركات التي تقوم فقط بجزئية بسيطة من الإسلام مثل العبادات أو الأعمال الخيرية أو تكتفي بالدعوة إلى الإسلام دون برنامج لإيصاله إلى الحكم، أي جزء من الإسلام وليس كل الإسلام، وسمت نفسها حركة إسلامية، فليكن لها ذلك رغم أني أعارض أن تسمى هذه الحركات إسلامية، ولكن بعد أن تصل هذه الحركات الى الحكم وتحكم بالعلمانية والديمقراطية فلا نرى إلا أن تسمى حركة علمانية وان كان افرادها مسلمون يصلون ويصومون ويقومون بأعمال الخير ويقوم أفرادها بالأعمال القتالية.
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4248&hl=
الأحد, 08 كانون2/يناير 2017 18:25
خطر الإسلاميين المعتدلين على الإسلام وعودة دولة الإسلام
إن وصول الإسلاميين المعتدلين إلى الحكم، لم يخدم الإسلام بل اضر بالعمل الإسلامي بشكل كبير جدا ولا يدرك ذلك إلا الواعون على الوضع الحالي.
وهذه بعض الأمور المهمة التي حدثت وستحدث بمشاركة هؤلاء للظالمين في الحكم:
1- تشويه صورة الإسلام في الحكم
إذ بوصول الإسلاميين إلى الحكم ظن الكثير من بسطاء المسلمين أن هذا هو الحكم الإسلامي، مع أن الحقيقة أن هذا الحكم هو حكم علماني تكسوه اللحى التي تسعى إلى الكراسي، فحكم النصراني والمرأة محرم والإسلاميون أباحوه، والتشريع هو لله والإسلاميون قالوا: هو للبشر (المجلس التشريعي)، وهذا نوع من الشرك والعياذ بالله، فالحكم الإسلامي هو الخلافة وتطبيق كامل للشريعة الإسلامية وتوحيد لبلاد الإسلام وإعلان للجهاد لتحرير البلاد المحتلة فتح بلاد الكفر لنشر الإسلام.
2- تشويه صورة الإسلام بشكل عام
مثل أن الإسلام لا مانع عنده من شرب الخمور ومن السفور والعري ومن فتح البنوك واستمرار المعاهدات مع إسرائيل ومن استمرار الفاحشة المنظمة (بيوت الدعارة وما يسمى بالفن والتمثيل) حيث لم يعارض الإسلاميون هذه الأمور، ومثل تطبيق الكفر في الاقتصاد وفي كل مجالات الحياة.
3- إعطاء صورة أن الإسلام هو دين عبادة فقط
فإقصاء الإسلام عن الحياة والتركيز على العبادة أعطى صورة أن الإسلام دين عبادة كالنصرانية واليهودية، فالمتابع لا يرى للإسلام أثرا في الحياة اللهم إلا العبادات واللحى التي وصلت الحكم، وهذه هي العلمانية.
4- إعطاء فرصة لحكم الكفر ليستبد من جديد
فانتخاب الإسلاميين المعتدلين من قبل الجماهير يعني أن الناس ستمكث فترة من الزمن تنتظر الصلاح من هؤلاء القوم، ولن يحققوا الصلاح، للحقيقة القاطعة في القران الكريم، أنّ من لم يحكم بما انزل الله فعيشته ضنك ومشقة، قال تعالى:{ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا}، وهذا يعني مزيد من سيطرة الكفار على بلاد الإسلام.
5- تثبيت المجرمين وإطفاء لهيب الثورة
فبعد قبول الإسلاميين دخول الانتخابات هدئت مطالب الناس باجتثاث الظالمين وركنوا إلى الإسلاميين لإزالتهم وإصلاح الأوضاع، وخف لهيب الثورة، ولكن الحقيقة أن الانتخابات ثبتت الظالمين من الزوال بغطاء الانتخابات التي فاز فيها الإسلاميون وهدأت مطالب الناس للتغيير.
6- تشويه صورة كل الحركات الإسلامية حتى المخلصة منها
فسقوط هذه الحركات المحتم لبعدها عن دين الإسلامي سيزرع في قلوب البعض اليأس من الحركات الإسلامية حتى المخلصة منها.
7- إعطاء فرصة للغرب الكافر ليرتب أوضاعه من جديد
فبعد هذه الثورات المفاجئة في العالم الإسلامي، ووصول الإسلاميين المعتدلين إلى الحكم بدأ الغرب يعيد ترتيب الأوضاع في مستعمراته التي ثار أهلها على الظالمين، فعاد السيسي والسبسي إلى الحكم بدل تدمير المنظومة العلمانية من جذورها، وبدل الثورة على ملك المغرب رضي الناس بالانتخابات المثبتة لطاغية المغرب، حتى ينظر أسيادهم الغربيون ماذا يفعلون؟
8- عدم التمييز بين من يحكم بالإسلام ومن يحكم بالكفر
فعند هؤلاء الإسلاميين إذا انتخب إسلامي أو علماني أو نصراني أو امرأة المهم أن يختاره الشعب، فهو أي الحاكم واجب الطاعة، حيث أوهموا الناس أن الديكتاتور هو من يصل الحكم بقوة العسكر أما من يصل الحكم بالانتخاب ولو حكم بالكفر فهو رئيس شرعي.
9- موافقة الإسلاميين على تأسيس أحزاب غير دينية وتحريم الدينية منها
وذلك إرضاء للطغم الحاكمة مع انه في دولة الخلافة يمنع أي حزب لا يقوم على أساس الإسلام.
10- قبول أن يكون الإسلام متهما بالإرهاب
فالقول نحن إسلاميون معتدلون إقرار منهم أنهم ضد الإرهاب وأنهم لن يطبقوا الإرهاب (الإسلام) وان ما يطبقونه سيكون من معاييره إرضاء الغرب ولا يمت للخلافة بصلة.
11- التبرؤ من بعض الأحكام الإسلامية
مثل التبرؤ من موضوع الخلافة والجزية وتطبيق الحدود الشرعية وفتح بلاد الكفر بالجهاد لنشر الإسلام.
12- قبول تنفيذ المخططات الغربية
مثل تثبيت الأنظمة الحالية والمعاهدات الدولية التي تعطي الغرب القدرة على نهب خيرات بلاد الإسلام، واحترامهم للاتفاقيات مع إسرائيل والمحافظة على الحدود التي زرعها الاستعمار، وهذا بلا شك يخدم الغرب الكافر.
وأخيرا يجب على المسلمين الحذر من هذه الدعوة، لأن هؤلاء الإسلاميين المعتدلين علمانيون بثوب جديد وسلاح من أسلحة الغرب، وعلى أفرادهم أن يحاسبوا قيادتهم محاسبة شديدة ويأخذوا على أيديهم وإلا كانوا شركاء لهم في الجرائم التي يرتكبونها.
إن الإسلام منتصر وان الخلافة عائدة وان حكمة الله اقتضت تعرية هؤلاء حتى تقوم الخلافة على أيدي أناس أتقياء ليس لهم همُّ إلا إرضاء الله تعالى.
اللهم اجعل قيام الخلافة قريبا
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4248&hl=
الأحد, 01 كانون2/يناير 2017 21:15
الجزيرة: حزب التحرير الإسلامي
حزب سياسي إسلامي، لا يعترف بالدولة الوطنية، ويعتمد الفكر أداة رئيسية في التغيير و"إنهاض الأمة الإسلامية من الانحدار الشديد، الذي وصلت إليه". تقوم دعوته على وجوب إعادة الخلافة الإسلامية إلى الوجود، وعودة الحكم بما أنزل الله، واستئناف الحياة الإسلامية.
التأسيس والنشأة
أسس الحزب الشيخ تقي الدين النبهاني، وهو فلسطيني من مواليد قرية إجزم قضاء حيفا عام 1952، تفرغ لرئاسته وإصدار الكتب والنشرات التي تعد المنهل الثقافي الرئيسي للحزب. بعد وفاة النبهاني ترأس الحزب عبد القديم زلوم عام 1977، وفي عام 2003 آلت الرئاسة إلى عطا خليل أبو الرشتة.
التوجه الأيديولوجي
يتبنى الحزب التوجه الإسلامي، ويؤكد في أدبياته على أنه عمله يقوم على " حمل الدعوة الإسلامية، لتغيير واقع المجتمع الفاسد وتحويله إلى مجتمع إسلامي، بتغيير الأفكار الموجودة فيه إلى أفكار إسلامية، حتى تصبح رأيا عاما عند الناس، ومفاهيم تدفعهم لتطبيقها والعمل بمقتضاها، وتغيير المشاعر فيه حتى تصبح مشاعر إسلامية ترضى لما يرضي الله وتثور وتغضب لما يغضب الله، وتغيير العلاقات فيه حتى تصبح علاقات إسلامية تسير وفق أحكام الإسلام ومعالجاته".
يعتبر العمل السياسي واجهة لـ"مصارعة الكفار المستعمرين، لتخليص الأمة من سيطرتهم وتحريرها من نفوذهم، واجتثاث جذورهم الفكرية والثقافية والسياسية والاقتصادية، والعسكرية وغيرها من سائر بلاد المسلمين".
لتحقيق أهدافه قسم عمله على ثلاثة مراحل، الأولى، مرحلة التثقيف لإيجاد أشخاص مؤمنين بفكرة الحزب وطريقته لتكوين الكتلة الحزبية، والثانية مرحلة التفاعل مع الأمة لتحميلها الإسلام، حتى تتخذه قضية لها، كي تعمل على إيجاده في واقع الحياة، والثالثة مرحلة استلام الحكم، وتطبيق الإسلام تطبيقا عاما شاملا. صاغ الحزب دستورا مؤلفا من 187 مادة أعده للدولة الإسلامية التي يتصورها.
المسار
ظهر حزب التحرير للعلن بدخوله الانتخابات البرلمانية في الضفة الغربية عام 19555، ونجح بإدخال أحد أعضائه "النائب أحمد الداعور" البرلمان ليمثل الحزب في مجلس النواب الأردني في عام 1955. نشط بشكل كبير في البداية في الأردن وسوريا ولبنان، قبل أن يتوسع نشاطه لبلدان عربية وأوروبية.
لا يُعرف الكثير من قيادات الحزب بسبب انتهاجه سرية التنظيم، ومن أشهر قياداته الشيخ أحمد الداعور مسؤوله في الأردن الذي اعتقل عام 1969 بعد محاولة الحزب الاستيلاء على الحكم في الأردن، وحكم عليه بالإعدام قبل أن يلغى هذا الحكم.
تعرض الحزب لملاحقات أمنية ومحاكمات في عدد من الدول العربية التي صنفته "تنظيما غير مشروع" كما حصل في ليبيا والعراق، فيما سمحت له دول أخرى بالعمل مثل لبنان وتونس ومصر. له وجود في إندونيسيا وماليزيا، وله وجود قوي في جمهوريات آسيا الوسطى خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
صنفته روسيا منظمة إرهابية، وقضت محكمة بموسكو، في 30 يوليو/تموز 2014 على عناصر تنتمي إليه بالسجن بين 7 سنوات و111عاما، بتهمة "الإعداد للاستيلاء على السلطة في روسيا". يقدر أحد الموقع الروسية عدد أعضاء التنظيم في العالم بنحو مليون شخص في 58 بلدا، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن العدد أكبر من ذلك بكثير.
في يوليو/تموز 2014 وجهت الحكومة التونسية بقيادة المهدي جمعة إنذارا شديد اللهجة لحزب التحرير، وأمهلته 30 يوما لاحترام قانون الأحزاب، وذلك بعدما صرحت بعض قياداته بتصريحات تخالف مبادئ الجمهورية برفض الاحتكام للديمقراطية والتعددية والتداول السلمي على السلطة.
وترجمت تلك التصريحات في رفض المشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية، ودعوة الحزب في سبتمبر/أيلول 2014 لمقاطعتها.
عد حزب التحرير الإسلامي إعلان تنظيم الدولة الإسلامية قيام دولة الخلافة الإسلامية بأنه "لا قيمة له"، واعتبر الدعوة لبيعة زعيمهأبو بكر البغدادي "أميرا للمؤمنين" بأنها " لغو لا مضمون له، دون حقائق على الأرض ولا مقومات".
وأكد أن أمر الخلافة أعظم من أن يشوهه الإعلان المذكور، لأن قيامها "لا يكون خبرا تتندر به وسائل الإعلام المضللة، بل يكون بإذن الله زلزالا مدويا يقلب الموازين الدولية، ويغير وجه التاريخ ووجهته".
وجهت للحزب انتقادات كبيرة لعدم اعترافه بالدولة الوطنية، وإغفاله الجوانب الروحية، وتبني بعض القناعات المخالفة لإجماع المسلمين.
المصدر: الجزيرة
- See more at: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/sporadic-sections/media/41359#sthash.OmcWrvPl.dpuf
الأحد, 01 كانون2/يناير 2017 21:10
مدمرات الثورة السورية (ثورة الشام):
• عدم تبني مشروع الخلافة وتبني مشروع الديمقراطية والدولة المدنية كمشروع، أو السير دون مشروع لما بعد الثورة.
• وجود أفكار سامة يتبناها بعض الثوار مثل الإسلام المعتدل وقبول الدعم من المجرمين ومثل تأجيل المطالبة بالخلافة ومثل تكفير الآخر ومثل القبول بضغط الواقع للرضوخ للمجرمين ومثل إقامة مناطق سيطرة للفصائل لا يجوز الاقتراب منها، ومثل فكرة أن مشكلة أهل الشام هي في شخص بشار الأسد وليس في النظام العلماني الموالي للغرب الكافر، وغيره من الأفكار المدمرة.
• عدم الوعي السياسي على العدو الرئيسي (الولايات المتحدة الأمريكية) وإدارته للمعركة ضد المسلمين في سوريا، وعدم إدراك دور إيران وروسيا وتركيا والسعودية وغيرهم في المعركة ضد أهل سوريا، وعدم الإدراك أن سبب قتال أهل سوريا هو خوف الغرب من إقامة الخلافة، وعدم الوعي الشرعي لطريقة إقامة الخلافة ولمقاييس المسلم في حياته.
• الارتباط بالدول الكبرى والدول الإقليمية مثل أمريكا وتركيا والسعودية وقطر والأردن وغيرها من الدول، وقبول الدعم بمختلف الأنواع منهم.
• رهن التحركات بقرارات هذه الدول مثل إيقاف القتال ضد بشار في مدينة دمشق والتركيز على الأطراف حين يؤمروا بذلك، ومثل توحدهم القوي عند الاقتتال فيما بينهم وعدم توحدهم لإسقاط بشار الأسد.
• السير خلف مخططات وقرارات الدول الكبرى والدول الإقليمية وخلف توجيهات الأمم المتحدة وخلف العملاء في المعارضة السورية.
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4986&hl=
المزيد من المقالات...
الصفحة 38 من 132