الأحد, 08 تشرين2/نوفمبر 2020 23:33
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

بسم الله الرحمن الرحيم


حزب التحرير في الأرض المباركة #فلسطين ينظم أعمالا جماهيرية حاشدة للرد على إساءات #ماكرون والغرب لرسول الله ﷺ

 


- لقراءة الخبر على موقع ‫#جريدة_الراية
https://bit.ly/34RMmYm

----------
نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في الأيام القليلة الماضية أعمالا جماهيرية حاشدة في الضفة الغربية وقطاع غزة و #المسجد_الأقصى نصرةً لرسول الله ﷺ، ورداً على إساءات الغرب الحاقد وماكرون #فرنسا.

حيث وزع الحزب يوم أمس الجمعة بكثافة نشرة على الناس في قطاع غزة، على الأفراد والشخصيات والمؤسسات وفي الشوارع والمحلات تحمل عنوانا هو عينه الشعار الذي رفعه الحزب لفعالياته كلها وهو: (بالخلافة والجهاد في سبيل الله، ننصر رسول الله ونحرر المسجد الأقصى).

كما نظم الحزب يوم أمس بعد صلاة الجمعة وقفة حاشدة في ساحات المسجد الأقصى وتجمهر الآلاف رافعين الرايات واليافطات ومرددين الهتافات المنددة بالإساءات والمطالبة بتحرك الجيوش للرد على الإساءات وتحرير المسجد الأقصى، وألقيت كلمة حماسية في الحشود حملت رسائل عدة.

واليوم نظم الحزب ثلاث وقفات متتالية عبر مدن الضفة؛ الأولى كانت وسط مدينة طولكرم، ثم جاءت بعدها مباشرة واحدة أخرى في وسط مدينة رام الله على دوار المنارة، ثم كانت الوقفة الثالثة في وسط مدينة الخليل على دوار ابن رشد.

فتجمهر الآلاف في الوقفات الثلاث من شباب الحزب ومناصريه ومن الذين لبوا دعوة الحزب، وعلت الأصوات والهتافات بحب رسول الله والاستعداد للتضحية فداء له، وصدعت الجموع بالتكبيرات ونداءات الاستغاثة بالجيوش، وطغت على المشهد رايات رسول الله السوداء ولواؤه الأبيض إلى جانب العديد من الكراتين واليافطات المعبرة عن رسالة الوقفات.

وقد ألقيت كلمات خطابية في كل من الوقفات الثلاث وكلها طالبت الجيوش بالتحرك نصرة لرسول الله وتحريرا للمسجد الأقصى، واعتبرت أن الرد الحقيقي على الإساءات لا يكون بمجرد الإدانات أو مقاطعة البضائع، بل بإعلان الجهاد وإقامة الخلافة التي تنتصر لحرمات الإسلام.

هذا ونددت الكلمات بمواقف الحكام واعتبرتهم شركاء في الجريمة بسكوتهم عن الإساءات وموالاتهم للغرب، وأكدت على أنه ما كانت تلك الإساءات لتمر مرور الكرام لو كان للمسلمين خليفة كأبي بكر وعمر والسلطان عبد الحميد.

 
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=10065
الخميس, 04 حزيران/يونيو 2020 17:27
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
أول قاضية محجبة في بريطانيا: تعييني مهمّ لجميع النساء
 
 
الخبر:
عبرت رافيا أرشد، أول قاضية محجبة في بريطانيا عن أملها بأن تكون مصدر إلهام للشباب المسلم، معتبرة تعيينها "نبأ عظيما للتنوع في النظام القانوني البريطاني الأكثر احتراما في العالم".
وفي حديث لصحيفة "ميترو"، قالت أرشد التي عينت الأسبوع الماضي، نائبة لقاضي دائرة ميدلاندز البريطانية، إن "النظام القضائي في بريطانيا يبذل قصارى جهده لتعزيز التنوع بين كوادره، هم (القضاة) لم يعرفوا أنني محجبة عندما اختاروني، وتم تعييني بناء على مبدأ الجدارة".
وأضافت أن تعيينها مهم لجميع النساء، المسلمات وغير المسلمات، مؤكدة أن خبر ترقيتها، الذي أبلغها به رئيس القضاة، كان خبرا سارا لها، إلا أن سعادة الآخرين به كانت أكبر بكثير.
التعليق:
لا زال الإعلام يسلط الضوء بين الفينة والأخرى على نساء بعينهن يخرجهنّ في ثوب الأيقونات الناجحات اللواتي يجدر التأسي بهنّ ويصوّر إنجازاتهنّ وكأنّها إنجاز لجميع النساء المسلمات وراءها الخير العميم لهنّ.
ماذا يعني وصول مسلمة محجبة لتكون قاضية في منظومة القضاء البريطاني؟ وماذا سيحقق ذلك للمرأة المسلمة عموما؟
وما مدى أهمية ذلك في ظل ترنح القوانين الوضعية خصوصا وانكشاف هشاشتها بعد جائحة كورونا؟ ولماذا ينشر الإعلام بالبنط العريض تصريح أرشد "إنجازي إنجاز لجميع النساء"؟
إنّ العين البصيرة تدرك أنّ كل ذلك يندرج في سياق صنع القدوات الزائفة، للأسف أولئك الذي يظنّون أنّهم يحسنون وهم ممن حبطت أعمالهم.
الإشكالية في خبر أرشد ومثيلاتها هو السلخ المتعمّد للمرأة المسلمة عن محيطها الطبيعي ومبدئها وقناعاتها ليغدو الفرق الوحيد بينها وبين المرأة الغربية هو قطعة القماش التي تغطي بها رأسها.
أوليس الإسلام مبدأ يصوغ مفاهيم الإنسان وقناعاته ومواقفه فيسطّر أعماله تسطيرا دقيقا؟ ونتاجا لذلك كان لزاما على المرأة المسلمة أن تخوض غمار الحياة وهي مدركة لهدفها وضابطة لسلوكها وفق الحلال والحرام.
ماذا يعني أن لا تعي مسلمة حجم الكارثة الموجودة في القوانين الوضعية والحكم بغير ما أنزل الله فتمجد النظام القانوني البريطاني وتعتبره الأكثر احتراما في العالم، وتفخر بأن تكون جزءاً من تلك المنظومة القضائية وتدعو ليقتدى بها وتكون مصدر إلهام لغيرها؟ وماذا يعني حجابها ذلك الذي تغطي به رأسها في ذلك الإطار؟
إنّ البوصلة الصحيحة توجه المسلمة لفهم نظام الإسلام بعمق وحمله بقوة إلى عالم اليوم الذي يترنح تحت وطأة الفشل الذريع للمعالجات الوضعية للمشاكل الإنسانية، وإنّ القدوات الحقيقية هنّ أولئك النساء اللواتي ينافحن عن دينهنّ وعقيدتهنّ وأحكام ربهنّ عن وعي وبصيرة فلا يرضين بأن يكنّ أدوات بيد أنظمة اعتادت الركوب على ظهور النساء واستغلال طاقتهنّ دون إنصاف حقيقي لهن.
 
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي
 
 
 
وسائط 
 
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/68536.html

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=9044&st=0&#entry25391
 
الأحد, 03 كانون2/يناير 2021 22:55
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 
 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تلفزيون الواقية: أخبار في الغربال "عصا موسى عليه السلام!"

 

للشيخ نضال صيام (أبو إبراهيم)

بيت المقدس - الأرض المباركة (فلسطين)

 

- مقام نبي الله موسى بين القدس وأريحا، أعادت السلطة افتتاحه ففتح العيون على إثمها وعدوانها!

- في ذكرى "الثورة الفلسطينية"، لهم علاقة في كل شيء إلاّ "الثورة الفلسطينية"!

 

الأربعاء، 15 جمادى الأولى 1442هـ الموافق 30 كانون الأول/ديسمبر 2020م

للمزيد اضغط هنا

 

قناة الواقية | Al Waqiyah TV

 

تلفزيون الواقية: أخبار في الغربال "عصا موسى عليه السلام!" (hizb-ut-tahrir.info)

الخميس, 09 شباط/فبراير 2017 15:55
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

مع الحديث الشريف

 

أهل الإيمان وأهل الماديات

  

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني- بتصرف- في باب التحريض على الصدقة والشفاعة فيها:

 

حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا عبدة عن هشام عن فاطمة عن أسماء رضي الله عنها قالت: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "لا توكي فيوكى عليك".

 

"لا توكي": بمعنى لا تحسبي، فالإنسان يوكي الإناء أي أنه يحكم إغلاقه، أي لا تمنعي ما بيدك.

 

"فيوكى عليك": أي فيكون ذلك متسببا بمنع الرب تبارك وتعالى رزقه عنك.

 

وإن كان الكلام موجها لأسماء إلا أن أنه خطاب للأمة، وهو رسالة واضحة بيّنة يطلب فيها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن لا نبخل وأن لا نحصي، وأن نترك الأمر لله فتتنزل البركة، وقد مرّ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بهذه الحال حيث كانت البركة في طعامه وشرابه، فلم يكن يحصي ويحسب، بل كان يبدأ باسم الله وينتهي بحمده، فكانت البركات. وهذا إيمان بالغيب وبتقدير الله وبرزق الله، بخلاف من يكتفي بالمحسوسات والماديات فقط؛ حيث لا يعرف البركة ولا يؤمن بالرزق ولا يعرف معنى للغيب.

 

أيها المسلمون:

 

هكذا نفرق بين أهل الإيمان وأهل الماديات، فأهل الأيمان يؤمنون بالسبب الظاهر والخفي، وبالسبب المادي والمعنوي، وبالسبب المشاهد والغائب، فيأخذوا بالأسباب ويتوكلوا على الله. فإلى أصحاب النظرة المادية نقول: إن هذا الإيمان ليس في موضوع الرزق وحسب، بل هو في كل أمر من أمور الدنيا والآخرة. وعليه، فإذا كان أصحاب النظرة المادية يرون أن طعام الاثنين لا يكفي ثلاثة وطعام الثلاثة لا يكفي أربعة أو خمسة، فمن باب أولى أنهم لا يرون أن الفئة القليلة ستنتصر على الفئة الكثيرة. وإذا كانوا يرون أن حساباتهم وتجارتهم أرقاما، فكيف يدركون معنى نزول الملائكة لتقاتل مع أهل الإيمان؟ وكيف يدركون "نصرتُ بالرعب مسيرة شهر"؟ وكيف يدركون الدعاء وأثره؟ وكيف يدركون البركة؟ وكيف يدركون "لا توكي فيوكى عليك"؟ لا شك أنهم سيدركون ذلك عندما يرون نصر الله وقد تنزّل على المؤمنين رغم قلة عدتهم وعتادهم قريبا بإذن الله.

 

اللهمَّ عاجلنا بخلافة راشدة على منهاج النبوة تلم فيها شعث المسلمين، ترفع عنهم ما هم فيه من البلاء، اللهمَّ أنرِ الأرض بنور وجهك الكريم. اللهمَّ آمين آمين.

 

أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

كتبه للإذاعة: أبو مريم

 

- See more at: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/hadith/42042.html#sthash.ON74oXPc.dpuf

الثلاثاء, 14 شباط/فبراير 2017 10:16
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

العقدة الكبرى والعقد الصغرى الحلقة الثامنة عشرة  

    سادساً: عقدة الموت:

  يشكل الموت للإنسان تحدياً كبيراً وصارخاً، على اختلاف معتقداته ومفاهيمه عن الحياة، فكل إنسان يدرك أنه سيموت لا محالة.  

والموت في المنظور الضيق عند كثير من الناس هو نهاية الحياة الدنيا، وانقطاع أمله، وتوقف وجوده، ومحدودية استمتاعه ونيله من شهوات الدنيا.   ولكنه في المنظور الحقيقي بداية للحياة الحقيقية للإنسان، هذا ما يقتضيه حل العقدة الكبرى، الحلَّ الصحيح، (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ)، فهو لم يخلق عبثاً، بل إنه خلق لأمر، وسيرجع إلى الله تعالى بعد الموت ليسأله عما فعل في الأمر الذي خلقه لأجله.  

إنه العبادة، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) أجابت هذه الآية عن السؤال الأول من أسئلة العقدة الكبرى: من أين؟ والجواب: الذي خلقكم، وأجابت عن السؤال الثاني: لماذا؟ والجواب: اعبدوا ربكم، وبيّن لنا كيفية عبادته برسالة رسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم الذي هو معجزة رسوله: (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ). فإن عجزتم عن الإتيان بمثله فأيقنوا أنه من عند الله، وهو معجزة لمن أتى به، وهو محمد صلى الله عليه وسلم.

وبعد هذه الآية بآيات يقول الحق جلّ وعلا: (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)، فهو الذي خلقنا بعد أن لم نكن، ثم يميتنا، ثم يحيينا، ثم نرجع إليه سبحانه، وهو سائلنا عما خلقنا لأجله، وما أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم به.  

وبعدها بآيات يقول سبحانه: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)، فهذا بيان لحقيقة الإنسان في الأرض، مستخلفٌ فيها، وقد سخرت له، لينتفع منها، ويسير في كل ذلك بحسب نظام الله تعالى.   وهناك في الجنة، حيث خلق آدمُ عليه السلام وزوجه، بدأ التكليف الإلهي، بدأ بالأمر والنهي، (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ) أمرٌ بالسكن في الجنة له ولزوجه، وأمر بالأكل الرغد مما يريدان منها، والنهي عن أكل شجرة معينة، وهنا بدأ التكليف، فإن في مخالفة هذا النهي الظلمَ، يظلمون أنفسهم بمخالفة أمر الله تعالى ونهيه.

وهكذا تستمر آيات سورة البقرة ثاني سورة في القرآن الكريم، وأكبر سورة، وأول سورة كبيرة، تستمر في الإجابة عن أسئلة العقدة الكبرى إجابات عقليةً مقنعةً.   فالموت ليس نهاية للحياة، وإنما هو فاصل بين حياة زائلة، وحياة دائمة خالدة، ولكن الإنسان مفطورٌ على حبّ الحياة وكراهية الموت، بدافع من غريزة البقاء، التي تدفعه بمظاهرها المختلفة المتعددة لأن يحافظ على بقائه في الدنيا، وأن يرتقي بهذا البقاء لأحسن الدرجات والمراتب، ويمتلك أقصى ما يستطيع من متاع هذه الحياة الدنيا، وبهذه الغريزة وبمظاهرها هذه وغيرها من المظاهر الكثيرة تسير الحياة ويستمر استخلاف الإنسان في الأرض، ويستمر إعمار الأرض، ولكن إعمار الأرض يكون باستمرار الجنس البشري، وهذا يعني الموت للسابق، وانتهاء فترة اختباره وامتحانه، ليمر بالحد الفاصل بين الحياتين، حياته الأولى الزائلة، وحياته الثانية الباقية.  

فالأصل في الموت أن يكون دافعاً قوياً للإنسان لأن يعمل أكبر قدر ممكن من العمل الصالح قبل أن يأتيه الموت، ولا يكون مثبطاً له، ولا يكون سبباً لعقدة من العقد عنده، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي عن شداد بن أوس: (الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نفسَهُ وعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، والعاجزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَواها وتَمَنَّى على اللهِ) فالعاقل الأريب اللبيب هو الذي يعرفُ أنه مدينٌ، مدينٌ للخالق سبحانه وتعالى بكل شيء، خلقه ورزقه وهداه وأنعم عليه بالزوج والبنين والحفدة، عاجزٌ عن تحقيق شيء من النفع لنفسه إلا بإذن الله، وعاجز عن دفع الضر عن نفسه إلا بإذن الله. أفلا يجب عليه أن يعبد من أعطاه كل هذا؟ ويحمدَه ويشكره؟       كتبها لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير أبو محمد – خليفة محمد - الأردن - See more at: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/women-s-section/articles/42144.html#sthash.QMGZfHeO.dpuf

الصفحة 11 من 74

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval