الأحد, 19 تموز/يوليو 2020 23:40
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المكتب المركزي: حملة القسم النسائي "سربرينيتشا: 25 سنة جرح لم يندمل"

 

 logosrebARProfile


في 11 تموز/يوليو 1995م، اجتاحت القوات الصربية جيب سربرينيتشا المسلم في البوسنة، حيث لجأ عشرات الآلاف من المسلمين من هجوم الجيش الصربي في شمال شرق البوسنة. وكانت الأمم المتحدة قد صنفت المدينة كـ"منطقة آمنة" وأعلنت أنها تحت حمايتها. وفي الأيام التي أعقبت الاستيلاء على سربرينيتشا، أعدم الصرب 8000 رجل وصبي مسلم بدم بارد. وقد وصفت بأنها أسوأ فظاعة على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية. وإلى جانب المذبحة، طُرد من المدينة ما بين 25 و30 ألفا من النساء والأطفال والمسنين المسلمين كجزء من حملة التطهير العرقي الوحشية للمسلمين من الأراضي المتاخمة لجمهورية صربيا. وقد وعدت الأمم المتحدة مسلمي سربرينيتشا بالحماية، ولكن هذه الحماية لم تأت أبداً. وقد وُعدوا بأن توقف الحكومات الغربية الهجوم الصربي من خلال حلف شمال الأطلسي ولكن هذه المساعدة لم تتحقق أبداً.


لم تكن الإبادة الجماعية في سربرينيتشا سوى واحدة من سلسلة الفظائع التي ارتكبتها القوات الصربية ضد مسلمي البوسنة في حرب البوسنة بينما كانت حكومات العالم - المسلمين وغير المسلمين - تراقبها.


وفي السنوات التي أعقبت مذبحة سربرينيتشا، وعد العالم بأن ما جرى "لن يتكرر أبدا" وأن الدروس ستستخلص من هذه البقعة المظلمة في التاريخ الحديث. ومع ذلك، نرى اليوم المذابح والجرائم التي ارتُكبت في حرب البوسنة والإبادة الجماعية في سربرينيتشا، نراها تتكرر ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم - بما في ذلك في سوريا وميانمار وكشمير وفلسطين واليمن وتركستان الشرقية والهند، بينما يراقب العالم مرة أخرى. يقول النبي ﷺ: «لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ». فما هي الدروس الحقيقية التي ينبغي استخلاصها من هذه المأساة الإنسانية؟ وكيف يمكن لذكرى أحداث الماضي الوحشية أن تساعدنا على إعادة تشكيل مستقبلنا كمسلمين لتحقيق الأمن والعدالة؟ كيف يمكننا كسر إرث الإبادة الجماعية التي تعاني منها أمتنا... حتى لا يستمر التاريخ في تكرار نفسه؟


نأمل من خلال هذه الحملة التي أطلقها القسم النّسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن نعالج هذه المسائل.

 

الدكتورة نسرين نواز

مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

الاثنين، 15 ذو القعدة 1441هـ الموافق 06 تموز/يوليو 2020م

 

 

 

 

 

 

- لمتابعة الحملة بلغات أخرى -

 

En

tr

gr

ur

 

 

N CMO

 

لقراءة البيان الصحفي


القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يطلق حملة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإبادة سربرينيتشا الجماعية بعنوان:
"سربرينيتشا: 25 سنة جرح لم يندمل"

 

الاثنين، 15 ذو القعدة 1441هـ الموافق 06 تموز/يوليو 2020م

 

اضغط هنا

 

 

N CMO

 

- هاشتاغ الحملة -

 

#سربرنيتشا_جرح_لم_يندمل fb tw ins
#Srebrenica25YearsOn fb tw ins
#Srebrenitsa25Yıl fb tw ins

 


 

N CMO

 

- التسجيل الدعائي للحملة -

 

 

 

 

 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

N CMO

 

 

 

 

2020 07 11 WS CMO PANEL EN

 

 

N CMO

 

- مطوية حملة "سربرينيتشا: 25 سنة جرح لم يندمل" -

 

FlyerAR

 

FlyerAR2

 

 

لتحميل المطوية بصيغة (PDF)
 

 

N CMO

 

makalat1

 

د. فيكا قمارة

القومية هي القوة الدافعة للتجزئة الدموية في بلاد المسلمين

 

21 من ذي القعدة 1441هـ الموافق 12 تموز/يوليو 2020م

هاجر اليعقوبي

سربرينيتشا الجرح الحيّ

الواقع السياسي والمآسي

 

20 من ذي القعدة 1441هـ الموافق 11 تموز/يوليو 2020م

زهرة مالك

دروس من تاريخ البلقان:

الإسلام يحقق السلام والأمن، والقومية تجلب الإبادة الجماعية والدمار

 

20 من ذي القعدة 1441هـ الموافق 11 تموز/يوليو 2020م

م. درة البكوش

لا عزاء لسربرينيتشا الشهيدة وكل شهداء المسلمين

إلا إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة

 

18 من ذي القعدة 1441هـ الموافق 09 تموز/يوليو 2020م

 

 

N CMO

 

 

Cover pic

 

N CMO

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/69202.html

الخميس, 12 تشرين2/نوفمبر 2015 17:58
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

نفائس الثمرات
إذا أبغض الله شخصا تركه متخبطا في كل حال


سئل ابن القيم رحمه الله: إذا أنعم الله على الإنسان بنعمة كيف يعرف إن كانت فتنة أم نعمة؟ قال: إذا قربته من الله فهي نعمة وإذا أبعدته فهي فتنة.


وقال رحمه الله: إذا أبغض الله شخصا تركه متخبطا في كل حال، ولم يخلق له همة لطلب المعالي وشغله بالرذائل عن الفضائل والعياذ بالله.

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

 

30 من محرم 1437
الموافق 2015/11/12م

 

 

 http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_53029

الثلاثاء, 14 شباط/فبراير 2017 10:33
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

العقدة الكبرى والعقد الصغرى

 

الحلقة الثالثة عشرة

 

 

 ثالثاً: عقدة البعدية أو البعدينية

 

هذه العقدة مرتبطة بالسؤال الثالث من أسئلة العقدة الكبرى عند الإنسان: إلى أين؟ والتي يكون جوابها عن مصيره بعد الموت، وأنه عائد إلى الله تعالى ليسأله ويحاسبه عن أعماله في الدنيا، فعند الإنسان تعلق وارتباط وثيق بما بعد الحياة الدنيا، ارتباط بين دوافع السلوك لديه وبين الغاية، والغاية لا تنفصل عن الغاية الكبرى والبعيدة، بل إن الغاية القريبة إن لم ترتبط بالغاية البعيدة أي بما بعد الحياة الدنيا تصبح لا معنى لها ولا طعم، لأنه في كل مرة يحقق فيها الإنسان شيئاً، وينجز أمراً، ويشبع دافعاً، يثور لديه السؤال: وماذا بعد؟ أو بالعامية: وبعدين؟ فيفقد طعم الفوز والنجاح، ويفقد طعم الإشباع ويفقد طعم الحياة، ويقع بين براثن اليأس، لأنه ليس هذا الذي يريده، لإن مجرد الإشباع، ومجرد الإنجاز، ومجرد النجاح، ومجرد الفوز، ومجرد التحقيق لأي شيء لا يعني إلا الإشباع، ولا يعني إلا الإنجاز، ولا يعني إلا النجاح، ولا يعني إلا الفوز، ولا يعني إلا التحقيق للشيء، وينتهي طعمه والإحساس به حين انتهاء تأثيره، وانتقال الإنسان من حالة تأثير التحقيق لأي شيء مما سبق، إلى غيره، فإنه ينسى ذلك الطعم، ويفقده.

 

ولكن ما السبيل إلى المحافظة على طعم الإشباع والإنجاز والنجاح والفوز والتحقيق لما يريد؟

 

السبيل الوحيد هو في إجابة السؤال الثالث من أسئلة العقدة الكبرى: إلى أين؟ إجابةً عقلية صحيحة مقنعة.

 

والإجابة الصحيحة هي في الركن الخامس من أركان الإيمان، الإيمان باليوم الآخر، والعمل بمقتضى هذا الإيمان، فإن وجد هذا الإيمان، فهنا يصلح الإنذار: (وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)، فمن يخفْ أن يحشرَ إلى ربه يوم القيامة يتخذ الله تعالى ولياً له، ويجعله شفيعاً له، يرج رحمته ويخش عذابه، فيمتثل أمره، ويُرجَ منه أن يكون تقياً، كما دل على ذلك آخر الآية المفيدة للترجي المتحقق: (لعلهم يتقون) أي أن التقوى هي ثمرة من ثمار الخوف من الحشر في اليوم الآخر، والتقوى امتثال أمرِ الله تعالى في الحياة الدنيا، واجتناب ما نهى عنه.

 

وأورد الله سبحانه وتعالى أمثالاً من الأمم السابقة وكيف عُذِّبَ المكذبون منهم في الدنيا، وذكره ليكون آيةً وعبرة لمن يخاف عذاب الآخرة، (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ  ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ)، فمن يخاف عذاب الآخرة أولى وأجدرُ بالاعتبار وأخذ العظة من الأمم السابقة وما حاق بهم من عذاب أليم في الدنيا، وما ينتظرهم من عذاب شديد في الآخرة، فلا يقع في ما وقعوا فيه من المعصية للرسل والتكذيب لهم.

 

بهذا يهدأ سؤال: وماذا بعد؟ أي تحلُّ عقدة البعدية، فلا يتحوّلُ رضاه بعد تحقيق شيء إلى قلق واضطراب تثيرها تساؤلات: ماذا بعد؟ ولكن، كيف هذا؟

 

إن الإيمان باليوم الآخر وما فيه من أهوال وحشر وحساب، ثم الثواب والعقاب، يجعل الإنسان يجيب عن سؤال: لماذا؟ ليدرك أن هناك أوامرَ عليه التزامُها والقيامُ بها، وأن هناك نواهيَ عليه اجتنابها والابتعاد عنها، فإن فعل والتزم الأمر واجتنب النهي، استمر رضاه، ودامت طمأنينته، والسبب هو أنه قد ادّخر عملاً صالحاً يرتجي ثوابه يوم القيامة، ويكون قد أرضى ربه وخالقه، فيزداد طمأنينة ورضا، ويستمرّ رضاه ما دام يعمل عملاً صالحاً، وتمتد طمأنينته ما دام يجتنب ما نهى الله عنه. اسمع قول الله تعالى: (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ  فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) من يسلمْ وجهَه لله وهو محسنٌ فإن له الأجر في الآخرة، وكذلك لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون لا في الدنيا والآخرة، وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ  وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ  وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)، ومثلها عشرات الآيات التي تعد بالأجر عند الله تعالى لمن آمن وعمل صالحاً، وأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

 

 

كتبها لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير

أبو محمد – خليفة محمد - الأردن

- See more at: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/women-s-section/articles/42071.html#sthash.AKwWsPns.dpuf

الخميس, 09 شباط/فبراير 2017 15:58
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مع الحديث الشريف

 

ثلاث يحبهن الله لنا وثلاث يكرههن

 

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاثًا، يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا، وَأَنْ تُنَاصِحُوا لِمَنْ وَلاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَمْرَكُمْ. وَيَكْرَهُ لَكُمْ، قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ" ‏‏(‏رواه مسلم).

 

إن خير الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدي هدي نبيه محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، أما بعد،

 

إن هذا الحديث الشريف يرشدنا إلى عدة صفات وتصرفات منها ما يحبه الله منا ومنها ما يكرهه، لأن المؤمن يسعى لحب الله تعالى ونيل رضاه حتى ينال الرحمة والمغفرة منه عز وجل، ويبتعد عما يكرهه الله تعالى حتى لا يغضب منه عز وجل فلا يقع في الإثم والعقاب.

 

هنا يخبرنا الحديث عن ثلاثة أمور يحبها الله تعالى لعلّنا نسلكها، وهي: أن نعبد الله سبحانه وتعالى ولا نشرك في عبادته أحدًا لأنه عز وجل هو وحده الذي يستحق العبادة، وهو سبحانه وتعالى لا يقبل أن يشاركه أحد في ملكه وألوهيته المطلقة. وأن نتوحد ولا نفترق، بأن نكون على قلب رجل واحد متحدين على الحق مجتمعين عليه لا يفرقنا هوى ولا ميل. وأن نسدي النصيحة لخليفة المسلمين الذي تولى أمرنا، ولعل هذا دليل على وجوب إقامة الخلافة وتنصيب الخليفة، حيث أن الشارع لا يأمر بطاعة من لا وجود له.

 

أما الشق الآخر من الحديث يخبرنا عن ثلاثة أمور يكرهها الله تعالى لعلنا نتجنبها، وهي: الإكثار من الكلام الذي لا فائدة منه، وكثرة السؤال وهو الذي لا تكون الغاية منه معرفة الحقيقة والحق بل التهرب من التكليف وتمييع الحقائق، وتبذير الأموال التي سنُسأل عنها يوم القيامة كيف ومن أين كسبناها وفيم أنفقناها، فيجب أن نسخرها لنكسب الأجر وليس الإثم.

 

الله نسأل أن يعيننا على القيام بما يحبه عز وجل ويرضى، وأن يجنبنا ما يكرهه عز وجل ويسخطه، اللهم آمين.

 

أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

كتبه للإذاعة: د. ماهر صالح

- See more at: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/hadith/42063.html#sthash.cGYNI45T.dpuf

الثلاثاء, 26 كانون1/ديسمبر 2017 23:33
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

أحبطوا خطة "الهند الكبرى"

 

حُكام باكستان يسمحون للجاسوس الهنديّ "كولبوشان جادهاف" بلقاءِ عائلتهِ وفي الوقتِ نفسهِ يمنعون زيارة نفيد بوت، حاملِ دعوة الخلافة على منهاج النبوة

سمح حكام باكستان للضابط في البحرية الهندية (كولبوشان جادهاف) والذي اعترف بتدبير هجمات إرهابية في باكستانَ، سمحوا له بلقاء زوجته وأمه في 25 من كانون الأول/ديسمبر 2017. وحرص هؤلاء الرويبضات على توفير الأمنِ والسلامة للقاء. ونؤكد على أن موقف حكامنا تجاه إرهابي هندي يتناقض بشكل كلي مع تعاملهم تجاه نفيد بوت، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان. فقد تم اختطاف نفيد بوت من قبل الأجهزة الأمنية يوم الجمعة الموافق 11 من أيار/مايو 2012، ولم يحصل من حينها أي اتصال بينه وبين أسرته بأيِّ شكلٍ كان، سواء من خلال الهاتف أو بشكلٍ شخصيّ، ولم يتم أيّ تأكيد عن مكان وجوده أو الاطمئنان على سلامته. إن هذا النظام الآثم قاسي القلب عديم الرحمة بحق نفيد، على الرغم من أنَّ نفيد بوت كان الرجل الذي سعى إلى نهضة العالم الإسلامي من خلالِ الدعوة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي من شأنها القضاء التام على أي طموح هندي لتحقيق مشروع "الهند الكبرى" في المنطقة.

 

أيها المسلمون في الباكستان! قال الله سبحانه وتعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ...﴾ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «وَإِنَّ مَنْ عَادَى لِلَّهِ وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ» رواه الحاكم في المستدرك. وقد أكد حكام باكستان مرة أخرى أنَّهم مستعدونَ للخضوع للضغط الدولي والمؤسسات الاستعمارية ولمحكمة العدل الدولية، ولكنهم طغاةٌ قمعيون تجاه شعبهم وإخوانهم المسلمين.

إقرأ المزيد: أحبطوا خطة "الهند الكبرى"

الصفحة 10 من 74

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval