الإثنين, 23 أيار/مايو 2016 12:31
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

الإعلامُ سُمٌ خفيٌ فاحذروه!!

 

إن المحطات الإعلامية اليوم تمارس دورا خبيثا قلما ينتبه إليه البعض، إلا المتابعين للسياسة اليومية والعارفين بها، أما عامة الناس فتنطلي عليهم ألاعيب الإعلام بشكل كامل، ولولا أنّ في الأمة الإسلامية من هم منتبهون إلى هذا الدور الخطر، لوصلت الأمة الإسلامية إلى الهاوية القاتلة، ولكن الله أبى إلا أن يظهر دينه ولو كره الكافرون ولو كره المجرمون ولو سخروا كل إمكانياتهم المادية لحرب الإسلام وعقيدته، قال تعالى:{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}

 

الإعلام الموجود كله بدون استثناء يخدم سياسة معينة، وهي الجهة التي تدعمه وتموله، لذلك لا يوجد اسم لـ"الإعلام الحر" أو "الرأي والرأي الآخر" أو "حرية الرأي" فكله كذب كذب، وإنما الموجود حقيقة "بوق النظام" أو "صوت النظام" أو "المروجين لما يريده النظام".

 

وهذا حقيقة، إذ أن المحطات الإعلامية تُمول ومن شروط التمويل خدمة المموِلين، وإلا فلا يوجد تمويل، وشعار الحرية يتعارض بشكل كامل مع الحرية في طرح الرأي الحر أو المحايد كما يدعون.

 

وهدف الإعلام هو صناعة الرأي العام وتوجيه الشعوب إلى الأفكار التي يريدونها، وقوة الإعلام كبيرة في هذا المجال نظرا لكثرة متابعيها، ولذلك يعتمد الكفار على هذه المحطات بشكل كبير جدا في التأثير على عقول الناس بطريقة خفية خبيثة، وكثرة كذبهم تجعل الناس يصدقون الكذب مع الوقت.

 

ولنعرض لبعض الشواهد التي تبين خبث الإعلام:

1-            الإعلام كله بدون استثناء لا يخدم قضية إرجاع الإسلام إلى الحكم، بل كله ضدها وضد من يعمل لها، فمثلا قضية إرجاع الخلافة لا يتناولها الإعلام كقضية يجب إرجاعها، بل يتناولها بالقليل ومن غير ناحية العمل الواجب لإعادتها، بل تستخدم لإنتاج المسلسلات التي تسلي الناس، وفي نفس الوقت تشوه صورة الخلافة عن طريق بعض المسيئين للإسلام والذين يعملون لصالح الغرب.

2-            الحزب العامل للخلافة في قارات العالم وهو حزب التحرير يعمل الإعلام على التعتيم الإعلامي المبرمج عليه بشكل مقصود، فمسيرة فيها بعض الناشطين الديمقراطيين تُعرض على الإعلام، بينما مسيرات ومؤتمرات للحزب بالآلاف لا تعرض وكأنها غير موجودة، حتى إن الإعلام متفق على عدم ذكر الحزب بالخير والشر حتى ينسى الناس ذكره، وان اضطروا إلى ذكره شوهوا صورته.

3-            وان تم عرض بعض الأمور الدينية فهي لا تتعدى الناحية الفردية ولا تمس الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي، ولا تمس خيانتها وإجرامها وعدم حكمها بالإسلام بل تدور حول الكثير من الأمور التي لا تمس النظام من جذوره بالفعل، بل تتعرض لأمور عامة مثل فساد وزير معين، ويتناسوا أن سبب البلاء هو الرئيس أو الملك.

4-            فمثلا يعرض أمور الزواج والطلاق والصيام والحج والزكاة واللباس، ولكنه لا يتعرض لأحكام الخلافة والخليفة والجهاد ونشر الدعوة والجزية وفتح بلاد الكفر.

5-            الترويج ليهود وإجرامهم واحترام رأيهم، وذلك باستضافتهم على الفضائيات، وأول من وضع كلمة "إسرائيل" على خارطة فلسطين هي قناة الجزيرة والله تعالى اعلم، وذلك ليصبح هذا الأمر مع الزمن أمرا واقعا.

6-            عدم التعرض للزعيم المفدى في الدولة التي تنطلق منها الفضائيات بينما تتعرض لبقية الزعماء إلا أن يكون هناك اتفاقيات بين تلك الدول فلا تتعرض لها، فمثلا قناة الجزيرة على سبيل المثال لا تتعرض لخيانة النظام القطري الذي يستضيف اكبر القواعد العسكرية الأمريكية ومن أوائل المطبعين مع يهود، ولم تتعرض للثورة في البحرين لان مجلس التعاون الخليجي يرفض ذلك، ولا تتعرض للقضايا التي تمس مجلس التعاون الخليجي.

7-            التعتيم الإعلامي الممنهج على المخلصين الذين يسعون إلى مصالح الأمة، فمثلا حزب التحرير لا يعرضه الإعلام إلا بالتشويه والتضليل والكذب والافتراء، أما البقية فتوفر لهم الفضائيات.

8-            فمثلا حزب التحرير يتعرض لحرب التعتيم الإعلامي، ولكن لحضور الحزب القوي يلجؤون إلى أساليب التشويه والتضليل والافتراء والكذب، فمرة عندما عرضوا ندوة للحزب في اليمن كتبوا على الشريط الإخباري لقناة الجزيرة "حرب التحرير" فاتصل بهم الحزب لتصحيح الخطأ إلى "حزب التحرير" أي وضع النقطة لأن المعنيان مختلفان ولكنهم رفضوا ذلك رغم الاتصال.

9-            تدعي كثير من المحطات أن الحزب لا يتصل بها ولكنه يتصل بها وهي ترفض الذهاب.

10-          عندما يريدون عرض بعض الأمور عن الحزب لا يستضيفون إلا الحاقدين على الحزب ليعطوا صورة مشوهة عن الحزب، وان استضافوا بعض شباب الحزب كان الأمر مقتضبا أو يوجد عدة أشخاص حاقدين وظيفتهم تشويه الحلقة عن الحزب.

11-          المعتقلين من الحزب في مختلف دول العالم كثر ومع ذلك لا يُذكرون على محطات الإعلام، بينما اعتقال ناشط ديمقراطي أو صهيوني أو أمريكي تفتح له المقابلات تلو المقابلات.

12-          تم في أوزبكستان قتل أكثر من ستة آلاف من شباب الحزب في يوم واحد بمؤامرة من النظام الأوزبكي وبمشاركة قوات روسية ومع ذلك تغاضى الإعلام عنهم، رغم كبر الجريمة التي اقترفوها وانتشارها على الانترنت.

13-          الإعلام يتعمد التشويه في المسميات، فيسمي الساقط أخلاقيا فنان وممثل، وليس إلا ناشر للفساد، وتفتح لهم عشرات المحطات الفضائية، التي ليس فيها إلا كل ما هو مدمر للأخلاق، بينما يرفض رفضا قاطعا إعطاء قناة واحدة لحزب التحرير.

14-          بث المسلسلات التي تأتي بالساقطين لنشر قيم الغرب في العري وشرب الخمور مثل المسلسلات التركية، التي لا يبدو على الممثلين فيها أنهم مسلمون بل متحللون من كل قيم الإسلام.

15-          المسلسلات التي تعرض لا تتعرض إلى مشاكل المسلمين المصيرية، مثل خيانة الحكام وجرائمهم وماذا يجب على المسلمين العمل تجاه يهود، بل تركيزها على الحب والعلاقات الماجنة ومشاكل الحياة الفردية ليس إلا.

16-          لا نسمع الأسماء الحقيقية على الإعلام مثل : الكفار عن الغرب الكافر والقوات الصليبية عن الاحتلال الأمريكي، ومجلس الكفر عن مجلس الأمن، ووصف الحكم بالكفر عن الدولة المدنية الديمقراطية، ويسمون الخيانة والخذلان سياسة وحكمة، والتآمر مع اليهود لبيع فلسطين مفاوضات، وارتداء الحجاب تخلفا، التمسك بالقران والسنة إرهابا وتطرفا وتشددا، وتمييع أحكام الإسلام لترضي الكفار إسلاما معتدلا.

17-          قناة العربية السعودية من يسمعها يظن أنه يسمع محطة صهيونية وهي صاحبة الشعار "الإرهاب لا دين له"

18-          دائما تعرض المذيعات المتبرجات على كثير من المحطات وتأتي بالإخبار، وهم يقولون أن هذه حرية إلا أنهم لا يوظفون إلا المتبرجات.

19-          الإعلام في الثورات العربية كان يركز على أن هدف الثورات هو"الحرية والديمقراطية والدولة المدنية" حتى ظن الناس من كثرة كذب الإعلام أن المطلب فعلا هو الدولة المدنية، مع أن الناس وكما حصل في الانتخابات التي حصلت في كل من تونس ومصر تريد الإسلام لا غير ليحكمها، وكان على رأس هذه الفضائيات الجزيرة.

20-          تركيز الإعلام على قضية تحرير المرأة والمقصود منها طبعا تحرر المرأة من اللباس الشرعي، وليس أدل على ذلك المذيعات والمراسلات المتبرجات في معظم الفضائيات.

21-          صناعة السياسيين على النمط الغربي، فكثرة استضافة الفضائيات لشخص مجهول، وإبرازه كل يوم يكون ذلك بمثابة صناعة لهذا الشخص على هذه الفضائيات، كما صنعت الجزيرة الكثير من السياسيين الليبيين على شاشاتها.

22-          الإعلام حتى لا ينفضح، إذا كان الحدث بسيطا تعمد إخفائه، أما إذا انتشر فيبدأ بالبث، وهذا ديدن جميع المحطات بما فيهم الجزيرة والعربية.

23-          التركيز على الخلافات المذهبية بين السنة والشيعة، ونسيان الكافر الصليبي المحتل في ارض العراق والجزيرة العربية، فمحطات السنة تهاجم الشيعة وتكفرهم وفيها عدد لا بأس به من العلماء الجهلاء والمضِلون للناس، وكذلك الأمر في محطات الشيعة، ويتم تجاهل الحكام الخونة في الجزيرة العربية وإيران، والذين هم اكبر حلفاء لأمريكا عدو المسلمين.

24-          محطات الغناء أكثر المحطات ثم محطات المسلسلات ثم محطات الرياضة ثم محطات الأخبار واقلها المحطات الدينية، والتي بدورها تعطي صورة مشوهة عن الإسلام.

 

هذا شيء يسير من خبث الإعلام والذي لا يتسع المقام لذكر جميع أساليب خبث الإعلام.

 

وخبث الإعلام يحتاج الكثير من البحث والتعرف على أساليبه التشويهية والتضليلية والكذب وصناعة الرأي العام وإخفاء الحقائق والترويج لأشخاص وتدمير أشخاص آخرين، وتمرير السياسات الخبيثة على الأمة والتي كلها تصب في مصلحة الكفار.

 

إن الذي سيعيد الأمور إلى نصابها هو دولة الخلافة لا غير، عندما تؤسس إعلاما يلتزم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال عليه الصلاة والسلام:{من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت} حيث لن يبث إلا ما يرضي الله تعالى.

نسأله تعالى أن تكون دولة الخلافة قريبة، اللهم آمين.

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4342

 
الإثنين, 23 أيار/مايو 2016 12:21
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

ضحايا التضليل الإعلامي

 

ضحايا التضليل الإعلامي كثر بين المسلمين، وهم الأشخاص الذين يصدقون أكاذيب الإعلام وذلك لعدم معاصرتهم للحدث أو لتجميل المنكرات أمامهم من قبل الإعلام، بل لسماعهم أكاذيب الإعلام فقط وما يردده.

 

•             ومن مثل هؤلاء من يصدقون أن صدام حسين مثلا بطل قومي مع انه كان جزار مجرم وعميل لبريطانيا وسام أهل العراق سوء العذاب، ولكن لان أمريكا أرادت السيطرة على العراق واحتلاله، وبسبب بعض الخطابات الفارغة لهذا الشخص، ولأن إعدامه كان بطريقة بشعة ومهينة للمسلمين، ولأنه قتل بعض الشيعة، ظن الكثير من المخدوعين أنه بطل قومي، فترى الكثير منهم يتمنون عودة أيامه.

 

•             ومن مثل هؤلاء الهالك ياسر عرفات الذي أسس اتفاقيات الخيانة مع يهود، ولأن أمريكا أرادت التخلص منه وتم قتله، وجاءنا أحفاده "حيث يسمونه الختيار" الذين هم أسوأ منه، ظن الكثيرين أن عرفات بطل وشهيد وقتل لأنه أراد عدم بيع فلسطين مع أنه مؤسس لكل الخيانات في فلسطين.

 

•             ومن مثل هؤلاء حاكم تركيا أردوغان، فرغم أنه زعيم حزب علماني ويدعو للعلمانية ومتعاون مع أمريكا ويهود ويحارب كل من يدعو للخلافة، والدعارة والفساد منتشرة في عهده وبقوة كبيرة، ولكن لبعض الخطابات الفارغة والتي يجيدها ويجيد خداع الناس، ولبعض المواقف الكلامية اتجاه فلسطين وسوريا ظن الكثيرون أنه زعيم مستقل يريد الخير للمسلمين، وظنوا أنه يملك أمره، وقالوا اقتصاد تركيا قوي في عهده ، مع أن اقتصاد تركيا يعتمد على الدعم الأمريكي حتى يبقى أردوغان العميل الأمريكي قوي في وجه خصومه من العملاء لبريطانيا ليس إلا، وإلا فان الاقتصاد التركي اقتصاد يركن إلى الدعم الأمريكي، ومن تبعات عمالته لأمريكا مشاركته في تدمير الثورة السورية بتنفيذ الإملاءات الأمريكية لتدمير الثورة السورية وإبقاء النظام علمانيا موال لأمريكا في سوريا.

 

•             فكرة الخلافة يريد الإعلام تشويهها لأنها الوحيدة القادرة على تخليص المسلمين من مشاكلهم، فترى المضللين بين المسلمين كثر، فعندما كان تنظيم الدولة غير موجود كنت تتحدث مع الكثيرين ويستغربون منك طرح فكرة الخلافة وذلك لتعتيم الإعلام عليها، وعندما قام تنظيم الدولة بإعلان خلافة مزورة لغوا هاجموا الخلافة ولا يعرفوا عن الخلافة إلا ما يبثه الإعلام من أنها خلافة قتل ودم وإجرام.

 

•             الشيعة والسنة مسلمون، ولكن الإعلام وبدعم علماء سوء على الفضائيات، أصبحنا نرى عداوة غير مسبوقة بين الطرفين، حتى أنهم نسوا عدوهم الصليبي وبقوا ينظرون إلى بعضهم نظرة عداء مستحكم، ولو نظرت لكلا الطرفين من العلماء لوجدتهم أسوأ من إبليس، فعلى الجانب الإيراني وحلفه ترى علماء يستحلون أعراض الصحابة وأمهات المؤمنين ويفتون بحل قتل أهل السنة وتدمير مساجدهم، وعلى الجانب الآخر ترى علماء يصفون حكام المسلمين الطغاة ولاة أمر ولا يجوز هدم عروشهم، بل يحرم الخروج عليهم، ويفتون بقتل الشيعة، وتبعهم الكثير من الأتباع من ضحايا الجهل والتضليل الإعلامي، وركز الإعلام على أعمال القتل الحاصلة من الطرفين اتجاه بعضهما ليزيد تثبيت العداوة بينهم وينسى هؤلاء عدوهم الصليبي

ولذلك يجب عدم النظر للمسلمين نظرة يأس وأنهم فسقة لا يصلحون ولن يغير الله حالنا،لأنهم ضحايا إعلام ماكر، وعلماء سوء يتعوذ إبليس منهم، ومناهج مدرسية مدمرة، وضحايا العيش في ظلال الكفر تحت حكم الحكام الحاليين، وعلاجهم سهل ميسور وهو عيشهم بضعة أيام وربما أشهر قليلة في دولة الخلافة وسيتم غسل أدمغتهم بماء الوعي والفكر الإسلامي الصحيح وبعدها ستجد أناس آخرين كما تحب وتشتهي.

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4320

 
الإثنين, 23 أيار/مايو 2016 12:09
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

العجز عن مواجهة الإسلام فكريا يجبر الساسة الدنماركيين على دفن مبادئ حرياتهم المزعومة

 

 

أصدرت وزارة الثقافة في الدنمارك بيانا صحفيا بتاريخ 10 أيار/مايو 2016. وكان موضوع البيان هو التغييرات القانونية التي أجريت على قانوني التوعية الشعبية والتوكيلات البلدية. حيث اتفقت كل من الحكومة والأحزاب التالية: الديمقراطيين الاشتراكيين، الحزب الشعبي الدنماركي التحالف الليبرالي، الحزب الشعبي الاشتراكي وحزب المحافظين، على تغيير القانون، بحيث "أنه لا يحق للجمعيات التي هدفها أو نشاطها يشكل عملاً  ضد الديمقراطية أو تقويضاً لها، بما في ذلك  العمل ضد أو تقويض حرية التدين وحرية التعبير، لا يحق لها الحصول على أي دعم مالي حكومي ولا يحق لها استخدام المرافق"، وعلاوة على ذلك فإنه يتم تغيير قانون التوكيل البلدي بحيث لا يكون من حق البلديات إعارة أو تأجير قاعاتها "للجمعيات التي هدفها أو نشاطها يشكل عملا ضد أو تقويضا للديمقراطية أو للمبادئ الأساسية للحريات ولحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التدين وحرية التعبير...".

 

وما إن صدر البيان الصحفي، حتى خرج عمدة كوبنهاكن للشؤون الثقافية مبديا ابتهاجه، إذ أصبح بمقدوره أخيرا الحيلولة دون استئجار حزب التحرير لقاعات الاجتماع المتاحة من قبل البلدية، الأمر الذي ظل يشكل، ولسنين عديدة، شوكةً في حلق السياسيين وتحدياً فكرياً لهم، كلما ملأ حزب التحرير قاعات البلدية بالمشاركين المهتمين بطروحات الحزب في ندواته السياسية والفكرية المفتوحة.

 

وتجدر الإشارة هنا إلى أن المستشارين القانونيين للبلدية نفسها، قد حذروا سابقاً من كون منع الحزب من استخدام قاعات البلدية يشكل خرقاً لمبدأ المساواة؛ المبدأ الذي يُضحى به الآن، إذ لا مبادئ مقدسة عند الغرب في صراعه لحماية نفسه من دعوة الإسلام.

 

أيها المسلمون:

 

إن هذه التغييرات القانونية ما هي إلا حلقة في الحرب المستعرة ضد الإسلام في هذه البلاد، والتي تقودها الحكومة بمشاركة الأحزاب السياسية وبتطبيل من الصحافة المسماة بـ "الحرة". لقد شاهدنا ولشهور عدة، الحملة الإعلامية تلو الأخرى ضد المسلمين ونمط عيشهم، وضد مساجدهم وشريعتهم الفاضلة، وضد كل شيء يمكن أن يربط بالإسلام من رأي أو تصريح.

 

وكلما ذُكر الإسلام أو الشريعة، نرى الوزراء والسياسيين البارزين يخرجون على الملإ مزبدين، ومنذرين بالاقتراحات المجنونة والهدامة، وذلك للظهور شعبياً "أشداء على المسلمين" وخنق أي تصريح إسلامي في محاولة مذعورة للحيلولة دون تجذر أو تطبيع الإسلام في هذه البلاد بشكل أوسع.

 

وما زيادة الرقابة على المدارس الإسلامية الحرة، ومنع دخول الدنمارك على من يُطلق عليهم "خطباء الكراهية"، وتجريم التصريحات الإسلامية، إلا آخر الإجراءات من "خطباء الكراهية" القابعين في البرلمان الدنماركي، في بحثهم المتسارع عن الطريقة الأنجع لمحاربة الإسلام في الدنمارك. ولا "حرية" من "حرياتهم" المحبوبة تنجو من سكين الجزار، في عملية الانتحار الحضارية هذه، التي ينفذها السياسيون في محاولتهم تحطيم مصداقية المسلمين الحضارية، وتحطيم التفكير النقدي من مواطنيهم غير المسلمين.

 

ويدعي الساسة أنهم بهذا ينهون حقبة "الخوف من التعامل" مع المسلمين وعدم ذوبانهم في المجتمعات الغربية. والحقيقة أن ما يقوم به هؤلاء الساسة إنما يكشف عن انعدام ثقة عميق في قيمهم، إذ إنهم في عجزهم عن إخفاء كراهيتهم تجاه المسلمين يلجؤون إلى المنع والإجراءات الشمولية المتسترة وراء الحرية. و"الخوف من التعامل" الموجود عندهم حقيقة هو الخوف من التعامل مع أفكار الإسلام وقيمه العالية، بل هم مذعورون من النتائج التي يؤدي إليها احتكاك شرائح الشعب الدنماركي مع الإسلام من ازدياد أعداد الداخلين في الإسلام، خصوصا في خريف الحضارة الغربية الذي نشاهده في الوقت الحاضر.

 

وفي عجزها الحضاري، يبدو أن الدول الغربية بدأت توجه أنظارها إلى أنظمتها العميلة والوحشية في الشرق الأوسط وإلى ماضي الغرب الظلامي لتستلهم منه كيفية ملاحقة المسلمين.

 

ويمكن أن تكون الخطوة القادمة هي الاحتجاز الجماعي للمسلمين في معتقلات جماعية لشبهة اعتناقهم الأفكار "غير المرغوب فيها" حيث تتم مراقبتهم بشكل دائم، الأمر الذي يذكرنا بحقبة القرن العشرين، والأنظمة الشمولية التي سادت أوروبا في تلك الحقبة. ولكن هذا بالضبط ما هو في طريقه لأن يصبح واقعاً في "البلد الأم للحريات - فرنسا"، إذ أعلن الوزير الأول الفرنسي في الأسبوع الماضي أنه سيتم إنشاء 13 مركزاً "لعلاج التطرف" في كل أنحاء البلاد حيث سيتم حجز "المتطرفين الإسلاميين" بل حتى المسلمين الذين تظهر منهم "علامات على التطرف"، حيث يتم إلباسهم ملابس خاصة، ومراقبتهم بشكل دائم لمدة عشرة أشهر، في عمليةِ علمنةٍ إجبارية.

 

أيها المسلمون:

 

حتى بدون وجود عمليات إرهابية مشبوهة، تستعملها الدول الغربية كذريعة، فإننا نرى كيف أن هذه الدول ومن بينها الدنمارك، في طريقها إلى الهاوية مبدئياً وحضارياً في محاولتها القضاء على هويتكم الإسلامية والحيلولة بين شعوبها ونور الإسلام. وما الإجراءات الأخيرة ضد الإسلام والمسلمين في هذه البلاد إلا تشنجات حضارة محتضرة، ذات نظام متناقض، إذ يدعي السياسيون أنهم يريدون حماية الديمقراطية ضد الأصولية الإسلامية، ولكن ما يقومون به في الواقع بهذا الاستبداد القيمي، هو دفنُ قيمهم بأيديهم، ودقُ مسمارٍ بعد آخر في نعش ديمقراطيتهم. ﴿يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ﴾.

 

وها نحن نرى كيف أن الحضارة الغربية تُمنى بالهزيمة، في وقت لا تُطبَق فيه شريعةُ الإسلام الربانية في أي مكان في العالم، فما بالكم عندما يقيم المسلمون دولتهم، التي توحد المسلمين في جميع أنحاء الدنيا، وتحمل الإسلام إلى العالم لتخرج البشرية من ظلام الرأسمالية وشقائها إلى نور الإسلام ورحمته؟!

 

نحن إخوانكم وأخواتكم في حزب التحرير نؤكد مواصلة عملنا بلا كللٍ ولا مللٍ للحفاظ على هوية المسلمين في الغرب، ودعوة غير المسلمين إلى اعتناق الإسلام، كما ونواصل عملنا الدؤوب لاستئناف الحياة الإسلامية في دولة خلافةٍ راشدةٍ في العالم الإسلامي. وأن النتيجة الوحيدة لتهديدات السياسيين المستمرة والتشديدات القانونية هي أنهم يساهمون في إظهار مصداقية أفكارنا.

 

وإننا ندعوكم إلى المشاركة في هذا الواجب العظيم ونصرةِ القائمين عليه، فأنتم أيها المسلمون من تملكون الحق المنزَل من رب العالمين. عندكم إسلامكم، في كتاب الله الذي بين أيديكم وسنة نبيكم، وهذا هو الخلاص للعالم كله والهداية للبشرية جمعاء. أما الهجمات المتكررة على الإسلام، فلن تزيدنا إلا إصراراً على تكثيف جهودنا في عرض أفكار الإسلام الصادقة، وقيمه النقية وأنظمته العادلة، كبديلٍ وحيدٍ وفريدٍ لحضارة الغرب المترنحة وأنظمته الفاسدة.

﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾

التاريخ الهجري :11 من شـعبان 1437هـ

التاريخ الميلادي : الأربعاء, 18 أيار/مايو 2016م حزب التحرير           

إسكندينافيا

- See more at: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/scandinavia/37312.html#sthash.NKd00g6P.dpuf

 
الإثنين, 16 أيار/مايو 2016 22:49
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

نفحات محرقة من الديمقراطية

 

الديمقراطية دين كفر خُدع به الكثير من المسلمين فأصبحوا يقدسونه، فبعضهم قدسه وقدمه على الإسلام وبعضهم اعتبره جزء من الإسلام وبعضهم اعتبره بضاعة إسلامية سرقها الغرب قديما فاستعدناها منه، وهو في الحقيقة لا يمت للإسلام بصلة إذ انه يعطي البشر حق التشريع من دون الله أي سن القوانين وترك القرآن والسنة جانبا.

 

هذا الدين تدعو إليه أمريكا وأوروبا وروسيا والصين ودول الكفر قاطبة وتجد الكثير من المسلمين يتلقفونه وكأنه البلسم الشافي لحل مشاكل المسلمين، ولم ير هؤلاء المتلقفون ما أحدثته الديمقراطية من زنا وشذوذ ودمار اقتصادي ودمار اسري ودمار اجتماعي في دول الديمقراطية الغربية ولم يعوا على الهيمنة الرأسمالية الديمقراطية على العالم ومع ذلك تجد الكثير من الجهلة المنافقين يرددون " نعم للديمقراطية"

 

وعندما سار هؤلاء الجهلة والمنافقون على منهج الديمقراطية رأوا فيها غرابة شديدة، فبعد أن اختاروا حاكما يريدونه ذو لحية كثة يطبق الديمقراطية المزعومة لهم، انقلب عليهم سادة الديمقراطية وهم مشمئزين، كيف تختارون هذا الشيخ ونحن لا نريده، فانقلبوا على الدين الذين يدعون له، وإذا اختارت المسلمة الحجاب في بلاد الغرب انقلب عليهم سادة الديمقراطية أن اختيارك للحجاب مرفوض مرفوض فمنعوه، وإذا اختارت نسائنا الانفصال عن الرجال وعدم الاختلاط جن جنون سادة الديمقراطية أن كيف تنفصلون ولا تختلطون، وإذا بنى المسلمون مسجدا اشترطوا عليهم منع إقامة المآذن، وإذا قالوا حكم الإسلام قال لهم سادة الديمقراطية إرهاب لا نقبله بل اختاروا العلمانية الديمقراطية كما نريد، وبعد كل هذا وذاك تجد الكثيرون ممن يسمون أنفسهم علماء ومشايخ يقولون " نعم للديمقراطية"

 

سادة الديمقراطية يقبلون سب الإسلام من باب الديمقراطية أما الدعوة إلى الخلافة فإرهاب، وسادة الديمقراطية يسمحون بالطعن في كل ما هو إسلامي، أما ذكر يهود بسوء فجريمة لا تغتفر ومع ذلك تجد الكثيرين من المسلمين يقولون "نعم للديمقراطية"

 

سادة الديمقراطية يدعمون القاتل إذا كان المقتول مسلما ويدعمون المقتول إذا كان القاتل مسلما، أي يدعمون كل شيء ضد الإسلام، فكلب يهودي يُقتل يثور العالم الديمقراطي من اجله ولا يقعد، أما مقتل مئات الآلاف من أهل سوريا فهذا مسالة ينظر فيها "كيف أن السلاح الكيماوي لا يصل إلى أهل سوريا حتى لا يهددوا امن يهود"، وعندها تجد هؤلاء المجرمين يقولون نعم لسوريا ديمقراطية مدنية وإياكم والدعوة إلى الخلافة الإرهابية التي تهدد الغرب الديمقراطي.

 

ذقنا الويلات من الديمقراطية وتجد اكبر جماعة إسلامية في مصر بعد توجيه ضربة لها من سادة الديمقراطية تحتج على اخذ الحكم منها وترفع شعارها "نعم للديمقراطية"!!!

 

ما بالكم أيها المسلمون من دعاة الديمقراطية؟ ألم تتعلموا؟ ألا تعتبرون؟ ألا تتعظون؟ ألا تستخدمون عقولكم؟

 

ألا ترون أن الديمقراطية تتماشى فقط مع معصية الله ومع مصالح الكفر أما مع الإسلام فتتحول فورا إلى ديكتاتورية مقيتة؟؟

 

ألم يأن لكم أن تدركوا ان الديمقراطية هي دين كفر وان الدول الديمقراطية العالمية الغربية هي سادة الشر والإرهاب؟

 

ألم يأن لكم أن تدركوا أن الخلافة هي عزكم ومجدكم وقوتكم؟

 

ألم يأن لكم أن تدركوا أن تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الخلافة هو خير تنتظره البشرية للتخلص من ظلم الديمقراطية ودعاتها؟

 

ألا إن الديمقراطية دين كفر يشرع من دون الله من دعا إليها فقد دعا إلى كفر وهو آثم إثما عظيما عند الله تعالى ما لم يتب ويستغفر ويعود إلى جادة الصواب.

 

قال تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4193&hl=

 
الأربعاء, 04 أيار/مايو 2016 10:10
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
 
"براءة ممن تخاذل عن نصرة حلب"
أصدر حزب التحرير / وﻻية اﻷردن اليوم الثلاثاء 3/05/2016 نشرة سياسية بعنوان "براءة ممن تخاذل عن نصرة حلب" عرض فيها ما يجري من مجازر وحشية للمسلمين في حلب هذه اﻷيام على مرأى ومسمع العالم أجمع،  تبرأ فيها من إجرام المجرمين وتآمر المتآمرين وتفاوض المفاوضين وصمت الصامتين وتخاذل المتخاذلين إزاء هذه اﻷعمال اﻹجرامية الوحشية، مشيرا إلى أن اﻹنسانية تُقتل وتدفن تحت أنقاض حلب، فلا عذر لمن قتل ودمر وأحرق وشارك وتآمر ودعم وساهم وتفاوض أو تخاذل وصمت... ودعا الحزب إلى إسقاط كل مؤامرات جنيف وأخواتها وحيلها وعبثية مفاوضيها، وإسقاط نظام هذا العالم ومواثيقه ومنظماته وهيئاته الدولية واﻹقليمية المتوحشة...
وشدد الحزب في نشرته على أن "نُصْرَةُ أهلِنا في الشامِ وحلبَ واجبٌ على كل المسلمين أفراداً وجَماعات، وعلى كلِّ مَنْ بِيَدِه القوةُ والنُصْرَة، وَهُيَ أوْجَبُ على جُيوشِ العالمِ اﻹسلاميِّ جَميعِها، وأشدُّ وُجوباً على الجيشِ اﻷردنيِّ..."، مناشدا إياهم بالقول: "فيا إِخوَتنا في جيشنا الأردنيِّ وجيوشِ عالَمِنا اﻹسلاميّ، والله إنَّ الزمانَ كما تَرَوْنَ يستديرُ لكمْ وﻷمَّتكم كي تُمْسِكوا بِزمامِ اﻷُمورِ، وتَنْصُروا اللهَ وأهْلَكُم وأُمَّتكم بِرفْعِ الظُلمِ عنهم، وَتَأْخُذوا على يَدِ هؤﻻءِ الحُكامِ السُّفَهاءِ الخَوَنةِ، المُتَخاذلينَ المُتَآمِرين، الذين ﻻ همَّ لهم إﻻ بَقاءَ كراسِيهمْ حتى لو أَفْنَوْا أَهْلَ البلادِ جميعاً، نعمْ يستديرُ لَكمُ الزمانُ لِتَأْخذُوا مَوَاقِعَكمُ الحقيقيةَ مواقِعَ البُطُولَةِ والعِزِّ والكَرَامة، صفحاتُ الزمانِ فُتِحَتْ لكًم لِتُسَجِّلوا فيها أسماءَكُم في قائمةِ الرُجولةِ والبُطولةِ كما سطَّرَها أَسْلافُكُم مِنْ قَبْل، نَسْتَنصِرُكم فَأَنتمْ لَنَا وﻷُمَّتِكُم وَنحنُ لَكُم نَرْفَعُكم فَوقَ الهَاماتِ، وَنَعلمُ أَنَّ فيكمُ الرِّجالَ والرُجُولَة، وَفيكُم اﻷَبْطَالَ وصَانِعي البُطولَة، فتَقَدَّمُوا يَرْحَمُكمُ الله إلى عزِّ الدنيا وَنعيمِ اﻵخِرةِ، وﻻ تَخافوا إﻻ مِنَ الله وأَخْلِصُوا لهُ العَمَلِ، فأَينَ سعدُ وأين عَمْرو وأينَ خالدُ وأَينَ أبو عبيدة وشرَحْبيلُ ومُعاذُ وأينَ أُسَامة ورِفاقُ مُؤْتَة فأينَ اﻷبطال؟ وأَنْتم تُشاهدونَ إِخْوانَكم في بلادِ الشامِ كيف يَصْمِدون وَهُم عُزَّل أَمَامَ جَبَروتِ طُغاةِ العالم أَجْمَع وَمُؤامَراتهِ حتى أَصابَ صُمودُهم هذا العالمَ المُجرمَ في مَقْتلٍ، فَجُنَّ جُنونُه فَأَصبحَ يَحرِقُ الأرضَ بِحِمَمِهِ مِنْ حَوْلِهم، ولكنْ هَيْهَاتَ هَيْهَات بَعْدَ أَنْ أَعْلَنُوها أنَّها لله، فَلا تَتَثاقَلوا إِلى اﻷرضِ فَما عِنْدَ اللهِ خيرٌ وَأَبْقَى. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾
فَيَا خَيلَ اللهِ ارْكَبي، وَيَا جُنْدَ اللهِ هَلُمُّوا إِلى عِزِّ الدارَين، وَﻻ تَخْذُلوا أَهْلَكم وَأَنْفُسَكُم فَتَكونوا مَعَ الخَوَالِفِ الخَائِفينَ المُرْتَجِفين، فَأَطْفالُ ونساءُ أُمَّتِكُم يُنادُونَكم، وَعُيونُ المُسْتَضعَفينَ تَرْقُبُ تَحَرُكَكُم."
وخاطب قادة الجيوش الإسلامية بشكل عام وقادة وضباط وأفراد الجيش اﻷردني بشكل خاص قائلا: "اعلموا أَيُّها اﻹِخوةُ أنَّكُم قُوَّتُنْا وَأنَّ هَذا الجَيْشَ لِأمَّتهِ وأهْلِهِ، فلا خيارَ لنا بعدَ اللهِ إِلا أَنتم، وﻻ خَيَارَ لَكم إﻻ أنْ تَكونُوا مَعَ أُمَّتِكُم بَعدما تَخاذَلَ الحُكام، ﻻ بَلْ وَبَعدَ أَنْ أَعْلَنوا عَدَاءَهُم السَّافِرَ ﻷُمَّتِنا وتَلَطَّخَتْ أَيديهِم بِدِمائِنا، وَتَعانَقَت مَصَالِحُهُم مَعَ كيانِ يَهود.
اللهَّم إنَّا نَبْرَأُ إِليكَ مِنْ تَخاذُلِ حُكامِ الضِّرار الذينَ تَحَكَّمُوا في البلادِ والعِبادِ، وَنَتبرّأُ مِنْ صَمْتِ الصامِتينَ على جرائِمِ المُجْرِمينَ في بِلادِنا."
 
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن            عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون:
http://www.hizb-jordan.org/    E-Mail: هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.
- See more at: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/36972.html#sthash.VqWshBbO.dpuf
 

الصفحة 47 من 132

اليوم

السبت, 03 أيار/مايو 2025  
6. ذوالقعدة 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval