الدكتور ماهر الجعبري
عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير - فلسطين
تحولت قضية فلسطين في أذهان الساسة الرسميين وفي إعلامهم الساذج إلى حالة خيالية، يجدّفون فيها في بحر من الأساطير السياسية، وهم يتابعون اللهث خلف وهْم الدولة الفلسطينية، بعدما أسَرتهم ألقاب الفخامة والمعالي، وبعدما تأرجحت عيونهم صعودا ونزولا، يتلألأ أمامها بريق البسط الحمر، تُفرش لهم في مطارات العواصم، وبعدما لاحقتهم كاميرات الإعلام تَصنع منهم نجوما في أفلام أسطورية: ظنوا أنفسهم قادة وزعماء، تماما كما ظن دون كيشوت نفسه في أسطورته الشهيرة.
الشيخ رفاعي سرور
لم يكن إعلان أقباط المهجر عن قيام دولة قبطية قرارًا مفاجئًا، بل كان خطوة متوقعة على مسار التصعيد، بعد خطوة طلب الحماية الدولية..
كما لم يكن غموض موقف شنودة من هذه الخطوة، وكذلك رفضه من قبل اتخاذ موقف ضد زكريا بطرس وعزيز مرقص أمرًا مفاجئًا هو الآخر، رغم مخالفته للصورة التي كان يبدو فيها شنودة حريصًا على الوطن، حتى وإن أثارت تلك المواقف غرابة من لا يعرف الصورة الحقيقية للرجل، ومدى انسجامها مع الخطة الهادفة إلى تقسيم مصر.
ومن هنا جاءت ضرورة إعطاء البابا شنودة صورة لحقيقته وحجمه، تساعد على تفسير كل مواقفه الموضوعة في سياق المخطط التاريخي للحرب على الإسلام بإدارته العالمية ومستواه الإقليمي، من خلال الدور الأرثوذكسي في دول كثيرة منها لبنان والسودان وصربيا، ثم مصر.
بقلم: عاهد ناصرالدين
مضت عدة عقود على تأسيس الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وقد ظهر للقاصي والداني كيف أنه مجند لخدمة سياسات الغرب والمصالح الأمريكية ؛ذلك أن مجلس الأمن وغيره من مؤسسات الأمم المتحدة هي أداة طيِّعة في يد الدول العظمى في كل وقت وحين ،أما الدول الضعيفة فلا وجود لها على الساحة الدولية ولا تأثير لها عند اتخاذ القرارات أو صياغتها إلا الحضور.
فكم من قرارٍ صدر عن هذا المجلس لصالح العرب ولم يُنفذ؟
وكم من مشاريع القرارات تم وأدها وإسقاطها لأنها لا تلائم مصالح ورغبات الدولة الأولى في العالم.
الدكتور ماهر الجعبري
يتوافق موعد توجه رئيس السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة وخطابه فيها مع موعد التحول الطبيعي نحو فصل الخريف، وذلك بعد ربيع عربي مشرق زغردت فيه حناجر الثوار تغني للتحرر، وبعد صيف ثوري ساخن ألهب قصور الحكام، بل كوى أجساد بعضهم.
وإذ تعمل القيادة الرسمية في السلطة الفلسطينية على حشد التأييد الشعبي لهذه الخطوة على مختلف المستويات كما هو مشاهد على الأرض، لا بد من وقفة سياسية فكرية أمام ما آلت إليه "فلسفة العمل الوطني" ومنطلقاته الفكرية، في ظل فهم لحركة الفصول الطبيعية فوق جغرافيا الأرض وتناغمها مع كرّ الليل والنهار.
بقلم: عاهد ناصرالدين
صرح أردوغان عقب لقائه مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي إن "الإسلام والديمقراطية لا يتعارضان، والمسلم قادر على قيادة الدولة بنجاح كبير"
أمام هذا التصريح نتساءل:-
هل الإسلام الذي ينظم مختلف أنشطة الحياة كدين من الله – تعالى - يلتقي مع الديمقراطية كنظام وضعي ينظم الحياة السياسية وخيار معاصر للدولة والحكم ؟
إقرأ المزيد: أيها الأهل في تونس" الإسلام والديمقراطية لا يلتقيان "
المزيد من المقالات...
الصفحة 88 من 132