بقلم خالد زروان
إقرأ المزيد: المسلمون في تونس يختارون نظام الاسلام، فهل يحققه لهم المجلس التأسيسي؟ بقلم خالد زروان
بقلم خالد زروان
الإقتراع المتعدد الأسماء التناسبي ذو الباقي الأكبر
"Le scrutin proportionnel plurinominal au plus fort reste"
هذا المثال للنظام الإنتخابي المعتمد في إنتخابات ما يسمى المجلس التأسيسي في تونس والذي يتم من خلاله مصادرة إرادة الناس وخياراتهم:
في دائرة متكونة من 500000 ساكن لهم الحق في 8 مقاعد و-400000 ناخب يختارون من 47 قائمة تحتوي كل واحدة منها على 8 مترشحين بالتعاقب رجل-إمرأة، فيكون العدد الإجمالي للمترشحين 376 مترشح ومترشحة. لنفترض أن أصوات كل قائمة هي مجموع الأصوات التي يتحصل عليها كل عضو فيها كما لو أن التصويت كان مفرد الإسم -أو تصويت إسمي- بالتوزيع التالي مع "H" تعني رجل يتبعها رتبته في القائمة و-"F" تعني مرأة يتبعها رتبتها في القائمة:
رضا بالحاج
إلى السيد الهاشمي الطرودي
أولاً نشكر لجريدتكم (المغرب) إجراءها حوارا معنا ونحن نفترض حسن النية في المقالة التي نشرتموها مصاحبةً للحوار بعنوان "تونس ستصبح ولاية" ولكن وللأسف ظهر لنا من خلال طرحكم في المضمون والشكل توظيف وإسقاط يجانبان الصواب:
بقلم: حمد طبيب
لقد تناقلت وسائل الإعلام بشتى أصنافها ما جرى يوم 15/10/2011 من مظاهرات واحتجاجات شديدة ضد أصحاب رؤوس الأموال والمؤسسات المالية والبورصات، وضد النظام الرأسمالي بمجمله الذي جلب عليهم الفقر والبطالة والهزّات المالية والتفاوت الطبقي الكبير .. والحقيقة أن هذا الحدث الكبير يستحق الوقوف والنظر ووضع الأمور في نصابها الصحيح من حيث دوافع هذه الاحتجاجات وأسبابها ونتائجها المستقبلية ..
إن الناظر في كيفية نشوء النظام الرأسمالي وتشكله يرى انه كان سقيماً في أساسه وفي طريقة معالجاته من أول يوم؛ حيث كان أساسه ردّة فعل غرائزية على الظلم، ثم كان حلاً غير مبنيٍّ على العقل عندما توصل المفكرون ورجال الدين إلى الحلّ الوسط في بناء النظام الجديد، (فالحلّ الوسط) ليس حلاً مبنياً على عقل سليم، لأنه توسط بين أمرين متناقضين متنافرين متباعدين!!..
د. فايز أبو شمالة
لا يليق بعميد الحكام العرب إلا ميتة تناظر مستواه الرفيع بين الحكام، فطالما كان استثنائياً في طريقة حكمه، فمن الجدير أن يكون الموت الذي يلاقيه استثنائياً، لأن العقاب من جنس العمل، ولما كان سفك دم الليبيين من مميزات حكم القذافي، فإن من العدل أن يرتد الظلم إلى نحر مطلقه، وتكون الطريقة التي يموت فيها القذافي تتماثل مع شخصيته، فالرجل الذي سخر من الشعب الليبي، وسخّف حاضره، واحتقر طاقاته، وعاث فساداً في الأرض، يليق فيه الموت صفعاً على وجهه، وسفعاً بناصيته كما ظهر على "اليوتيوب"، لقد مات القذافي بالركلات الترجيحية، مات بعد أن أغرقه الثوار بالبصاق والاحتقار، مات عميد الحكام العرب بمحاكمة ميدانية عفوية استمرت ست ساعات، حدد بأفعاله الشنيعة القضاة والشهود والمنفذين للحكم فيه، لقد استحث بتصرفاته وماضية المجرم أيادي الثوار كي تتخطفه، وتشده ذات اليمين وذات الشمال، حتى صار جرذاً استفزت رائحته مخالب القطط، ليموت عميد الحكام العرب بما يليق بجلال اللقب، مات القذافي صفعاً وركلاً ونهشاً وهبشاً.
المزيد من المقالات...
الصفحة 87 من 132